al-masarrah
New member
- إنضم
- 30 أغسطس 2009
-
- المشاركات
- 7
-
- مستوى التفاعل
- 0
-
- النقاط
- 0
لا يخفى على أحد ما للدعاء من أهمية بالغة في حياة الفرد المسلم ومجتمعه ، بل لا تخفى أهميته لدى الكافر متى ما قام به معنى من المعاني التي هي من مظان إجابة الدعوة.
بأن يكون الداعي مظلوما ، ففي الحديث ( ليس بينه وبينها حجاب ) و( لأنصرنك ولو بعد حين).
أو مضطرا ، قال الله -تعالى- : ( أمن يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء...)
أو صادقا في لجوئه إلى الله ، قال -تعالى-: (فإذا ركبوا في الفلك دعوا الله مخلصين له الدين فلما نجاهم إلى البر إذا هم يشركون).
وقد أجاب الله -سبحانه- شر الخلق إبليس - لعنه الله- إذ قال ( رب فأنظرني إلى يوم يبعثون ) ( قال فإنك من المنظرين).
والدعاء عبادة من العبادات ، ويشترط له ما يشترط للعبادات من الإخلاص والمتابعة للنبي ، صلى الله عليه وآله وسلم. قال الله -تعالى-: (وقال ربكم ادعوني أستجب لكم إن الذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنم داخرين)
ويغضب الله على من لم يدعه ، ففي الحديث (من لم يدع الله يغضب عليه).
قال الشاعر:
و للدعاء ثمرات كثيرة من أبرزها كونه سببا لرفع البلاء ودفع الشقاء ، قال الله -تعالى- على لسان إبراهيم -عليه السلام-: (وأدعو ربي عسى ألا أكون بدعاء ربي شقيا) ، وقال -سبحانه- على لسان زكريا -عليه السلام-: (ولم أكن بدعائك رب شقيا).
ولما للدعاء من أهمية وفوائد كانت ملازمته من دأب الأنبياء -عليهم السلام- ، قال الله -تعالى-: (إنهم كانوا يسارعون في الخيرات ويدعوننا رغبا ورهبا وكانوا لنا خاشعين).
وللدعاء آداب من أبرزها الاستفتاح بالثناء على الله -عز وجل- والتنثية بالصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- كما يتضح ذلك من خلال صلاة الجنازة ، ففي التكبيرة الأولى يؤتى بسورة الفاتحة التي مقدمتها الثناء على الله -عز وجل- ، وفي التكبيرة الثانية الصلاة الإبراهيمية ، ثم الدعاء للميت بعد التكبيرة الثالثة. ويتضح ذلك أيضا في ( التحيات ) في جلسة التشهد ، ففيها الثناء على الله -عزوجل- أولا ، ثم السلام على النبي -صلى الله عليه وآله وسلم- ثانيا.
ومن الآداب أيضا تخيّر جوامع الأدعية مما كان يدعو بها النبي ، صلى الله عليه وسلم.
ومن الآداب أيضا عدم الصياح أثناء الدعاء ، لاسيما إذا كان داخل الصلاة ، فلم يكن الصياح في الدعاء من هدي النبي ، صلى الله عليه وآله وسلم ، وإنما كان له أزيز كأزيز المرجل داخل الصلاة ، كما لم يكن من هديه -عليه وعلى آله الصلاة والسلام- تغليب جانب الدعاء على جانب الصلاة.
هذا وقد استوقفني كثيرا دعاء طالما ردده بعض أئمة قيام الليـــل في شهر رمضان الماضي وماقبــله وبعض الخطباء على المنابر ، وهو دعاء جديد -كما ذكرت في العنوان - بأسلوبه.
نعم استوقفني هذا الدعاء لكونه:
1- مخالفا لحديث (سلوا الله المغفرة) ، وحديث (سلوا الله العافية).
2- منافيا للأدب مع الله ، عز وجل ، حيث فيه اشتراط على الله ، سبحانه.
هنا نتساءل:
ما الداعي لأن نسأل الله الذنب ابتداء؟!
وهل من التأدب مع رب العزة والجلال أن نشترط عليه أن يكون ذلك الذنب الذي سألناه على صورة معينة كأن يكون مغفورا؟
بأن يكون الداعي مظلوما ، ففي الحديث ( ليس بينه وبينها حجاب ) و( لأنصرنك ولو بعد حين).
أو مضطرا ، قال الله -تعالى- : ( أمن يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء...)
أو صادقا في لجوئه إلى الله ، قال -تعالى-: (فإذا ركبوا في الفلك دعوا الله مخلصين له الدين فلما نجاهم إلى البر إذا هم يشركون).
وقد أجاب الله -سبحانه- شر الخلق إبليس - لعنه الله- إذ قال ( رب فأنظرني إلى يوم يبعثون ) ( قال فإنك من المنظرين).
والدعاء عبادة من العبادات ، ويشترط له ما يشترط للعبادات من الإخلاص والمتابعة للنبي ، صلى الله عليه وآله وسلم. قال الله -تعالى-: (وقال ربكم ادعوني أستجب لكم إن الذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنم داخرين)
ويغضب الله على من لم يدعه ، ففي الحديث (من لم يدع الله يغضب عليه).
قال الشاعر:
الله يغضب إن تركت سؤاله **** وبني آدم حين يسأل يغضب
و للدعاء ثمرات كثيرة من أبرزها كونه سببا لرفع البلاء ودفع الشقاء ، قال الله -تعالى- على لسان إبراهيم -عليه السلام-: (وأدعو ربي عسى ألا أكون بدعاء ربي شقيا) ، وقال -سبحانه- على لسان زكريا -عليه السلام-: (ولم أكن بدعائك رب شقيا).
ولما للدعاء من أهمية وفوائد كانت ملازمته من دأب الأنبياء -عليهم السلام- ، قال الله -تعالى-: (إنهم كانوا يسارعون في الخيرات ويدعوننا رغبا ورهبا وكانوا لنا خاشعين).
وللدعاء آداب من أبرزها الاستفتاح بالثناء على الله -عز وجل- والتنثية بالصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- كما يتضح ذلك من خلال صلاة الجنازة ، ففي التكبيرة الأولى يؤتى بسورة الفاتحة التي مقدمتها الثناء على الله -عز وجل- ، وفي التكبيرة الثانية الصلاة الإبراهيمية ، ثم الدعاء للميت بعد التكبيرة الثالثة. ويتضح ذلك أيضا في ( التحيات ) في جلسة التشهد ، ففيها الثناء على الله -عزوجل- أولا ، ثم السلام على النبي -صلى الله عليه وآله وسلم- ثانيا.
ومن الآداب أيضا تخيّر جوامع الأدعية مما كان يدعو بها النبي ، صلى الله عليه وسلم.
ومن الآداب أيضا عدم الصياح أثناء الدعاء ، لاسيما إذا كان داخل الصلاة ، فلم يكن الصياح في الدعاء من هدي النبي ، صلى الله عليه وآله وسلم ، وإنما كان له أزيز كأزيز المرجل داخل الصلاة ، كما لم يكن من هديه -عليه وعلى آله الصلاة والسلام- تغليب جانب الدعاء على جانب الصلاة.
هذا وقد استوقفني كثيرا دعاء طالما ردده بعض أئمة قيام الليـــل في شهر رمضان الماضي وماقبــله وبعض الخطباء على المنابر ، وهو دعاء جديد -كما ذكرت في العنوان - بأسلوبه.
نعم استوقفني هذا الدعاء لكونه:
1- مخالفا لحديث (سلوا الله المغفرة) ، وحديث (سلوا الله العافية).
2- منافيا للأدب مع الله ، عز وجل ، حيث فيه اشتراط على الله ، سبحانه.
هل عرفتم الدعاء الذي أقصده؟
"
"
"
"
"
"
"
"
"
"
"
"
"
"
"
"
"
"
"
"
"
"
"
"
"
"
"
"
"
"
"
"
"
"
"
"
"
"
"
"
"
"
"
"
"
"
"
"
لا تفرق جمعنا هذا إلا بذنب
"
"
"
"
"
"
"
"
"
"
"
"
"
"
"
"
"
"
"
"
"
مغفور
"
"
"
"
"
"
"
"
"
"
"
"
"
"
"
"
"
"
"
"
"
"
"
"
"
"
"
"
"
"
"
"
"
"
"
"
"
"
"
"
"
"
"
"
"
"
"
"
لا تفرق جمعنا هذا إلا بذنب
"
"
"
"
"
"
"
"
"
"
"
"
"
"
"
"
"
"
"
"
"
مغفور
هنا نتساءل:
ما الداعي لأن نسأل الله الذنب ابتداء؟!
وهل من التأدب مع رب العزة والجلال أن نشترط عليه أن يكون ذلك الذنب الذي سألناه على صورة معينة كأن يكون مغفورا؟
التعديل الأخير:
اسم الموضوع : ماالمحظور في هذا الدعاء الجديد؟
|
المصدر : .: زاد المسلم :.