لم أفت بجواز الفطر عند انقطاع الكهرباء في البلد الحار إلا للمشقة الشديدة

تنبيه مهم:

  • المنتدى عبارة عن أرشيف محفوظ للتصفح فقط وغير متاح التسجيل أو المشاركة

ابوفوزان

مراقب سابق
إنضم
27 مايو 2009
المشاركات
4,041
مستوى التفاعل
1
النقاط
0
[frame="8 10"]
alwatan_logo01.gif



العبيكان يرد على المنيع:
لم أفت بجواز الفطر عند انقطاع الكهرباء في البلد الحار
إلا للمشقة الشديدة



000ppdp.jpg


عبدالمحسن العبيكان
أبها: سلمان عسكر


أوضح المستشار في الديوان الملكي
الشيخ عبدالمحسن بن ناصر العبيكان
أن فتواه المنشورة في موقعه على الإنترنت
تؤكد أن من شق عليه الصوم مشقة شديدة
غير محتملة كمن انقطع عنه التيار الكهربائي
وهو في بلد حار جدا واشتد عطشه
أو جوعه مشقة لا تحتمل جاز له الفطر.
جاء ذلك في رد للشيخ العبيكان
على ما ذكره المستشار في الديوان الملكي
الشيخ عبدالله بن سليمان المنيع

في مقاله المنشور أمس في "الوطن"،
وفيما يلي نص الرد: لقد اطلعت على ما نشر في صحيفة الوطن
من مقال لمعالي الشيخ الفاضل عبدالله المنيع
يرد فيه على فتوى صدرت مني
بشأن جواز فطر من شق عليه الصوم مشقة شديدة،
ومن المؤسف أن معاليه لم يتأكد من مضمون فتواي في الرد،
ومما يدل على عدم تأكده من ذلك أنه أورد قصة
وفتوى لقاضي شقراء قديماً تؤيد فتواي،
وقد ظن أنني أفتي بجواز الفطر على الإطلاق،
وهذا غير صحيح،
بل فتواي المنشورة في موقعي على الإنترنت واضحة جلية،
وهي أن من شق عليه الصوم
مشقة شديدة غير محتملة كمن انقطع عنه التيار الكهربائي
وهو في بلد حار جدا واشتد عطشه أو جوعه مشقة
لا تحتمل جاز له الفطر، وليس مجرد وجود المشقة المحتملة،
فإن العبادة لا تخلو من مشقة،
ولكن المقصود المشقة الشديدة،
فعندها يفطر ويقضي بعد ذلك
وهذا ما دل عليه قوله عز وجل
"وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ
" سورة الحج آية 78,
وقوله تعالى:
"يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ
" سورة البقرة :آية 185،
ولما روى أنس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم
أنه قال: "يسروا ولا تعسروا وبشروا ولا تنفروا"
رواه البخاري ومسلم.
والقاعدة الفقهية تقول: "المشقة تجلب التيسير",
ولما نص عليه أهل العلم
ومن ذلك فتوى شيخ الإسلام ابن تيمية
بالفطر للتقوي على الجهاد وفعله,
وأفتى به لما نزل العدو دمشق في رمضان,
قال: وهو أولى من الفطر في السفر.
ولما جاء في حاشية الروض المربع ج3/ص379
ما نصه: "ومثله من ذهب في طلب تائه، من مال،
أو إنسان، أو مغصوب ليدركه، والحشاش والرعاة، ونحوهم،
إذا اشتد بهم العطش، فلهم الفطر،فإن الضرورة تبيح مثل هذا،
ولا يترك التكسب من أجل خوف المشقة،
وقال الآجري: من صنعته شاقة،
وتضرر بتركها، وخاف تلفًا، أفطر وقضى،
وإن لم يضره تركها أثم، وإلا فلا.
وقال: هذا قول للفقهاء رحمهم الله تعالى،
وذكر الحنفية وغيرهم أنه لو ضعف عن الصوم لاشتغاله بالمعيشة،
فله أن يفطر ويقضي، إن أدرك عدة من أيام أخر،
وإلا أطعم عن كل يوم نصف صاع،
وأنه لا شك في الحصاد ونحوه، إذا لم يقدر عليه مع الصوم،
ويهلك الزرع بالتأخر مثلاً،
جاز له الفطر، وعليه القضاء. اهـ.
وكذا البناء ونحوه إذا خاف على المال إن صام،
وتعذر العمل ليلاً، جزم به غير واحد" ا. هـ.
قال الإمام النووي في "المجموع شرح المهذب"
: قال أصحابنا:
شرط إباحة الفطر أن يلحقه بالصوم مشقة يشق احتمالها"
وقال أيضاً:
"قال أصحابنا وغيرهم من غلبه الجوع والعطش فخاف الهلاك لزمه الفطر
وإن كان صحيحا مقيما
لقوله تعالى:
"ولا تقتلوا أنفسكم إنه كان بكم رحيما"
وقوله تعالى:
"ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة
ويلزمه القضاء كالمريض، وقد جاء في مجموع المنقور ما يدل على ذلك
كما قرره سماحة الشيخ عبدالله بن محمد بن حميد رحمه الله
في شرحه على الروض المربع المسجل والله أعلم".



http://www.alwatan.com.sa/news/newsdetail.asp?issueno=3267&id=117057&groupID=0[/frame]
 
التعديل الأخير:

ابوفوزان

مراقب سابق
إنضم
27 مايو 2009
المشاركات
4,041
مستوى التفاعل
1
النقاط
0
alwatan_logo01.gif



عبدالله بن سليمان المنيع
التثبت في قبول الخبر (1-2)
نشرت بعض صحفنا عن حبيبنا وزميلنا معالي الشيخ عبدالمحسن العبيكان فتوى مفادها أن لمن انقطعت عنهم الكهرباء حق الإفطار لتضررهم من الحر. وظني بفضيلة الشيخ أنه ليس بهذه المكانة العلمية المتدنية فيفتي بهذه الفتوى فهو معروف لدى زملائه وإخوانه بالمكانة العلمية العالية التي مكنته من أن يكون قاضيا ومستشارا في الشؤون القضائية في وزارة العدل وفي الديوان الملكي. فلئن صدرت منه هذه الفتوى فلا شك أنها ليست على إطلاقها وأنها خاصة بأحوال المتضررين من انقطاع الكهرباء تضررا يصل إلى حد الضرورة القصوى كمرضى الربو مثلا.
وأتمنى من معالي الشيخ أن يصدر بيانا يذكر فيه أن فتواه مقيدة وخاصة بأفراد تصل أحوالهم في حال انقطاع الكهرباء عنهم إلى خطورة الهلاك، حتى يسلم فضيلته من عذل من يعترض ولئلا يستغلها من يتعلق بخيوط العنكبوت.
وأذكر قبل خمسين عاما أننا نصوم رمضان في شدة الحر وفي تلك السنة ظهر في بلادنا الدبا صغار الجراد وكان كثيرا جدا يهدد المزارع والنخيل بالقضاء عليها وهو مقبل على بلادنا فاستنفر القاضي والأمير الجماعة للخروج في طريقه لحفر مجموعة من الخنادق لصرفه إليها ثم دفنه فيها وتم ذلك وحصل على القائمين بهذا العمل مشقة عظيمة وهم صائمون فأفتاهم القاضي بجواز إفطارهم للضرورة ومتابعة القضاء على الدبا- فأصل الفتوى جائز ولكن يجب أن تقيد، بقيود لا تصلح الفتوى إلا لمن كان مستكملا لقيودها.


http://www.alwatan.com.sa/news/writerdetail.asp?issueno=3266&id=14231&Rname=274

------------------------------

عبدالله بن سليمان المنيع
التثبت في قبول الخبر (2ـ2)
ومن نشر المعرفة لشبابنا الذين غالبهم يجهل أحوال نشأة الجراد فالجراد أول ظهوره يسمى التهامي ولونه بني ثم يتحول إلى ذكور تسمى الزعير ولونه أصفر وإلى إناث يجري من الزعير إلقاح الإناث فتسمى بعد حملها مكن ويكون حملها في ذنبها بعدد من البيض يصل إلى المئة.
عندما تريد الجرادة وضع حملها تغرس في الأرض اللينة كالرمال ذنبها وتفرغ ما حملته من بيض يتجاوز المئة بيضة ويندفن بعد ذلك في الرمل فإذا جاء المطر ولانت الأرض فقس وخرج من الأرض وكأنه نمل ولهذا يسمى نميلي ثم بعد ذلك يتحول إلى ما يسمى دغم ثم يتحول إلى ما يسمى كتفان ثم بعد ذلك يخرج ريش طيران وفي هذه الحال يعبر عنها بأنه يسلخ ليظهر ريشه فيقدر على الطيران ويسمى خيفان والغالب أنه في هذه الحال الأخيرة لا يمكث إلا قليلا من الوقت فيموت. ونظرا لما كانت عليه نجد قبل مئة عام فقد كان مجيء الجراد نعمة لهم يصيدونه ويطبخونه ويأكلونه ومن أحسن أنواع أولاده دبا الدغم وقد وجدت في أشيقر وثيقة عقد سلم في دبا وكان من وصف المسلم فيه وهو الدبا هذه العبارة:دبا حاير لا دبا صوله دغم كتفان فيه.
ذكرت هذه المعلومات عن الجراد وأحوال تحوله وأولاده لفائدة شبابنا ممن يجهلون ما كان عليه آباؤهم وأجدادهم من شظف العيش وضيق الحياة ليعرفوا نعمة ربهم عليهم فيشكرونها ويصرفونها فيما يقيدها ويزيدها قال تعالى (لئن شكرتم لأزيدنكم ولئن كفرتم إن عذابي لشديد) والله المستعان.


http://www.alwatan.com.sa/news/writerdetail.asp?issueno=3267&id=14256&Rname=274
 
إنضم
24 يونيو 2009
المشاركات
866
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
نيويوركـ مـكـة
[marq="4;down;2;scroll"]جزآكـ آلله خيرآ ..
و جعله فيـ ميزآنـ حسنآتكـ ..
و غفر آلله لكـ مآ تقدمـ و ما تآخر ...
و ثقلـ به موآزينكـ ..
و رفعـ لكـ أجركـ ..
و آسآلـ آلله آنـ يتقبلـ منا ومنكمـ صآلحـ الأعمآلـ ..[/marq]
 
أعلى