الدكتور أبو أحمد المدني
مستشارالمنتدى
[align=center][tabletext="width:90%;background-image:url('http://www.burma-ksa.com/vb/backgrounds/1.gif');border:3px double black;"][cell="filter:;"][align=center]بسم الله الرحمن الرحيم
ماذا تفعل لو كنت مكان صاحب هذه المشكلة؟
إخواني الكرام وأخواتي الكريمات أعضاء منتدانا الغالي ..
أطرح اليوم موضوعا هاما للنقاش وتبادل الرأي حوله .. وأرجو منكم وخاصة أصحاب الآراء السديدة والأقلام البارعة والأفكار الرائعة مناقشة الموضوع من جميع جوانبه : الشرعية والإنسانية والاجتماعية واعتبارات المصلحة الفردية والجماعية . وإثراء الموضوع بآرائكم السديدة وأفكاركم النيرة، ومداخلاتكم المفيدة.
وفي ختام النقاش سأقوم بتجميع أهم النقاط وأسجلها كخلاصة للنقاش بصياغة منهجية مبسطة للاستفادة منها بالشكل الأمثل .. والآن إليكم موضوع النقاش:
الموضوع :
تخيّل شابا من أبناء جاليتنا البرماوية العزيزة في قرابة العشرين من عمره ، قد يكون أخاك وقد يكون قريبك وقد يكون صديقا عزيزا لك ، ظروفه المادية والمعيشية سيئة وهو أكبر إخوته ، ووالداه كبيران في السن ، يدرس في الصف الثالث الثانوي - القسم العلمي ومتفوق في دراسته ويتوقع له مستقبلاً باهرا ونجاحا كبيرا ،ومع ذلك يحاول مساعدة أسرته بالعمل في الإجازة الصيفية والمواسم بقدر الإمكان ،ولكنه يضع نصب عينيه الهدف الأكبر والطموح الأعلى التفوق في دراسته في الثانوية ومن ثم دخول الجامعة ودراسة التخصص العلمي المناسب ليتخرج ويخدم نفسه وأسرته وجاليته..
وفي يوم من الأيام وأثناء عمله الموسمي ليساعد في إعالة أسرته ،وقعت مشاجرة بالقرب منه وقبض على المتواجدين في المكان وكان بطلنا من ضمنهم رغم أنه لم يشترك في المشاجرة ولم يكن طرفا فيها!! وأدخل التوقيف وهناك وجد العديد من أبناء الجالية موقوفين .. ومرت الأيام والتحقيق مستمر ولكنه أصبح من المنسيين في غياهب التوقيف ، وقد كان يظن أن الأمر مجرد سويعات ويطلق سراحه ويعود سريعا إلى أسرته المنكوبة ،وبدأت الأيام تتوالى والشهور تتعاقب وهو ينتظر الفرج ، وقد حاول والده مساعدته فطرق معظم الأبواب دون جدوى ، ولكنه متعلق بحبل الله المتين وصابر على بلواه حتى يقضي الله أمرا كان مفعولا..
ولكن الأمر زاد عن حده والسويعات المتوقعة أصبحت أياما، والأيام أصبحت شهورا والشهور أصبحت سنينا ،وأصبح الفؤاد مكلوما والرأس مهموما والقلب مجروحا والجسم واهنا والتفكير مشوشا والقرار صعبا.. فأي مصير ينتظر؟ وماذا بيده أن يفعل وهو كالطير الذي ينتظر ذبحه بين حين وآخر !!!
أخوكم : أبو أحمد ( المدينة النبوية المنورة)[/align][/cell][/tabletext][/align]
ماذا تفعل لو كنت مكان صاحب هذه المشكلة؟
إخواني الكرام وأخواتي الكريمات أعضاء منتدانا الغالي ..
أطرح اليوم موضوعا هاما للنقاش وتبادل الرأي حوله .. وأرجو منكم وخاصة أصحاب الآراء السديدة والأقلام البارعة والأفكار الرائعة مناقشة الموضوع من جميع جوانبه : الشرعية والإنسانية والاجتماعية واعتبارات المصلحة الفردية والجماعية . وإثراء الموضوع بآرائكم السديدة وأفكاركم النيرة، ومداخلاتكم المفيدة.
وفي ختام النقاش سأقوم بتجميع أهم النقاط وأسجلها كخلاصة للنقاش بصياغة منهجية مبسطة للاستفادة منها بالشكل الأمثل .. والآن إليكم موضوع النقاش:
الموضوع :
تخيّل شابا من أبناء جاليتنا البرماوية العزيزة في قرابة العشرين من عمره ، قد يكون أخاك وقد يكون قريبك وقد يكون صديقا عزيزا لك ، ظروفه المادية والمعيشية سيئة وهو أكبر إخوته ، ووالداه كبيران في السن ، يدرس في الصف الثالث الثانوي - القسم العلمي ومتفوق في دراسته ويتوقع له مستقبلاً باهرا ونجاحا كبيرا ،ومع ذلك يحاول مساعدة أسرته بالعمل في الإجازة الصيفية والمواسم بقدر الإمكان ،ولكنه يضع نصب عينيه الهدف الأكبر والطموح الأعلى التفوق في دراسته في الثانوية ومن ثم دخول الجامعة ودراسة التخصص العلمي المناسب ليتخرج ويخدم نفسه وأسرته وجاليته..
وفي يوم من الأيام وأثناء عمله الموسمي ليساعد في إعالة أسرته ،وقعت مشاجرة بالقرب منه وقبض على المتواجدين في المكان وكان بطلنا من ضمنهم رغم أنه لم يشترك في المشاجرة ولم يكن طرفا فيها!! وأدخل التوقيف وهناك وجد العديد من أبناء الجالية موقوفين .. ومرت الأيام والتحقيق مستمر ولكنه أصبح من المنسيين في غياهب التوقيف ، وقد كان يظن أن الأمر مجرد سويعات ويطلق سراحه ويعود سريعا إلى أسرته المنكوبة ،وبدأت الأيام تتوالى والشهور تتعاقب وهو ينتظر الفرج ، وقد حاول والده مساعدته فطرق معظم الأبواب دون جدوى ، ولكنه متعلق بحبل الله المتين وصابر على بلواه حتى يقضي الله أمرا كان مفعولا..
ولكن الأمر زاد عن حده والسويعات المتوقعة أصبحت أياما، والأيام أصبحت شهورا والشهور أصبحت سنينا ،وأصبح الفؤاد مكلوما والرأس مهموما والقلب مجروحا والجسم واهنا والتفكير مشوشا والقرار صعبا.. فأي مصير ينتظر؟ وماذا بيده أن يفعل وهو كالطير الذي ينتظر ذبحه بين حين وآخر !!!
بطلنا حائر بين عدة بدائل واختيارات:
1- هل يبقى مكتوف اليدين ينتظر الفرج الذي طال ؟والليل الذي غابت شمسه ولا يلوح في الأفق بوادر الشروق!
2- هل يطلب التسفير ( الترحيل ) إلى باكستان ، كونه يحمل جواز سفر باكستاني حيث يوجد له عم هناك ، فربما يستطيع مساعدته في إكمال دراسته التي طال شوقه لها ، كشوق العطشان السائر في هجير الصحراء إلى الماء؟
3- هل يرحل إلى باكستان ومع أول فرصة يعود إلى أسرته بأي تأشيرة ومن ثم يظل بلا هوية ( مجهول )، ويضيع حلمه في الدراسة والتفوق!
4- هل يحاول السفر إلى بلاد الغرب ويدرس هناك ويأخذ جنسية أوروبية أو أمريكية ثم يعود إلى جاليته وأسرته في المملكة وهو إنسان متسلح بالعلم والشهادة العالية؟
والآن لو كنت مكانه ، ماذا تفعل ؟؟ ما هو الاختيار الذي تشجعه على أخذه؟
المطلوب منكم أحبتي ما يلي :
أولاً : مناقشة الاختيارات المتاحة أمام بطلنا .. وهل هناك اختيارات أخرى لم تدر في خلده؟
ثانيا: لو جاءته الفرصة المنتظرة وخرج من التوقيف وسافر ليكمل دراسته ويترك والديه ، فهل سيكون عاقا لهما؟ أنانيا في سلوكه هذا!
ثالثا: إذا بحث عن الترحيل ( التسفير ) فهل يكون من الناحية الدينية غير صابر؟أي لم يقبل قضاء الله ولم يصبر على ابتلائه .
وتقبلوا تحياتي1- هل يبقى مكتوف اليدين ينتظر الفرج الذي طال ؟والليل الذي غابت شمسه ولا يلوح في الأفق بوادر الشروق!
2- هل يطلب التسفير ( الترحيل ) إلى باكستان ، كونه يحمل جواز سفر باكستاني حيث يوجد له عم هناك ، فربما يستطيع مساعدته في إكمال دراسته التي طال شوقه لها ، كشوق العطشان السائر في هجير الصحراء إلى الماء؟
3- هل يرحل إلى باكستان ومع أول فرصة يعود إلى أسرته بأي تأشيرة ومن ثم يظل بلا هوية ( مجهول )، ويضيع حلمه في الدراسة والتفوق!
4- هل يحاول السفر إلى بلاد الغرب ويدرس هناك ويأخذ جنسية أوروبية أو أمريكية ثم يعود إلى جاليته وأسرته في المملكة وهو إنسان متسلح بالعلم والشهادة العالية؟
والآن لو كنت مكانه ، ماذا تفعل ؟؟ ما هو الاختيار الذي تشجعه على أخذه؟
المطلوب منكم أحبتي ما يلي :
أولاً : مناقشة الاختيارات المتاحة أمام بطلنا .. وهل هناك اختيارات أخرى لم تدر في خلده؟
ثانيا: لو جاءته الفرصة المنتظرة وخرج من التوقيف وسافر ليكمل دراسته ويترك والديه ، فهل سيكون عاقا لهما؟ أنانيا في سلوكه هذا!
ثالثا: إذا بحث عن الترحيل ( التسفير ) فهل يكون من الناحية الدينية غير صابر؟أي لم يقبل قضاء الله ولم يصبر على ابتلائه .
أخوكم : أبو أحمد ( المدينة النبوية المنورة)[/align][/cell][/tabletext][/align]
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
اسم الموضوع : ماذا تفعل لو كنت صاحب المشكلة؟
|
المصدر : .: روائع المنتدى :.
