جذب الشباب إلى حفظ القرآن .. بالدعم المادي

تنبيه مهم:

  • المنتدى عبارة عن أرشيف محفوظ للتصفح فقط وغير متاح التسجيل أو المشاركة

علولي 1

New member
إنضم
24 سبتمبر 2009
المشاركات
253
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
ام النبع بجوار عمارة الخضري
عانت حلقات تحفيظ القرآن الكريم في الآونة الأخيرة من تناقص الطلاب وفقا لبعض المسؤولين الذين عزوا الأمر إلى قلة الدعم المادي وعدم مواكبة هذه الحلقات للتكنولوجيا، إضافة إلى حاجتها لابتكار وسائل تعليم جديدة تتناسب مع الفئات العمرية للطلاب.ويقول مدير مجمع مسجد عبد الرحمن بن عوف المسائي الشيخ عبد الرحمن الجبيري: للأسف هناك قلة واضحة في أعداد الطلاب المقبلين على التحفيظ، وذلك لقلة الأنشطة المقدمة لهم، إضافة إلى قلة الدعم المقدم من أهل الخير لحلقات تحفيظ القرآن الكريم، كما أن في بعض المساجد لا يكافأ الطالب ولا يكرم أو يشجع، إضافة لعدم وجود المدرسين الأكفاء، مما يضطر الطلاب في كثير من الأحيان إلى التوقف عن الحلقات والتوجه إلى المسجد بعد أن تتوافر فيه الأنشطة ليدخل بعد فترة من الزمن في إشكالية المواصلات حتى ينتهي به المطاف إلى التوقف نهائيا وترك هذه الحلقات. مشيرا إلى أن المراكز القرآنية لا تتلاءم كثيرا مع الطلاب لأننا نعيش في عصر العولمة والإنترنت مما يجعلهم في تناقص وتضاؤل كبيرين، وذلك لشغفهم بهذه التكنولوجيا السريعة وحبهم لها، فهم يريدون التوفيق بينها أي ـــ التكنولوجيا ـــ وبين الدراسة فكيف يتوافر وقت للقرآن، عازيا عدم توافر ذلك فيها لقصر وقتها لأنها تبدأ من بعد صلاة المغرب وتنتهي وقت صلاة العشاء فلا يمكن توفير ذلك فيها، لأن المعلم نفسه لا يجد الوقت الكافي للجلوس مع جميع طلابه، لذلك نجد أن الكثيرين يتركون التحفيظ بحثا عن العولمة والتفنية.. مختتما من ناحيتنا لم يقل عدد طلابنا بل ازداد في السنوات الأخيرة والسبب أننا نوفر الإمكانيات والأنشطة ونكرم الطلاب.
تناقص مستمر
 
أعلى