إن أصبت فمن الله وإن أخطأت فمن نفسي والشيطان الجزء (1)
[ALIGN=CENTER]
رغم انشغالي أيها السادة إلا أنني أجلت جميع إلتزاماتي لأجل هذا الموضوع وليس ذلك
حباً وطربا له بل لأنه موضوع حساس ويجب دراسته من جوانب عدة وضرورة النقاش
حوله بشيئ من التفصيل وأحببت أن اطبق عليه أسلوب مبتكر أدرجته تحت مبحث من مباحث كتابي
الذي أتمنى أن يرى النور قريبا تحت مسمى ( التفكير الإيجابي في التصدي للسلوك العدواني)
وحرصاً على عدم الاطالة سأغض الطرف مضطرا عن مداخلات وأراء أخواني الأعضاء الكرام حيث أحسنو وأجادو النقاش حوله فجزاهم الله خيرا.
سيكون تناولي للموضوع حسب المطلوب المحدد من صاحبه سعادة الدكتور إلياس سيد عالم -حفظه الله.
وبعد أذن سعادته سأعيد كتابة بعض حديثه بتصرف مني وبالكيفية التي فهمتها ومن ثم مناقشتها متبعا أسلوب يخصني في اتخاذ القرار في ظل وجود عدة خيارات.
المطلوب ( بتصرف ):
أولاً : مناقشة الاختيارات المتاحة،وهل هناك اختيارات إضافية أخرى.
الاختيارات المتاحة هي:
(1) هل ينتظر الإفراج عنه وقد طال الحبس.
(2) هل يطالب بالترحيل إلى باكستان، لوجود عمه
هناك لعله يساعده في تحقيق حلمه .
(3) هل يلجأ إلى فكرة التحايل على النظام بحيث
يطالب بالترحيل ليعود مرة أخرى بطريقةأو بأخرى
ويبقى مجهولا ومتخفيا وينسى فكرة تحقيق حلمه.
(4) هل يعتبرها فرصة سانحة لتحقيق مآرب أخرى في
الترحيل خارج المملكة بعد مطالبته بترحيله ويهدف
إلى دول أوربية أو أمريكية للحصول جنسيتها ومن
ثم يعود إلى جاليته عزيزا حسب ظنه.
أقول:
بما أن التساؤلات بأداة الاستفهام (هل) حتما اجابتها
(نعم أو لا ) اذن سيكون لكل اختيار اجابتان.
وبالتالي سأبحث عن إيجابيات وسلبيات كل إجابة:-
(ملوحظة: الطريقة المثلى لمقارنةالايجابيات والسلبيات هي وضعها في جدول ولكن للاسف المنتديات لا تدعم الجداول)
علىالعموم فلنبدأ بعون الله :
الاجابة الاولى للاختيارالاول : نعم ينتظر الافراج .
* إيجابيات هذا القرار :
- فرصة لحفظ ومراجعة القرآن والتفرغ للعبادة -هذا إن لم يتأثر برفقاء السجن- رغم أنني اعتبرها نصف إيجابية لوجود الاحتمال الاكبر في تأثره برفقاء السوء.
* سلبيات هذا القرار :
1- هدر مقدار كبير من الزمن دون فائدة ملموسة.
2- الحياة فرص ولكن ليس له نصيب فيها لبقائه في القيد
3- اكتساب سلوكيات سيئة ليس باختياره بل مرغما عليها كأن يرغم في استنشاق الدخان المتصاعد من المدخنين رغما عنه رضي أم أبا وغيرها من السلوكيات القذرة.(كالراعي يرعى حول الحمى يوشك أن يرتع فيه ).
4- يتعرض للإذاء الجسدي والمعنوي إن لم يكن تحرش وشذوذ.
5- تعرضه للإصابة باالأمراض الجنسية والعدوى والأوبئة.
6- معرض للاصابة بوهن العظام والكسل والركود وحب الراحة.
7- يعتاد على العيش على حساب الغير لوجود من يمول له
8- يتأثر بسلوك المجرمين وبطريقة كلامهم ومنظر الوشم على أجسادهم أو العكس تماما مياعة وتخنث.
9- يتبلد الاحساس ويحقر الذات والشعور بالدونية.
10- معرض للأمراض النفسية وبالتالي محاولةالانتحار
11- يرهق أهله وذويه بالديون والمشقة في الزيارات..
الاجابة الثانية للاختيار الاول : لا ينتظر بل يخرج ويعيش مع أهله مهما كلف الأمر من مبالغ .
* إيجابيات هذاالقرار :
1- تفادى جميع السلبيات التي وردت في فقرة البقاء والانتظار في السجن.
2- لن يخوض تجربة التغريب وتشتت الأسرة بتسفيره.
3- فرصة للنهوض من جديد ومحاولة تحقيق بعض أهدافه
سلبيات هذا القرار:
1- ربما يعود لأسوأ مما كان عليه في الماضي وخصوصا اذا دفعوا لاخراجه من السجن ما يملكون و (ما لايمكلون واقصد به الديون)ناهيك عن متطلباته وأسرته.
2- ليس باستطاعته بذل المزيد من الجهد لتدارك الحالة المادية نظرا لعدم سماح النظام العمل خارج دوامه لدى الكفيل وإلا قبض عليه بتهمة العمل لدى غير الكفيل.
3- ربما يضطر للبحث عن كفيل جديد لأن الكفيل القديم تأدب بعد الغرامة التي لحقت به من جراء عامله هذا. وذلك يعني مصاريف إضافية .
هذا فقط : مناقشة الاختيار الاول في المطلب الاول وللحديث بقية ...
أخوكم / ولد الدكتور
[/ALIGN]
[ALIGN=CENTER]
رغم انشغالي أيها السادة إلا أنني أجلت جميع إلتزاماتي لأجل هذا الموضوع وليس ذلك
حباً وطربا له بل لأنه موضوع حساس ويجب دراسته من جوانب عدة وضرورة النقاش
حوله بشيئ من التفصيل وأحببت أن اطبق عليه أسلوب مبتكر أدرجته تحت مبحث من مباحث كتابي
الذي أتمنى أن يرى النور قريبا تحت مسمى ( التفكير الإيجابي في التصدي للسلوك العدواني)
وحرصاً على عدم الاطالة سأغض الطرف مضطرا عن مداخلات وأراء أخواني الأعضاء الكرام حيث أحسنو وأجادو النقاش حوله فجزاهم الله خيرا.
سيكون تناولي للموضوع حسب المطلوب المحدد من صاحبه سعادة الدكتور إلياس سيد عالم -حفظه الله.
وبعد أذن سعادته سأعيد كتابة بعض حديثه بتصرف مني وبالكيفية التي فهمتها ومن ثم مناقشتها متبعا أسلوب يخصني في اتخاذ القرار في ظل وجود عدة خيارات.
المطلوب ( بتصرف ):
أولاً : مناقشة الاختيارات المتاحة،وهل هناك اختيارات إضافية أخرى.
الاختيارات المتاحة هي:
(1) هل ينتظر الإفراج عنه وقد طال الحبس.
(2) هل يطالب بالترحيل إلى باكستان، لوجود عمه
هناك لعله يساعده في تحقيق حلمه .
(3) هل يلجأ إلى فكرة التحايل على النظام بحيث
يطالب بالترحيل ليعود مرة أخرى بطريقةأو بأخرى
ويبقى مجهولا ومتخفيا وينسى فكرة تحقيق حلمه.
(4) هل يعتبرها فرصة سانحة لتحقيق مآرب أخرى في
الترحيل خارج المملكة بعد مطالبته بترحيله ويهدف
إلى دول أوربية أو أمريكية للحصول جنسيتها ومن
ثم يعود إلى جاليته عزيزا حسب ظنه.
أقول:
بما أن التساؤلات بأداة الاستفهام (هل) حتما اجابتها
(نعم أو لا ) اذن سيكون لكل اختيار اجابتان.
وبالتالي سأبحث عن إيجابيات وسلبيات كل إجابة:-
(ملوحظة: الطريقة المثلى لمقارنةالايجابيات والسلبيات هي وضعها في جدول ولكن للاسف المنتديات لا تدعم الجداول)
علىالعموم فلنبدأ بعون الله :
الاجابة الاولى للاختيارالاول : نعم ينتظر الافراج .
* إيجابيات هذا القرار :
- فرصة لحفظ ومراجعة القرآن والتفرغ للعبادة -هذا إن لم يتأثر برفقاء السجن- رغم أنني اعتبرها نصف إيجابية لوجود الاحتمال الاكبر في تأثره برفقاء السوء.
* سلبيات هذا القرار :
1- هدر مقدار كبير من الزمن دون فائدة ملموسة.
2- الحياة فرص ولكن ليس له نصيب فيها لبقائه في القيد
3- اكتساب سلوكيات سيئة ليس باختياره بل مرغما عليها كأن يرغم في استنشاق الدخان المتصاعد من المدخنين رغما عنه رضي أم أبا وغيرها من السلوكيات القذرة.(كالراعي يرعى حول الحمى يوشك أن يرتع فيه ).
4- يتعرض للإذاء الجسدي والمعنوي إن لم يكن تحرش وشذوذ.
5- تعرضه للإصابة باالأمراض الجنسية والعدوى والأوبئة.
6- معرض للاصابة بوهن العظام والكسل والركود وحب الراحة.
7- يعتاد على العيش على حساب الغير لوجود من يمول له
8- يتأثر بسلوك المجرمين وبطريقة كلامهم ومنظر الوشم على أجسادهم أو العكس تماما مياعة وتخنث.
9- يتبلد الاحساس ويحقر الذات والشعور بالدونية.
10- معرض للأمراض النفسية وبالتالي محاولةالانتحار
11- يرهق أهله وذويه بالديون والمشقة في الزيارات..
الاجابة الثانية للاختيار الاول : لا ينتظر بل يخرج ويعيش مع أهله مهما كلف الأمر من مبالغ .
* إيجابيات هذاالقرار :
1- تفادى جميع السلبيات التي وردت في فقرة البقاء والانتظار في السجن.
2- لن يخوض تجربة التغريب وتشتت الأسرة بتسفيره.
3- فرصة للنهوض من جديد ومحاولة تحقيق بعض أهدافه
سلبيات هذا القرار:
1- ربما يعود لأسوأ مما كان عليه في الماضي وخصوصا اذا دفعوا لاخراجه من السجن ما يملكون و (ما لايمكلون واقصد به الديون)ناهيك عن متطلباته وأسرته.
2- ليس باستطاعته بذل المزيد من الجهد لتدارك الحالة المادية نظرا لعدم سماح النظام العمل خارج دوامه لدى الكفيل وإلا قبض عليه بتهمة العمل لدى غير الكفيل.
3- ربما يضطر للبحث عن كفيل جديد لأن الكفيل القديم تأدب بعد الغرامة التي لحقت به من جراء عامله هذا. وذلك يعني مصاريف إضافية .
هذا فقط : مناقشة الاختيار الاول في المطلب الاول وللحديث بقية ...
أخوكم / ولد الدكتور
[/ALIGN]
