هل الشخص الطيب ضعيف الشخصية ..؟؟ مهم جدا

[سيدالخوارق]

[frame="7 80"]


هل الإنسان الطيب ضعيف الشخصية ×?°


في زماننا هذا اصبح الناس ينظرون الى الشخص الطيب نظرة الضعف وانه المسكين فهو طيب..

من الممكن فعل اي شيء بحقه لانه في الاخير مهما كان سيسامح ويصفح ..

لسانه لين لايقوى على الجرح والاهانه والسب واحراج الاخرين , وجهه بشوش دائما

لايعرف العبس, لايهتم بمصالحه مثل اهتمامه بمصالح الاخرين

يضحي بكل شيء لاجل سعادتهم ورضاهم .. لان ادخال السرور على الناس اما يعتبرها

صدقه او رحمه منه..

ورغم كل هذه الصفات يقولون عنه ضعيف الشخصيه

البعض يقول القوي يأكل الضعيف

ويمتثلون مواصفات ملك الغابه الاسد

ويقولون ان كنت تستحي لافائدة لك في هذه الحياة

والامثال تتراكم

واقول كل ماعندي واترك الباقي لآرائكم ..


هل الشخص الطيب ضعيف الشخصية ؟؟؟



[/frame]
​

 

[الفيصل]

هل أصبحت الطيبة عيباً في الإنسان أم أصبح الإنسان عاراً على الطيبة !!

أود القول إن القيم ثابتة لا تتغير .. بل تغير المفاهيم في عقول الناس ..
فليس من شروط الطيبةِ السذاجةُ والغباء ..
وإذا ماحصل وشهِدنا حالاتُ من اُناسٍ طيبون .. ولكنهم كانوا يتصفون بالسذاجةِ والغباء
فهذا سببه ليس الطيبةُ بالتأكيد ..
ولكن عوامل بيتيةٍ وبيئيةٍ عاشها الشخص ..
فاختل توازنه وعقله ونفسه .. وحتى حركته ومنطقه وأسلوب كلامه ..​

ولقد تغيرت المفاهيم لدى أغلب الناس .. وانقلبت وأصبحت هي السائدة
فأصبح الطيبُ .. ساذجاً
والكريم .. مغفلاً
والشهم الغيورُ ..متهوراً
والسهل المسامحُ في حقهِ .. جباناً
والملتزمُ في دينهِ .. متعصباً
والمحجبةُ .. معقدةً .. ولا تواجه ذلك من الشبابُ فقط بل ومن زميلاتها البناتُ أيضاً ..​

ولكي لا تختلط الأمور وليعرف الناس الطيبة ومعناها الصحيح الأعم والأشمل

**** فالطيبة قيمُ وأخلاقيات نبيلة إنسانيةُ راقية ورائعة ****​

والطيبة هي أيضاً كرم أخلاقٍ وكرمُ في الجودِ والعطاء والسخاء ..
وهي التسامح والتضحية والإيثار ..
فالطيبة .. جوهرة ثمينة نادرة .. ومهما أساءوا استعمالها واستغلوا صاحبها ..
فما تزال الجوهرة ثمينة ولا يرخص ذلك من قيمتها .. وربما بالعكس زادت بريقاً وروعة ..
وليت من يتصفون بالطيبة كثر حتى لايبقى للخبث مكان في الانسانية ..​

وليس من صفات الطيبة ضعف الشخصية ..
فالطيبُ عندما يرى مجالاً لعمل الخير فسيكون سباقاً مقداماً لفعلِه للخيرِ ..
دون أن ينتظرُ ردٍ أو ثناءٍ أو دعاءٍ على أهميةُ ذلك واستحبابهِ ..
لأنه يعلم أن جزاؤه عند اللهِ أعظم ..
ولكنه عندما يرى من يريد أن يستغل طيبتهِ في غيرِ موضعها ..
فإنه لن يتوانا عن إعادة الأمور إلى وضعها الصحيح ..
دون أن يُغضب المقابل حتى لو كان يرمي إلى إستغلال طيبته ..
وهذا ليس ضعفاً .. لأن الطيبُ لا ينسى باب الدعوةِ إلى اللهِ ومن شروطها:
|| كرم الأخلاقِ وحُسنِ المنطق ||
ولا يستطيع الأنسانُ أن يكونَ إنسانً طيباً إلا إذا كان الانسانُ صاحبُ أخلاقٍ ودينٍ وقيمِ راقيةً رفيعةً نبيلة
بالإضافة الى القيم الراقية النبيلة التي يحملها ويتصف بها ..
فهو صاحب حكمةٍ ونظرةٍ ثاقبةٍ للأمور .. والدليل على ذلك اختياره للطيبة كطريقٍ إلى الله ..
وهذه حكمة وفطنة وذكاءً لأنه من شروط الإيمان الطيبة..​

أما إنه سريع التنازل عن حقه ويعتبرها البعض سذاجةً وغباءً وهبلاً
فهذا لأن الناس ضعف دينهم وقلّ إيمانهم..ونظروا إلى الأمر نظرةً ساذجة سطحية..
وإليكم الدليل:
الطيب عندما سامح وتنازل عن حقه استحضر أمامه قيماً عظيمة..
ومنها { العفو عند المقدرة} .. {وأحسن لمن أساءَ إليك} .. { وصل من قطعك} .. {ورحم اللهُ إمرىءُ سمحاً إذا باع سمحاً إذا إشترى سمحاً إذا إقتضى} ..
فقرر المسامحة وهذه حكمةُ وذكاءُ وفطنةُ من الطيب ..

وفي الختام
أعتذر على الإطالة عليكم.. سامحوني على الأخطاء الإملائية فقد كنت على عجالة .. وصححوا لي إن كنتُ قد أخطأت ..

الفيصل​

 

[ابن قاسم]

ماشاء الله عليك يا سيد الخوارق أنت مبدع اسمح لي أبدي إعجابي بقلمك وتميزك وأسلوبك الراقي وتألقك

 

[الساحره]

من تجاربي في الحياة
اتقي شر من احسنت اليه
مقوله صحيحه

​

​

 

[عبودي_أبومحمد]

[frame="7 10"]أضعف الانسان من ضعف عن كتمان سره, وأقواهم من قوي علي غضبه , وأصبرهم من صبر على فاقته , وأغناهم من قنع بما تيسر.يعطيك العافية ع الموضوع المميزوالمبدع.[/frame]