كثرة العيال مع الفقر ,,,

[بنت نيوتن]

بداية ترددت كثيييرا عن التحدث عن هذه الظاهرة السائدة في مجتمعنا خاصة
منذ شهر وأنا أفكر في كتابة هذا الموضوع,,,
أكاد أقول بنسبة 98 % من غير مبالغة ,, وللأسف ,,
كثرة العيال مع الفقر ,,,,,


روى البخاري ومسلم من طريق سفيان بن عيينة حدثني سُمي عن أبي صالح عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يتعوذ من سوء القضاء ، ومن درك الشقاء ، ومن شماتة الأعداء ، ومن جهد البلاء . قال عمرو في حديثه قال سفيان : أشك أني زدت واحدة منها .
فقد نقل الحافظ ابن حجر عن ابن بطال قوله :
جهد البلاء كل ما أصاب المرء من شدة مشقة ، ومالا طاقة له بحمله ، ولا يقدر على دفعه . وقيل : المراد بجهد البلاء قلة المال وكثرة العيال ، كذا جاء عن ابن عمر

فقد روى الحاكم والبيهقي عن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول: اللهم إني أعوذ بك من العجز والكسل والجبن والبخل والهرم والقسوة والغفلة والعيلة والذلة والمسكنة، وأعوذ بك من الفقر والكفر والفسوق والشقاق والنفاق والسمعة والرياء، وأعوذ بك من الصمم والبكم والجنون والجذام والبرص وسوء الأسقام. قال الألباني صحيح .


وقال المناوي في فيض القدير: (استعيذوا بالله من الفقر والعيلة) من أعال كثرة عياله والواو بمعنى مع أي الفقر مع كثرة العيال فإن ذلك هو البلاء الأعظم. انتهى..




أو ليس ذلك أيضا ً ,,,
من أسباب الفشل الدراسي لأبنائنا وإنقطاع معظم بناتنا عن الدراسة ,,
.. لا يعترف الطالب بضعفه ولا بفشله ، كل ما في الأمر يرجعه إلى ظروف دفعته إلى الخروج المبكر من المدرسة أو الثانوية
العامل السوسيو اقتصادي ، فالأسر التي تعاني من الفقر والحرمان تدفع أبناءها إلى العمل لتقديم يد المساعدة لها ، وكذلك العائلات المحرومة من الثقافة والتعليم ، إهمالها وتقاعسها في تربية الأبناء يشجع هؤلاء على التوقف والانقطاع .
وأيضا أوليس لأمهاتنا أقل الحقوق ,,,
معظم أمهاتنا ذوي الــ 11 و12 و 15 و10 أبناء
سنة تلو السنة الأخرى ,, كان الله في عونهن

كإنسان وكرجل أوليس من حقها عليك أن تفكر بها ,,
على الأقل في الإنجاب بعد كل 3 أو 5 سنوات ,,,,

أوليس هناك مراعاة لصحتهن ومشقتهن ,, أليست المرأة عندنا
إنسانة كالرجل ,, أقل شي في الراحة والصحة وووو
لا حول لهم ولا قوه ,,,
الوالد يمضي في شغله والأم تمضي بين أعباء المنزل والأبناء الــ 12
لمـــاذا؟؟؟
أحزنني كثثييرا بل قطع قلبي ,, عندما زرت أحداهن وبكت وبكت ,,,
وتشكي حالها من عدم مراعاة حقوقهن ,, حمل سنة تلو الأخرى ,,,
بعدما أجريت لها عملية جراحية (إنزلاق غضروفي ) ومن أهم اسبابها ,,كثرة الأنجاب والحمل ,,,
ناهيك أخي ,,, عن شكاوى معظم فتياتنا وطموحهن لإكمال دراستهم ووو
أليس حرّيا بجماعتنا أن تفكر جليّّا قبل ,,
في مستقبل هؤلاء ,, صحيح أن الله هو الرزاق ,,
لكن على الأقل نأخذ بالأسباب
أن تنجب طيّار ودكتورة خيّرا لك أن تنجب الــ 10 لا حول لهم ولا قوة
لدى أبنائنا وبناتنا طموحات وطموحات لكن ,,, كيف لهن ولهم ,,,
أن يحققوا ذلك ,,,
مع كثرة العيال والفقر
أحكي عن واقع ,,,
إن أردتم أعملوا أستفتاء شامل بين المنازل واسئلوا الأمهات والفتيات والأبناء
؟؟؟!!!!!

هل المرأة البرماوية ستلقى أقل إهتمام منكم
أم ستبقى ,, إمرأة مهملة الصحة والمراعاة ,,,

حلت دنياكم وحياكم ربي دوما

 

[هشام عبدالله]

الله الله
بصراحة واقع مؤلم نعيشه

وكلامك يا أختي صحيح 100%

والله يعين الأمهات على هذا

وألف شكر لك أختي على الطرح

و اسمحي لي ابدي اعجابي بقلمك وتميزك واسلوبك الراقي وتالقك

 

[7ken3]

دائمـــًا كنت أفكر في وضع هذا الموضوع
ولكن بقلمك صار أفضل
صدقًا بت أكره الناس اللذين يمدون أياديهم و يتسولون ويتوسلون طلبًا للمـال
بحجة كثرة الأولاد .,, مادمتم يا أحبتي فقراء ولا تقدرون على حمل أنفسكم من الفقر
لا تنجبوا اكتفوا باثنين أوأربعة

ففي الصين لأنهم كثرة وتجنبًا للفقر و كثرة الاحتياجات فعندهم قانون يمنع أن تنجبي أكثر من 4 أو 2 على ما أعتقد
عندهم قانون ..ونحن عندنا الإسلام !!

وفي البداية عندنا عقول لنتبعها ..نعمة من نعم الله علينا ,وعلينا أن نستغلها و نوسع فكرنا و نفرق بين الخاطئ و الصائب
لا أن نفرح بالعيلة ونجعلهم يشعرون بالبئس من الفقر و نتعب أنفسنا من كثرة المسؤولية
صدقًا كثير من مثل هذه العوائل في الجالية , تأتي طالبة للمال وتبكي و تتذمر وتقول 11 ولد ولا يمكنني أن أعولهم و زوجي عاطل عن العمل و أطفالي جوعى و لا يستطيعوا ارتداء ملابس العيد .وو...ووو...ووو.........ألخ

نعم لن نرفض مساعدة فقلبنا يتفطر حزنا لكن الحقيقة مع الحزن نتساءل عن المواهب التي بداخلكم و عندما يكثر شكواكم و ترموا بأيديكم طلبا للمال بحجة العيــال عندها لن نستطيع التحمل..
ربما كان كلامي قاسيًا لكني آمل ألا يزداد الأمر ونحن صامتون
أتمنى من الحكومة السعودية أن تعي بحال الفقراء الأجانب أيضًا فهم أيضا بشــر رغم أنهم أيضا لم يقصروا
أتمنى أن يهدينا الله و يرزقنا الإيمان و الصلاح و أن يبعدنا من الفقر بإذن الله

في النهاية أشكركِ جدًا كانت كلماتك رائعة ولم أستطع أن أزيد عليه
اهتمامك بالصحة شيء رائع و كلامك يعجبني دائما دائما ربي يحفظك <---
<--- دوبي ألاحظ إنك بنت نيوتن ^^
ربما كتبت كل ما فيّ ...فاعذروني إن جرح أحدا ما ,,
و السلام خيرالختام

 

[بنت نيوتن]

الله الله
بصراحة واقع مؤلم نعيشها

وكلامك يا أختي صحيح 100%

والله يعين الأمهات على هذا

وألف شكر لك أختي على الطرح

و اسمحي لي ابدي اعجابي بقلمك وتميزك واسلوبك الراقي وتالقك

بداية أهلا وسهلا بك

أيها الأخ هشام

أسعدني مرورك كثثييرا
أتعلم لماذا ,,, لأنك ستكون الوالد مستقبلا - الله اعلم - ام أنك والد الآن.. لا أعلم
المهم ,,, من خلال ردك علمت أنك ليس من اولئك الصنف من الرجال ,,,
أو على الأقل توافق أطروحتي
في مراعاة صحة المرأة وظروفها ومعيشتها وتقدّر طموح أبناءك او ستقدر بإذن الله ,,,

كثّر الله من أمثالكم فبكم وبأبناءكم العلماء سوف نرتقي بالجالية ,,,

حلت دنياك وحياك ربي دوما

 

[بنت نيوتن]

دائمـــًا كنت أفكر في وضع هذا الموضوع
ولكن بقلمك صار أفضل
صدقًا بت أكره الناس اللذين يمدون أياديهم و يتسولون ويتوسلون طلبًا للمـال
بحجة كثرة الأولاد .,, مادمتم يا أحبتي فقراء ولا تقدرون على حمل أنفسكم من الفقر
لا تنجبوا اكتفوا باثنين أوأربعة

ففي الصين لأنهم كثرة وتجنبًا للفقر و كثرة الاحتياجات فعندهم قانون يمنع أن تنجبي أكثر من 4 أو 2 على ما أعتقد
عندهم قانون ..ونحن عندنا الإسلام !!

وفي البداية عندنا عقول لنتبعها ..نعمة من نعم الله علينا ,وعلينا أن نستغلها و نوسع فكرنا و نفرق بين الخاطئ و الصائب
لا أن نفرح بالعيلة ونجعلهم يشعرون بالبئس من الفقر و نتعب أنفسنا من كثرة المسؤولية
صدقًا كثير من مثل هذه العوائل في الجالية , تأتي طالبة للمال وتبكي و تتذمر وتقول 11 ولد ولا يمكنني أن أعولهم و زوجي عاطل عن العمل و أطفالي جوعى و لا يستطيعوا ارتداء ملابس العيد .وو...ووو...ووو.........ألخ

نعم لن نرفض مساعدة فقلبنا يتفطر حزنا لكن الحقيقة مع الحزن نتساءل عن المواهب التي بداخلكم و عندما يكثر شكواكم و ترموا بأيديكم طلبا للمال بحجة العيــال عندها لن نستطيع التحمل..
ربما كان كلامي قاسيًا لكني آمل ألا يزداد الأمر ونحن صامتون
أتمنى من الحكومة السعودية أن تعي بحال الفقراء الأجانب أيضًا فهم أيضا بشــر رغم أنهم أيضا لم يقصروا
أتمنى أن يهدينا الله و يرزقنا الإيمان و الصلاح و أن يبعدنا من الفقر بإذن الله

في النهاية أشكركِ جدًا كانت كلماتك رائعة ولم أستطع أن أزيد عليه
اهتمامك بالصحة شيء رائع و كلامك يعجبني دائما دائما ربي يحفظك <---
<--- دوبي ألاحظ إنك بنت نيوتن ^^
ربما كتبت كل ما فيّ ...فاعذروني إن جرح أحدا ما ,,
و السلام خيرالختام

بالأول ألف مليون مرحباَ بكِ لأنك هكينا الأزمات الصعبة
:kisses:
والله ردك برّد قلبي ,,
ولا فض فوكِ فيما قلتِ
أتعلمين قبل يومين حكت لي إحداهن من جماعتنا كبيرة السن حفظها الله
عندما باتت تشكي من عدم مراعاة أزواجهن لظروفهن وصحتهن
وباتت تنجب سنة تلو السنة الأخرى ,,
حتى صار المآل بهن كبر المسؤولية وكبر طموح أولادهن ووو
حينها تذكرت حديث الحبيب صلى الله عليه وسلم : رفقا ً بالقوارير
وكادت دمعتي أن تفر من عيني ,, بل قالت لي : أخبرونا قديما عندما نقوم بتحديد النسل
كل مولود كُتب وحرمتيه من الحياة بتحديدك للنسل ,, سوف يخرج من جمجتك يوم القيامة عقاباً لك من الله عز وجل ,,,
حقا ً أخيتي فشـــــــــــر البلية ما يضحك ,,,
أنظرو كيف قاموا بتغسيل أدمغتهن أيضاً ليس فقط عدم مراعاتهن
المشكلة لا يعلمون أنهم في مشكلة
هدى الله أولئك الرجال ...

واسمحي لي ,,
أن أشكرك على ردك الكافي والوافي
وربي يحفظك دوما وأبدا ودائما يااارب
بل ردودك هو ما يزخرف مواضيعي
حلت دنياك يارب
وحياك ربي دوما

 

[لحظة وداع]

الله الله ،،
ماأروع موضوعك بل أقولها "مقالتك " التي دونتيها ببنان قلمك . أيتها الشقية ^^
صراحة موضوع يستحق ان يعلق على كل أبواب بيوت بنو جلدتنا وعلى بيوت كل من يسئ استخدام الدين في حياته في شتى المجالات .
فالبتأكيد الكثير ممن رسخت على ذقونهم أن كثرة العيال يعتبر من الأبهة والفخامة وايضا من باب تكثير أمة محمد صلى الله عليه وسلم استناداَ إلى قوله صلى الله عليه وسلم : «تزوجوا الودود الولود؛ فإني مكاثر بكم الأمم يوم القيامة»
بالله عليكم أليس من المعقول أن يباهي نبي الأمة وهادي الأمم بأمة اذا كانت مريضة وجاهلة ومتخلفة ، بالغا مابلغ من تعدادها !!
إنما يكاثر بنا الأمم أيها الأحبة إذا كنا اتباعاً له بصدق ، وأنصاراَ له بحق ، مؤمنين صادقين ومتفقهين في الدين وأقوياء ومتعلمين ، نحمل الأمانة ، ننصر المظلوم ، نردع الظالم ، نأمر بالمعروف وننهى عن المنكرة ، نجتنب الحرام ، نحمل روح الصفاء والإخاء ... الخ ، عندها يكاثر النبي صلى الله عليه وسلم بنا الأمم ويباهي بنا الشعوب .
أما إذا كنا متخلفين عقليا ومنحطين سلوكيا كسالى ومحبطين ولا نفقه من الدين شيئا ، ونحمل الغل لبعضنا ، لانرحم الصغير ، ولا نحترم الكبير ، وانعدام الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بيننا ، ففي هذه الحالة نحن لا نستحق أن يكاثر بنا الأمم ، لأننا كالشجرة التي لا ثمرةَ لها فبالتالي قلّ من نفعها وقيمتها أيضاَ . ومن هنا تحقق فينا قوله صلى الله عليه وسله " ولكنكم غثاء كغثاء السيل "
أما من جانب الآثار الصحية فصحيح ما ذكرتيه عزيزتي ، فسبحان الذي ذكر في محكم تنزيله " لا تضار والدة بولدها ، ولا مولود بولده " لاحظو أيها الأحبة سبحان الله حتى في الآية الكريمة إشارة إلى الضرر الصحي للأم والضرر المادي للأب .
والآن نريد توعية شاملة عن مقاصد الإنجاب في الإسلام ، انظروا إلى عدد سكان اليهود في أرض فلسطين في الدويلة الإسرائيليه التي كونوها ولنقل ستة او سبعة ملايين بينما العرب أكثر من خمسمائة مليون ، ماذا خلفت هذه الشِرذمة القليلة من الإسرائيلين أمام هذا الكّم الهائل من المسلمين سوى الدمار والخراب وقتل الملايين من الأبرياء !! والعرب يُتَمتِموا في آذاننا بنصائحهم وإدانتهم بالإستنكار لفعل هذه الجرائم البشعة و الشنعاء ، بهذا وحده فقط يريدوا أن يمنعوا الرذيلة !!
والآن لنسأل أنفسنا ، ماضر الإسرائيلي في عالم القوة بقلة سكانها ؟!! فهل نفعنا نحن كمسلمين بصفة عامة او العرب بصفة خاصة كثرة سكانِنا أمام هذه الهيمنة الصهيونية ؟!!
أليس هذا غثاء السيل الذي أخبر به نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ؟
أقولها صراحةً ،، أن تنجب طبيباَ واحداَ او مهندساًَ واحداَ أو عالماَ واحداَ وأحسنت في تربيته واعتنيت به افضل ممن عنده عشر أو خمسة عشر او عشرين من الكسالى او ممن حكمت عليهم ظروفهم بانقطاع دراستهم أو قليلي الأدب الذين لم يُحسَنوا تربيتهم ولا يوجد في رؤوسهم سوى الغباء والتخلف بسبب إهمالهم من قبل ولات أمورهم مع كثرة العيال والفقر .
وأخيراَ :
آمل من المسلمين عامة ومن مجتمع جاليتنا البرماوية خاصة ، أن يتفقهوا في الدين ، وأن يفهموا الدين فهماَ صحيحاَ ، وان لا يسيئوا استخدام النصوص الشرعية ، وأن لا يحمّل الإسلام مالا يحتمل ، وليجتهدوا في بناء أنفسهم ومجتمعهم بناءَ صحيحاَ بانفتاحية عقولهم بعيدين كل البعد عن التخلف والرجعية .
وطبعاَ عاجزة عن شكر صاحبة الموضوع لهذا الموضوع الهائل الذي يعيش واقع حياتنا .
فجزاها الله كل الخير على هذه المبادرة الرائعة .

 

[حان]

لا هانت أقلامكم

موضوع قيم وطرح جدير بالإثراء ..

قضية جوهرية تلتف حولها مشاكل متنوعة بالجالية ..

سأضيف عليها لاحقاً ..

تحياتي
​

 

[7ken3]

سكان اليهود في أرض فلسطين في الدويلة الإسرائيليه التي كونوها ولنقل ستة او سبعة ملايين بينما العرب أكثر من خمسمائة مليون ، ماذا خلفت هذه الشِرذمة القليلة من الإسرائيلين أمام هذا الكّم الهائل من المسلمين سوى الدمار والخراب وقتل الملايين من الأبرياء !! والعرب يُتَمتِموا في آذاننا بنصائحهم وإدانتهم بالإستنكار لفعل هذه الجرائم البشعة و الشنعاء ، بهذا وحده فقط يريدوا أن يمنعوا الرذيلة !!
والآن لنسأل أنفسنا ، ماضر الإسرائيلي في عالم القوة بقلة سكانها ؟!!

مثاال رائع جدا يا ليت الخمسمئة مليون جاهدوا ضد هؤلاء اليهود

 

[أبو هيثم الشاكر]

درء المفسدة مقدم على جلب المصلحة

في ظل الإسلام الذي يملي علينا أن نسير وفق تعاليمه ينبغي أن لا نسمح لعقولنا بالاستقلال عن الشرع بإصدار الأحكام، وكذلك ينبغي أن لا نتحدث عن الحكم الطارئ الذي يُصدَر مراعاة لمصلحة مرسلة آنيّة على أنه هو الأصل، فكل مفسدة تدرَأ أو مصلحة تُجلب يجب أن تقيد ضرورتها بقدرها الشرعي.
فالحكمة من مشروعية الزواج (حفظ النوع البشري+إشباع غريزة الشهوة الفطرية) والأصل في هذين عدم التقييد.
فإذا أدى تحقيق هذه المصلحة إلى مفسدة أعظم منها، تدرأ هذه المفسدة بالتخلي عن تلك المصلحة بالقدر الذي يتحقق به درء تلك المفسدة، لا التخلّي عنها كلّيّا.
ولا يمكن الوصول إلى الحكم المناسب إلا بعد المقارنة بين المصالح والمفاسد المترتبة على الزواج وعدمه، أو على كثرة الإنجاب وقلّته، فعلى سبيل المثال:
قلة الأبناء تعين الوالدين على حسن التربية والتعليم، بخلاف كثرتهم فإنها تكون على حساب جودة التنشئة.
وقد يفكّر الوالدان من منظور آخر، وهو أنه كلما كثر عدد الأبناء زادت فرصة تحقق رغبتهما في نبوغ بعضهم، بخلاف انحسار عددهم إلى اثنين أو ثلاثة، فقد لا ينبغ منهم أحد.
وإذا نظرنا إلى ما يلي:
(1) قلّة ذات اليد.
(2)الغربة وفقدان الوطن.
(3)كثرة تكاليف المحافظة على النظام (تجديد الإقامة+تجديد الجواز+الإضافات+الكفالات).
(4)انعدام العلاج المجاني وكثرة تكاليف العلاج الخصوصي+التوليد.
(5)ارتفاع أسعار الضروريات والحاجيات+مصاريف الأبناء المدرسية+مصاريف الأعياد والمناسبات.
في ظلّ هذه الظروف هل من المعقول أن نتشبث بحق ممارستنا لحرية التمتع بالمباحات: (التعدد+ترك حبل الإنجاب على الغارب+التوسع في مراسيم المناسبات كالزواج والاحتفال بالسابع وغير ذلك)؟
ولا يعتقدنّ معتقد أن الحديث عن تنظيم النسل وضبط الصادر والوارد لشؤون الأسرة المالية ينافي التوكل على الله، فإن الله عز وجل الذي أمر العباد بالتوكّل عليه هو الذي أمر نوحا عليه السلام بصنع السفينة وأن يحمل فيها من أمر بحملهم، وهو الذي أذن لموسى عليه السلام ومن معه بالهروب من مصر ليلا، وهو الذي أمر مريم عليها السلام أن تهز بجذع النخلة في مخاضها، وكان النبي عليه الصلاة والسلام أعظم المتوكلين على ربه، وهو الذي اختفى عن عدوه في غار ثور، وهاجر فارا بدينه، ولبس الدرع وحمل السلاح في الحروب، وحفر الخندق.
كل ذلك يدل على أن الأخذ بالأسباب لا ينافي التوكل على الله.
كما أن الشكوى إلى الله لا تنافي الصبر، فالأنبياء عليهم السلام شكوا أحوالهم إلى الله: (ونوحا إذْ نادى....، وأيوب إذ نادى ربه....، وذا النون....، وزكريا إذ نادى ربّه......) ورغم ذلك وصفهم الله بأنهم صابرون: (إن وجدناه صابرا نعم العبد.....، كلٌّ من الصابرين....) والله أعلم.​

 

[أبو هيثم الشاكر]

أتمنى من الأعضاء ممن هم في حجم (الفقيه) و(أركاني) و(قافل) وغيرهم المشاركة في التأصيل الشرعي لموضوع الأخت (نيوتن)، وتصحيح ما يمكن أن نقع فيه نحن أصحابَ الردود من الأخطاء، مع الشكر.

 

[بنت نيوتن]

في ظل الإسلام الذي يملي علينا أن نسير وفق تعاليمه ينبغي أن لا نسمح لعقولنا بالاستقلال عن الشرع بإصدار الأحكام، وكذلك ينبغي أن لا نتحدث عن الحكم الطارئ الذي يُصدَر مراعاة لمصلحة مرسلة آنيّة على أنه هو الأصل، فكل مفسدة تدرَأ أو مصلحة تُجلب يجب أن تقيد ضرورتها بقدرها الشرعي.
فالحكمة من مشروعية الزواج (حفظ النوع البشري+إشباع غريزة الشهوة الفطرية) والأصل في هذين عدم التقييد.
فإذا أدى تحقيق هذه المصلحة إلى مفسدة أعظم منها، تدرأ هذه المفسدة بالتخلي عن تلك المصلحة بالقدر الذي يتحقق به درء تلك المفسدة، لا التخلّي عنها كلّيّا.
ولا يمكن الوصول إلى الحكم المناسب إلا بعد المقارنة بين المصالح والمفاسد المترتبة على الزواج وعدمه، أو على كثرة الإنجاب وقلّته، فعلى سبيل المثال:
قلة الأبناء تعين الوالدين على حسن التربية والتعليم، بخلاف كثرتهم فإنها تكون على حساب جودة التنشئة.
وقد يفكّر الوالدان من منظور آخر، وهو أنه كلما كثر عدد الأبناء زادت فرصة تحقق رغبتهما في نبوغ بعضهم، بخلاف انحسار عددهم إلى اثنين أو ثلاثة، فقد لا ينبغ منهم أحد.
وإذا نظرنا إلى ما يلي:
(1) قلّة ذات اليد.
(2)الغربة وفقدان الوطن.
(3)كثرة تكاليف المحافظة على النظام (تجديد الإقامة+تجديد الجواز+الإضافات+الكفالات).
(4)انعدام العلاج المجاني وكثرة تكاليف العلاج الخصوصي+التوليد.
(5)ارتفاع أسعار الضروريات والحاجيات+مصاريف الأبناء المدرسية+مصاريف الأعياد والمناسبات.
في ظلّ هذه الظروف هل من المعقول أن نتشبث بحق ممارستنا لحرية التمتع بالمباحات: (التعدد+ترك حبل الإنجاب على الغارب+التوسع في مراسيم المناسبات كالزواج والاحتفال بالسابع وغير ذلك)؟
ولا يعتقدنّ معتقد أن الحديث عن تنظيم النسل وضبط الصادر والوارد لشؤون الأسرة المالية ينافي التوكل على الله، فإن الله عز وجل الذي أمر العباد بالتوكّل عليه هو الذي أمر نوحا عليه السلام بصنع السفينة وأن يحمل فيها من أمر بحملهم، وهو الذي أذن لموسى عليه السلام ومن معه بالهروب من مصر ليلا، وهو الذي أمر مريم عليها السلام أن تهز بجذع النخلة في مخاضها، وكان النبي عليه الصلاة والسلام أعظم المتوكلين على ربه، وهو الذي اختفى عن عدوه في غار ثور، وهاجر فارا بدينه، ولبس الدرع وحمل السلاح في الحروب، وحفر الخندق.
كل ذلك يدل على أن الأخذ بالأسباب لا ينافي التوكل على الله.
كما أن الشكوى إلى الله لا تنافي الصبر، فالأنبياء عليهم السلام شكوا أحوالهم إلى الله: (ونوحا إذْ نادى....، وأيوب إذ نادى ربه....، وذا النون....، وزكريا إذ نادى ربّه......) ورغم ذلك وصفهم الله بأنهم صابرون: (إن وجدناه صابرا نعم العبد.....، كلٌّ من الصابرين....) والله أعلم.​

لا فض فوك أيها الصعلوك
بتُ أخجل من ردودك الكافية والوافية
فكل مانملكة أننا ناقلين عن أهل العلم أمثالكم
حتى ربنا عز وجل عندما خلق سبع السموات في سبع أيام
كان بمقدورة عز وجل أن يقول للسماء كن فيكون
لكنه الرب عز وجل الذي علّم عباده , كيف نتوكل عليه مع الأخذ بالأسباب

حفظم الله دوما
حلت دنياك وحياك ربي دوما
فبأولادكم العلماء نرتقي دوما

 

[بنت نيوتن]

لا هانت أقلامكم

موضوع قيم وطرح جدير بالإثراء ..

قضية جوهرية تلتف حولها مشاكل متنوعة بالجالية ..

سأضيف عليها لاحقاً ..

تحياتي
​

أهلا وسهلا
في إنتظار أضافاتكم الجوهرية

أتمنى بدوركم أن تقوموا بتوعيه المجتمع البرماوي من خلال خطب الجمعة والحفلات والتجمعات
وأعيان الجالية من علماء وطلاب
حول هذه القضية

فقد بلغ السيل زبّا
فبجهودكم وبأبناءكم العلماء نرتقي
إلى ذلك الحين
حلت دنياك وحياك ربي دوما

 

[بنت نيوتن]

الله الله ،،
ماأروع موضوعك بل أقولها "مقالتك " التي دونتيها ببنان قلمك . أيتها الشقية ^^
صراحة موضوع يستحق ان يعلق على كل أبواب بيوت بنو جلدتنا وعلى بيوت كل من يسئ استخدام الدين في حياته في شتى المجالات .
فالبتأكيد الكثير ممن رسخت على ذقونهم أن كثرة العيال يعتبر من الأبهة والفخامة وايضا من باب تكثير أمة محمد صلى الله عليه وسلم استناداَ إلى قوله صلى الله عليه وسلم : «تزوجوا الودود الولود؛ فإني مكاثر بكم الأمم يوم القيامة»
بالله عليكم أليس من المعقول أن يباهي نبي الأمة وهادي الأمم بأمة اذا كانت مريضة وجاهلة ومتخلفة ، بالغا مابلغ من تعدادها !!
إنما يكاثر بنا الأمم أيها الأحبة إذا كنا اتباعاً له بصدق ، وأنصاراَ له بحق ، مؤمنين صادقين ومتفقهين في الدين وأقوياء ومتعلمين ، نحمل الأمانة ، ننصر المظلوم ، نردع الظالم ، نأمر بالمعروف وننهى عن المنكرة ، نجتنب الحرام ، نحمل روح الصفاء والإخاء ... الخ ، عندها يكاثر النبي صلى الله عليه وسلم بنا الأمم ويباهي بنا الشعوب .
أما إذا كنا متخلفين عقليا ومنحطين سلوكيا كسالى ومحبطين ولا نفقه من الدين شيئا ، ونحمل الغل لبعضنا ، لانرحم الصغير ، ولا نحترم الكبير ، وانعدام الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بيننا ، ففي هذه الحالة نحن لا نستحق أن يكاثر بنا الأمم ، لأننا كالشجرة التي لا ثمرةَ لها فبالتالي قلّ من نفعها وقيمتها أيضاَ . ومن هنا تحقق فينا قوله صلى الله عليه وسله " ولكنكم غثاء كغثاء السيل "
أما من جانب الآثار الصحية فصحيح ما ذكرتيه عزيزتي ، فسبحان الذي ذكر في محكم تنزيله " لا تضار والدة بولدها ، ولا مولود بولده " لاحظو أيها الأحبة سبحان الله حتى في الآية الكريمة إشارة إلى الضرر الصحي للأم والضرر المادي للأب .
والآن نريد توعية شاملة عن مقاصد الإنجاب في الإسلام ، انظروا إلى عدد سكان اليهود في أرض فلسطين في الدويلة الإسرائيليه التي كونوها ولنقل ستة او سبعة ملايين بينما العرب أكثر من خمسمائة مليون ، ماذا خلفت هذه الشِرذمة القليلة من الإسرائيلين أمام هذا الكّم الهائل من المسلمين سوى الدمار والخراب وقتل الملايين من الأبرياء !! والعرب يُتَمتِموا في آذاننا بنصائحهم وإدانتهم بالإستنكار لفعل هذه الجرائم البشعة و الشنعاء ، بهذا وحده فقط يريدوا أن يمنعوا الرذيلة !!
والآن لنسأل أنفسنا ، ماضر الإسرائيلي في عالم القوة بقلة سكانها ؟!! فهل نفعنا نحن كمسلمين بصفة عامة او العرب بصفة خاصة كثرة سكانِنا أمام هذه الهيمنة الصهيونية ؟!!
أليس هذا غثاء السيل الذي أخبر به نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ؟
أقولها صراحةً ،، أن تنجب طبيباَ واحداَ او مهندساًَ واحداَ أو عالماَ واحداَ وأحسنت في تربيته واعتنيت به افضل ممن عنده عشر أو خمسة عشر او عشرين من الكسالى او ممن حكمت عليهم ظروفهم بانقطاع دراستهم أو قليلي الأدب الذين لم يُحسَنوا تربيتهم ولا يوجد في رؤوسهم سوى الغباء والتخلف بسبب إهمالهم من قبل ولات أمورهم مع كثرة العيال والفقر .
وأخيراَ :
آمل من المسلمين عامة ومن مجتمع جاليتنا البرماوية خاصة ، أن يتفقهوا في الدين ، وأن يفهموا الدين فهماَ صحيحاَ ، وان لا يسيئوا استخدام النصوص الشرعية ، وأن لا يحمّل الإسلام مالا يحتمل ، وليجتهدوا في بناء أنفسهم ومجتمعهم بناءَ صحيحاَ بانفتاحية عقولهم بعيدين كل البعد عن التخلف والرجعية .
وطبعاَ عاجزة عن شكر صاحبة الموضوع لهذا الموضوع الهائل الذي يعيش واقع حياتنا .
فجزاها الله كل الخير على هذه المبادرة الرائعة .

كعادتك ألجمتيني عن التحدث
ردك جميل والأجمل إقتباسك وإستنباطك
هدى الله الجميع لتفهمهم الخاطيء للدين

حلت دنياك يارب
وحياك الله دوما
فلا غنى لنا عن قلمك وبصمتك في موضوعاتنا

 

[بن معروف]

أشكر الدكتورة المصونة " بنت نيوتن " على هذا الموضوع الأكثر من رائع ، والذي جعلني أزفر بنفثة مصدور .. طال حبسها في صدري .. وأنا أكتمها إلى هذه الساعة التي أنتظرها منذ زمن ، وأجد فيها من يطارحنا الهم من أمهات المستقبل الواعيات ..

حقيقة أرهقنا سداد ديون إهمال السابقين في التوعية والتبصير والدعوة والإصلاح ..
فكل جهود المصلحين حاليا انصبت في إصلاح الموجود والواقع المفروض .. ويحتاج معالجته إلى جهود مضنية تفنى دونها الأعمار .. والقلب يتقطع على الجيل الصاعد حين تراهم على سلك ودرب من سبقهم سبهللاً .. ضياع وتسرب من الدراسة وجهل مقبع وفقر مجحف .. وأشياء وأموراً يطول ذكرها ..

وإذا استطردنا في الصور التي مرت بنا فقط في رمضان هذا العام 1430 هـ ، في جولتنا على بيوت الأسر الفقيرة المعدمة لتوزيع المساعدات لحبرت دونهاالأسفار من المآسي والحقائق التي وقفنا عليها ..

العلاج والكلام يطول ولكن أكتفي هنا بوصايا سريعة :
1- لا حرج في الإنجاب ، ولكن هناك في الشرع ما يسمى بتنظيم النسل - لا تحديد النسل - ودليل ذلك حديث النبي - صلى الله عليه وسلم - (( كنا نعزل والقرآن ينزل )) ..
2- ضرورة تفعيل " لجنة الأسرة " ونحتاج إلى فريق نسائي متكامل من الأخوات الغيورات ونحن في صدد تكوين هذه اللجنة فنأمل من كل أخت غيورة تستطيع أن تقدم الإستشارات الأسرية أن لا تبخل بالتعاون مع هذه اللجنة ..
3- أتمنى من كلّ غيور وصاحب هم وطالب علم وداعية عنده مقترحات عملية - أقول عملية - لمعالجة بعض الظواهر السلبية في السلوكيات الأسرية ، أن يتقدم بخطته لدى مكتب الجاليات ، وأنا مستعد أتم الإستعداد في تطبيقها ودعمها رسمياً كي ترى النور وعلى يد صاحبها .
4 - هناك دبلوم في الإستشارات الأسرية بشهادة معتمدة من جامعة الملك فيصل - ستتولى اللجنة التعليمية بالإعلان عنها قريباً - آمل المشاركة فيها ..
5- تم تنسيق دورة احترافية في " الإستشارات الأسرية " مع قسم الصلح بالمحكمة العامة بمكة ، وستكون الشهادات معتمدة ، وسيتولى " لجنة إصلاح ذات البين " بالتنسيق مع " اللجنة الإعلامية " تنظيم الدورة قريباً " رجال ونساء " فنأمل الحرص ,,

وأشكر جميع الإخوة المبدعين .. والأخوات المبدعات اللاتي تفاعلن مع الموضوع .. وهو يستحق المزيد من العناية ..

 

[أبو هيثم الشاكر]

فائدة

1- لا حرج في الإنجاب ، ولكن هناك في الشرع ما يسمى بتنظيم النسل - لا تحديد النسل - ودليل ذلك حديث النبي - صلى الله عليه وسلم - (( كنا نعزل والقرآن ينزل )) ..
..

أردت فقط أن أوضح أن حديث: ((كنا نعزل والقرآن ينزل)) موقوف على الصحابي، وليس مرفوعا إلى النبي صلى الله عليه وسلم، وإنما يكتسب حجيّته بارتقائه إلى مرتبة الحديث الإقراري، لأن إخبار الصحابة عن شيء كانوا يفعلونه بحضرة النبي صلى الله عليه وسلم مع عدم إنكاره عليهم ذلك في زمن التشريع يدلّ على أنه إقرار من النبي صلى الله عليه وسلم لهم عليه؛ فلذا قال من قال: إنه مرفوع حكما. والله أعلم.

 

[ظل مفقود]

"
"

تفكيرٌ راقي وتوجهٌ سديد في ظلّ التحدّيات والمصاعب التي تواجهُ العالم عامةً وأبناء الجالية في هذهِ الدولة خاصة ..
قرأتُ الرّدود هنا وكانت شافية ووافية ..

(1) قلّة ذات اليد.
(2)الغربة وفقدان الوطن.
(3)كثرة تكاليف المحافظة على النظام (تجديد الإقامة+تجديد الجواز+الإضافات+الكفالات).
(4)انعدام العلاج المجاني وكثرة تكاليف العلاج الخصوصي+التوليد.
(5)ارتفاع أسعار الضروريات والحاجيات+مصاريف الأبناء المدرسية+مصاريف الأعياد والمناسبات.

هذهِ النّقاط تبعثُ اليأس في نفوسِ الشّباب , وهي بحدّ ذاتها أسباب وجيهة لـ العزوفِ عن الزّواج ..
كيفَ بعدئذٍ يكونُ إنجاب هذهِ الأعداد الكبيرة من الأطفال ؟!

فقط أردتُ تنبيهكم أن ما تقومونَ بهِ من جهودٍ واهتمام تستحقّ الاشادة ..
لكن جْعلوا توجّهكم نحو الشّباب , نظّفوا عقولهم واسكبوا فيها النّور وجرّدوها من الجهلِ والظّلام ..
أما الجيل السّابق والذي يسبقه فـ لا أمل في نفضِ غبار الجهلِ عن عقولهم ..
لأننا كبارنا يمتازونَ بـ التشبّث الأحمق بـ أرائهم ومعتقداتهم حتى لو كانت خاطئة وضارّة ..
ومعاً سـ نستطيعُ التغلّب على أمورٍ كثيرة , ومنها هذهِ العادة الغير صحّية ألا وهي كثرة الانجابِ مع عدم
النظّر في الأمورِ المادّية والظّروف المحيطة المُحبّطة مع تمسّكنا الشّديد بالأمل وبـ حبل الله المتين ..

شُكراً لـ كاتبة الموضوع على إثارة هذهِ النّقطة ..
مودّتي ..

"

 

[anza2010]

من وجهة نظري أن التكاثر "الحلال" بحد ذاته لم ولن يكون هو السبب في الفقر والتخلف.

كثره الإنجاب سبب الفقر والتخلف .. هذي أغبى نظرية رايتها في حياتي وأسخف جملة سمعتها .. الفقر سببه قلة الرزق من الله سبحانه وتعالى
الزواج يجلب البركة والرزق ..... إنجاب الأطفال وتربيتهم تربيه صالحة تجلب الرزق إتباع قول النبي صلى الله عليه وسلم يجلب الرزق يقول النبي صلى الله عليه وسلم ( تزوجوا الودود الولود فاني مفاخر بكم الأمم يوم القيامة ) والإنسان منذ إن قبل أن يخرج من بطن أمه يكتب له 4 أشياء منها هل سيكون شقيا أم سعيد .. وما هذه النظرية التي ذكرت بالموضوع إلا نتاج لفكر غربي متخلف هدفه تقليل نسل المسلمين في العالم ..

اكتفي بقول الله عز وجل ..
وَلَا تَقْتُلُوا أَوْلَادَكُمْ خَشْيَةَ إِمْلَاقٍ نَحْنُ نَرْزُقُهُمْ وَإِيَّاكُمْ إِنَّ قَتْلَهُمْ كَانَ خِطْئًا كَبِيرًا (31) الإسراء
وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ إِلَّا عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا وَيَعْلَمُ مُسْتَقَرَّهَا وَمُسْتَوْدَعَهَا كُلٌّ فِي كِتَابٍ مُبِينٍ (6) سورة هود
وَفِي السَّمَاءِ رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ (22) سورة الذاريات
وإنما أرى أن السبب يعود لوضعنا الحالي بما تشمل كلمة وضعنا الحالي من تفرعات لا نهائية.
ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُمْ بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ (41) سورة الروم

ومن يتق الله يجعل له مخرجا .. ويرزقه من حيث لا يحتسب .. ومن يتوكل على الله فهو حسبه

*******************
والله أسفني كثيراً ما أرى من كثير إخواننا من دعوة لتحديد النسل وكأننا نعيش في مجتمعات غير مؤمنة !!

النبي صلى الله عليه وسلم يقول .. ( تزوجوا الولود الودود , فإني مكاثر بكم الأمم يوم القيامة .. وللأسف يدعوا بعضنا لتحديد النسل !!

والله سبحانه وتعالي يقول لمن يقتل أولاده من إملاق ( فقر ) أو خشيه منه : ( نحن نرزقكم وإياهم ) وفي آية أخرى ( نحن نرزقهم وإياكم .. وللأسف يدعوا بعضنا لتحديد النسل !!

لو أنكم تتوكلون على الله حق توكله لرزقكم كما يرزق الطير تغدو خماصا وتروح بطانا .. وللأسف يدعوا بعضنا لتحديد النسل !!

ويزيد أسفي طرح مثل هذه المواضيع المسلّمة والتي لا تقبل النقاش أو الجدال وإنما هي من غثاء الفكر الغربي الوضيع ..
أما نحن أمة القرآن الأمة المسلمة الموحدة حري بنا أن نرقى بأنفسنا عنها ..
****************************
أسباب ضيق الرزق ..
ويقول الرسول صلى الله عليه وسلم حينما جاء رجل إلى أمير المؤمنين علي . فقال إني أجد في رزقي ضيقا فقال له (عليه الصلاة والسلام) ..

لعلك تكتب بقلم معقود فقال لا .
قال لعلك تمشط بمشط مكسور فقال لا .
قال لعلك تمشي أمام من هو أكبر منك سناً فقال لا .
قال لعلك تنام بعد الفجر فقال لا .
قال لعلك تركت الدعاء للوالدين . قال نعم يا أمير المؤمنين .. قال ) عليه الصلاة والسلام (فاذكرهما فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول : ترك الدعاء للوالدين يقطع الرزق ..
لا تبخل على والداك بدقيقتين من وقتك بالدعاء لهما
******************************
عشرة أسباب للرزق ..
أول هذه الأسباب :
الاستغفار والتوبة
قال تعالى :فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّاراً (10) يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُم مِّدْرَاراً
(11) وَيُمْدِدْكُم بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَاراً (12)[ سورة نوح]
السبب الثاني
التوكل على الله
قال تعالى : وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْراً
[ سورة الطلاق : الآية 3]
روى الإمام مالك والترمذي بسند صحيح عن عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ
أَنَّهُ سَمِعَ نَبِيَّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ :
((لَوْ أَنَّكُمْ تَتَوَكَّلُونَ عَلَى اللَّهِ حَقَّ تَوَكُّلِهِ لَرَزَقَكُمْ كَمَا يَرْزُقُ الطَّيْرَ
تَغْدُو خِمَاصًا ، وَتَرُوحُ بِطَانًا)) .
السبب الثالث :
صلة الرحم
لك أقارب ، لك أخوات ، لك بنات ، لك عمات ، لك خالات في أطراف المدينة
أنت حينما تصلهم ، وتعطيهم ، وتأخذ بيدهم ، وتتولى شؤونهم ، وترعاهم
وتهديهم إلى الله عز وجل يزداد رزقك
فعن أَنَس بْنُ مَالِكٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ :
(( مَنْ أَحَبَّ أَنْ يُبْسَطَ لَهُ فِي رِزْقِهِ ، وَيُنْسَأَ لَهُ فِي أَثَرِهِ فَلْيَصِلْ رَحِمَهُ)) .
[ البخاري ، مسلم ، أبو داود ، أحمد ]
السبب الرابع :
من أسباب الرزق الإنفاق في سبيل الله
قال تعالى : وَمَا أَنفَقْتُم مِّن شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ [ سورة سبأ : الآية 39]
وفي الحديث : (( أنفق يا بلال ، ولا تخشَ من ذي العرش إقلالا )) .
[الطبراني في الأوسط عن أبي هريرة ، والبيهقي في شعب الإيمان عن عائشة]
السبب الخامس :
التوبة
قال تعالى:وَأَنِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُمَتِّعْكُم مَّتَاعاً حَسَناً إِلَى أَجَلٍ مُّسَمًّى وَيُؤْتِ كُلَّ ذِي فَضْلٍ فَضْلَهُ
[ سورة هود : الآية 3]
السبب السادس
الدعاء
يقول عليه الصلاة و السلام: (( اللهم إني أعوذ بك من البخل والفقر، وعذاب القبر)).
وعن أَبي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
(( تَعَوَّذُوا بِاللَّهِ مِنْ الْفَقْرِ ، وَالْقِلَّةِ ، وَالذِّلَّةِ ، وَأَنْ تَظْلِمَ ، أَوْ تُظْلَمَ)).
[النسائي ، أبو داود ، ابن ماجه ، أحمد ]
السبب السابع :
تقوى الله عز وجل
قال تعالى (وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ القُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِم بَرَكَاتٍ مِّنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ وَلَكِن كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُم بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ)
[ سورة الأعراف : الآية 96]
السبب الثامن
ذكر الله تعالى
قال تعالى : وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكاً وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ القِيَامَةِ أَعْمَى
[ سورة طه : الآية 124]
السبب التاسع من أغرب الأسباب
النفقة على طالب العلم تزيد في الرزق:
على طالب العلم بالذات ، هذا الذي جاء بلدكم ليطلب العلم ليعود خطيباً ، ليعود داعية ، ليعود مدير معهد شرعي ، ليعود مفتياً ، هذا جاءكم إكرامه ، والإنفاق عليه ، وإشعاره أنه في بلده ، وبين أهله يزيد الرزق ، والدليل ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ : (( كَانَ أَخَوَانِ عَلَى عَهْدِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَكَانَ أَحَدُهُمَا يَأْتِي النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَالْآخَرُ يَحْتَرِفُ ، فَشَكَا الْمُحْتَرِفُ أَخَاهُ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَ : ((لَعَلَّكَ تُرْزَقُ بِهِ)) [ الترمذي ]
دليل قطعي ، إما أن تكون داعية ، أو أن تكون في خدمة داعية ، في خدمة طالب علم أتى إلى هذا البلد الطيب ، ونرجو الله أن يستمر بقاؤهم في هذا البلد إلى ما شاء الله .
السبب العاشر
شكر الله عز وجل
الجميع أنعم الله عليه بنعم لا تعد ولا تحصى ، أكبرها الصحة والأولاد وراحة البال ألخ ، إن شكرت نعماً بين يديك حفظ الله لك هذه النعم ، وزادك من فضله , قال تعالى :
لَئِن شَكَرْتُمْ لأَزِيدَنَّكُمْ [ سورة إبراهيم : الآية 7]
وختاماً
روي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال في حجة الوداع
إن روح الأمين نفثت في رُوعي أن نفساً لن تموت حتى تستكمل رزقها ، فاتقوا الله عباد الله ، وأجملوا في الطلب، ولا يحملنكم استبطاء شيء من الرزق أن تطلبوه بمعصية الله ، فإن الله تبارك وتعالى قسم الأرزاق بين خلقه حلالاً ، ولم يقسمها حراماً ، فمن اتقى الله ، وصبر آتاه الله برزقه من حله ، ومن هتك حجاب الستر وعجل فأخذه من غير حله ، قص به من رزقه الحلال ، وحوسب عليه يوم القيامة.
[الحكيم الترمذي في نوادر الأصول عن حذيفة]
أوضح لكم ذلك : بستان فيه تفاح ، لو قلنا : الشجرة السابعة ، الغصن الرابع ، الفرع الخامس فيه تفاحة ، هذه لفلان ، فلان مخير ، إما أن يأكلها ضيافة ، وإما أن يأكلها هدية ، وإما أن يأكلها شراء ، وإما أن يأكلها تسولاً ، وإما أن يأكلها سرقة ، طريقة وصول الرزق إليك باختيارك ، أما الرزق فهو لك ، لذلك اصبر عن الحرام يأتِك الحلال ، أعيد الحديث : ((إن روح الأمين نفثت في روعي أن نفساً لن تموت حتى تستكمل رزقها ، فاتقوا الله عباد الله وأجملوا في الطلب)) . أيها الإخوة الكرام : هذا حديث دقيق جداً .
الآن : يستحب الإجمال في طلب الرزق ، واكتساب المعيشة ، ما معنى الإجمال ؟ أن تهتم بطلب الحلال دون الحرام ، لو جاءك رزق وفير فيه شبهة حرم اركله برجلك ، ولا تعبأ، وقل : الله الغني .
عدم الإضرار بالنفس بتعريضها للمشاق والصعوبات الهائلة في طلب الرزق ، الإنسان يتوهم رزقه في الممنوعات ، يغامر بحياته ، يغامر بمصادرة أمواله كلها ، يغامر أن يكون في السجن ، ما كلفك الله فوق ما تطيق ، من الإجمال في طلب الرزق عدم الإضرار بالنفس ، وعدم تعريضها للمشاق والصعوبات الهائلة في طلب الرزق .
ومن الإجمال في طلب الرزق : عدم ترك ما أراد الله من الإنسان من واجبات ، أو مندوبات ، أو عبادات ، أو أعمال دينية ، أو طلب علم .
أقول لكم هذه الكلمة : من كانت مهنته أو حرفته مشروعة ، وسلك بها الطرق المشروعة ، وابتغى بها كفاية نفسه وأهله ، وخدمة المسلمين ، ولم تشغله عن واجب ، ولا عن فريضة ، ولا عن عمل علمي ، ولا عن عمل خيري انقلبت إلى عبادة ، لذلك قالوا : عادات المؤمن عبادات ، وعبادات المنافق سيئات

والله اعلم

 

[bozrok]

anza2010]من وجهة نظري أن التكاثر "الحلال" بحد ذاته لم ولن يكون هو السبب في الفقر والتخلف.

كثره الإنجاب سبب الفقر والتخلف .. هذي أغبى نظرية رايتها في حياتي وأسخف جملة سمعتها .. الفقر سببه قلة الرزق من الله سبحانه وتعالى

أخي anza2010 بارك فيك ربي ولا عدمنا أمثالك

 

[أبو هيثم الشاكر]

الأخ (anza2010):
أنا لم أفهم من صاحبة الموضوع ومداخلات مؤيّديها الدعوة إلى (تحديد النسل) الذي لا يجوز شرعا كما تفضّلت، ولكني فهمت منهم الدعوة إلى (تنظيم النسل)، وأهل العلم قد فرّقوا بينهما كما تعلم.
وأما الحث على الزواج فهو حكم عام، وبالنظر إلى الأعيان تعتريه الأحكام الخمسة (الوجوب والاستحباب والكراهة والتحريم والإباحة)، فهو في حين كونه واجبا على فرد قد يكون في حق الآخر محرما، وللعلم أننا هنا لا نتحدّث عن الحكم العام للنكاح، والذي ورد عموم الأحاديث في فضله، وإنما نتحدّث عن حكمه فيما يخصّ أفرادا بأعيانهم.
ثمّ هل من الصواب أن نحكم بحرمة كلّ شيء يؤدّي إلى استفادة الأعداء منه فرضا، حتى يُقال: إنها أغبى نظرية.
نعم هي أغبى نظرية بلا شكّ إذا كان الشخص يرى الإنجاب سببا للفقر والتخلّف وغيرهما، ولكن حديثنا عن شخص فقير لا يملك شيئا، إذا حملت امرأته فلا قدرة له على تكاليف التوليد، وإذا كانت لا تستطيع الولادة إلا بالعملية، وبدونها تفقد حياتها فالأمر أسوأ.
وللتفصيل ينظر: (القوانين الفقهية لابن جُزَي الكلبي).

والله أعلم.

 

[هشام عبدالله]

بداية أهلا وسهلا بك

أيها الأخ هشام

أسعدني مرورك كثثييرا
أتعلم لماذا ,,, لأنك ستكون الوالد مستقبلا - الله اعلم - ام أنك والد الآن.. لا أعلم
المهم ,,, من خلال ردك علمت أنك ليس من اولئك الصنف من الرجال ,,,
أو على الأقل توافق أطروحتي
في مراعاة صحة المرأة وظروفها ومعيشتها وتقدّر طموح أبناءك او ستقدر بإذن الله ,,,

كثّر الله من أمثالكم فبكم وبأبناءكم العلماء سوف نرتقي بالجالية ,,,

حلت دنياك وحياك ربي دوما

أولا : أشكرك أختي على الترحيب

ثانيا : أنا لست متزوج الآن

ثالثاً : ألف شكر لكي على الموضوع