قال الشيخ عبد الله التليدي في كتابه نصب الموائد :
حدثني بعض حفظة القرآن من أصحابنا أن فقيهاً أخبره بأنه استدعي لغسل ميت في قرية ، فلما دخل عليه وكشف الستر عن وجهه فزع وخاف من منظره ، وحصل له رعب شديد حيث رأى وجهه انقلب في صورة خنزير تماماً مع سلامة باقي جسمه فتركه وخرج مسرعاً إلى خطيب القرية ، فأخبره فجاء معه وشاهد الرجل ، فاتصل بزوجة الميت وسألها عما كان يتعاطاه زوجها وألح عليها في ذلك فأخبرته بأنه كان يتعاطى السحر ، وكان عنده مصحف تحت التراب يبول عليه ، وكان لذلك تتصل به الشياطين .
جزاءً وفاقاً ، لقد فضحه الله عزوجل في الدنيا قبل دفنه جزاء ما اقترفه من أعمال سيئة ليكون عبرةً لغيره ، وكما تدين تدان .
حدثني بعض حفظة القرآن من أصحابنا أن فقيهاً أخبره بأنه استدعي لغسل ميت في قرية ، فلما دخل عليه وكشف الستر عن وجهه فزع وخاف من منظره ، وحصل له رعب شديد حيث رأى وجهه انقلب في صورة خنزير تماماً مع سلامة باقي جسمه فتركه وخرج مسرعاً إلى خطيب القرية ، فأخبره فجاء معه وشاهد الرجل ، فاتصل بزوجة الميت وسألها عما كان يتعاطاه زوجها وألح عليها في ذلك فأخبرته بأنه كان يتعاطى السحر ، وكان عنده مصحف تحت التراب يبول عليه ، وكان لذلك تتصل به الشياطين .
جزاءً وفاقاً ، لقد فضحه الله عزوجل في الدنيا قبل دفنه جزاء ما اقترفه من أعمال سيئة ليكون عبرةً لغيره ، وكما تدين تدان .
اسم الموضوع : جزاءً وفاقاً
|
المصدر : .: حكايات وأقاصيص :.