استطيع ان اجزم وبالعشرة ابصم ان (صموئيل هنتنجتون) صاحب نظرية (صراع الحضارات) ومؤلف
الكتاب الذي يحمل نفس الاسم لم يدخل او يرَ او يسمع في حياته عن اي من احياء وحارات جماعتنا
البرماويين لا في مكة ولا في جدة ولا في اي مكان آخر، والا لقام فورا بتغيير نظريته واسم كتابه الذي
احدث تلك الضجة في العالم من: (صراع الحضارات) الى (صراع القذارات) !!!!
طبعا كثير منكم سيقول وما دخل كاتب ومفكر مثله في جماعتنا البرماويين ومشاكلهم وشئونهم؟!!!
الموضوع وما فيه ياسادة ياكرام،الصورة التي رأيتها منذ قديم الازل وحتى لحظة كتابة هذه السطور
عن احياء وحارات جماعتنا البرماويين في مكة ،تلك الاحياء والحارات التي تملاؤها اكوام القمامة
ومقالب الزبالة في احياء وحارات جماعتنا البرماويين والمنتشرة في كل ركن من اركانها تقريبا !!!!
فما ان تخطو خطوة في اي من حارات واحياء جماعتنا البرماويين الا وتستقبلك على مدخل الحي والحارة
تلك القذارات باشكالها المتنوعة والوانها المتعددة وروائحها (المُلَوًّعَّة) للكبد والمعدة والبنكرياس!!!
هذه المناظر التي اصبحت تقريبا جزء لا يتجزأ من حارات واحياء جماعتنا البرماويين وصارت علامة
فارقة تدل وبدون سؤال او تفكير عن ان ساكني هذا المكان هم - للاسف الشديد -برماويون نمرة واستمارة!!
ليش يا اخي حارات واحياء جماعتنا البرماويين بالذات دونا عن حارات الجنسيات الاخرى التي بهذا الشكل؟
الحقيقة هذا السؤال اثير في احدى الجلسات التي جمعتني ببعض المعارف والزملاء والاقارب في
مكة ،وقد اشار بعضهم ان ذلك يعود الى قلة الاهتمام من الجهات الرسمية المسئولة عن النظافة،
وآخرون اشاروا الى ان ذلك عائد الى قلة الوعي والاهمال لدى الكثيرين،زميل آخر برر الامر بان
معظم تلك الاحياء والحارات شعبية ويسكنها العوام والبسطاء وكلهم مشغولون بهموم الحياة
ولقمة العيش التي لا تسمح لهم بالوقت الكافي لتنظيف تلك القذارات وتركها كما هي ويمرون عليها
يوميا ويعبرون خلالها ويتجاوزونها اكثر من مرة وهم خارجون من بيوتهم او وهم راجعون اليها.
في حين ان زميلا آخر القى باللائمة على (الباعة البسَّاطين)اصحاب العربات وجلهم من جنسية معينة
معروفة بوساختهم وقذارتهم شكلا ومضمونا سواء في الملبس او المأكل او المشرب او حتى التفكير.
بل ان احدهم ذهب ابعد من ذلك،فقال ان هناك في مكة حارة برماوية يسكنها الآلاف اسمها(حارة القمامة)!!
ولا ادري مدى صدق او كذب زميلنا البرماوي في هذه الرواية،لكن الاكيد انها مشكلة مزمنة ليست
في حارة او حارتين،ولكنها اصبحت سمة بارزة على كل احياء وحارات جماعتنا البرماويين للاسف.
والغريب ان الامر ليس مقتصرا على احياء وحارات جماعتنا البرماويين في مكة وحدها،فهناك في جدة
حي للبرماويين في جدة اسمه (كيلو14) هو الآخر نموذج حي ومثال صارخ ودليل واضح على ما اقول.
طيب،والحل؟
هل نترك الامر على ما هو عليه الى ان يقضي الله امرا كان مفعولا؟
مستحيل طبعا،ياجماعة هذه القذارات المُكَوَّمَة والمركومة التي يتم تركها بهذا الشكل ولايام،هي قنابل
موقوتة تجلب الامراض والاوبئة لساكنيها وقاطنيها او حتى من يمرون عليها،وهم في الغالب اهل الحي
والحارة خصوصا الاطفال منهم والذين لا يدركون مدى خطورة الامر،لكن من المؤكد ان هناك ممن يفهمون
من العقلاء الذين يمكنهم القيام بخطوات عملية للتخلص من تلك القذارات بالتعاون والتكاتف فيما بينهم
او على الاقل نشر الوعي بين سكان تلك الاحياء والحارات عبر المدارس والمساجد او اي مكان عام.
ثم اين هو دور مراكز الاحياء ؟
اليس هذا الامر من صميم مسئولياتهم ؟
الا يدخل الامر ضمن نطاق اولوياتهم ؟
الجواب عندهم اكيد،ويا ليت الجواب يكون مقنعا ولا يكون مجرد نفي او تكذيب - كما هي العادة دائما-!!!
ياا اخوان يا سادة يا كرام، قديما قالوا :
الشارع النظيف عنوان اهله .
ارجو من الله ان يعين الجميع على مسح تلك الصورة المقززة عنا وعن جماعتنا في القريب العاجل
خصوصا قبل ان يسمع عنا (صموئيل هنتنجتون) او غيره فتنقلب نظريته وتنقلب الدنيا على رؤوسنا !!!
دمتم
الكتاب الذي يحمل نفس الاسم لم يدخل او يرَ او يسمع في حياته عن اي من احياء وحارات جماعتنا
البرماويين لا في مكة ولا في جدة ولا في اي مكان آخر، والا لقام فورا بتغيير نظريته واسم كتابه الذي
احدث تلك الضجة في العالم من: (صراع الحضارات) الى (صراع القذارات) !!!!
طبعا كثير منكم سيقول وما دخل كاتب ومفكر مثله في جماعتنا البرماويين ومشاكلهم وشئونهم؟!!!
الموضوع وما فيه ياسادة ياكرام،الصورة التي رأيتها منذ قديم الازل وحتى لحظة كتابة هذه السطور
عن احياء وحارات جماعتنا البرماويين في مكة ،تلك الاحياء والحارات التي تملاؤها اكوام القمامة
ومقالب الزبالة في احياء وحارات جماعتنا البرماويين والمنتشرة في كل ركن من اركانها تقريبا !!!!
فما ان تخطو خطوة في اي من حارات واحياء جماعتنا البرماويين الا وتستقبلك على مدخل الحي والحارة
تلك القذارات باشكالها المتنوعة والوانها المتعددة وروائحها (المُلَوًّعَّة) للكبد والمعدة والبنكرياس!!!
هذه المناظر التي اصبحت تقريبا جزء لا يتجزأ من حارات واحياء جماعتنا البرماويين وصارت علامة
فارقة تدل وبدون سؤال او تفكير عن ان ساكني هذا المكان هم - للاسف الشديد -برماويون نمرة واستمارة!!
ليش يا اخي حارات واحياء جماعتنا البرماويين بالذات دونا عن حارات الجنسيات الاخرى التي بهذا الشكل؟
الحقيقة هذا السؤال اثير في احدى الجلسات التي جمعتني ببعض المعارف والزملاء والاقارب في
مكة ،وقد اشار بعضهم ان ذلك يعود الى قلة الاهتمام من الجهات الرسمية المسئولة عن النظافة،
وآخرون اشاروا الى ان ذلك عائد الى قلة الوعي والاهمال لدى الكثيرين،زميل آخر برر الامر بان
معظم تلك الاحياء والحارات شعبية ويسكنها العوام والبسطاء وكلهم مشغولون بهموم الحياة
ولقمة العيش التي لا تسمح لهم بالوقت الكافي لتنظيف تلك القذارات وتركها كما هي ويمرون عليها
يوميا ويعبرون خلالها ويتجاوزونها اكثر من مرة وهم خارجون من بيوتهم او وهم راجعون اليها.
في حين ان زميلا آخر القى باللائمة على (الباعة البسَّاطين)اصحاب العربات وجلهم من جنسية معينة
معروفة بوساختهم وقذارتهم شكلا ومضمونا سواء في الملبس او المأكل او المشرب او حتى التفكير.
بل ان احدهم ذهب ابعد من ذلك،فقال ان هناك في مكة حارة برماوية يسكنها الآلاف اسمها(حارة القمامة)!!
ولا ادري مدى صدق او كذب زميلنا البرماوي في هذه الرواية،لكن الاكيد انها مشكلة مزمنة ليست
في حارة او حارتين،ولكنها اصبحت سمة بارزة على كل احياء وحارات جماعتنا البرماويين للاسف.
والغريب ان الامر ليس مقتصرا على احياء وحارات جماعتنا البرماويين في مكة وحدها،فهناك في جدة
حي للبرماويين في جدة اسمه (كيلو14) هو الآخر نموذج حي ومثال صارخ ودليل واضح على ما اقول.
طيب،والحل؟
هل نترك الامر على ما هو عليه الى ان يقضي الله امرا كان مفعولا؟
مستحيل طبعا،ياجماعة هذه القذارات المُكَوَّمَة والمركومة التي يتم تركها بهذا الشكل ولايام،هي قنابل
موقوتة تجلب الامراض والاوبئة لساكنيها وقاطنيها او حتى من يمرون عليها،وهم في الغالب اهل الحي
والحارة خصوصا الاطفال منهم والذين لا يدركون مدى خطورة الامر،لكن من المؤكد ان هناك ممن يفهمون
من العقلاء الذين يمكنهم القيام بخطوات عملية للتخلص من تلك القذارات بالتعاون والتكاتف فيما بينهم
او على الاقل نشر الوعي بين سكان تلك الاحياء والحارات عبر المدارس والمساجد او اي مكان عام.
ثم اين هو دور مراكز الاحياء ؟
اليس هذا الامر من صميم مسئولياتهم ؟
الا يدخل الامر ضمن نطاق اولوياتهم ؟
الجواب عندهم اكيد،ويا ليت الجواب يكون مقنعا ولا يكون مجرد نفي او تكذيب - كما هي العادة دائما-!!!
ياا اخوان يا سادة يا كرام، قديما قالوا :
الشارع النظيف عنوان اهله .
ارجو من الله ان يعين الجميع على مسح تلك الصورة المقززة عنا وعن جماعتنا في القريب العاجل
خصوصا قبل ان يسمع عنا (صموئيل هنتنجتون) او غيره فتنقلب نظريته وتنقلب الدنيا على رؤوسنا !!!
دمتم
التعديل الأخير:
اسم الموضوع : صراع القذارات !!!!
|
المصدر : .: ساحة الرأي :.

