الأسيف
مراقب عام
أصبَحَ كثيرٌ منَ الأعْضاءِ يَتَساءلونَ عنْ سَبَبِ إغْلاقِ قِسْمِ التّسْليَةِ وَالترْفيهِ فيْ مُنتَدَانَا ، لأنّ لهُ شَعبيّةٌ يَتَفرّدُ بهِ عنْ بَقيّةِ إخْوَانِهِ الأقْسَامْ ..
لا يَزَالُ كَثيرٌ منَ النّاسِ يَجهَلونَ حتّى اليَومَ ، مَدَى أثَر ( الإعْلام ) في تغْييرِ أفكَارِ المُجتمَعِ وَطريقةِ مَنهَجِهمْ وَتَحَوّلِ سُلُوكهِمْ ..
إنّنَا قبلَ أنْ نَجْعَلَ هَذَا المُنتَدى مَسْرَحَاً للتّرفيهِ والتّسليَةِ ، نَجعَلهُ سَاحةً للتّثْقيفِ وَالتّرويحِ وَمَنَاقَشةِ أبرَزِ القضَايَا في الجَاليَةِ والبَحْثِ عنْ حُلُولٍ لهَا ..
إنّنَا قبلَ أنْ نَجْعَلَ هَذَا المُنتَدى مَسْرَحَاً للتّرفيهِ والتّسليَةِ ، نَجعَلهُ سَاحةً للتّثْقيفِ وَالتّرويحِ وَمَنَاقَشةِ أبرَزِ القضَايَا في الجَاليَةِ والبَحْثِ عنْ حُلُولٍ لهَا ..
فَالإعْلامُ السلَيم يَستَطيعُ أن يَلعبَ دَورَاً بَالغَاً في بِنَاءِ الأمّةِ فَضْلاً عنْ جَاليَةٍ ، وَتكْوينِ أجْيَالهَا ، وَدَفْعِهَا إلى سُلّمِ الحَضَارَة ِ وَالرُقِيّ ..
فَمَا أحْوَجَنَا اليَوْم أنْ نَجْعَلَ منَ المُنتَدَى وَسيْلَةً إعْلاميّة لِرَبْطِ الجَاليَةِ بِتَأريخِهَا وَأمجَادِهَا ، وتَشجِيعِ أبنائِهَا عَلى أنْ تَحْذُوَ حَذوَهَا ، وَتَنْسُجَ مِنوَالهَا ..
فَمَا أحْوَجَنَا اليَوْم أنْ نَجْعَلَ منَ المُنتَدَى وَسيْلَةً إعْلاميّة لِرَبْطِ الجَاليَةِ بِتَأريخِهَا وَأمجَادِهَا ، وتَشجِيعِ أبنائِهَا عَلى أنْ تَحْذُوَ حَذوَهَا ، وَتَنْسُجَ مِنوَالهَا ..
ولا أبَالغُ إذَا قُلتُ أنّ هذَا المُنتَدَى غَدَا قُوّةً لهُ شَأنُهُ في الصّرَاعاتِ الفكْرِيّةِ والدّاخليّة ، وَسِلاحاً فَعّالاً في الحُرُوبِ النّفسِيّةِ ، وَبخَاصةً لأنّ وَرَاءَهُ عَلَى مَا هوَ قَائمٍ اليَومَ خُبَرَاء وأخِصّائيّونَ في التّوْجيه الإعلاميّ .. وأعْضَاءٌ بَارِعُونَ في طَرْحِ المَوَاضيعِ والنقَاشَاتِ الجَادّة وَاستِخدَام الحِوَارِ الأمْثَلِ في الخِطَابِ ..
وَمنْ هُنَا تَبدُو أهَمّيةُ الإعْلامِ في السّيْطَرةِ علَى مُثَقّفي الجَاليَة وتَوجيهِ أفكَارهِمْ ، الوِجْهَةَ التي يُرِيدُهَا ( المُوَجّهْ ) ..
فَإن اسْتُخدمَ هَذا المُنتدَى في الخيْرِ وَلا نَظُنّ إلا ذَلكَ كَانَ وَسيلَةً لا تُضَاهَى في بِنَاءِ الجَاليَة لاعتِبَارِنَا أنّهُ الوَسيلَة الإعْلاميّة الوَحيْدة لنَا ، وإنْ استَخْدَمهُ الأعضَاءُ في غَيْرِ ذَلكَ كَانَ شَرّاً مُسْتَطِيرَاً ..
هُنَا أضَعُ بَعْضَ الأسئِلَة ..
هَل بإمكَانِ المُنتَدَى أنْ يَجعَل ( الإعْلامَ رسَالةً لنَا ) ؟ ، وَكيْفَ نَجعَلُ ( المُنتدَى ) مُنطَلقَاً أسَاسِيّاً لبَثِّ أفكَارنَا وأهْدَافنَا ؟
وَكيفَ نَستَطيعُ تَفعيلَ دَور الإعْلام في عَصْر الإعْلام ، منْ خِلالِ صَفَحَاتِ هَذَا المُنتَدَى ؟
وَكيفَ نَستَطيعُ تَفعيلَ دَور الإعْلام في عَصْر الإعْلام ، منْ خِلالِ صَفَحَاتِ هَذَا المُنتَدَى ؟
تَحِيّاتيْ لَكُمْ ..
اسم الموضوع : دَورُ الإعلامِ في الجاليةِ البَرمَاويّة
|
المصدر : .: ساحة الرأي :.
