سمعت شيء يخوف أول مرة يمر علي

تنبيه مهم:

  • المنتدى عبارة عن أرشيف محفوظ للتصفح فقط وغير متاح التسجيل أو المشاركة

ابوفوزان

مراقب سابق
إنضم
27 مايو 2009
المشاركات
4,041
مستوى التفاعل
1
النقاط
0
[frame="3 10"]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

سمعت في إذاعة القرآن شيء يخوف أول مرة يمر علي

وهي قصة حصلت في عهد موسى عليه السلام ،

و القصة كالتالي

أن إمرأة أتت إلى موسى عليه السلام تائبة
وقالت له يا موسى أنا زنيت و قد حملت
من الزنا و عندما أنجبت الطفل قتلته
فقال لها موسى عليه السلام : ما هذا العمل العظيم الذي فعلتي ،
أخرجي من هنا قبل أن ينزل الله علينا نار من السماء بسبب ما فعلتي

وذهبت المرأة ،
ثم أرسل الله عز وجل ملك من السماء إلى موسى عليه السلام
يقول له: ماذا فعلت بالمرأة التائبة ،
أما وجدت أفجر منها ؟؟؟؟


فقال موسى
و من أفجر منها ؟؟؟؟؟

فقال : تارك الصلاة عامداً متعمداً ،
عمله أعظم مما عملت هذه المرأة



جمع الصلوات

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"
من جمع صلاتين من غير عذر فقد أتى باباً من أبواب الكبائر"

وقد روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:
" لا تتركن صلاة متعمداً. فإنه من ترك صلاة متعمداً
برئت منه ذمة الله"
تخيل.. ذمة الله برئت منه !!
فلا رعاية ولا حماية ولا حراسة من الله عز وجل....

ويقول الرسول صلى الله عليه وسلم
في حديث الإسراء والمعراج:
"ورأيت ليلة أسري بي أناساً من أمتي ترضخ رؤوسهم بالحجارة
(أي تكسر بها)
كلما رضخت عادت فقلت: من هؤلاء يا جبريل؟
فقال: هؤلاء الذين كانت رؤوسهم تتكاسل عن الصلاة"!!

يقول الله تعالى:
(فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة
واتبعوا الشهوات فسوف يلقون غيا
)
مريم: 59.

يقول ابن عباس رضي الله عنه:
ليس معنى أضاعوا الصلاة تركوها بالكلية..
ولكن كانوا يجمعونها فيؤخرون صلاة الظهر
إلى صلاة العصر ويؤخرون صلاة المغرب
إلى صلاة العشاء.. والغي:
واد في جهنم تستعيذ منه النار لشدة حره!


فهل يصر أحد بعد ذلك على جمع الصلوات
!!


انشر ولك الاجــــــر



منقووووووول

.[/frame]
 
إنضم
14 يوليو 2009
المشاركات
361
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
المملكة العربية السعودية
أرجو أن تقراء و تنشر بين احبابك يا ........




( الفساد و الإفساد )


عندما أتحدث عن الفساد عامة ، فإنني أتطرق إلى عالم بأكمله، فلا يوجد على وجه هذه المعمورة منطقة لا يوجد بها هذا الداء . فهو موجود في حياتنا في كافة مجالات التعامل الشخصية والاجتماعية والإدارية .

منذ بدء الخليقة ونحن نحارب الفساد ، فها هو أبونا آدم عليه السلام قد سمح للشيطان أن يفسد عليه عيشته الرضية في الجنة ، وبها بدأت قصة كفاح طويل بين بني آدم وبني الشيطان .

لننظر لواقعنا الأليم ، هل توجد في مؤسساتنا ( إلا ما رحم الله ) جهة لم يستشرِ فيها الفساد ؟ هل يوجد بيت لم تتغلغل به خيوط الشيطان من فتن داخلية وخارجية ؟ فهذا واقع ولا بد من رؤيته بكل وضوح، والاعتراف به بكل صدق.

أما الإفساد فهذا موضوع آخر وأخطر من الأول ، فالإفساد هو وجود النية للتخريب المقصود للآخر ، وهم الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في المجتمع ، وهم المفسدون .

وهنا الحديث يطول ويتشعب ، وأعني وبكل صراحة قنوات التلفزة العربية التي بعضها تبث من قبل بعض أبناء وطننا لإفساد أبناء الوطن العربي وعولمتهم ، عندما أتأمل هذه القنوات أشعر وكأنهم يتسابقون على من يقدم الأقبح ، والأفظع ، والأجرأ .

ونحن لا نحرك ساكنا نتشرب الفساد مثل إسفنج البحر بدون تعليق . . . من المسؤول عن إفساد مجتمعاتنا الإسلامية والعربية؟

فها هنا يوجد فارق شاسع بين أن تبث أفلاما خليعة وبرامج سفيهة ، ومسلسلات فاسقة عبر قنوات أصحابها مسلمون متعلمون ، معروفون اجتماعيا ، لهم مواقعهم في المجتمع الدولي ، ويتحملون مسؤولية فساد مجتمعات إسلامية بأكملها وأجيال ناشئة وصاعدة حول العالم ، بل أجيال سابقة لم تكن ترى وتسمع وتعي بأن يوجد في هذا العالم فساد أكبر من استيعابهم للأمور ، فهي مفسدة للدين والدنيا ، وبين قنوات يهودية أمريكية مبدأها وعيشتها وواقعها هو الفساد بكل ألوانه وأطيافه .

تخيل عزيزي القارئ أن رجلا في أعلى جبال تهامة ، لا يعرف من الدنيا إلا جبله وربه وعمله . . في الخلاء يتعرض لمشاهدة ما تبثه هذه القنوات من أفلام ومسلسلات وبرامج تهيج شهوات لم تكن لديه ولم يعرف بوجودها ، تخيلي عزيزتي القارئة الزوجة والأم والأخت أو الابنة أن تتعلم مبادئ حياتها من المشاهد الساخنة والمبادئ المبتذلة والعادات الفاجرة ومشاهداتها البذيئة لهذه القنوات ، التي تعتبر في مجتمعاتنا الآن شرا لا بد من وجوده، تخيل أن بكبسة زر تنتقل من رقص وخلاعة إلى قناة دين تابعة لنفس المالك ؟ فهذا دليل على الازدواجية وتمرير رسائل إفسادية للمسلمين بان تقدر أن تكون فاسدا ومفسدا ومتدينا في وقت واحد. صدق الرسول الكريم حين قال: إن الإسلام بدأ غريبا ، وسينتهي غريبا .

للأسف يوجد انفصام بين قناعاتنا وأفعالنا ، فقناعتنا هي بالدار الآخرة، لكن أفعالنا أكثرها للدنيا ، ولم يكن عند أسلافنا هذا الانفصام ، فقناعاتهم كانت للآخرة وعملهم كان لها، ويرون أن ذلك عين العقل والحكمة ، قال مالك بن دينار: لو كانت الدنيا ذهبا يفنى، وكانت الآخرة خزفا يبقى لوجب على العاقل أن يختار الخزف الباقي على الذهب الفاني ، كيف إذا كانت الدنيا هي الخزف الفاني والآخرة هي الذهب الباقي ، بهذه النظرة الصحيحة إلى الدنيا والآخرة صلح حال أسلافنا فصلحت لهم الدنيا وانقادت لهم الأمم .
 
إنضم
9 أغسطس 2009
المشاركات
244
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
فوق السحاب
بصراحة شئ يخوف

سبحان الله اذا كان اعظم الذنوب هي اقل من تارك الصلاة وتأخيرها

فماذا نقول لمن هجر الصلاة لأيام وهجر القران لسنوات

اسأل الله السلامة والعافية

جزاك الله ألف خير وجعل ما نقلته في موازين حسناتك

ولا تلقي بالا لضعفاء النفوس كالذين مروا من قبلي على موضوعك
 
أعلى