أبو يحيى الأركاني
New member
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وكفى وسلام على عباده الذين اصطفى . وبعد :
فهذه سلسلة مقالات أسبوعية في علم التجويد أحاول كتابتها لتعم الفائدة بما أننا أهل القرآن وحفظة كتاب الله فلا بد أن نتناقش ونتدارس حول كيفية تلاوته وهذه المقالات أطرحها للمناقشة فقد تجد أشياء تخالف ما تعلم أو تخالف ما هو متداول فتريث واقرأ في الموضوع جيدا ثم اطرح ما بدا لك من إشكالات نتناقش حولها لنخرج بشيء هو الصواب إن شاء الله .
نبدأ اليوم بمبادئ علم التجويد العشرة :
أولا / تعريف علم التجويد :
أشهر تعريف له : هو علم يعرف به إخراج كل حرف من مخرجه مع إعطائه حقه ومستحقه من الصفات .
ثانيا / حكمه :
علماء القراءة يقولون : العلم فرض كفاية والعمل به فرض عين على كل قارئ وقارئة فلا يجيزون القراءة بغير تجويد ويوثمون من يفعل ذلك حتى قال أحدهم :
تجويده فرض كما الصلاة جاءت به الأخبار والآيات
وذهب شيخ الإسلام ابن تيمية وابن القيم وابن والجوزي ومن المعاصرين ابن باز وابن عثيمين إلى جواز قراءة القرآن من غير تحويد وهذا والله أعلم أقرب للصواب .
ثالثا / واضعه .
من الناحية العملية : الله سبحانه وتعالى ،
ومن الناحية العلمية : واضعه كفن مستقل أبو مزاحم الخاقاني في قصيدته التي قالها في حسن أداء القرآن ، وأما أول من كتب فيه فهو الخليل من اللغويين في كتابه العين تكلم عن مخارج الحروف وصفاتها على أنهما بابان من أبواب اللغة ويطبق ذلك على كلام العرب شعره ونثره ، وأبو عبيد القاسم بن سلام من علماء القراءة ألف كتابا في القراءات فتكلم عن بعض مسائل التجويد .
رابعا / موضوعه
الكلمات القرآنية والحديث الكلام العربي هذا الأقرب للصواب وليس معناه إتيان المدود والغنن ونحو ذلك وإنما إعطاء الحروف حقوقها .
خامسا/ استمداده :
من الكيفية التي قرأ بها النبي صلى الله عليه وسلم ، وليس من القرآن كما يقول البعض .
سادسا/ مسائله :
قضاياه وقواعده التي تذكر في كل باب من أبوابها .
سابعا/ اسمه :
علم التجويد وكان يطلق في العصور المتقدمة الترتيل وحسن الأداء التحبير بمعناه .
ثامنا / نسبته :
من علوم القرآن
تاسعا / فضله :
من أشرف العلوم لتعلقه بأشرف الكتب وأجلها
عاشرا / ثمرته :
صون اللسان عن اللحن في كلام الله وفي الحديث وفي الكلام العربي .
والله أعلم وللدروس بقية .....
الحمد لله وكفى وسلام على عباده الذين اصطفى . وبعد :
فهذه سلسلة مقالات أسبوعية في علم التجويد أحاول كتابتها لتعم الفائدة بما أننا أهل القرآن وحفظة كتاب الله فلا بد أن نتناقش ونتدارس حول كيفية تلاوته وهذه المقالات أطرحها للمناقشة فقد تجد أشياء تخالف ما تعلم أو تخالف ما هو متداول فتريث واقرأ في الموضوع جيدا ثم اطرح ما بدا لك من إشكالات نتناقش حولها لنخرج بشيء هو الصواب إن شاء الله .
نبدأ اليوم بمبادئ علم التجويد العشرة :
أولا / تعريف علم التجويد :
أشهر تعريف له : هو علم يعرف به إخراج كل حرف من مخرجه مع إعطائه حقه ومستحقه من الصفات .
ثانيا / حكمه :
علماء القراءة يقولون : العلم فرض كفاية والعمل به فرض عين على كل قارئ وقارئة فلا يجيزون القراءة بغير تجويد ويوثمون من يفعل ذلك حتى قال أحدهم :
تجويده فرض كما الصلاة جاءت به الأخبار والآيات
وذهب شيخ الإسلام ابن تيمية وابن القيم وابن والجوزي ومن المعاصرين ابن باز وابن عثيمين إلى جواز قراءة القرآن من غير تحويد وهذا والله أعلم أقرب للصواب .
ثالثا / واضعه .
من الناحية العملية : الله سبحانه وتعالى ،
ومن الناحية العلمية : واضعه كفن مستقل أبو مزاحم الخاقاني في قصيدته التي قالها في حسن أداء القرآن ، وأما أول من كتب فيه فهو الخليل من اللغويين في كتابه العين تكلم عن مخارج الحروف وصفاتها على أنهما بابان من أبواب اللغة ويطبق ذلك على كلام العرب شعره ونثره ، وأبو عبيد القاسم بن سلام من علماء القراءة ألف كتابا في القراءات فتكلم عن بعض مسائل التجويد .
رابعا / موضوعه
الكلمات القرآنية والحديث الكلام العربي هذا الأقرب للصواب وليس معناه إتيان المدود والغنن ونحو ذلك وإنما إعطاء الحروف حقوقها .
خامسا/ استمداده :
من الكيفية التي قرأ بها النبي صلى الله عليه وسلم ، وليس من القرآن كما يقول البعض .
سادسا/ مسائله :
قضاياه وقواعده التي تذكر في كل باب من أبوابها .
سابعا/ اسمه :
علم التجويد وكان يطلق في العصور المتقدمة الترتيل وحسن الأداء التحبير بمعناه .
ثامنا / نسبته :
من علوم القرآن
تاسعا / فضله :
من أشرف العلوم لتعلقه بأشرف الكتب وأجلها
عاشرا / ثمرته :
صون اللسان عن اللحن في كلام الله وفي الحديث وفي الكلام العربي .
والله أعلم وللدروس بقية .....
اسم الموضوع : سلسلة مقالات في علم التجويد
|
المصدر : .: حلقات تحفيظ القرآن :.