أيها الآباء أفيقوا.............. من أجل أبنائكم

[الغضنفر]

عندما أقف مع نفسي وأتأمل في حال جاليتنا تنهال عليّ بعض الأسئلة :
لماذا نصيب طبقة الشباب في معظم القضايا التي تُرفع للجهات المختصة نصيب الأسد . بينما الطبقات الأخرى فنصيبها قليل جدا ...؟؟

لماذا بعض الأبناء يتجنب الحديث مع والده ؟بينما يستمتع بالحديث مع زملائه وقرناءه ؟

لماذا يؤثر بعض أبنائنا البقاء في الطرقات والحديث مع روادها ، بينما لا يطيق الجلوس ولو للحظة واحدة في بيته بين أبويه وإخوانه ؟

لماذا يتحاشا بعض الأبناء الجلوس في مجلس يجمع به و والده ؟

لماذا يقدم الأبناء الأصحاب على آبائهم في السمع والطاعة ؟

لماذا يعتبر بعض الأبناء أن قدوته هو المعلم الفلاني أو اللاعب الفلاني أو ... أو ..، ولا يعتبر أحد والديه هو القدوة في حياته؟؟؟؟

لماذا يفشل البعض منا في الحوار الهادف مع غيره سواء كان في بيته مع إخوانه أو احد والديه أو في بيئة عمله ؟


ولماذا يعيش بعض أبنائنا حالة يتم في الأخلاق والسلوك والعلم ؟

لماذا ........... لماذا ......... لماذا ؟
هذه بعض التساؤلا التي راودتني وتراودني دائما .. أطرحها بين إخوتي رواد هذا المنتدى المبارك وأرجو من أصحاب الفكر والمعرفة الرد والمشاركة لعلنا نستخلص من آرائكم برامج عملية تفيدنا في إصلاح أبنائنا.

 

[loverboy_majed]

مشكور على القيم

وتعليقي / أن كثير من الاباء لايجلسوا مع ابنائهم والمشكلة انهم يعتبروا ابنائهم ابناء فقط وليسوا اصدقاء

 

[أبو مهند الأركاني]

من قلب صادق حنون دعيت رب الكون يسعدك وين ما تكون



مشكوووووور والله يعطيك الف عافيه

 

[الحياة كلمة]

بسم الله الرح

​

من الرحيم
لقد طرحت اسئلة لعل الجميع يعرف الاجوبة عنها ، ولكن من لها ؟!!
اعتقد ان الجواب عليه ايضا يحتاج الى سؤال وهو : لماذا لا يعرف شبابنا حل مشكلاتهم في الحياة ؟ ومن ضمنها تلك المشكلة التي طرحتها ، اخي الغضنفر،
ولعلي ادلو بدلوي لعل الله يسددني فيما اقول ، اعتقد ان المشكلة لا تكمن في ابائنا فحسب ولكن المشكلة لها ابعاد اخرى احصرها فيما يلي:
اولا : الاباء
ثانيا : الابناء ( الحل)
ثالثا: البيئة
رابعا : المدرسة
الا توافقوني ان عدم تعلم الاباء وجهلهم هو السبب في عدم معرفة الحوار بينهم وبين الابناء؟ لا اظن ان هناك من يخالفني في ذلك . لكن هل المشكلة قد كمنت فيهم ؟ لا .
لذا قلت البعد الثاني ، الابناء ، وهم الحل ، فاذا تفهم الابنا ء ان اباءهم لا يحسنون التعامل معهم ، لما هم لا يحسنون اليهم ويعلموهم ، الغريب ان فئة كبيرة من شبابنا وابنائنا من الطبقة المثقفة !! فلم هم لايقومون بهذا الدور؟
فاظن ان الحل يكمن فيهم ، مع عدمالتغافل للابعاد الاخرى.
اما البيئة التي ربتنا فحدث ولا حرج ، يكبر الابن وفي ذهنه ان من يعلم والده فهو عاق ! كيف يعلمه الخطا من الصواب، فاعتقد ان البيئة فد لعبت دورها في هذا الجانب.
والمدرسة وما ادراك ما المدرسة ؟ ماذا فعلت المدرسة في هذا الجانب ؟ المدرسة لها دور كبير في ايصال نقطة مهمة للابناء والاباء ، الاترى اذا تعلم الابن كيف يتقبل اباه كما هي صفاته ، لم تكن هناك فجوة كبيرة بينهم وبين ابائهم ، وثم ان اوصلت المدرسة معلومة اخرى للاباء عن طريق الابناء ان الطالب يتعلم كل يوم ما هي حقوق وواجبات الاباء على الابناء وكذا العكس ، لذا اعتقد ان المدرسة هي البعد الثاني من الحل .
اذا ، فلنتكاتف جميعا في حل تلك المشكلة كل بما يستطيع ، وكل في مجاله، فنحن بفضل الله نتمع بشباب لديهم العلم النافع والثقاقة الواسعة .
وختاما : ارجوا ان اكون قد سلطت بعض الضوء على بعض جوانب المشكلة والاشارة لحلها .

 

[إسحاق]

مشكوووووور والله يعطيك الف عافيه

 

[نائب المشرف العام]

أخي الغضنفر موضوعك في غاية الأهمية
وللوالدين دور كبير على حياة الأبناء خلقيا وسلوكيا

بورك فيك