محسن بن محمد
مراقب سابق
قصة حسن الظن
دخل صبي يبلغ من العمر 10 سنوات ، مقهى كائن في أحد الفنادق ،
وجلس على الطاولة ، فوضعت فتاة المقهى كأسا من الماء أمامه .
سألها الصبى (بكم آيسكريم بالكاكاو) أجابته الجرسونة : (بخمسة دولارات)
فأخرج الصبي يده من جيبه وأخذ يعد النقود، وسألها ثانية: (حسنًا، وبكم الآيسكريم العادي؟)
في هذه الأثناء ، كان هناك الكثير من الناس في انتظار خلو طاولة في المقهى للجلوس عليها ، فبدأ صبر فتاة المقهى في النفاذ،
وأجابته بفظاظة : (بأربعة دولارات) فعد الصبي نقوده ثانية، وقال : (سآخذ الآيسكريم العادي) فأحضرت له الطلب ،
ووضعت فاتورة الحساب على الطاولة، وذهبت أنهى الصبي الآيسكريم، ودفع حساب الفاتورة، وغادر المقهى،
وعندما عادت النادلة إلى الطاولة، إغرورقت عيناها بالدموع أثناء مسحها للطاولة،
حيث وجدت بجانب الطبق الفارغ ، دولار واحد !
أترى ؟ لقد حرم الصغير نفسه من شراء الآيسكريم بالكاكاو ، حتى يوفر النقود الكافية لإكرام النادلة (بالبقشيش)
لا تستخف بأي شخص ، حتى لو كان صبياً صغيراً
و لا تحكم عليه قبل أن تعرف ظروفه
منقول هذه القصة
من بعض منتديات معلم و معلمات بالمملكة العربية السعودية
دخل صبي يبلغ من العمر 10 سنوات ، مقهى كائن في أحد الفنادق ،
وجلس على الطاولة ، فوضعت فتاة المقهى كأسا من الماء أمامه .
سألها الصبى (بكم آيسكريم بالكاكاو) أجابته الجرسونة : (بخمسة دولارات)
فأخرج الصبي يده من جيبه وأخذ يعد النقود، وسألها ثانية: (حسنًا، وبكم الآيسكريم العادي؟)
في هذه الأثناء ، كان هناك الكثير من الناس في انتظار خلو طاولة في المقهى للجلوس عليها ، فبدأ صبر فتاة المقهى في النفاذ،
وأجابته بفظاظة : (بأربعة دولارات) فعد الصبي نقوده ثانية، وقال : (سآخذ الآيسكريم العادي) فأحضرت له الطلب ،
ووضعت فاتورة الحساب على الطاولة، وذهبت أنهى الصبي الآيسكريم، ودفع حساب الفاتورة، وغادر المقهى،
وعندما عادت النادلة إلى الطاولة، إغرورقت عيناها بالدموع أثناء مسحها للطاولة،
حيث وجدت بجانب الطبق الفارغ ، دولار واحد !
أترى ؟ لقد حرم الصغير نفسه من شراء الآيسكريم بالكاكاو ، حتى يوفر النقود الكافية لإكرام النادلة (بالبقشيش)
لا تستخف بأي شخص ، حتى لو كان صبياً صغيراً
و لا تحكم عليه قبل أن تعرف ظروفه
منقول هذه القصة
من بعض منتديات معلم و معلمات بالمملكة العربية السعودية
اسم الموضوع : قصة حسن الظن بالآخرين ..!!
|
المصدر : .: حكايات وأقاصيص :.