إليكم ياأعزائي الكرام بعض القصص بس والله روعة!!

تنبيه مهم:

  • المنتدى عبارة عن أرشيف محفوظ للتصفح فقط وغير متاح التسجيل أو المشاركة

أبوعمر

New member
إنضم
6 مايو 2009
المشاركات
1,146
مستوى التفاعل
1
النقاط
0
العمر
41
الإقامة
الدمام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..



قصص روعه !!



أبدأ مستعينا بالله بهذه القصة

الحصاة السوداء
يُحكى أنه قديماً وفي أحد قرى الهند الصغيرة، كان هناك مزارع قد اقترض مبلغاً كبيراً من المال من أحد مُقرضي المال في القرية، ومقرض المال هذا (وهو طاعن في السن) كان يريد الزواج ببنت المزارع الشابة، لذا قدَّم عرضاً بالمقايضة.
وقال بأنه سيعفي المزارع من القرض إذا زوجه ابنته.
ولكن المزارع وابنته إرتاعا من هذا العرض ورفضاه،
وعندئذ اقترح مقرض المال اقتراحاً ماكراً وأخبرهم بأنه سيضع حصاتين واحدة سوداء و الأخرى بيضاء في كيس النقود،
وعلى الفتاة نفسها التقاط أحد الحصاتين.


1- فإذا التقطت الحصاة السوداء، تصبح زوجته ويتنازل عن قرض أبيها.
2- وإذا التقطت الحصاة البيضاء، لا تتـزوجه ويتنازل عن قرض أبيها.
3- أما إذا رفضت إلتقاط أي حصاة وأصرت على الرفض ، يسجن والدها.


وجاء وقت تنفيذ اقتراحه وكان الجميع واقفين على المَمَر المفروش بالحصى المؤدي إلى أرض المزارع، وحينما كان النقاش مازال جارياً، انحنى المُقرض سريعاً والتقط حصاتين.
وانتبهت الفتاة حادة البصر أن الرجل قد خادع وإلتقط الحصاتين سوداوين وبسرعة وضعهما في الكيس دون أن يلحظ ذلك أحد، ثم قطع المُقرِض النقاش الجاري وطلب من الفتاة التقاط إحدى الحصاتين من الكيس.


الآن تخيل أنك كنت تقف هناك، بماذا ستنصح الفتاة ؟؟؟


قد تنصحها :
1- أن ترفض التقاط الحصاة دون ذكر سبب.
2- أن تكشف الخدعة بوجود حصاتين سوداوين في كيس النقود وبيان أن المُقرض رجل غشاش.
3- أن تلتقط الحصاة السوداء وتضحي بنفسها لتنقذ أباها من الديْن والسجن.


ولكن ..


فكر بالنتائج التي ستحدث إذا اختارت الفتاة أحد الحلول المقترحة :
1- إذا رفضت التقاط الحصاة - سيسجن أباها.
2- إذا كشفت خداع المُقرِض - أيضاً سيسجن أباها.
3- إذا ضحَّت والتقطت الحصاة السوداء لتنقذ أباها من الدين والسجن - ستتزوج المقرض.


إليك ما فعلته الفتاة الذكية ..


أدخلت الفتاة يدها في كيس النقود وقبضت على أحد الحصاتين وسحبتها من دون أن تفتح يدها وتنظر إلى لون الحصاة.
ثم تعمدت أن تتعثر لتقع وتسقط الحصاة من يدها في الممر المملوء بالحصى المشابه من كل لون.
وبذلك يستحيل الجزم بلون الحصاة التي التقطتها الفتاة.
ثم قالت الفتاة متصنعة الأسف : "يا إلهي لقد أوقعتها ... و لكن لا بأس نستطيع التعرف على لون الحصاة التي سقطت مني بالنظر إلى لون الحصاة التي في الكيس".
وبالطبع بما أن الحصاة المتبقية سوداء، فإن الجميع سيفترض أنها التقطت البيضاء.
ولن يجد المُقرِض بداً من تنفيذ ما ألزم نفسه به أمام الجميع ويعفو عن دين المزارع من دون الزواج من ابنته.


هذه الحكاية تُسْرَد حتى نعرف أنه مهما كان المأزق فهناك دائماً مخرج منه إن أحسنا التفكير
فالفتاة قد خرجت من موقف يظهر أنه يستحيل التصرف فيه إلى موقف نافع لأبعد الحدود ، وهذا بالتفكير اللا اعتيادي.




البئر والحصان

وقع حصان أحد المزارعين في بئر عميقة ولكنها جافة ، وأصاب الحصان ألماً شديداً من أثر السقوط ومع هذا حاول أن يخرج من البئر مراراً فلم يستطع ، فالبئر عميقة جداً والألم قد عصف به ، واستمر هكذا دقائق كان مالكه المزارع خلالها يبحث الموقف ويفكر كيف سينقذ الحصان ؟

ولم يستغرق الأمر طويلاً حتى أقنع المزارع نفسه بأنه لا أمل في إنقاذ حصانه ، فالبئر عميقة والإمكانات في القرية شحيحة ، كما أن الحصان قد أصبح هرماً وكان لابد من استبداله على كل حال ، هذا إلى جانب أن البئر جافة منذ زمن طويل وتحتاج إلى ردمها حتى لا يقع فيها المزيد من الضحايا.

ورغم الحب الشديد الذي يكنه هذا المزارع لحصانه إلا أنه اتخذ القرار الصعب بلا تردد وجمع جيرانه وطلب منهم مساعدته في ردم البئر كي يحل المشكلتين في آن واحد ؛ التخلص من البئر الجاف ودفن الحصان ، وبالفعل بدأ الجميع بالمعاول والجواريف في جمع الأتربة وإلقائها في البئر.

ولما أدرك الحصان حقيقة ما يجري أخذ في الصهيل بصوت عال يملؤه الألم والاستجداء ، ثم لماَّ لم يجد استجابة لاستغاثاته صمت.
وبعد دقائق من صمته لاحظ الجميع انقطاع صوت الحصان فجأة .. وتسائلوا هل مات أم يأس من النداء ؟

وبعد قليل وقت من بدء عملية الدفن نظر المزارع إلى داخل البئر في ألم وكأنه يودع حصانه العزيز .. ولكن ..

صُعِقَ بالكامل لما رأى ...


فقد رأى حصانه يقف على ما يُردَم به البئر وينفض التراب من عليه بهز ظهره بقوة !!
وكلما أسقط التراب عليه نفضه عن نفسه ووقف عليه وبذلك ظل يرتفع خطوة خطوة إلى الأعلى.
وهكذا استمر الحال ، الكل يلقي التراب إلى داخل البئر فتقع على ظهر الحصان فينفضها عن نفسه فتتساقط على الأرض ويقف هو عليها فيرتفع خطوة إلى أعلى.
وبعد الفترة اللازمة لملئ البئر ، كان قد اقترب الحصان من سطح الأرض فقفز متناسياً كل آلامه إلى سطح الأرض بسلام.


إن ألقت الحياة بأوجاعها وأثقالها عليك فكن حصيفًا مثل هذا الحصان
وانفض هذه المشاكل عن ظهرك وقف عليها فترتفع بذلك خطوة لأعلى.




اللطف الخَفِيّ



كان هناك طبيب قد شاهد في طريقه كلباً مصاباً

بكسر إحدى قوائمه الأربعة فأخذه إلى عيادته البيطريّة

كي يعالجه ...

وبعد أن تماثل للشفاء أطلق الطبيب سراحه

وبعد فترة من الزمن سمع الطبيب نباح الكلب عند باب عيادته

فلما فتح الباب وجد الكلب الذي عالجه


ومـــــعه كلب آخر مصاب

****فسبحان الله ... الذي يعلم كل شيء

وهو أرحم بعباده من الأمّ بولدها


وكان هناك قطٌّ أليف في بيت رجل رحيم

وكان الرجل يقدم له طعاماً ... كلّ يوم


ولكن هذا القط لم يكن يكتفي بالطعام الذي يقدمه له صاحب البيت

فكان يسرق من البيت الطعام

فأخذ صاحب البيت يراقب القط

فتبين أنه كان يقدم الطعام الذي يسرقه لقط آخر أعمى

فسبحان الله

***فانظر إلى لطف الله ... الذي ساق هذا لذاك


فتذكّر لطف الله بك ... وإمهاله لك ... وحلمه بك ... وعفوه عنك

وقل الحمد لله أن ربًّنا وإلهَنا هو اللهُ الكريمُ اللطيفُ

واشكره على نعمه








وكم لله من لطف خفي ّ*** يدقُ خفاه عن فهم الذكي
وكم يُسر أتى من بعد عسر*** ففرج كربة القلب الشجيّ
وكم أمر تساءُ به صباحاً*** وتأتيك المسرة بالعشي
إذا ضاقت بك الاحوال يوماً*** فثق با لواحد الأحد
العليّ





أنفق يُنفق عليك

قصة حدثت في برنامج تلفزيوني
فى حلقة من البرنامج أُعلِن عن حاله مَرضية لشخص في حاجة لعملية زرع نخاع عاجلة جداً فى الخارج وتتكلف ما يقرب من 150 ألف يورو أي مايعادل حوالي مليون جنيه مصري والحالة عاجلة جداً ، وبالفعل استطاع مقدم البرنامج جمع التبرعات عن طريق التليفونات حتى حصَّل أثناء الحلقة وفي أقل من ساعة على حوالي 850 ألف جنيه مصري
وقد يكون هذا أمر غير مستغرب.

لكن الغريب أن من بين المبالغ المُتَبرع بها وجد فريق البرنامج أن هناك من تبرع بمبلغ 15 جنيه مصري فقط أي مايعادل إثنين دولار أمريكي !!
فتعجب الجميع واتصل مقدم البرنامج بصاحب هذا التبرع ليسأله عن تبرعه بهذا المبلغ الزهيد.

فرد عليه شاب وقال : "أن هذا المبلغ الزهيد والقليل القيمة بالنسبة لكم هو مبلغ كبير جداً جداً لإنسان محتاج كما قال علي بن أبي طالب رضى الله عنه : لا تستحي من إعطاء القليل فالحرمان أقل منه" ، كما قال أن تبرعه ضئيل بسبب أن هذا المبلغ هو نصف مايملكه بالظبط من حطام الدنيا.

بعد ذلك وأثناء الحلقة نفسها حدث الآتي :
إتصل أحد الأشحاص المتبرعين وتبرع بمبلغ محترم جداً للحالة المرضية وقال : "إنني سوف أتبرع أيضاً بمبلغ ألف جنيه للشاب الذي تبرع بـ15 جنيه.
وبعدها إتصل آخر وتبرع للشخص المريض وتبرع أيضاً لصاحب الـ15 جنيه بمبلغ خمسمائة جنيه.

وبعد ذلك بفترة استضاف مقدم البرنامج هذا الشاب في حلقة خاصة وعرف أنه ترك عمله السابق ولا يعمل حالياً فتمّ تعيينه في نفس اليوم.

سبحان الله

قال النبي صلى الله عليه وسلم : "ثَلَاثَةٌ أُقْسِمُ عَلَيْهِنَّ وَأُحَدِّثُكُمْ حَدِيثًا فَاحْفَظُوهُ قَالَ: مَا نَقَصَ مَالُ عَبْدٍ مِنْ صَدَقَةٍ، وَلَا ظُلِمَ عَبْدٌ مَظْلَمَةً فَصَبَرَ عَلَيْهَا إِلَّا زَادَهُ اللَّهُ عِزًّا، وَلَا فَتَحَ عَبْدٌ بَابَ مَسْأَلَةٍ إِلَّا فَتَحَ اللَّهُ عَلَيْهِ بَابَ فَقْرٍ" أَخْرَجَهُ أَحْمَدُ وَالتِّرْمِذِيُّ


ذكروا أن سليمان (عليه السلام) كان جالسا على شاطىء بحر،فبصر بنملة تحمل حبة قمح تذهب بها نحو البحر،
فجعل سليمان ينظر إليها حتى بلغت الماء فإذا بضفدعة قد أخرجت رأسها من الماء
ففتحت فاها فدخلت النملة وغاصت الضفدعةفى البحر ساعات طويلة وسليمان يتفكرفى ذلك
متعجبا ثم خرجت الضفدعة من الماء وفتحت فاها فخرجت النملة ولم يكن معها الحبة.
فدعاها سليمان (عليه السلام)وسألها وشأنهاوأين كانت؟
فقالت:يانبى الله..إن فى قعر البحر الذى تراه صخرة مجوفة وفى جوفها دودة عمياء وقد خلقها الله تعالى هنالك فلا تقدر أن تخرج منها
لطلب معاشها وقد وكلنى الله برزقها فأنا أحمل رزقها ،وسخر الله تعالى هذه الضفدعة لتحملنى فلا يضرنى الماء فى فيها
وتضع فاها على ثقب الصخرة وأدخلها ثم إذا أوصلت رزقها إليها وخرجت من ثقب الصخرة إلى فيها فتخرجنى من البحر.
فقال سليمان (عليه السلام):وهل سمعت لها من تسبيحه؟
قالت :نعم....تقول :يامن لا ينسانى فى جوف هذه اللجه برزقك لا تنس عبادك المؤمنين برحمتك.....
سبحان الملك
منقول للفائدة!!!
 
إنضم
19 يوليو 2009
المشاركات
956
مستوى التفاعل
1
النقاط
0
الإقامة
مكة المكرمة
Size="6"][frame="9 80"] وفقك الله كل خير وسدد الله خطاك وحفظك الله من كل سوء ومكروه.لك تحية وتقديري ويعطيك العافية .[/frame][/size]
 
أعلى