حكم القول بـ( رمضان كريم )

تنبيه مهم:

  • المنتدى عبارة عن أرشيف محفوظ للتصفح فقط وغير متاح التسجيل أو المشاركة
إنضم
27 أبريل 2009
المشاركات
777
مستوى التفاعل
1
النقاط
0
الإقامة
مبتدأ مرفوع دائماً
الموقع الالكتروني
www.almnhjalrbani.com
مع مضي شهر شعبان ودخول شهر الرحمات يبدءوا المهنئون بإرسال الرسائل وعمل
الوسائل للتهنئة بهذا الشهر الفضيل والأغلب بل الكل يستخدمون لفظ رمضان كريم في تهنئتهم سواء كانت
رسائل الجوال أو وسائل الإعلام أو عمل توقيع في المنتديات وفي كل الأمور
جاءتني رسالة من أحد الأخيار بهذا الخصوص وهذا نصه :
قال الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمة الله تعالى عليه :
كلمة رمضان كريم
غير صحيحة بل يقال رمضان مبارك لأنه ليس هو الذي يعطي حتى يكون كريماً وإنما الله الذي وضع فيه هذا الفضل .اه.
نرجوا من له اطلاع واسع بكتب الشيخ أو فتاويه أن يوافينا بالمصدر أو اسم الكتاب والجزء ورقم الصفحة حتى الفائدة تعم وينشر الخير
ودمتم بحفظ الله ورعايته وجزيتم من الرحمن خيراً
 
التعديل الأخير:

7ken3

New member
إنضم
16 مايو 2009
المشاركات
107
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
makkah
هو بالفعل كذلك ..وكنت أشك فيه ..
لكن الجميع ينطقها ولا أحد يتكلم لماذا !
أتمنى حقًا أن يعلم الجميع بمعناها الحقيقي

جزيت خيرًا
 

ابوفوزان

مراقب سابق
إنضم
27 مايو 2009
المشاركات
4,041
مستوى التفاعل
1
النقاط
0
13753d1250096901-89957_1183210197-gif
 

أبو هيثم الشاكر

مراقب سابق
إنضم
26 أبريل 2009
المشاركات
786
مستوى التفاعل
1
النقاط
0
الإقامة
مكة المكرمة
أحبتي في الله:
إن صيغة (فعيل) في اللغة العربية تستعمل بمنى الفاعل، مثل (الرحيم) بمعنى الراحم وليس المرحوم، وتستعمل بمعنى المفعول، مثل (الرجيم) بمعنى المرجوم وليس الراجم.
فمن حيث اللغة فلا يظهر مانع من وصف الشهر بأنه (كريم) بمعنى المفعول، أي الشهر الذي كرّمه الله، علما أنه لا يصاغ من غير الثلاثي قياسا، بل سماعا. هذا ما يحضرني الآن، ولو أتيح لي الرجوع إلى كتب الصرف لتوسعت أكثر.
والله أعلم
 

ابوفوزان

مراقب سابق
إنضم
27 مايو 2009
المشاركات
4,041
مستوى التفاعل
1
النقاط
0
[frame="6 90"]

سئل فضيلة الشيخ ابن عثيمين - رحمه الله تعالى - :
حينما يقع الصائم في معصية من المعاصي
وينهى عنها يقول‏:
‏ ‏"‏رمضان كريم‏"‏
فما حكم هذه الكلمة‏؟‏ وما حكم هذا التصرف‏؟‏

فأجاب فضيلته بقوله‏:‏
حكم ذلك أن هذه الكلمة
‏"‏رمضان كريم‏"‏
غير صحيحة وإنما يقال‏:‏
‏"‏رمضان مبارك‏"‏
وما أشبه ذلك،
لأن رمضان ليس هو الذي يعطي حتى يكون كريماً،
وإنما الله تعالى هو الذي وضع فيه الفضل،
وجعله شهراً فاضلاً، ووقتاً لأداء ركن من أركان الإسلام،
وكأن هذا القائل يظن أنه لشرف الزمان يجوز فيه فعل المعاصي،
وهذا خلاف ما قاله أهل العلم بأن السيئات تعظم
في الزمان والمكان الفاضل، عكس ما يتصوره هذا القائل،
وقالوا‏:‏ يجب على الإنسان أن يتقي الله عز وجل
في كل وقت وفي كل مكان،
لاسيما في الأوقات الفاضلة والأماكن الفاضلة،
وقد قال الله عز وجل‏:‏ ‏
( يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب
على الذين من قبلكم لعلكم تتقون‏
)
‏ فالحكمة من فرض الصوم تقوى الله عز وجل
بفعل أوامره واجتناب نواهيه،

وثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال‏:‏ ‏
"‏من لم يدع قول الزور، والعمل به، والجهل،
فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه
‏"‏
فالصيام عبادة لله، وتربية للنفس وصيانة لها عن محارم الله،
وليس كما قال هذا الجاهل‏:‏
إن هذا الشهر لشرفه وبركته يسوغ فيه فعل المعاصي‏
.‏




" مجموع فتاوى الشيخ ابن عثيمين "
( 20 / السؤال رقم 254 )


mail


mail
[/frame]
 
التعديل الأخير:
أعلى