قصيدم للاما ,,,,,, قبل موته

تنبيه مهم:

  • المنتدى عبارة عن أرشيف محفوظ للتصفح فقط وغير متاح التسجيل أو المشاركة
إنضم
3 مايو 2009
المشاركات
2,543
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
حاليا في الرياض
حدثّ المزني وهو أبو إبراهيم إسماعيل بن يحيى قال:

دخلت على الشافعي في مرضه الذي مات فيه فقلت:

كيف أصبحت ؟ قال:أصبحت من الدنيا راحلا ,وللإخوان مفارقا,ولكأس المنية

شاربا,وعلى الله جل ذكره واردا ,ولا والله ما أدري روحي تصير إلى الجنة أم إلى

النار؟ثم بكى وأنشأ يقول:


خف الله وأرجه لكل عظيمة \ \ \ ولاتطع النفس اللجوج فتندما

وكن بين هاتين من الخوف والرجا \ \ \ وأبشر بعفو الله إن كنت مسلما

إليك إله الخلق أرفع رغبتي \ \ \ وإن كنت يا ذا المن والجود مجرما

ولما قسا قلبي وضاقت مذاهبي \ \ \ جعلت الرجا مني لعفوك سلما

تعاظمني ذنبي فلما قرنته \ \ \ بعفوك ربي كان عفوك أعظما

فما زلت ذا عفو عن الذنب لم تزل \ \ \ تجود وتعفو منّةً وتكرّما

فلولاك لم يصمد لإبليس عابدٌ \ \ \ فكيف وقد أغوى صفيك آدما

فليت شعري هل أصير لجنةٍ \ \ \ أهنأ وإما إلى سعير فأندما
 
أعلى