عبدالرحيم 1111
New member
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :shakehand:
من نوادر المحدثين!!!
هذه النوادر لم تأت من أئمة الحديث المشهود لهم، بل جاءت من قوم ليس لهم علم بالحديث وعلومه، أرادوا أن يتكلموا، وليتهم ما تكلموا. واستثني منهم الأعمش والشعبي.
من نوادر المحدثين التي مرت علي:
* اجتمع محدث ونصراني في سفينة، فصب النصراني من إناء كانت معه فشرب، وصب وعرض على المحدث فتناولها من غير فكر ولا مبالاة. فقال النصراني: جعلت فداك، هذا خمر! فقال المحدث: من أين علمت أنها خمر؟ قال: اشتراها غلامي من خمار يهودي، وحلف أنها خمر عتيق. فشرب المحدث بقية الكأس بالعجلة، وقال للنصراني: أنت أحمق! نحن أصحاب الحديث نروي عن الصحابة والتابعين، أفنصدق نصرانيا عن غلامه عن يهودي؟! والله ما شربتها إلا لضعف الإسناد.
* قيل لأشعب: ماذا تعرف من أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم؟ فقال: حدثنا عكرمة عن ابن عباس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لله على عباده نعمتان". ثم سكت. فقالوا له: وما هما هاتان النعمتان؟ فقال: نسي عكرمة واحدة، ونسيت أنا الأخرى.
* روى الشعبي يوما أن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: "تسحروا ولو أن يضع أحدكم إصبعه على التراب، ثم يضعه في فيه". فقال رجل من الحاضرين: أي الأصابع؟ فتناول الشعبي إبهام رجله، وقال: هذه.
* عن محمد بن خلف، قال أبو أحمد التمار في قصصه: لقد عظّم رسول الله صلى الله عليه وسلم حق الجار حتى قال فيه قولا أستحي والله أن أذكره!
* عن مندل بن علي قال: خرج الأعمش ذات يوم من منزله بسحر، فمر بمسجد بني أسد، وقد قام المؤذن الصلاة، فدخل يصلي. فافتتح الإمام الركعة الأولى بالبقرة، ثم في الركعة الثانية آل عمران، فلما انصرف قال له الأعمش: أما تتقي الله! أما سمعت حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من أم بالناس فليخفف، فإن خلفه الكبير والضعيف وذا الحاجة"؟ فقال الإمام: قال الله عز وجل: {وإنها لكبيرة إلا على الخاشعين}. فقال الأعمش: أنا رسول الخاشعين إليك بأنك ثقيل!
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :shakehand:
من نوادر المحدثين!!!
هذه النوادر لم تأت من أئمة الحديث المشهود لهم، بل جاءت من قوم ليس لهم علم بالحديث وعلومه، أرادوا أن يتكلموا، وليتهم ما تكلموا. واستثني منهم الأعمش والشعبي.
من نوادر المحدثين التي مرت علي:
* اجتمع محدث ونصراني في سفينة، فصب النصراني من إناء كانت معه فشرب، وصب وعرض على المحدث فتناولها من غير فكر ولا مبالاة. فقال النصراني: جعلت فداك، هذا خمر! فقال المحدث: من أين علمت أنها خمر؟ قال: اشتراها غلامي من خمار يهودي، وحلف أنها خمر عتيق. فشرب المحدث بقية الكأس بالعجلة، وقال للنصراني: أنت أحمق! نحن أصحاب الحديث نروي عن الصحابة والتابعين، أفنصدق نصرانيا عن غلامه عن يهودي؟! والله ما شربتها إلا لضعف الإسناد.
* قيل لأشعب: ماذا تعرف من أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم؟ فقال: حدثنا عكرمة عن ابن عباس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لله على عباده نعمتان". ثم سكت. فقالوا له: وما هما هاتان النعمتان؟ فقال: نسي عكرمة واحدة، ونسيت أنا الأخرى.
* روى الشعبي يوما أن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: "تسحروا ولو أن يضع أحدكم إصبعه على التراب، ثم يضعه في فيه". فقال رجل من الحاضرين: أي الأصابع؟ فتناول الشعبي إبهام رجله، وقال: هذه.
* عن محمد بن خلف، قال أبو أحمد التمار في قصصه: لقد عظّم رسول الله صلى الله عليه وسلم حق الجار حتى قال فيه قولا أستحي والله أن أذكره!
* عن مندل بن علي قال: خرج الأعمش ذات يوم من منزله بسحر، فمر بمسجد بني أسد، وقد قام المؤذن الصلاة، فدخل يصلي. فافتتح الإمام الركعة الأولى بالبقرة، ثم في الركعة الثانية آل عمران، فلما انصرف قال له الأعمش: أما تتقي الله! أما سمعت حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من أم بالناس فليخفف، فإن خلفه الكبير والضعيف وذا الحاجة"؟ فقال الإمام: قال الله عز وجل: {وإنها لكبيرة إلا على الخاشعين}. فقال الأعمش: أنا رسول الخاشعين إليك بأنك ثقيل!
اسم الموضوع : من نوادر المحدثين
|
المصدر : .: أشتات وشذرات :.
