هل تعلم يا أخي البرماوي ؟
أن أول من أنار الحرم المكي الشريف بواسطة تزويد جميع مرافقه بالتيار الكهربائي ، هو مواطن برماوي ، حينما أهدى للحرم الشريف محطة كبيرة لتوليد الكهرباء بغية إنارة جميع مرافقه وذلك في عام 1345هـ .
والمصادر التاريخية في هذا الصدد تقول : أنه وقبل هذا التاريخ لم يكن المسجد الحرام مضاءاً بالكهرباء ، بل إنما كانت هنالك إضاءةً محدودة في بعض مواقعه بواسطة مولد صغير .
وحينما قدم هذا المواطن البرماوي ( الذي للأسف لا يذكر إسمه في المصادر التاريخية بخلاف غيره لا حقاً ) تفاجأ بعدم وجود إنارة في داخل المسجد الحرم ، مما تفجرت بداخله رغبة عارمة للحصول على شرف تزويد بيت الله العتيق بمحطة كهرباء . ولم يكد ينتهي من أعمال نسكه حتى عرج إلى لندن وإشترى من هناك محطة متكاملة لتوليد الكهرباء وأهداها للمسجد الحرام .
وهذا الحدث ذكر في سياق إستعراض تاريخي لإنجازات الملك عبد العزيز رحمه الله على صعيد عمارة المسجد الحرام ، حيث يوجد كتاب ـ وللأسف نسيت عنوانه لطول العهد ـ بهذا الخصوص وهو من مطبوعات وزارة المعارف على ما أعتقد ، وقد وقفت على هذه المعلومة قبل أكثر من خمسة وعشرين عاماً حينما كنت في المرحلة المتوسطة . والآن حاولت أن أجد لهذه المعلومة أي تأصيل لها في المواقع الإلكترونية غير أنني لم أجد إلا لمحة سريعة تشير إليها بصورة مقتضبة ، لذا فإنني أدعو إخواني الطلاب الذين مازالوا في المقاعد الدراسية لتوثيق هذه المعلومة بذكر مصدرها ، إذ أنه متوفر في المكتبات المدرسية .
ونحن بدورنا حينما نذكر مثل هذه الشواهد التاريخية لا نذكرها إلا من أجل أن نبرهن مدى ما يكنه المواطن البرماوي من حب وتعلق وإحترام وتعظيم لهذا البيت العتيق ، لأنه ما من شك أنه كان هنالك من هو أغنى وأوسع حالاً في الدول والشعوب المحيطة ببيت الله ، من هذا البرماوي الذي كان يسكن على بعد آلاف الأميال منه. وبالرغم من ذلك لم يفعلوا مثل ما فعله هذا البرماوي ، رحمك الله يا جدنا البرماوي وأجزل لك الثواب والأجر على ما بادرت إليه خدمةً لأطهر وأشرف مكان على وجه الأرض . آمين
والمصادر التاريخية في هذا الصدد تقول : أنه وقبل هذا التاريخ لم يكن المسجد الحرام مضاءاً بالكهرباء ، بل إنما كانت هنالك إضاءةً محدودة في بعض مواقعه بواسطة مولد صغير .
وحينما قدم هذا المواطن البرماوي ( الذي للأسف لا يذكر إسمه في المصادر التاريخية بخلاف غيره لا حقاً ) تفاجأ بعدم وجود إنارة في داخل المسجد الحرم ، مما تفجرت بداخله رغبة عارمة للحصول على شرف تزويد بيت الله العتيق بمحطة كهرباء . ولم يكد ينتهي من أعمال نسكه حتى عرج إلى لندن وإشترى من هناك محطة متكاملة لتوليد الكهرباء وأهداها للمسجد الحرام .
وهذا الحدث ذكر في سياق إستعراض تاريخي لإنجازات الملك عبد العزيز رحمه الله على صعيد عمارة المسجد الحرام ، حيث يوجد كتاب ـ وللأسف نسيت عنوانه لطول العهد ـ بهذا الخصوص وهو من مطبوعات وزارة المعارف على ما أعتقد ، وقد وقفت على هذه المعلومة قبل أكثر من خمسة وعشرين عاماً حينما كنت في المرحلة المتوسطة . والآن حاولت أن أجد لهذه المعلومة أي تأصيل لها في المواقع الإلكترونية غير أنني لم أجد إلا لمحة سريعة تشير إليها بصورة مقتضبة ، لذا فإنني أدعو إخواني الطلاب الذين مازالوا في المقاعد الدراسية لتوثيق هذه المعلومة بذكر مصدرها ، إذ أنه متوفر في المكتبات المدرسية .
ونحن بدورنا حينما نذكر مثل هذه الشواهد التاريخية لا نذكرها إلا من أجل أن نبرهن مدى ما يكنه المواطن البرماوي من حب وتعلق وإحترام وتعظيم لهذا البيت العتيق ، لأنه ما من شك أنه كان هنالك من هو أغنى وأوسع حالاً في الدول والشعوب المحيطة ببيت الله ، من هذا البرماوي الذي كان يسكن على بعد آلاف الأميال منه. وبالرغم من ذلك لم يفعلوا مثل ما فعله هذا البرماوي ، رحمك الله يا جدنا البرماوي وأجزل لك الثواب والأجر على ما بادرت إليه خدمةً لأطهر وأشرف مكان على وجه الأرض . آمين
وإليكم بعض ما كتب في الشبكة العنكبوتية من خلال الرابط التالي :
http://www.dbaasco.com/vb/t1434
http://www.dbaasco.com/vb/t1434
ثم في عصر جلالة الملك عبد العزيز تبرع أحد التجار من أهالي رانكون بماكينة كبيرة للمسجد الحرام في عام 1345هـ ثم في شعبان عام 1347هـ أمر جلالته بتجديد عموم اللمبات التي بالمسجد الحرام وبزيادتها حتى تبلغ الألف لمبة.
اسم الموضوع : هل تعلم يا أخي البرماوي أن جدك .. ؟
|
المصدر : .: ساحة الرأي :.
