ابو وجدان البرماوي
New member
ابْنُ المُعتَز
247هـ - 296 هـ / 861 م - 908 م
هو عبد الله بن محمد المعتز بالله ابن المتوكل ابن المعتصم ابن الرشيد العباسي، أبو العباس.
الشاعر المبدع، خليفة يوم وليلة. ولد في بغداد، وأولع بالأدب، فكان يقصد فصحاء الأعراب ويأخذ عنهم.
آلت الخلافة في أيامه إلى المقتدر العباسي، واستصغره القواد فخلعوه، وأقبلو على ابن المعتز، فلقبوه (المرتضى بالله)، وبايعوه للخلافة، فأقام يوماً وليلة، ووثب عليه غلمان المقتدر فخلعوه، وعاد المقتدر، فقبض عليه وسلمه إلى خادم له اسمه مؤنس، فخنقه.
وللشعراء مراث كثيرة فيه.
يقول عن الرافضة
لَقَد قالَ الرَوافِضُ في عَليٍّ***مَقالاً جامِعاً كُفراً وَموقا
زَنادِقَةٌ أَرادَت كَسبَ مالٍ***مِنَ الجُهّالِ فَاِتَّخَذَتهُ سوقا
وَأَشهَدُ أَنَّهُ مِنهُم بَريٌّ***وَكانَ بِأَن يُقَتِّلَهُم خَليقا
كَما كَذَبوا عَلَيهِ وَهوَ حَيٌّ***فَأَطعَمَ نارَهُ مِنهُم فَريقا
وَكانوا بِالرِضا شُغِفوا زَماناً***وَقَد نَفَخوا بِهِ في الناسِ بوقا
وَقالوا إِنَّهُ رَبٌّ قَديرٌ***فَكَم لَصِقَ السَوادُ بِهِ لُصوقا
أَيَترُكُ لَونَهُ لا ضَوءَ فيهِ***وَيَكسو الشَمسَ وَالقَمَرَ البَريقا
فَظَلَّ إِمامُهُم في البَطنِ دَهراً***وَلايَجِدُ المُسَيكينُ الطَريقا
فَلَمّا أَن أُتيحَ لَهُ طَريقٌ***تَغَيَّبَ نازِحاً عَنهُم سَحيقا
وَفَرَّ مِنَ الأَنامِ وَكانَ حيناً***قاسي بَينَهُم ضُرّاً وَضيقا
فَمَن يَقضي إِذا كانَ اِختِلافٌ***وَيَستَأدي الفَرائِضَ وَالحُقوقا
وَقالَ المَوصِليُّ إِلَيهِ بابٌ***فَلِم لَم يُعطَ لِلَثغَتَهُ لَعوقا
وَيَبريهِ فَقَد أَضناهُ سُقمٌ***كَأَنَّ بِوَجهِهِ مِنهُ خَلوقا
وَقالَ وَفي الأَئِمَّةِ زُهدُ دَينٍ***وَلَم يَرَ مِثلَ شَيعَتَهِم فُسوقا
وَقَد عُرِضَت قَيانُهُمُ عَلَينا***وَباعوا بَعضَهُم مِنّا رَقيقا
يُناطِحُ هامُهُنَّ لِكُلِّ بابٍ***مِنَ السودانِ يَحسَبُهُنَّ بوقا
عَظيماتٌ مِنَ البُختِ اللَواتي***تَخالُ شِفاهَها عُشَراً فَليقا
الأَخْرَسْ
1225هـ - 1290 هـ / 1810م - 1873 م
عبد الغفار بن عبد الواحد بن وهب.
شاعر من فحول المتأخرين، ولد في الموصل، ونشأ في بغداد، وتوفي في البصرة.
ارتفعت شهرته وتناقل الناس شعره، ولقب بالأخرس لحبسة كانت في لسانه.
له ديوان يسمى (الطراز الأنفس في شعر الأخرس -مطبوع).
يقول في الرافضة
إنْ تنكر الأَرفاض فضل إمامِنا***عَرَفوا الحقيقة والصواب فأنكروا
لُعِن الرَّوافض إنَّما أخبارهم***كذِبٌ على آل النبي تُزَوّر
السَّادة الغرّ الميامين الأُلى***قد نزّهوا ممَّا سمته وطُهروا
كذبت عليهم شيعة مخذولة***قالوا كما قالَ اليهود وكفَّروا
وكذا الهشامان اللَّذان تزندقا***فقضى بكفرهما الإِمام وجعفر
ساؤوا رسول الله في أصحابه***وبقولهم بالإِفك وهو يكفر
لعنوا بما قالوا وغُلَّت منهم الــ***أيدي وذلّوا بعدها واستحقروا
هتكوا الحسين بكلِّ عامٍ مرَّةً***وتمثَّلوا بعداوةٍ وتصوَّروا
وَيلاهُ من تلك الفضيحة إنَّها***تُطوى وفي أيدي الروافض تُنْشَرُ
كتموا نِفاقاً دينَهم ومخافةً***فلو اسْتُطِيعَ ظهوره لاستظهروا
أو كانَ ينفذ أمره لتأثَّروا***أو كانَ يَسمع قولهم لتحيَّروا
لا خير في دين ينافون الورى***عنه من الإِسلام أو يتستَّروا
ليس التقى هذي التقيّة إنَّما***هذا النّفاق وما هواه المنكر
هم حرَّفوا كَلِمَ النَّبيّ وخالفوا***هم بدَّلوا الأَحكام فيه وغيَّروا
لو لم يكن سَبُّ الصَّحابة دينَهم***لتهوَّدوا في دينهم وتنصَّروا
سبُّوا أئمَّتنا وأنجمَ ديننا***من نرتجي يوم المعاد ونذخر
قد جاهدوا في الله حقّ جهاده***وتطاولوا لكنَّهم ما قصَّروا
فتحوا البلاد ودوَّخوها عنوة***جمع الضلال بفتحها يتكسرُ
إنَّ الجهاد على الروافض لازمٌ***ويثاب فاعله عليه ويؤجر
من لم يعادِهمُ فذاك مذبذبُ***أو لم يكفرهم فذاك مكفَّر
من لم يعادِهمُ فذاك مذبذبُ***أو لم يكفرهم فذاك مكفَّر
يُوْسُفْ النَبْهَانِيْ
1265 - 1350 هـ / 1848 - 1932 م
يوسف بن إسماعيل بن يوسف النبهاني.
عقيدته:أشعري متصوف.
شاعر أديب ، من رجال القضاء، نسبته إلى بني نبهان من عرب البادية بفلسطين.
استوطنوا قرية (إجزم)التابعة لحيفا في شمالي فلسطين، وبها ولد ونشأ وتعلم في الأزهر بمصر سنة (1283 - 1289هـ)، وذهب إلى الأستانة فعمل في تحرير جريدة (الجوائب)وتصحيح ما يطبع في مطبعتها.
ثم عاد إلى بلاد الشام (1296هـ) فتنقل في أعمال القضاء إلى أن أصبح رئيس محكمة الحقوق (1305هـ) وأقام زيادة على عشرين سنة، ثم سافر إلى المدينة ونشبت الحرب العامة الأولى فعاد إلى قريته وتوفي بها.
يقول في الرافضة
إنّ الروافضَ قَومٌ لا خلاق لهم***مِن أجهلِ الناس في علمٍ وأكذبهِ
وَالناسُ في غنية عَن ردِّ إِفكهم***لِهجنةِ الرفضِ واِستقباح مذهبهِ
وَاِبن المُطهّرِ لم تطهر خلائقهُ***داعٍ إلى الرفضِ غالٍ في تعصّبهِ
لَقَد تقوّلَ في الصحبِ الكِرام ولم***يَستحيِ ممّا اِفتراهُ غير منجبهِ
وَلابن تيميةٍ ردٌّ عليه وفى***بِمقصدِ الردّ واِستيفاء أضربهِ
247هـ - 296 هـ / 861 م - 908 م
هو عبد الله بن محمد المعتز بالله ابن المتوكل ابن المعتصم ابن الرشيد العباسي، أبو العباس.
الشاعر المبدع، خليفة يوم وليلة. ولد في بغداد، وأولع بالأدب، فكان يقصد فصحاء الأعراب ويأخذ عنهم.
آلت الخلافة في أيامه إلى المقتدر العباسي، واستصغره القواد فخلعوه، وأقبلو على ابن المعتز، فلقبوه (المرتضى بالله)، وبايعوه للخلافة، فأقام يوماً وليلة، ووثب عليه غلمان المقتدر فخلعوه، وعاد المقتدر، فقبض عليه وسلمه إلى خادم له اسمه مؤنس، فخنقه.
وللشعراء مراث كثيرة فيه.
يقول عن الرافضة
لَقَد قالَ الرَوافِضُ في عَليٍّ***مَقالاً جامِعاً كُفراً وَموقا
زَنادِقَةٌ أَرادَت كَسبَ مالٍ***مِنَ الجُهّالِ فَاِتَّخَذَتهُ سوقا
وَأَشهَدُ أَنَّهُ مِنهُم بَريٌّ***وَكانَ بِأَن يُقَتِّلَهُم خَليقا
كَما كَذَبوا عَلَيهِ وَهوَ حَيٌّ***فَأَطعَمَ نارَهُ مِنهُم فَريقا
وَكانوا بِالرِضا شُغِفوا زَماناً***وَقَد نَفَخوا بِهِ في الناسِ بوقا
وَقالوا إِنَّهُ رَبٌّ قَديرٌ***فَكَم لَصِقَ السَوادُ بِهِ لُصوقا
أَيَترُكُ لَونَهُ لا ضَوءَ فيهِ***وَيَكسو الشَمسَ وَالقَمَرَ البَريقا
فَظَلَّ إِمامُهُم في البَطنِ دَهراً***وَلايَجِدُ المُسَيكينُ الطَريقا
فَلَمّا أَن أُتيحَ لَهُ طَريقٌ***تَغَيَّبَ نازِحاً عَنهُم سَحيقا
وَفَرَّ مِنَ الأَنامِ وَكانَ حيناً***قاسي بَينَهُم ضُرّاً وَضيقا
فَمَن يَقضي إِذا كانَ اِختِلافٌ***وَيَستَأدي الفَرائِضَ وَالحُقوقا
وَقالَ المَوصِليُّ إِلَيهِ بابٌ***فَلِم لَم يُعطَ لِلَثغَتَهُ لَعوقا
وَيَبريهِ فَقَد أَضناهُ سُقمٌ***كَأَنَّ بِوَجهِهِ مِنهُ خَلوقا
وَقالَ وَفي الأَئِمَّةِ زُهدُ دَينٍ***وَلَم يَرَ مِثلَ شَيعَتَهِم فُسوقا
وَقَد عُرِضَت قَيانُهُمُ عَلَينا***وَباعوا بَعضَهُم مِنّا رَقيقا
يُناطِحُ هامُهُنَّ لِكُلِّ بابٍ***مِنَ السودانِ يَحسَبُهُنَّ بوقا
عَظيماتٌ مِنَ البُختِ اللَواتي***تَخالُ شِفاهَها عُشَراً فَليقا
الأَخْرَسْ
1225هـ - 1290 هـ / 1810م - 1873 م
عبد الغفار بن عبد الواحد بن وهب.
شاعر من فحول المتأخرين، ولد في الموصل، ونشأ في بغداد، وتوفي في البصرة.
ارتفعت شهرته وتناقل الناس شعره، ولقب بالأخرس لحبسة كانت في لسانه.
له ديوان يسمى (الطراز الأنفس في شعر الأخرس -مطبوع).
يقول في الرافضة
إنْ تنكر الأَرفاض فضل إمامِنا***عَرَفوا الحقيقة والصواب فأنكروا
لُعِن الرَّوافض إنَّما أخبارهم***كذِبٌ على آل النبي تُزَوّر
السَّادة الغرّ الميامين الأُلى***قد نزّهوا ممَّا سمته وطُهروا
كذبت عليهم شيعة مخذولة***قالوا كما قالَ اليهود وكفَّروا
وكذا الهشامان اللَّذان تزندقا***فقضى بكفرهما الإِمام وجعفر
ساؤوا رسول الله في أصحابه***وبقولهم بالإِفك وهو يكفر
لعنوا بما قالوا وغُلَّت منهم الــ***أيدي وذلّوا بعدها واستحقروا
هتكوا الحسين بكلِّ عامٍ مرَّةً***وتمثَّلوا بعداوةٍ وتصوَّروا
وَيلاهُ من تلك الفضيحة إنَّها***تُطوى وفي أيدي الروافض تُنْشَرُ
كتموا نِفاقاً دينَهم ومخافةً***فلو اسْتُطِيعَ ظهوره لاستظهروا
أو كانَ ينفذ أمره لتأثَّروا***أو كانَ يَسمع قولهم لتحيَّروا
لا خير في دين ينافون الورى***عنه من الإِسلام أو يتستَّروا
ليس التقى هذي التقيّة إنَّما***هذا النّفاق وما هواه المنكر
هم حرَّفوا كَلِمَ النَّبيّ وخالفوا***هم بدَّلوا الأَحكام فيه وغيَّروا
لو لم يكن سَبُّ الصَّحابة دينَهم***لتهوَّدوا في دينهم وتنصَّروا
سبُّوا أئمَّتنا وأنجمَ ديننا***من نرتجي يوم المعاد ونذخر
قد جاهدوا في الله حقّ جهاده***وتطاولوا لكنَّهم ما قصَّروا
فتحوا البلاد ودوَّخوها عنوة***جمع الضلال بفتحها يتكسرُ
إنَّ الجهاد على الروافض لازمٌ***ويثاب فاعله عليه ويؤجر
من لم يعادِهمُ فذاك مذبذبُ***أو لم يكفرهم فذاك مكفَّر
من لم يعادِهمُ فذاك مذبذبُ***أو لم يكفرهم فذاك مكفَّر
يُوْسُفْ النَبْهَانِيْ
1265 - 1350 هـ / 1848 - 1932 م
يوسف بن إسماعيل بن يوسف النبهاني.
عقيدته:أشعري متصوف.
شاعر أديب ، من رجال القضاء، نسبته إلى بني نبهان من عرب البادية بفلسطين.
استوطنوا قرية (إجزم)التابعة لحيفا في شمالي فلسطين، وبها ولد ونشأ وتعلم في الأزهر بمصر سنة (1283 - 1289هـ)، وذهب إلى الأستانة فعمل في تحرير جريدة (الجوائب)وتصحيح ما يطبع في مطبعتها.
ثم عاد إلى بلاد الشام (1296هـ) فتنقل في أعمال القضاء إلى أن أصبح رئيس محكمة الحقوق (1305هـ) وأقام زيادة على عشرين سنة، ثم سافر إلى المدينة ونشبت الحرب العامة الأولى فعاد إلى قريته وتوفي بها.
يقول في الرافضة
إنّ الروافضَ قَومٌ لا خلاق لهم***مِن أجهلِ الناس في علمٍ وأكذبهِ
وَالناسُ في غنية عَن ردِّ إِفكهم***لِهجنةِ الرفضِ واِستقباح مذهبهِ
وَاِبن المُطهّرِ لم تطهر خلائقهُ***داعٍ إلى الرفضِ غالٍ في تعصّبهِ
لَقَد تقوّلَ في الصحبِ الكِرام ولم***يَستحيِ ممّا اِفتراهُ غير منجبهِ
وَلابن تيميةٍ ردٌّ عليه وفى***بِمقصدِ الردّ واِستيفاء أضربهِ
اسم الموضوع : أجمل ما قيل في الرافضة::..
|
المصدر : .: إيقاع القصيد :.
