الإثنين 09/10/1430 هـ 28 سبتمبر 2009 م العدد : 3025
استدعاء إمام المسجد المتهم باختلاس التبرعات للتحقيق
سعود البركاتي ـ جدة
دخلت قضية إمام المسجد
المتهم باختلاس أموال تبرعات خيرية في جدة
فصلا جديدا إثر استدعائه
من وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد
الممثلة في إدارة الأوقاف والمساجد في جدة
للتحقيق معه في ملابسات القضية،
وكذلك توجيه وزارة الشؤون الاجتماعية خطاب استفسار
إلى جمعية البر الخيرية للاستعلام عن تفاصيل القضية مثار الجدل.
وأفصحت مصادر مطلعة لـ«عكاظ»
أن وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد
استدعت إمام المسجد المتهم باختلاس تبرعات خيرية للتحقيق معه
في ملابسات القضية المنظورة أمام القضاء،
وأكدت المصادر أن المحقق الإداري سيبدأ التحقيق مع الإمام
في الأيام القليلة المقبلة.
من جهته أوضح لـ«عكاظ»
المدير العام للشؤون الاجتماعية في مكة المكرمة
علي الحناكي أن فرع الوزارة استفسر عن القضية
لدى جمعية البر في جدة بهدف معرفة التفاصيل،
مؤكدا أن الشؤون الاجتماعية تطلع على كافة السجلات والقوائم
المالية والمصروفات والإيرادات للجمعيات الخيري بشكل دوري.
وزاد الحناكي أن لدى الوزارة آلية معتمدة ولوائح تنظيمية خاصة
بالتبرعات الخيرية المقدمة للجمعيات،
مشيرا إلى أن آلية جمع التبرعات تقتضي إدخالها في الحسابات
البنكية الخاصة بكل جمعية.
وعلمت «عكاظ» أن إمام المسجد المتهم بالسرقة والاختلاس
سيمثل أمام المحكمة العامة في جدة في شهر ذي القعدة المقبل.
وتقدمت سيدة أعمال سعودية بدعوى للمحكمة العامة في جدة
أواخر رمضان الماضي، تتهم فيها إمام المسجد بالاستيلاء على مبلغ
700 ألف ريال، منحتها إياه للأعمال الخيرية،
ولم يسلمها للجهات المعنية، على حد تعبيرها.
وأكد لـ«عكاظ» إمام المسجد المتهم (ع.ك) تسلمه خطاب الاستدعاء
من وزارة الشؤون الإسلامية للمثول أمام المحقق الإداري الذي اعتمدته
لبحث تفاصيل وملابسات القضية، مبينا أنه سيقدم كافة المستندات الرسمية
التي تؤكد براءته مما نسب إليه، على حد قوله.
في المقابل أكد محامي سيدة الأعمال المدعية في القضية علي العقلا
أن لديه كافة الأوراق والمستندات التي تثبت إدانة إمام المسجد
في الحصول على أموال موكلته بطريقة غير نظامية.
وقال العقلا إن هناك إثباتات تدين إمام المسجد بتزوير محررات
لأخذ أموال موكلته بطريقة غير شرعية.
من جهته أبلغ «عكاظ» المدير العام لجمعية البر الخيرية في جدة
محمود باقيس أن إمام المسجد المتهم بالاختلاس جرى استبعاده من عمله
كندوب متطوع لجمع التبرعات قبل خمسة أشهر من ظهور القضية للعلن.
وأرجع باقيس سبب استبعاد الإمام المتهم من عمله مندوبا متطوعا للجمعية
إلى تلقيهم اتصالا من أحد المواطنين يستفسر عن تبرع مالي قدمه
عبر الإمام للجمعية، واتضح أن المبلغ لم يدخل الحساب البنكي للجمعية.
وأوضح أن جمع التبرعات يخضع لنظام صادر من وزارة الشؤون الاجتماعية،
ويتم استقبالها إما عن طريق مقر الجمعية الرئيس أو أحد فروعها،
أو إرسال مندوب للمتبرع في حال طلب ذلك، وحال استلام المبالغ من المتبرعين
يزودون بسندات رسمية بمعرفة الجمعية.
يشار إلى أن إمام المسجد المتهم بالاختلاس
زعم في حديث سابق لـ«عكاظ» أنه حصل على المبالغ المالية المذكورة
لصالح تبرعات إفطار صائم، وإنشاء وترميم المسجد الذي يؤم المصلين فيه،
وبإشراف ومتابعة مباشرة من القاضي في المحكمة العامة
الشيخ محمد بن سليمان المسعود، وبتصريح من وزارة الشؤون الإسلامية،
على حد قوله.
العقلا: نظام المرافعات يجيز تأخير تسليم بلاغ الحضور قبل أسبوع من الجلسة
جمعية البر: الإمام المتهم بالاختلاس موظف رسمي
سعود البركاتي ــ جدة
دخلت قضية إمام المسجد المتهم باختلاس تبرعات مالية مرحلة جديدة، حيث أكد لـ «عكاظ» المحامي علي العقلا تقديم شكوى قضائية ضد إمام المسجد في المحكمة العامة بتهمة اختلاس التبرعات التي قدمتها موكلته للمسجد، وفي المقابل تمسك إمام المسجد بموقفه مشددا على براءته، نافيا أن يكون تلقى أي طلب للمثول أمام المحكمة.
وأوضح العقلا أن نظام المرافعات الشرعية يجيز تأخير تسليم بلاغ حضور الجلسة حتى قبل أسبوع من موعدها، متوقعا أن يكون سبب تأخير تسليم خطاب الاستدعاء بسبب كثرة المراجعين.
وقال لـ «عكاظ» إمام المسجد إنه ناقش مع المسؤولين في الوزارة، الملابسات كافة التي أثيرت حول هذه القضية، نافيا أن يكون قد فُتح معه تحقيق إداري من مرجعه، إلا أنه أشار إلى أن الأمر لا يتعدى إجراءات روتينية تم من خلالها تقديم المعلومات لمعرفة الملابسات كافة -على حد قوله-.
وأقر إمام المسجد بوجود خلافات مع جمعية البر حول بعض الأمور، مشيرا إلى أنها لا تستحق كل هذه الإثارة التي أثيرت حولها، حيث إنها اختلافات عادية تحدث في أية بيئة عمل، على حد زعمه. وطالب «إمام المسجد» جمعية البر تقديم ما يثبت تورطه في اختلاسات مالية، نافيا أن يكون قد تم توقيفه في قسم شرطة الكندرة أو التحقيق معه في هيئة التحقيق والإدعاء العام.
وفي المقابل، قال مدير جمعية البر في جدة محمود باقيس: إن الجمعية رفعت دعوى قضائية في المحكمة العامة ضد الإمام بعد استفسار سيدة الأعمال المتبرعة عن مبلغ 150 ألف ريال سلمتها للإمام ولم تصل إلى حساب الجمعية، مشيرا إلى أن الجمعية ستطالب أمام المحكمة بإعادة الأموال التي أخذها الإمام، وأنكر مزاعم إمام المسجد التي تتحدث عن تحريف وتزوير في المستندات، مؤكدا أن الجهات القضائية وحدها ستكشف ملابسات ذلك.
وأكد أن إمام المسجد كان يعمل في الجمعية بوظيفة رسمية ويتقاضى راتبا شهريا، ولم يكن مندوبا متطوعا كما يزعم، لا سيما أن أنظمة الجمعية لا توظف متطوعين في جمع التبرعات، ولفت إلى أنه بعد اكتشاف التجاوزات التي قام بها الإمام تم استبعاده، وطلب باقيس أن تترك القضية للجهات القضائية التي ستبين الحقائق والملابسات كافة.
يذكر أن إمام المسجد يواجه قضيتين تم رفعهما ضده في المحكمة الأولى من قبل جمعية البر تطالبه بإعادة مبلغ 150 ألف ريال، والقضية الثانية رفعتها سيدة الأعمال تطالبه بإعادة مبلغ 700 ألف ريال كمبلغ تبرع سلمته للإمام.
الإمام المختلس يواجه 7 اتهامات في ثلاث جهات قضائية الأربعاء, 21 أكتوبر 2009
محمد القشيري - جدة ارتفع عدد الجهات الحكومية
التي تنظر في القضايا المرفوعة ضد الإمام المتهم بالاختلاس
بعد أن رفع رجل أعمال- تحتفظ الصحيفة باسمه -
أمس قضية شيك بدون رصيد إلى وزارة التجارة
وهي الجهة الثالثة بعد المحكمة الإدارية
(ديوان المظالم سابقا) والمحكمة العامة،
لقيامه باستغلال عمله كمندوب لجمعية البر في الحصول على تبرعات مالية
وإيداعها في حسابه الخاص.
وقال رجال الأعمال لـ المدينة :
إن هذا الإجراء جاء بعد طول مماطلات من قبل الإمام في تسديد المبالغ المستحقة
التي سلمتها له مقابل استثمارها في مساهماته الوهمية
بتسويق الدهانات ومواد البناء في المشاريع الكبرى من مناقصات حكومية
في رابغ وثول وعبر إحدى الوكالات الشهيرة التي أدعى إمتلاكها.
وقال المحامي والمستشار القانوني على العقلا :
إن إعطاء شيك بدون رصيد من المخالفات التي حددتها هيئة الاوراق المالية،
وهي مخالفة من شقين حق خاص وهو إعادة المبالغ المالية
وحق عام عبارة عن غرامة مالية والسجن تقدر حسب المبالغ موضوع القضية.
وعلمت المدينة
أن الإمام يواجهه ضائقة مالية كبرى وأن عمدة بني مالك عوض المالكي
وجّه له عدة خطابات لرفع قضايا حقوقية أخرى غالبيتها إيجارات.
وقال المالكي:
كان الإمام يماطل في البداية بعدم استلام الخطابات الموجهة من قبل الجهات المنظورة
لديها القضايا بمواعيد الجلسات، إلا أنه قام بإرسال مندوب عنه لاستلام صور وليس الأصل
في استلام المواعيد.يذكر أن الامام وجهت له سبع تهم ما بين تزوير الختم الرسمي
ومستندات رسمية وتواقيع لرؤساء بجمعية البر .
إضافة إلى قيامه بجمع اموال لمساهمات وهمية ومنح المساهمين شيكات بدون رصيد،
الامر الذي ساهم في ارتفاع عدد الجهات التي تنظر قضيته لاختلاف تخصصاتها
ما بين جنائي وحقوقي وإداري.
الاثنين, 5 أكتوبر 2009
محمد القشيري - جدة أبدى إمام المسجد بحي الكندرة بجدة، المتهم باختلاس مليون ريال جمعها من تبرعات، استعداده بإعادة جزء من المبالغ المختلسة وإعادتها لخزينة جمعية البر كتبرعات للفقراء والبالغ عددها 200 ألف ريال ، وأقر الإمام بذلك في هيئة التحقيق والدعاء بحضور أفراد أسرته ، بينما يتم النظر في بقية المبالغ الأخرى المختصة بسيدة الأعمال والبالغ عددها 750 ألف ريال لحين صدور الحكم من المحكمة العامة.
وعلق محمود باقيس مدير جمعية البر لـالمدينة: إن إعادة المبالغ ينهي بذلك الحق الخاص ولكنه لا يمكن أن يعفيه من الحق العام بعد أن استغل العمل في جمعية البر وقام بتزوير أربعة مستندات رسمية وهي الكمبيالات والسندات وختم للجمعية وتزوير تواقيع مسئولين بالجمعية .
وذكرت مصادر مطلعة أن هيئة التحقيق والادعاء أحالت قضية الإمام والمرفوعة من قبل جمعية البر للمحاكم الإدارية بديوان المظالم والتي حددت لها موعدا آخر في الشهر المقبل للنظر في القضية.
جمعية البر جدة تقاضي الإمام المختلس في ديوان المظالم اليوم
الأحد, 4 أكتوبر 2009
محمد القشيري - جدة
تنظر المحكمة الإدارية بديوان المظالم اليوم الدعوى المرفوعة من قبل جمعية البر ضد إمام وخطيب أحد المساجد الشهيرة في حي الكندرة والمتهم باختلاس تبرعات خيرية تصل إلى مليون ريال، حيث أوكلت محاميها غزي الصبان للترافع في القضية.
وعلمت المدينة أن الجمعية كشفت قيام الإمام بتزوير كمبيالات وسندات كوبون التبرعات والأختام الخاصة بها إضافة إلى شيكات تحمل توقيعاً مزوراً لمسؤول رفيع في الجمعية، وان هناك عدة بنوك محلية ضبطت عملية التحايل والتزوير عند قيام الإمام بصرف تبرع مواطنين إلى حسابه الخاص وأن عددا من المواطنين قدموا شكوى للجمعية بعد أن رفضت البنوك صرف شيكاتهم للإمام، وهو ما سجلته الجمعية كإدانة جديدة للإمام المختلس لمقاضاته بتهمة التزوير في أربعة مستندات رسمية.
وكان الإمام قد خرج في شهر رمضان بكفالة بعد أن ضبط من قبل الجهات الأمنية (شرطة الكندرة) في مقر جمعية البر بعد أن رفعت ضده دعوى بتهمة جمع تبرعات ووضعها في حسابه الخاص، وتم التحقيق معه في هيئة التحقيق والادعاء العام، وحول بعد ذلك إلى المحكمة الإدارية بديوان المظالم .
واكد محمود باقيس المدير التنفيذي لجمعية البر في تصريح سابق لـ المدنية أن الجمعية ستسترد التبرعات بقوة القانون لصالح الفقراء، وحذرت الجمعية في حينه من التعامل باسمها من قبل الامام المختلس مطالبة باسترداد 250 ألف ريال، بينما رفعت سيدة أعمال قضية أخرى ضد الامام بتهمة النصب والتزوير بعد أن تبرعت له بـ 750 ألف ريال كزكاة لمشاريعها التجارية ووقف خيري، وحددت المحكمة العامة (الكبرى سابقا) موعدا للنظر فيها منتصف الشهر المقبل.
======================== التزوير تهمة جديدة في مواجهة إمام الكندرة المختلس
الاثنين, 28 سبتمبر 2009
محمد القشيري - جدة
المدينة أن أحد أطراف القضية المرفوعة ضد إمام حي الكندرة المتهم باختلاس مليون ريال جمعها من تبرعات مشبوهة، سيشرع في رفع قضية تزوير ضد الإمام في المباحث الإدارية لقيامه بتزوير كمبيالات تخص جمعية البر.
ومن المتوقع أن تصل عقوبة التزوير حسب مصادر قانونية إلى الحبس سنتين وغرامة تقدر بـ50 ألف ريال.
وقالت مصادر بوزارة الشؤون الإسلامية إن فرع الوزارة بجدة (قسم شؤون المساجد والعلاقات العامة) أنهى إجراءات التحقيق مع الإمام المتهم تمهيدًا لرفعها إلى وزير الشؤون الإسلامية للبت فيها بعد أن ضبط وحقق معه في شهر رمضان من قبل الجهات الأمنية وهيئة التحقيق العامة وأطلق سراحه بكفالة وحولت القضية إلى المحكمة الكبرى للنظر في القضية منتصف الشهر المقبل.
وتعود فصول القضية إلى سعي سيدة أعمال للتأكد من وصول التبرعات التي أعطتها للإمام والمقدرة بـ 150 ألف ريال إلى جمعية البر بعد أن قام ببيع أرض كمشروع خيري بصكوك مزورة تقدر بـ550 ألف، لتكتشف أن المبلغ لم يودع في حساب الجمعية وأن الكمبيالات مزورة والحساب الموجود في الكمبيالة هو حسابه الخاص.
عندها تم تشكيل لجنة بالجمعية وتم ضبط المتهم عن طريق الجهات الأمنية بشرطة الكندرة.
وكان زوج سيدة الأعمال قد أوضح لـ المدينة في تصريحٍ سابق أن زوجته تبرعت على دفعتين بـ 50 ألفًا ثم 100 ألف لدعم الأيتام عن طريق الامام الذي كان يأتي لمؤسسته لإقناعهم بالتبرع وجمع الأموال. و أكد أنه يعمل ذلك لوجه الله لصالح الأيتام ودعم المساجد متعللًا بأن أسعار الحليب ارتفعت ولم تعد الجمعية تستطيع توفير المزيد للأيتام الصغار وهو ما دفع زوجتي التبرع له على دفعتين. وأضاف: الإمام أعطانا سندات عبارة عن كمبيالات لجمعية البر ولم نكن أبدًا نشك أن تكون مزورة وأن الحساب الموجود بالكمبيالة هو حسابه الخاص وليس حساب الجمعية. وتحفظ مدير جمعية البر محمود باقيس عن التصريح حول موعد الجلسات في المحكمة لمحاكمة الإمام الذي تتهمه الجمعية بجمع 250 ألف ريال عن طريق تبرعات خاصة للقطاء والأيتام الذين تشرف عليهم الجمعية.
إلا انه أكد أن القضية في يد القضاء ويشرف عليها محامي الجمعية.
وكانت الجمعية نشرت أواخر شهر رمضان حملة إعلانية في الصحف محذرة من التعامل مع الإمام باسم الجمعية .وقد رمزت لاسمه بالأحرف (ع.ك) بعد أن نشرت المدينة تفاصيل القضية وطريقة جمع المتهم للتبرعات بطرقٍ مشبوهة.وأكدت الجمعية في إعلانات التحذيرية التزامها برد المبالغ التي حصل عليها الإمام عبرالقنوات الرسمية والقضائية.وطالب محامي سيدة الأعمال علي العقلا وزارة الشؤون الإسلامية (مرجع الإمام) بوقف عملة في الإمامة ونشاطه في جمع التبرعات لحين البت في الدعوة المنظورة من قبل موكلته وجمعية البر.مؤكدًا أنه أنهى كافة المستندات التي تدين المتهم في القضية لعرضها على المحكمة.
أوقاف جدة
تحقق مع إمام بحي الصفا جمع تبرعات لإفطار صائم بطريقة غير نظامية
الثلاثاء, 15 سبتمبر 2009
محمد القشيري - جدة
استدعت إدارة المساجد بفرع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بجدة صباح أمس إمامًا في حي الصفا 1 متهما بجمع تبرعات لإفطار صائم نقدًا بطريقة غير نظامية، وذلك بعد أن تقدم مواطنون يتهمونه بجمع التبرعات نقدًا لإفطار صائم مبدين تخوفهم من مصير تلك الأموال.
وفي حال ثبوت التهمة سيتم تحويل الإمام إلى الجهات ذات العلاقة للنظر فيه ومحاكمته بما اقترف من ذنب.
وجاء استدعاء إمام الصفا كثاني حالة من نوعها بعد حادثة الإمام المتهم باختلاس مليون ريال في حي الكندرة من تبرعات مشبوهة، وقد استدعته الإدارة أيضًا للإفادة خطيًّا عن التهم الموجهة له من جمعية البر وعدد من المواطنين الذين يتهمونه بجمع تبرعات عن طريق كوبونات مزورة لكمبيالات جمعية البر.
وقال مصدر بفرع الوزارة بجدة إن المتهم استدعي للإفادة حول ما نشر في جريدة المدينة يومي السبت والأحد الماضيين عن قيامه بجمع تبرعات لإفطار صائم واللقطاء وبناء مسجد، فيما حددت المحكمة الكبرى بجدة منتصف شهر ذي القعدة موعدًا للنظر في القضية، وفي حال ثبوت التهمة سيتم فصله من العمل. وقال مصدر بوزارة الشؤون الإسلامية إن الوزارة حددت ضوابط وتعليمات لكل إمام بعدم جمع التبرعات النقدية سواء لإفطار صائم أو غيره إلا بعد الحصول على إذن من الوزارة وأن تكون التبرعات عبر الحسابات البنكية للجمعيات الخيرية، وأن من يقوم بجمع التبرعات النقدية ومباشرة الأعمال الخيرية بنفسه يكون مخالفًا ويحال للجهات المختصة.
