المتفائـــــلة
New member
- إنضم
- 17 أكتوبر 2009
-
- المشاركات
- 8
-
- مستوى التفاعل
- 0
-
- النقاط
- 0
هل حدث يوما ان بكيت من الألم والقهر؟
هل جربت يوما الانعزال عن هذا العالم المؤلم؟
هل بحثت يوما عن صديق تبث له أشجانك وأفراحك؟
هل شعرت يوما بالظلم عندما غاب عنك من يسمعك؟
هل تذوقت مرارةالحرمان يوما عندما لم تجد من يفهمك ؟
هل عشت يوما الغربة بين الأهل؟
هل تمنيت يوما أن تصرخ بأعلى الصوت (إرحموني)؟
ماذا لو رأيت أقرب الأقربين لك يصد الباب في وجهك في لحظة احتياجك إليه؟
ماذا لو أدرت طرفك يمنة ويسرى ولم تجد من يمسح عنك حبات دموعك بحنان كيف تشعر؟
كلنا في هذه الدنيا نعيش الألم ونتذوق مرارته ولكننا نختلف في التعبير عنها فمنا من يذوبه بدمعات في الخفاء ..
ومنا من يحاول نسيان الألم بالتظاهر بالمرح...
ومنا من لا يحب أن يشعر بألمه أحد ....
ومنا من لا يهنئ باله إلا مع صديقه..
ومنا من يلجأ للصلاة والدعاء..
ومنا من ينزله على الورق..
ومنا ومنا ومنا .....
في نهاية الأمر كلنا متفقون أننا نتألم ونشعر..
ومتفقون أيضا أننا لا بد وأن نعبر عن ذلك ونحاول طرد تلك الشحنات السالبة وان اختلفت طريقة التعبير..
أظن أن الكل معي في هذه النظرة..
ولكن ...
حاجتنا للتعبير قد تختلف من سن لسن ومن شخص لشخص ومن حالة لحالة
فمن أشد الناس حاجة إلى تلك الايادي الحانية يا ترى؟؟؟؟
من تظنون.....؟
نعم يؤلمني أن أرى ذلك العجوز جالسا في انفراد يتأمل هنا وهناك صمته الطويل يحكي عن مرارة الألم الذي يكمن داخله ولكن نادرا مانفكر في هذا...
فلمااااذا؟؟؟؟
يحز في نفسي أن اشاهد ذلك المنظر المؤلم يتامى ليس لهم أباء يربتون على أكتافهم وفوق هذا يتعرضون لألوان من السخرية والاستهزاء فغدوا حيارى يعيشون حياتهم وليس لهم انيس غير الدموع..
فأين حناننا وشفقتنا منهم؟؟؟
وما يبكيني حقا أن اسمع صوت انين ذلك الطفل في زاوية من الزوايا يبكي ويبكي ويبكي لماذا !!!
لانه فقط لم يرد على أحد والديه فكان نصيبه الضرب والطرد..
أو لأنه لم يرجع الألعاب في أماكنها فاستحق الحرمان منها ..
أو لأنه لوث الفراش ببعض بقايا الأكل فغدت جريمة يعاقب عليها....
أو لانه ........
عندما عرضت عنه أيها الاب أو أيتها الام هل فكرت ان الحزن بدأ يعرف طريقه إلى قلبه؟
عندما بكى ورفع صوته هل علمت انه كان يبحث عمن يمسح الدمع من عينيه؟
عندما لم ينصت لك وأعرض عن اجابتك هل شعرت أنها ردة فعل لما لقي منك من تجاهل؟
عندما راح بعيدا وبدأ بهدم بعض الأشياء هل أدركت أنها محاولة للتعبير عن ما في نفسه.؟
صحيح إنه طفل
نعم هو طفل
لكنه يفهم ما معنى الألم ما معنى الحب ما معنى الحنان
نعم هو طفل
لكنه مثلي ومثلك يحتاج إلى من يسمعه وينصت إليه
بدليل أنه في قمة ثورانه وبكائه إذا ما احتضنته قليلا صمت من فوره
إذا فلماذا لا نحاول أن نفهم لغة الأطفال
عنما تسمع بكائه فدعه يبكي ويبكي ويبكي واعلم أنه بذلك يعبر عن شيء ما في نفسه فلا تقف في وجهه.
والأن لنلجأ إليه ونعلن في حب وحنان
(سامحني فقد فهمتك الآن)
هل جربت يوما الانعزال عن هذا العالم المؤلم؟
هل بحثت يوما عن صديق تبث له أشجانك وأفراحك؟
هل شعرت يوما بالظلم عندما غاب عنك من يسمعك؟
هل تذوقت مرارةالحرمان يوما عندما لم تجد من يفهمك ؟
هل عشت يوما الغربة بين الأهل؟
هل تمنيت يوما أن تصرخ بأعلى الصوت (إرحموني)؟
ماذا لو رأيت أقرب الأقربين لك يصد الباب في وجهك في لحظة احتياجك إليه؟
ماذا لو أدرت طرفك يمنة ويسرى ولم تجد من يمسح عنك حبات دموعك بحنان كيف تشعر؟
كلنا في هذه الدنيا نعيش الألم ونتذوق مرارته ولكننا نختلف في التعبير عنها فمنا من يذوبه بدمعات في الخفاء ..
ومنا من يحاول نسيان الألم بالتظاهر بالمرح...
ومنا من لا يحب أن يشعر بألمه أحد ....
ومنا من لا يهنئ باله إلا مع صديقه..
ومنا من يلجأ للصلاة والدعاء..
ومنا من ينزله على الورق..
ومنا ومنا ومنا .....
في نهاية الأمر كلنا متفقون أننا نتألم ونشعر..
ومتفقون أيضا أننا لا بد وأن نعبر عن ذلك ونحاول طرد تلك الشحنات السالبة وان اختلفت طريقة التعبير..
أظن أن الكل معي في هذه النظرة..
ولكن ...
حاجتنا للتعبير قد تختلف من سن لسن ومن شخص لشخص ومن حالة لحالة
فمن أشد الناس حاجة إلى تلك الايادي الحانية يا ترى؟؟؟؟
من تظنون.....؟
نعم يؤلمني أن أرى ذلك العجوز جالسا في انفراد يتأمل هنا وهناك صمته الطويل يحكي عن مرارة الألم الذي يكمن داخله ولكن نادرا مانفكر في هذا...
فلمااااذا؟؟؟؟
يحز في نفسي أن اشاهد ذلك المنظر المؤلم يتامى ليس لهم أباء يربتون على أكتافهم وفوق هذا يتعرضون لألوان من السخرية والاستهزاء فغدوا حيارى يعيشون حياتهم وليس لهم انيس غير الدموع..
فأين حناننا وشفقتنا منهم؟؟؟
وما يبكيني حقا أن اسمع صوت انين ذلك الطفل في زاوية من الزوايا يبكي ويبكي ويبكي لماذا !!!
لانه فقط لم يرد على أحد والديه فكان نصيبه الضرب والطرد..
أو لأنه لم يرجع الألعاب في أماكنها فاستحق الحرمان منها ..
أو لأنه لوث الفراش ببعض بقايا الأكل فغدت جريمة يعاقب عليها....
أو لانه ........
عندما عرضت عنه أيها الاب أو أيتها الام هل فكرت ان الحزن بدأ يعرف طريقه إلى قلبه؟
عندما بكى ورفع صوته هل علمت انه كان يبحث عمن يمسح الدمع من عينيه؟
عندما لم ينصت لك وأعرض عن اجابتك هل شعرت أنها ردة فعل لما لقي منك من تجاهل؟
عندما راح بعيدا وبدأ بهدم بعض الأشياء هل أدركت أنها محاولة للتعبير عن ما في نفسه.؟
صحيح إنه طفل
نعم هو طفل
لكنه يفهم ما معنى الألم ما معنى الحب ما معنى الحنان
نعم هو طفل
لكنه مثلي ومثلك يحتاج إلى من يسمعه وينصت إليه
بدليل أنه في قمة ثورانه وبكائه إذا ما احتضنته قليلا صمت من فوره
إذا فلماذا لا نحاول أن نفهم لغة الأطفال
عنما تسمع بكائه فدعه يبكي ويبكي ويبكي واعلم أنه بذلك يعبر عن شيء ما في نفسه فلا تقف في وجهه.
والأن لنلجأ إليه ونعلن في حب وحنان
(سامحني فقد فهمتك الآن)
اسم الموضوع : "...سامحني...."
|
المصدر : .: عالم المرأة :.