Guess who am I
مستشارة المنتدى
مدرستي التي احتضنت على مدى سنوات منذ انشائها عام 1403هـ بنات جاليتنا واللاتي يشكِّلن في الغالب نسبة تقارب 50% من مجمل أعداد الطالبات ..
خرّجت الأجيال والدفعات النجيبة .. بدءاً بـ بنات شيخ الجالية الفاضل أبو الشمع ..
وبنات شيخ الشعب الفاضل أيوب وغيرهن من المتميزات من بناتنا .. بل وامتد هذا الخير حتى إلى المدينة النبوية فكانت الأخت الكريمة حرم الأستاذ أبو أحمد من خريجاتها ..
هذه المدرسة العريقة أوصدت اليوم أبوابها تطبيقاً للنظام أمام أعداد لا يستهان بها من طالباتها بسبب ظروف وأحوال هويّاتهن ..
وها قد شارف الأسبوع الثاني على الإنصرام ولم يتمكنّ من إحضار ما يثبت تصحيح الأوضاع من تجديد ونقل كفالة وما إلى ذلك من أنواع العقبات التي تقف عائقاً أمام القدرة على المواصلة ..
وقد تم منح بعضهن الفرصة تلو الفرصة حتى أجبرن نهاية الأمرعلى الخروج في مشاهد حزينة من الفصول الدراسية تفادياً للمساءلات القانونية ..
تألمت لبعض النجيبات منهن .. الحريصات على التحصيل العلمي وبلوغ الأماني .. وأشفقت على توسلاتهن .. وما باليد حيلة .. والقوانين في ذلك صارمة ..
خلافاً لبعض أولئك اللواتي وجَدن في الأمر رحمةً وخلاصاً من تعليم أُرغمن عليه من قبل ذويهن ربما وهُنّ له كارهات .. وقد كان تطبيق النظام عليهنّ بمثابة طوق النجاة لهن من متاعب
الدراسة .. وإرهاق الفروض والواجبات وتبعاتها التي كانت تثقل رؤوسهن المثقلة أصلاً بأمور أخرى لا صلة لها بالتعليم ..
فهل من افاقة لتصحيح المسار نحو الغد .. المستقبل الذي لازال في طور التشكل ولم يأت بعد ..
هل علينا أن نستدرك أهمية تشكيله وفق أهداف وغايات مرسومة ؟؟
دون الإستسلام والإستكانة بضعفٍ للظروف والتحديات ..
فلابد إذاً من التخطيط لإستيعابهن واستغلالهن بما يرتقي بهن علماً وديناً وخلقاً وسلوكاً ..
لابد من التفكير الواعي المدرك من قبل أولياء الأمور في إيجاد بدائل وعلاجات موضوعية للمشكلة أو قبل أن تغدو مشكلة تستعصي على الحل تتبعها أُخر ..
كما نحتاج بقوة - من جانب آخر- إلى غرس وتنمية مفاهيم بناء المستقبل والعبور إليه عبر بوابة العلم لكل من حظي بمقعد دراسي مجاني ويستهتر به لمجانيته .. ويستخف بجهود كل من يحاول الإرتقاء به ويقابل المحاولات تلك بتبلدٍ مريع وإحساس مخدَّر مردِّدين - هم وأهلوهم - ظنوناً ساذجة عقيمة بعدم جدوى الجدية في الدراسة لمجرد أنهم غير سعوديين ..
ولسرد أحوال مثل هؤلاء أحتاج إلى موضوعات وصفحات لتبيين واقع استنزف الكثير من الجهد والوقت والمال العام والخاص خلال سنوات كانت عليهن وعلى ذويهن للأسف عجاف ..
خرّجت الأجيال والدفعات النجيبة .. بدءاً بـ بنات شيخ الجالية الفاضل أبو الشمع ..
وبنات شيخ الشعب الفاضل أيوب وغيرهن من المتميزات من بناتنا .. بل وامتد هذا الخير حتى إلى المدينة النبوية فكانت الأخت الكريمة حرم الأستاذ أبو أحمد من خريجاتها ..
هذه المدرسة العريقة أوصدت اليوم أبوابها تطبيقاً للنظام أمام أعداد لا يستهان بها من طالباتها بسبب ظروف وأحوال هويّاتهن ..
وها قد شارف الأسبوع الثاني على الإنصرام ولم يتمكنّ من إحضار ما يثبت تصحيح الأوضاع من تجديد ونقل كفالة وما إلى ذلك من أنواع العقبات التي تقف عائقاً أمام القدرة على المواصلة ..
وقد تم منح بعضهن الفرصة تلو الفرصة حتى أجبرن نهاية الأمرعلى الخروج في مشاهد حزينة من الفصول الدراسية تفادياً للمساءلات القانونية ..
تألمت لبعض النجيبات منهن .. الحريصات على التحصيل العلمي وبلوغ الأماني .. وأشفقت على توسلاتهن .. وما باليد حيلة .. والقوانين في ذلك صارمة ..
خلافاً لبعض أولئك اللواتي وجَدن في الأمر رحمةً وخلاصاً من تعليم أُرغمن عليه من قبل ذويهن ربما وهُنّ له كارهات .. وقد كان تطبيق النظام عليهنّ بمثابة طوق النجاة لهن من متاعب
الدراسة .. وإرهاق الفروض والواجبات وتبعاتها التي كانت تثقل رؤوسهن المثقلة أصلاً بأمور أخرى لا صلة لها بالتعليم ..
* فما هي النظرة أو الوجهة المستقبلية لكل هؤلاء من الفئتين ؟
* وكيف ستغدو الأمور في مقبل الأيام والسنين ؟
* هل وضعنا نصب أعيننا هذه الإحتمالات والمتغيرات ؟؟ وهل أعددنا لذلك العدة ؟
* وإلى أين المسير بكل هذه الطاقات المهدرة والقدرات الشابة ؟؟
* ما هي الأخطار المترتبة على هذا التعطيل القسري ؟؟
* وكيف ستغدو الأمور في مقبل الأيام والسنين ؟
* هل وضعنا نصب أعيننا هذه الإحتمالات والمتغيرات ؟؟ وهل أعددنا لذلك العدة ؟
* وإلى أين المسير بكل هذه الطاقات المهدرة والقدرات الشابة ؟؟
* ما هي الأخطار المترتبة على هذا التعطيل القسري ؟؟
فهل من افاقة لتصحيح المسار نحو الغد .. المستقبل الذي لازال في طور التشكل ولم يأت بعد ..
هل علينا أن نستدرك أهمية تشكيله وفق أهداف وغايات مرسومة ؟؟
دون الإستسلام والإستكانة بضعفٍ للظروف والتحديات ..
فلابد إذاً من التخطيط لإستيعابهن واستغلالهن بما يرتقي بهن علماً وديناً وخلقاً وسلوكاً ..
لابد من التفكير الواعي المدرك من قبل أولياء الأمور في إيجاد بدائل وعلاجات موضوعية للمشكلة أو قبل أن تغدو مشكلة تستعصي على الحل تتبعها أُخر ..
كما نحتاج بقوة - من جانب آخر- إلى غرس وتنمية مفاهيم بناء المستقبل والعبور إليه عبر بوابة العلم لكل من حظي بمقعد دراسي مجاني ويستهتر به لمجانيته .. ويستخف بجهود كل من يحاول الإرتقاء به ويقابل المحاولات تلك بتبلدٍ مريع وإحساس مخدَّر مردِّدين - هم وأهلوهم - ظنوناً ساذجة عقيمة بعدم جدوى الجدية في الدراسة لمجرد أنهم غير سعوديين ..
ولسرد أحوال مثل هؤلاء أحتاج إلى موضوعات وصفحات لتبيين واقع استنزف الكثير من الجهد والوقت والمال العام والخاص خلال سنوات كانت عليهن وعلى ذويهن للأسف عجاف ..
التعديل الأخير:
اسم الموضوع : بنات جاليتي واستقراء متأمل لواقع التعليم
|
المصدر : .: روافد وطموحات :.