كفيف سوداني يعالج المصابين بالعمى لأسباب نفسية
لم يمنع الطفل السوداني صادق عبد الحليم فقدان بصره من استكمال مشواره التعليمي حتى حصل على درجة الدكتوراه في مجال علم النفس البيولوجي، ليصبح محاضرا في أرفع جامعات بلاده ويشارك في علاج كثير من حالات العمى الناتجة عن أزمات نفسية.
عبد الحليم الذي أصيب بالعمى في حادث سير في طفولته لم يستسلم للإعاقة، بل تحدى هذه الظروف من خلال الاجتهاد والمصابرة في مشوار دراسته الذي قضاه كله فاقدا لنعمة البصر حتى نال الدكتوراه.
ويقول د عبد الحليم في حديثه لبرنامج "MBC في أسبوع": وعمري 4 سنوات تعرضت لحادث فقدت على إثره بصري، لكن تكون بداخلي إحساس في هذه اللحظة أن الإنسان قد يفقد بصره، لكن هذه ليست نهاية الحياة".
ومنذ ثمانية أعوام، وصادق عبد الحليم يحاضر الطلبة في جامعة الخرطوم، دون أن يشعر بأيّ معوق كي يواصل العمل الذي يعشقه، بل على العكس فإن عبد الحليم يستخدم أسلوبا خاصا في التدريس.
وعن هذا الأسلوب يقول الدكتور السوداني: "أدرس بطريقة مختلفة.. عندي أربع مواقع على النت أضع عليها المحاضرات وأطلب من الطالب زيارة الموقع قبل المحاضرة، وإذا كان عنده أسئلة يمكن مناقشتها أثناء المحاضرة".
إرادة نجاح عبد الحليم لم تقتصر على الجانب الدراسي فقط، بل امتدت لتشمل جوانب أخرى من حياته، وخاصة التي قد يواجه فيها الكفيف عقبات؛ مثل تنقلاته، وقضاء حاجاته الشخصية.
فالأكاديمي الكفيف الذي يحفظ مداخل ومخارج الطريق، يسير دون قائد يقوده حتى يظن من يراه وهو يصعد سلم الجامعة حتى يصل مكتبه مسرعا في ثقة كبيرة أنه إنسان بصير. كما أنه يتعامل مع لوحة مفاتيح الحاسب الآلي التي يدون بها محاضراته دون أيّة مشكلات.
ولعل حكمة الله تعالى قد اقتضت أيضًا أن تشفى عدد من حالات العمى الناتجة عن أزمات نفسية على يد هذا الرجل الضرير. وعن هذا يقول د. عبد الحليم: شاركت في علاج كثير من الحالات النفسية الصعبة مثل حالة العمى الهستيري والوسواس القهري".
.
لم يمنع الطفل السوداني صادق عبد الحليم فقدان بصره من استكمال مشواره التعليمي حتى حصل على درجة الدكتوراه في مجال علم النفس البيولوجي، ليصبح محاضرا في أرفع جامعات بلاده ويشارك في علاج كثير من حالات العمى الناتجة عن أزمات نفسية.
عبد الحليم الذي أصيب بالعمى في حادث سير في طفولته لم يستسلم للإعاقة، بل تحدى هذه الظروف من خلال الاجتهاد والمصابرة في مشوار دراسته الذي قضاه كله فاقدا لنعمة البصر حتى نال الدكتوراه.
ويقول د عبد الحليم في حديثه لبرنامج "MBC في أسبوع": وعمري 4 سنوات تعرضت لحادث فقدت على إثره بصري، لكن تكون بداخلي إحساس في هذه اللحظة أن الإنسان قد يفقد بصره، لكن هذه ليست نهاية الحياة".
ومنذ ثمانية أعوام، وصادق عبد الحليم يحاضر الطلبة في جامعة الخرطوم، دون أن يشعر بأيّ معوق كي يواصل العمل الذي يعشقه، بل على العكس فإن عبد الحليم يستخدم أسلوبا خاصا في التدريس.
وعن هذا الأسلوب يقول الدكتور السوداني: "أدرس بطريقة مختلفة.. عندي أربع مواقع على النت أضع عليها المحاضرات وأطلب من الطالب زيارة الموقع قبل المحاضرة، وإذا كان عنده أسئلة يمكن مناقشتها أثناء المحاضرة".
إرادة نجاح عبد الحليم لم تقتصر على الجانب الدراسي فقط، بل امتدت لتشمل جوانب أخرى من حياته، وخاصة التي قد يواجه فيها الكفيف عقبات؛ مثل تنقلاته، وقضاء حاجاته الشخصية.
فالأكاديمي الكفيف الذي يحفظ مداخل ومخارج الطريق، يسير دون قائد يقوده حتى يظن من يراه وهو يصعد سلم الجامعة حتى يصل مكتبه مسرعا في ثقة كبيرة أنه إنسان بصير. كما أنه يتعامل مع لوحة مفاتيح الحاسب الآلي التي يدون بها محاضراته دون أيّة مشكلات.
ولعل حكمة الله تعالى قد اقتضت أيضًا أن تشفى عدد من حالات العمى الناتجة عن أزمات نفسية على يد هذا الرجل الضرير. وعن هذا يقول د. عبد الحليم: شاركت في علاج كثير من الحالات النفسية الصعبة مثل حالة العمى الهستيري والوسواس القهري".
.
اسم الموضوع : كفيف سوداني يعالج المصابين بالعمى لأسباب نفسية
|
المصدر : .: حديث الإعلام :.
