ابو وجدان البرماوي
New member
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته,,, وبعد,,,,
أحبتي الأعضاء أحببت في هذه الصفحة المباركة أن أجمع القليل من المواقف التي جمعتني بالشيخ علي بن عبد الخالق القرني حيث كنا ومازلنا طلاباً عنده جمعتنا به قاعة دراسية في المعهد العلمي بمكة المكرمة استفدنا فيها من الفوائد الكثير والكثير فأحب أن أفيدكم بما أعرفه عن الشيخ:::
1-(دراسته):كان الشيخ قد جاء إلى مكة مدرساً قادماً من مدينة بيشة بالمنطقة الجنوبية.
2-(سيرته الذاتية):لايكاد يعرف سيرته الذاتية أحد, ولايحب الكلام عن سيرته مهما كانت صحبتك له ،وقد سأله أحد طلبة العلم-أعرفه- عن سيرته الذاتية فرفض الإجابة عنها ،لماذا؟ لاأعلم،إنما يقال ولا أعلم صحة ذلك أنه كان أحد طلبة العلامة عبدالرحيم الطحان ,والله أعلم....
3-(تدريسه):جاء الشيخ كما ذكرت سابقا مدرسا بالمعهد العلمي بمكة المكرمة يدرس (ألفية ابن مالك) ولايدرس إلا السنة الثالثة الثانوية فقط احتراما له.ثم تقاعد الشيخ تقاعد مبكر ليتفرغ بعدها
للدعوة والتأليف. وحينما كان مدرسا كان كل من في المعهد يقابله بالاحترام والتقدير ولاتكاد تجد الشيخ في المعهد إلا مبتسما في وجه من يراه مهما كان الذي أمامه-طالب ,مدرس, عامل....
* كان الشيخ في المعهد العلمي لايتحدث إلا باللغة العربية الفصحى وهو ابن اللغة عاش فيها, وعاشت فيه.
4-(طريقة تدريسه): يدخل القاعة مبتسما يحترمه في القاعة الطالب المؤدب وغيره لإن دخوله للقاعة دخول هيبة لا أستطيع وصفها فتجد الجميع يحترمه ويقدره ولايستطيع التكلم إلابإذنه.
* يراجع أولا للطلاب الدرس الماضي من أبيات الألفية والمسائل النحوية والويل لمن يخطئ ،لايمكن للمخطئ أن يجلس حتى يجيب عن سؤال يسأله له الشيخ.
*ثم يدخل في الدرس الجديد بقراءة البيت الأول من الألفية المتعلق بالدرس ويراجعه لجميع الطلاب ثم البيت الثاني ثم الثالث ثم يدخل في التفصيل.
* تدريسه عجيب فكل مايستصعب علينا فهمه في شرح ابن عقيل يعبر عنه بعبارة أخرى تدخل القلوب من غير استئذان.
*إذا كان الدرس في رمضان فلا يأخذ أكثر من خمس دقائق ليجعل بقية الوقت وعظاً بشهر الصيام.
* وقته مبارك ينتهي من الكتاب كاملا شرحا وتقعيدا بأسلوب مبسط لانكاد نجد غيره من المدرسين مثله في توزيع الوقت.
*كان دائما يقول(وقت الجد جد ووقت اللعب لعب)
*اختباراته للطلاب النصفية :جميع الطلاب يأخذون الدرجة كاملة وإن لم يجيبوا الجواب الصحيح.
*كان شرحه للألفية لايختص بالنحو تجد أنه يدخل معه العقيدة والفقه والأصول بربط عجيب.
*كان الشيخ له درس في السيرة النبويه يوم الأحد وأحيانا يوم الثلاثاء ويحضر هذا الدرس مدير المعهد فضيلة الشيخ(عبدالعزيز العجلان) والوكلاء وجمع من المدرسين وطلبة من جامعة أم القرى
وطلبة علم آخرين وماهذا إلا لإخلاص الشيخ حفظه الله كغيره ممن أحبهم الناس.
5-(رأي الشيخ في الأناشيد):
الشيخ حفظه الله لايحبذ الأناشيد أبداً، ويقول إنها مختلفة عما كانت عليه في عهد الصحابة رضي الله عنهم أجمعين فيقول :كان الصحابة يتخذون الأناشيد مساعدة لهم في إكمال العمل حتى لايملو ولم يتفرغوا لها كما هو واقع الكثير اليوم، ويقول إن أغلب المنشدين لها ممن يتمايلون أثناء
الإنشاد كالبنات وهذا لايليق بهم.. ولانفهم من هذا أن الشيخ يرى حرمتها لكنه يبين أن واقعها المعاصر مغاير لما كانت عليه في السابق .
6-(رأي الشيخ في التصوير):
الشيخ حفظه الله مجتهد يرى حرمة التصوير ولايسمح به.
7-(مواقف جميله):
* أقام المعهد العلمي حفلا في العام الماضي أحتفاءً بالمتخرجين من المعهد وتوديعاً للمتقاعدين ومنهم الشيخ , وكان الطلاب أثناء الإعداد-البروفات- ينتقون أقوى الألفاظ الفصيحة للتحدث أمام المتواجدين حتى لايقعوا في ألفاظ شاذة أمام الشيخ فعلم الشيخ بذلك فأخبرهم: ان هذا اليوم عفو عن اللغة العربية وانتقاء الألفاظ بل تكلم بما يحضرك من الألفاظ ولا عليك فهو آخر يوم.
*بعد التخرج من المعهد كنت أنا وزملائي نخرج كل شهر رحلة والشيخ يشاركنا في بعضها فقد خرجنا يوما في حي اسمه (الحسينية) بمكة وكلمنا الشيخ ليحضر معنا فوافق وجاء إلينا بعد المغرب
هو ومرافقه ولم يمكث معنا أكثر من ربع ساعة فسألناه هذا الوقت قصير امكث معنا أكثر من ذلك
لا أستطيع لإن هناك طلاباً ينتظروني جاءوني من منطقة عسير للزيارة فاقتنعنا بذلك , فانظر يارعاك الله محبة الشيخ في قلوب الناس تجعل البعض يقطع المسافة البعيدة من منطقة عسير إلى مكة من أجل زيارة الشيخ والسلام عليه فهنيئاً له بذلك
منقول
http://majles.alukah.net/showthread.php?t=40485
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته,,, وبعد,,,,
أحبتي الأعضاء أحببت في هذه الصفحة المباركة أن أجمع القليل من المواقف التي جمعتني بالشيخ علي بن عبد الخالق القرني حيث كنا ومازلنا طلاباً عنده جمعتنا به قاعة دراسية في المعهد العلمي بمكة المكرمة استفدنا فيها من الفوائد الكثير والكثير فأحب أن أفيدكم بما أعرفه عن الشيخ:::
1-(دراسته):كان الشيخ قد جاء إلى مكة مدرساً قادماً من مدينة بيشة بالمنطقة الجنوبية.
2-(سيرته الذاتية):لايكاد يعرف سيرته الذاتية أحد, ولايحب الكلام عن سيرته مهما كانت صحبتك له ،وقد سأله أحد طلبة العلم-أعرفه- عن سيرته الذاتية فرفض الإجابة عنها ،لماذا؟ لاأعلم،إنما يقال ولا أعلم صحة ذلك أنه كان أحد طلبة العلامة عبدالرحيم الطحان ,والله أعلم....
3-(تدريسه):جاء الشيخ كما ذكرت سابقا مدرسا بالمعهد العلمي بمكة المكرمة يدرس (ألفية ابن مالك) ولايدرس إلا السنة الثالثة الثانوية فقط احتراما له.ثم تقاعد الشيخ تقاعد مبكر ليتفرغ بعدها
للدعوة والتأليف. وحينما كان مدرسا كان كل من في المعهد يقابله بالاحترام والتقدير ولاتكاد تجد الشيخ في المعهد إلا مبتسما في وجه من يراه مهما كان الذي أمامه-طالب ,مدرس, عامل....
* كان الشيخ في المعهد العلمي لايتحدث إلا باللغة العربية الفصحى وهو ابن اللغة عاش فيها, وعاشت فيه.
4-(طريقة تدريسه): يدخل القاعة مبتسما يحترمه في القاعة الطالب المؤدب وغيره لإن دخوله للقاعة دخول هيبة لا أستطيع وصفها فتجد الجميع يحترمه ويقدره ولايستطيع التكلم إلابإذنه.
* يراجع أولا للطلاب الدرس الماضي من أبيات الألفية والمسائل النحوية والويل لمن يخطئ ،لايمكن للمخطئ أن يجلس حتى يجيب عن سؤال يسأله له الشيخ.
*ثم يدخل في الدرس الجديد بقراءة البيت الأول من الألفية المتعلق بالدرس ويراجعه لجميع الطلاب ثم البيت الثاني ثم الثالث ثم يدخل في التفصيل.
* تدريسه عجيب فكل مايستصعب علينا فهمه في شرح ابن عقيل يعبر عنه بعبارة أخرى تدخل القلوب من غير استئذان.
*إذا كان الدرس في رمضان فلا يأخذ أكثر من خمس دقائق ليجعل بقية الوقت وعظاً بشهر الصيام.
* وقته مبارك ينتهي من الكتاب كاملا شرحا وتقعيدا بأسلوب مبسط لانكاد نجد غيره من المدرسين مثله في توزيع الوقت.
*كان دائما يقول(وقت الجد جد ووقت اللعب لعب)
*اختباراته للطلاب النصفية :جميع الطلاب يأخذون الدرجة كاملة وإن لم يجيبوا الجواب الصحيح.
*كان شرحه للألفية لايختص بالنحو تجد أنه يدخل معه العقيدة والفقه والأصول بربط عجيب.
*كان الشيخ له درس في السيرة النبويه يوم الأحد وأحيانا يوم الثلاثاء ويحضر هذا الدرس مدير المعهد فضيلة الشيخ(عبدالعزيز العجلان) والوكلاء وجمع من المدرسين وطلبة من جامعة أم القرى
وطلبة علم آخرين وماهذا إلا لإخلاص الشيخ حفظه الله كغيره ممن أحبهم الناس.
5-(رأي الشيخ في الأناشيد):
الشيخ حفظه الله لايحبذ الأناشيد أبداً، ويقول إنها مختلفة عما كانت عليه في عهد الصحابة رضي الله عنهم أجمعين فيقول :كان الصحابة يتخذون الأناشيد مساعدة لهم في إكمال العمل حتى لايملو ولم يتفرغوا لها كما هو واقع الكثير اليوم، ويقول إن أغلب المنشدين لها ممن يتمايلون أثناء
الإنشاد كالبنات وهذا لايليق بهم.. ولانفهم من هذا أن الشيخ يرى حرمتها لكنه يبين أن واقعها المعاصر مغاير لما كانت عليه في السابق .
6-(رأي الشيخ في التصوير):
الشيخ حفظه الله مجتهد يرى حرمة التصوير ولايسمح به.
7-(مواقف جميله):
* أقام المعهد العلمي حفلا في العام الماضي أحتفاءً بالمتخرجين من المعهد وتوديعاً للمتقاعدين ومنهم الشيخ , وكان الطلاب أثناء الإعداد-البروفات- ينتقون أقوى الألفاظ الفصيحة للتحدث أمام المتواجدين حتى لايقعوا في ألفاظ شاذة أمام الشيخ فعلم الشيخ بذلك فأخبرهم: ان هذا اليوم عفو عن اللغة العربية وانتقاء الألفاظ بل تكلم بما يحضرك من الألفاظ ولا عليك فهو آخر يوم.
*بعد التخرج من المعهد كنت أنا وزملائي نخرج كل شهر رحلة والشيخ يشاركنا في بعضها فقد خرجنا يوما في حي اسمه (الحسينية) بمكة وكلمنا الشيخ ليحضر معنا فوافق وجاء إلينا بعد المغرب
هو ومرافقه ولم يمكث معنا أكثر من ربع ساعة فسألناه هذا الوقت قصير امكث معنا أكثر من ذلك
لا أستطيع لإن هناك طلاباً ينتظروني جاءوني من منطقة عسير للزيارة فاقتنعنا بذلك , فانظر يارعاك الله محبة الشيخ في قلوب الناس تجعل البعض يقطع المسافة البعيدة من منطقة عسير إلى مكة من أجل زيارة الشيخ والسلام عليه فهنيئاً له بذلك
منقول
http://majles.alukah.net/showthread.php?t=40485
اسم الموضوع : مواقف مع الشيخ علي القرني
|
المصدر : .: أشتات وشذرات :.