أبو عمار المكي
مراقب عام سابق
البحث عن لقمة العيش ... أخذا بالأسباب .
البحث عن لقمة العيش ـ كما يقال ـ أو عما كتبه الله من رزق يجعل الإنسان يغترب عن وطنه ويبتعد عن أهله ويشد الرحال إلى البلاد التي يجد فيها بغيته ويحصل على وظيفة مناسبة تُحسِّن مستواه المعيشي بفضل الله وتوفيقه، وربما تكون هذه الوظيفة سببا في فلاحه في الدنيا والآخرة بعد الإيمان بالله ورسوله والعمل الصالح ، لأن الإنسان الذي يعاني من الفقر ولاعمل لديه يركبه الهمّ ويأخذه التفكير والحزن أخذا شديدا وينشغل بدنياه عن آخرته ولهذا كان من دعاء الرسول صلى الله عليه وسلم (اللهم إني أعوذ بك من الكفر والفقر) فقرن بين الكفر والفقر لأن الثاني سبب للأول غالبا إن لم يعتصم بالله سبحانه وتعالى .
أيها الأحبة : ولاعيب أن يسعى الإنسان ويبحث عن رزقه ويعمل أي عمل مادام هذا العمل حلالا ، وإنما العيب أن يكون الإنسان عاطلا ولا يبحث عن عمل ولايأخذ بالأسباب .
أيها الأفاضل : الموضوع الذي أريد طرحه لمناقشته هو : لماذا معظم شبابنا من الجالية البرماوية من المثقفين حملة الشهادة الثانوية والجامعية وحفظة القرآن لايريدون الابتعاد عن أهليهم والمناطق التي يقطنونها مع قلة فرص العمل فيها رغم وجود فرص عمل في أرض الله الواسعة سواء في مناطق المملكة أو في دول الخليج أو في أي مكان آخر يستطيع أن يؤدي فيه شعائر دينه، ﭽﭤ ﭥ ﭦ ﭧ ﭨ ﭩ ﭪ ﭫ ﭬ ﭭ ﭮ ﭯﭰ ﭱ ﭲﭼ . ويعيش بلاطموح مكتفيا بتوصيل الطلاب المدارس أو التدريس براتب زهيد في المدارس الخيرية أو محفظا في إحدى حلقات تحفيظ القرآن الكريم .
أيها الأحباب : انظروا إلى إخواننا من العرب من سوريا ومصر كيف يكافحون ويجتهدون ويغتربون عن أوطانهم ، ونحن لاوطن ولاوظيفة ولاأخذ بالأسباب ثم نتذمر ويكتب بعضنا مقالا بعنوان : المستقبل المجهول ؟ وا أسفاه .
--------------------------------
الأحرف الغير مقروءة هي قول الله تبارك وتعالى (هو الذي جعل لكم الأرض ذلوا فامشوا في مناكبها وكلوا من رزقه وإليه النشور)
ولم تظهر الآية لأني نسخت من برنامج مصحف المدينة النبوية .
البحث عن لقمة العيش ـ كما يقال ـ أو عما كتبه الله من رزق يجعل الإنسان يغترب عن وطنه ويبتعد عن أهله ويشد الرحال إلى البلاد التي يجد فيها بغيته ويحصل على وظيفة مناسبة تُحسِّن مستواه المعيشي بفضل الله وتوفيقه، وربما تكون هذه الوظيفة سببا في فلاحه في الدنيا والآخرة بعد الإيمان بالله ورسوله والعمل الصالح ، لأن الإنسان الذي يعاني من الفقر ولاعمل لديه يركبه الهمّ ويأخذه التفكير والحزن أخذا شديدا وينشغل بدنياه عن آخرته ولهذا كان من دعاء الرسول صلى الله عليه وسلم (اللهم إني أعوذ بك من الكفر والفقر) فقرن بين الكفر والفقر لأن الثاني سبب للأول غالبا إن لم يعتصم بالله سبحانه وتعالى .
أيها الأحبة : ولاعيب أن يسعى الإنسان ويبحث عن رزقه ويعمل أي عمل مادام هذا العمل حلالا ، وإنما العيب أن يكون الإنسان عاطلا ولا يبحث عن عمل ولايأخذ بالأسباب .
أيها الأفاضل : الموضوع الذي أريد طرحه لمناقشته هو : لماذا معظم شبابنا من الجالية البرماوية من المثقفين حملة الشهادة الثانوية والجامعية وحفظة القرآن لايريدون الابتعاد عن أهليهم والمناطق التي يقطنونها مع قلة فرص العمل فيها رغم وجود فرص عمل في أرض الله الواسعة سواء في مناطق المملكة أو في دول الخليج أو في أي مكان آخر يستطيع أن يؤدي فيه شعائر دينه، ﭽﭤ ﭥ ﭦ ﭧ ﭨ ﭩ ﭪ ﭫ ﭬ ﭭ ﭮ ﭯﭰ ﭱ ﭲﭼ . ويعيش بلاطموح مكتفيا بتوصيل الطلاب المدارس أو التدريس براتب زهيد في المدارس الخيرية أو محفظا في إحدى حلقات تحفيظ القرآن الكريم .
أيها الأحباب : انظروا إلى إخواننا من العرب من سوريا ومصر كيف يكافحون ويجتهدون ويغتربون عن أوطانهم ، ونحن لاوطن ولاوظيفة ولاأخذ بالأسباب ثم نتذمر ويكتب بعضنا مقالا بعنوان : المستقبل المجهول ؟ وا أسفاه .
--------------------------------
الأحرف الغير مقروءة هي قول الله تبارك وتعالى (هو الذي جعل لكم الأرض ذلوا فامشوا في مناكبها وكلوا من رزقه وإليه النشور)
ولم تظهر الآية لأني نسخت من برنامج مصحف المدينة النبوية .
اسم الموضوع : البحث عن لقمة العيش ... أخذا بالأسباب .
|
المصدر : .: ساحة الرأي :.
