أبو هيثم الشاكر
مراقب سابق
بعد وقوع أحداث نيويورك في الحادي عشر من سبتمبر، خرج المحللون بتفسيرات عديدة حول خطة المنفذين المُحكمة، ومدى إمكانياتهم التقنية.
ومهما تفننوا في التفسير والتحليل أو وصفوا المنفذين بإتقان العمل فإن أهم تفسير بالنسبة للمعنيّين بالقضية هو ما صدر من المحلّلين العسكريين من خبراء سلاح الجو أو منسوبي الطيران المدني، لماذا؟
لأنهم هم الأقدر على تحديد ما يتطلّب تنفيذ عمل كهذا من قدرات فنية وتقنية، ولأنهم هم الأعرف بمدى قدرات الطائرات المدنية التكتيكية، ومدى صعوبة تطويعها لتحقيق أهداف قتالية.
فرغم صعوبة موقف المنفذين بسب شدة القيود الأمنية، وصعوبة تطويع طائرات مدنية لاستخدامها استخداما عسكريا لأهداف حربية، رغم كل تلك الصعوبات فنجاحهم إلى حد بعيد في تحقيق مرادهم يكشف عن أسرار كثيرة.
هكذا كان تحليل المختصين بالطيران، وهم الحجة في ذلك.
ولكن ماذا عسى مثلي ومثلك أن يكشف عنه من أسرار، أو يقدّر حجم الاستعداد التكتيكي والإستراتيجي الذي يتمتع به المنفذون ونحن لا نفقه شيئا في الطيران؟ وعليه فمن يأبه لتحليلنا ونتائجه أصلا؟
هذا عين ما أراه والله في عالم الأدب والشعر خاصة.
إن إنشاء قصيدة شعرية يتطلب من الشاعر ما يأتي:
(1)تحديد الموضوع وعناصره.ومهما تفننوا في التفسير والتحليل أو وصفوا المنفذين بإتقان العمل فإن أهم تفسير بالنسبة للمعنيّين بالقضية هو ما صدر من المحلّلين العسكريين من خبراء سلاح الجو أو منسوبي الطيران المدني، لماذا؟
لأنهم هم الأقدر على تحديد ما يتطلّب تنفيذ عمل كهذا من قدرات فنية وتقنية، ولأنهم هم الأعرف بمدى قدرات الطائرات المدنية التكتيكية، ومدى صعوبة تطويعها لتحقيق أهداف قتالية.
فرغم صعوبة موقف المنفذين بسب شدة القيود الأمنية، وصعوبة تطويع طائرات مدنية لاستخدامها استخداما عسكريا لأهداف حربية، رغم كل تلك الصعوبات فنجاحهم إلى حد بعيد في تحقيق مرادهم يكشف عن أسرار كثيرة.
هكذا كان تحليل المختصين بالطيران، وهم الحجة في ذلك.
ولكن ماذا عسى مثلي ومثلك أن يكشف عنه من أسرار، أو يقدّر حجم الاستعداد التكتيكي والإستراتيجي الذي يتمتع به المنفذون ونحن لا نفقه شيئا في الطيران؟ وعليه فمن يأبه لتحليلنا ونتائجه أصلا؟
هذا عين ما أراه والله في عالم الأدب والشعر خاصة.
إن إنشاء قصيدة شعرية يتطلب من الشاعر ما يأتي:
(2)تحويل الموضوع إلى فكرة يسعى لإيصالها إلى المَعنِيِّ بها.
(3)دعم الفكرة بحجج وبراهين.
(4)وضع مضمون الفكرة في شكل مناسب من أسرار المعاني وأوجه البيان والبديع.
(5)صياغة كل ذلك بلغة عربية فصيحة، في بحر من بحور الشعر العربي الفصيح.
(6)مراعاة أساليب العرب في الصياغة وعدم الخروج من سننها.
(3)دعم الفكرة بحجج وبراهين.
(4)وضع مضمون الفكرة في شكل مناسب من أسرار المعاني وأوجه البيان والبديع.
(5)صياغة كل ذلك بلغة عربية فصيحة، في بحر من بحور الشعر العربي الفصيح.
(6)مراعاة أساليب العرب في الصياغة وعدم الخروج من سننها.
هذه هي المعايير التي ينظر المتخصص من خلالها إلى العمل الأدبي، فيقدّر ما بُذل فيه من جهد، ويقيس بها مستوى الشاعر العلمي والثقافي والأدبي، ثم يلخّص النتيجة في عبارة موجزة نقدا أو ثلبا أو مدحا.
التعديل الأخير:
اسم الموضوع : لا تعطِ ما لا تملك لمن لا يستحق
|
المصدر : .: أشتات وشذرات :.
