صدى الحجاز
مراقب سابق
هذه قصة حقيقية وقعت في أحد فنادق مكة المكرمة.
يُذكَر أن أحد الفنادق الواقعة قريبا من الحرم كان نزلاؤه دائما من منطقة القصيم، فكان يمتلئ بهم كل موسم، ونظرا لشدة الزحام في الحرم بالحجاج والمعتمرين كان نزلاء الفندق يقومون بالصلاة جماعة في بهو الفندق بالدور الأرضي، ومن ضيق المكان لم يجدوا محرابا للإمام إلا أحد المصاعد الموجودة في جهة القبلة، فكانوا يقومون بإيقاف المصعد وإبقاء الباب مفتوحا ومنعه من الانغلاق بطريقة معينة ويكون محرابا للإمام حتى تنقضي الصلاة.
وفي أحد الأيام وبينما هم في الصلاة إذ حدث خطأ ما عندما سجد الإمام فأغلق باب المصعد وصعد بالإمام إلى الأدوار العليا.
وظل الناس ينتظرون رفع الإمام من السجود، فلما طال عليهم ذلك رفع أحدهم رأسه والتفت إلى الإمام، فإذا باب المصعد مغلقٌ، فصاح بهم: يا جماعة .. إن الإمام قد عُرِج به، فأدركوا القضية ورفعوا من السجود وقد أخذتهم الدهشة كل مأخذ.
يُذكَر أن أحد الفنادق الواقعة قريبا من الحرم كان نزلاؤه دائما من منطقة القصيم، فكان يمتلئ بهم كل موسم، ونظرا لشدة الزحام في الحرم بالحجاج والمعتمرين كان نزلاء الفندق يقومون بالصلاة جماعة في بهو الفندق بالدور الأرضي، ومن ضيق المكان لم يجدوا محرابا للإمام إلا أحد المصاعد الموجودة في جهة القبلة، فكانوا يقومون بإيقاف المصعد وإبقاء الباب مفتوحا ومنعه من الانغلاق بطريقة معينة ويكون محرابا للإمام حتى تنقضي الصلاة.
وفي أحد الأيام وبينما هم في الصلاة إذ حدث خطأ ما عندما سجد الإمام فأغلق باب المصعد وصعد بالإمام إلى الأدوار العليا.
وظل الناس ينتظرون رفع الإمام من السجود، فلما طال عليهم ذلك رفع أحدهم رأسه والتفت إلى الإمام، فإذا باب المصعد مغلقٌ، فصاح بهم: يا جماعة .. إن الإمام قد عُرِج به، فأدركوا القضية ورفعوا من السجود وقد أخذتهم الدهشة كل مأخذ.
اسم الموضوع : قصة وقعت في أحد فنادق مكة
|
المصدر : .: حكايات وأقاصيص :.