السديس من منبر جمعة الحرم المكي: جامعة الملك عبدالله في أيد أمينة وربان مهرة..

تنبيه مهم:

  • المنتدى عبارة عن أرشيف محفوظ للتصفح فقط وغير متاح التسجيل أو المشاركة

ابوفوزان

مراقب سابق
إنضم
27 مايو 2009
المشاركات
4,041
مستوى التفاعل
1
النقاط
0
[frame="6 10"]
logo-trim.png



a5800.jpg



السديد من منبر جمعة الحرم المكي:
جامعة الملك عبدالله في أيد أمينة وربان مهرة..
والواجب مباركتها بإجماع


ليحذر الجميع الإثارة المتعمدة المحرضة والخوض
في ما لم يتبين أمره


واس ـــ مكة المكرمة

c1950.jpg



ركز إمام وخطيب المسجد الحرام الدكتور عبد الرحمن السديس في خطبة الجمعة أمس على مكانة جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية في خدمة الأمة وإعادة سالف مجدها وحضارتها، بما تمثله من «مصدر إشعاع حضاري ومنارة سامقة في سماء العلم والمعرفة، .. فكل محب للعلوم والمعارف ليبارك هذه النقلة النوعية الكبرى والوثبة الحضارية العظمى والقفزة التاريخية الجلى بما يحقق الأصالة والمعاصرة». ووصف الشيخ السديس هذه الجامعة بالريادة وسمو الأهدف ونبل المقاصد في غاياتها شاملة في ذلك كل أقسامها وتخصصاتها، سائلا الله «أن يري رائدها وقائدها ما تقر به عينه وينشرح به صدره وتبتهج به نفسه بل ونفوس الأمة جميعا في تحقيق رسالتها الحضارية السامية وآثارها العلمية المباركة»، داعيا الجميع إلى «الاطمئنان في حسن ظن بديع»، ارتكازا إلى «أن هذا المشروع الحضاري العملاق في أيدي أمينة وربان مهرة بحمد الله، فما هي إلا شجرة مباركة في دوحة غناء عظيمة تجعل من العقيدة والشريعة منطلقا لها في أعمالها لتحقق لها كل تطلعاتها وآمالها». وزاد إمام وخطيب المسجد الحرام «إن هذا الصرح العلمي الشامخ والمعقل المعرفي العلمي العملاق المتمثل

لنحذر الانسياق خلف الشائعات المغرضة وتربص أعداء الأمة
هذا الصرح العلمي المشرق سامي الأهداف نبيل المقاصد
في إنشاء وافتتاح جامعة الملك عبد الله بن عبد العزيز وفقه الله وأيده هي مصدر إشعاع حضاري ومنارة سامقة في سماء العلم والمعرفة يعيد للأمة بإذن الله سالف مجدها وفخرها وحضارتها .. فلتهنأ البلاد وليسعد العباد فعطاء متدفق وحلم متحقق في هذا المنجز التاريخي العظيم». وإزاء ذلك، نبه الشيخ السديس إلى أن «واجب الجميع من القادة والعلماء وحملة الأقلام ورجال الصحافة والإعلام وشباب الأمة والغيورين على مصالحها أن يباركوا بإجماع واتفاق هذه الجهود الخيرة في ظل مقاصدنا الإسلامية وضوابطنا الشرعية وفيما يحقق الحفاظ على ثوابت الأمة وقيمها».

وحذر الخطيب السديس من على منبر المسجد الحرام الجميع «من الخوض في ما لم يتبين لهم أمره والانسياق خلف الشائعات المغرضة والإثارة المتعمدة المحرضة التي يريد أعداء الأمة وخصوم المجتمع أن تتقاذف سفينتها الآمنة أمواج الفتن المتلاحمة وتيارات الأهواء المتلاطمة»، مشددا على أنه «لا أعظم ولا أجل من تأليف قلوب الرعاة والرعية وتوارد أهل الحكم وأهل العلم بل وكافة شرائح المجتمع وأطيافه على تحقيق المصالح للأمة ودرء المفاسد والفتن عن المجتمع».

ودعا الله «أن يديم على بلاد الحرمين الشريفين رموز حكمها ورموز علمها ورموز أمنها ويحفظ لها عقيدتها وشريعتها وقيادتها وقيمها وأصالتها وأمنها واستقرارها وسائر بلاد المسلمين، وأن يجزي خادم الحرمين الشريفين على مايبذله في العناية بالعلم وصروحه خير الجزاء وأوفره، وأن يجعله في موازين حسناته».

وشدد الشيخ السديس على أن الدين الإسلامي العظيم «دين العلم والتعليم والهداية والإرشاد والإصلاح والنور والهدى والبيان لم يقف يوما ما عائقا أمام العلوم والمعارف دينية كانت أو دنيوية»، ناصحا الأمة التي رفع الله شأنها بالعلم بأنه «لايحق لها أن تنحدر إلى مستوى الجهل والأمية والتخلف عن ركب الحضارة والتقدمية، وإذا كان العصر عصر ثورة العلوم والتقانات فإن أمتنا الإسلامية مطالبة وهي خير أمة أخرجت للناس أن تدرك مسؤولياتها التاريخية في أهمية استثمار علوم العصر».

وفي تعداده لأفضال الله على هذه البلاد، ركز إمام وخطيب المسجد الحرام على «الخصوصية المميزة في مناهج التربية والتعليم وأهدافه وغاياته، والتواؤم الفذ بين مدخلات التعليم ومخرجاته، المقررات والمناهج»، واصفا ذلك «بالمفاخر التي تغرس في نفوس الطلاب الولاء لله ثم لدينهم وولاة أمرهم وعلمائهم وبلادهم وتعزز فيهم الجانب العقدي والأمن الفكري والانتماء الوطني لبلادهم المباركة التي هي قبلة المسلمين ومهبط الوحي وأرض الحرمين الشريفين والرسالة الخالدة أدام الله عليها وعلى سائر بلاد المسلمين الأمن والأمان»
.



http://www.okaz.com.sa/new/Issues/20091010/Con20091010308664.htm


.[/frame]
 

ابوفوزان

مراقب سابق
إنضم
27 مايو 2009
المشاركات
4,041
مستوى التفاعل
1
النقاط
0
دافع عن الشثري بقوة..الشيخ ناصر العمر:
هؤلاء كانوا ينتظرون أي فرصة لمهاجمة العلماء


get

الإثنين 12 أكتوبر 2009
13:54:41

سبق - الرياض : تناول الدكتور ناصر بن سلميان العمر في درسه الأسبوعي أمس الأحد
القضية التي أثيرت مؤخرا حول الاختلاط في جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية،
وما تبعها من تداعيات إعلامية بين معارضي الاختلاط
من المشايخ والعلماء وبين الداعين له.
وعرض الشيخ العمر عدة وسائل لعلاج مثل هذه الفتن في المجتمع.

وقال المشرف العام على موقع المسلم في درسه الأسبوعي
بمسجد خالد بن الوليد بالعاصمة السعودية:
"عندما نتحدث عن الاختلاط نقصد الاختلاط بين الرجال والنساء بلا ضرورة
وما يلزم مع هذا الاختلاط من تبرج وسفور وغيرها، لأن البعض مع كل أسف
أصبحوا يناقشون الموضوع مناقشة مجردة، وهذا من اجتزاء النصوص".

وتابع: "ولما نقول ضرورة؛ مثل الطواف -
الذي يستدل به البعض على جواز الاختلاط بالجامعة-
فهو بعيد عن التبرج والسفور. فالحرم ليس به تبرج أو سفور بل فيه هيئة تمنع ذلك
إن حدث من بعض النساء خطأً".

واستطرد الشيخ ناصر العمر - طبقا لموقع "المسلم"-
"وكما صرح عدد من المسؤولين في الجامعة، وكما رأيناه واقعا..
وهم كانوا يجهرون قبل عامين بهذا الموضوع وكانوا ينفون صحة القول
بأن الجامعة ستكون كذلك، لكن بعد افتتاح الجامعة ثبت صحة هذا الأمر وبات واقعا".

وعن تداعيات الحدث اعتبر فضيلته أن مهاجمة
معالي الشيخ سعد الشثري عضو هيئة كبار العلماء سابقا
لم تكن لمجرد قضية الاختلاط في الجامعة، "فهذا فرع عن أصل وأثر لفعل".
وبين قائلا إن "معالي الشيخ الشثري سُئل في قناة المجد الفضائية وهو مفتٍ،
فبين أن الاختلاط لا يجوز، وهذا حدث عابر وانتهى الأمر.
لكن بعد أيام انطلقت فجأة الصحف التي لم تعرف إلا بالطريق الأسود -
والتي شهد كبار المسؤولين في الدولة بأن سيرتها سيئة وما عرفت إلا بإثارة الفتن-
فتحدث رئيس تحريرها بكلام فيه ظلم وتجنٍ وتحريف وباطل".

وتناقل الحديث بعدد من الصحف، ورأى الدكتور العمر أن الأمر لم يكن عفويا،
بل إن هؤلاء كانوا ينتظرون أي فرصة، لمهاجمة العلماء.
وبرر ذلك بأن كلام الشيخ الشثري كان "كلاما طبيعيا جدا ولا يتوقع منه إلا هذا الكلام،
ومن المستحيل أن يتوقع غيره من عضو هيئة كبار العلماء،
ولو قال غيره لكان كارثة ومصيبة".
وأكد أن "الشيخ كان حكيما في كلامه دقيقا في تعبيراته".
وبين أن تلك الحملة العنيفة التي ثارت شنها حسب قوله علمانيون وليبراليون منافقون
وهم "يحسبون كل صيحة عليهم". وأضاف أن "هؤلاء ليس لهم إلا مبدأ واحدا عموما؛
هو حرب الإسلام وأهله".


وأشار إلى أن "سماحة المفتي عندما سُئل عن الاختلاط قال إنها حرب لله ورسوله.
لكن هؤلاء يدعون إلى أشد من الاختلاط وهو حرب الإسلام وأهله".


وشدد على أن مهاجميه تجاهلوا كل المبادئ التي ينادون بها من الحريات،
قائلا: "أين هي تلك المبادئ؛ عالم معبر يقول رأيه، فلماذا هذا الهجوم عليه؟".
ونبه إلى أن "هؤلاء هدفهم هو فك ارتباط هذه البلاد بالدين".


وأشاد فضيلته بردة فعل العلماء القوي على القضية،
رافضا الأقوال التي زعمت أن العلماء لم يفعلوا ما يكفي في مواجهة الهجوم
على الشيخ الشثري.


وفيما يخص الجامعة، والاتهامات التي وجهها الليبراليون للعلماء الرافضين للاختلاط
بأنهم يعارضوا الجامعة لرفضهم العلوم، رفض العمر هذه الاتهامات قائلا:
"لا أعرف أحد من العلماء المعتبرين رفض الجامعة معارضة للعلم".


وأشار إلى أن العلم في الإسلام لا يشمل فقط العلوم الدينية،
مستشهدا بالآية القرآنية:
"وعلمناه صنعة لبوس لكم".


ورأى فضيلته أن سبل علاج هذه المشكلة: تمكن في عدة أمور:
أولها: الإنكار بهدوء وحكمة.
ثانيا: البناء المؤسسي بعيد المدى.
ثالثا: مشروع لمقاومة الفساد فإن كان لكل شخص مشروع
لمقاومة الفساد لما أصبح لهؤلاء العلمانيون والمنافقين صوت.
رابعا: دراسة فقه الفتن والمنهج الشرعي في التعامل معها.
خامسا: فضح العلمانيين والمنافقين والليبراليين،
وكشف نفاقهم العملي والاعتقادي،
ويكون ذلك بالأدلة الثابتة مع مراعاة عدم الاتهام دون علم.
سادسا: لا بد من مقارعة المنافقين والعلمانيين بالحجة والبرهان
وهذا من أحب الأعمال إلى الله.
سابعا: التركيز على التربية والدعوة إلى الله والتواصل مع المجتمع
واستثمار المسجد بعيدا عن الإرجاف والإثارة، والعمل بحكمة.
ثامنا: لابد من الرد على مقالات هؤلاء وبأسمائهم، وألا يتركوا يدلسون على الناس،
ونحن لا نتحدث عن نياتهم فهي بينهم وبين ربهم ولكن نتحدث عن أفعالهم.



http://76.76.12.217/sabq/user/news?section=5&id=1239
.
 
أعلى