عبدالرحيم 1111
New member
[frame="7 80"]بسم الله الرحمن الرحيم
عيشوا معنا احبابي الكرام مع المفطرات المعاصرة كل يوم بإذن الله تعالى
المفطرات المعاصرة
الأول: ما يدخل إلى بدن الصائم عبر الفم
المسألة الأولى : بخَّاخ الربو.
- حكم بخَّاخ الربو:
اختلف المعاصرون فيه على قولين:
القول الأول: أن بخَّاخ الربو لا يفطر، ولا يفسد صوم الصائم، وهو قول شيخنا عبد العزيز بن باز( ) - رحمه الله - وشيخنا محمد بن صالح العثيمين( )- رحمه الله -، والشيخ عبد الله بن جبرين( )، ( والشيخ الدكتور الصديق الضرير، ود. محمد الخياط)( ) واللجنة الدائمة( )
الأدلة :
1ـ أن الداخل من بخّاخ الربو إلى المريء ومن ثم إلى المعدة قليل جداً، فلا يفطِّر قياساً على المتبقي من المضمضة والاستنشاق.
2ـ أن دخول شيء إلى المعدة من بخاخ الربو أمر ليس قطعياً، بل مشكوك فيه، أي قد يدخل وقد لا يدخل، والأصل صحة الصيام وعدم فسادة، واليقين لا يزول بالشك.
القول الثاني: أن بخاخ الربو يفطِّر، ولا يجوز تناوله في رمضان إلا عند الحاجة للمريض ،ويقضي ذلك اليوم، وهو قول الدكتور فضل حسن عباس( ) (والشيخ محمد المختار السلامي ، والدكتور محمد الألفي، والشيخ محمد تقي الدين العثماني، والدكتور وهبة الزحيلي
دليل القول الثاني : أن محتوى البخاخ يصل إلى المعدة عن طريق الفم فهو مفطر.
الترجيح:
الذي يظهر والله أعلم أن بخاخ الربو لا يفطر، فإن ما ذكره القائلون بعدم التفطير وجيه ،وقياسهم على المضمضة والسواك قياس صحيح، والله سبحانه وتعالى أعلم.
،وقياسهم على المضمضة والسواك قياس صحيح، والله سبحانه وتعالى أعلم.
المسألة الثانية: الأقراص التي توضع تحت اللسان :
التعريف بها:
هي أقراص توضع تحت اللسان لعلاج بعض الأزمات القلبية، وهي تمتص مباشرة بعد وضعها بوقت قصير، ويحملها الدم إلى القلب، فتوقف أزماته المفاجئة، ولا يدخل إلى الجوف شيء من هذه الأقراص
حكمها : هذه الأقراص لا تفطر الصائم؛ لأنه لا يدخل منها شيء إلى الجوف، بل تمتص في الفم كما سبق.
:shakehand:[/frame]
عيشوا معنا احبابي الكرام مع المفطرات المعاصرة كل يوم بإذن الله تعالى
المفطرات المعاصرة
الأول: ما يدخل إلى بدن الصائم عبر الفم
المسألة الأولى : بخَّاخ الربو.
- حكم بخَّاخ الربو:
اختلف المعاصرون فيه على قولين:
القول الأول: أن بخَّاخ الربو لا يفطر، ولا يفسد صوم الصائم، وهو قول شيخنا عبد العزيز بن باز( ) - رحمه الله - وشيخنا محمد بن صالح العثيمين( )- رحمه الله -، والشيخ عبد الله بن جبرين( )، ( والشيخ الدكتور الصديق الضرير، ود. محمد الخياط)( ) واللجنة الدائمة( )
الأدلة :
1ـ أن الداخل من بخّاخ الربو إلى المريء ومن ثم إلى المعدة قليل جداً، فلا يفطِّر قياساً على المتبقي من المضمضة والاستنشاق.
2ـ أن دخول شيء إلى المعدة من بخاخ الربو أمر ليس قطعياً، بل مشكوك فيه، أي قد يدخل وقد لا يدخل، والأصل صحة الصيام وعدم فسادة، واليقين لا يزول بالشك.
القول الثاني: أن بخاخ الربو يفطِّر، ولا يجوز تناوله في رمضان إلا عند الحاجة للمريض ،ويقضي ذلك اليوم، وهو قول الدكتور فضل حسن عباس( ) (والشيخ محمد المختار السلامي ، والدكتور محمد الألفي، والشيخ محمد تقي الدين العثماني، والدكتور وهبة الزحيلي
دليل القول الثاني : أن محتوى البخاخ يصل إلى المعدة عن طريق الفم فهو مفطر.
الترجيح:
الذي يظهر والله أعلم أن بخاخ الربو لا يفطر، فإن ما ذكره القائلون بعدم التفطير وجيه ،وقياسهم على المضمضة والسواك قياس صحيح، والله سبحانه وتعالى أعلم.
،وقياسهم على المضمضة والسواك قياس صحيح، والله سبحانه وتعالى أعلم.
المسألة الثانية: الأقراص التي توضع تحت اللسان :
التعريف بها:
هي أقراص توضع تحت اللسان لعلاج بعض الأزمات القلبية، وهي تمتص مباشرة بعد وضعها بوقت قصير، ويحملها الدم إلى القلب، فتوقف أزماته المفاجئة، ولا يدخل إلى الجوف شيء من هذه الأقراص
حكمها : هذه الأقراص لا تفطر الصائم؛ لأنه لا يدخل منها شيء إلى الجوف، بل تمتص في الفم كما سبق.
:shakehand:[/frame]
اسم الموضوع : المفطرات المعاصرة
|
المصدر : من وحي رمضان