بسم الله الرحمن الرحيم
أهم مشكلات الحلقات القرآنية وعلاجها
المشكلة الأولى :
البداية غير الصحيحة مع الحلقة
المشكلة الثانية :
ضعف شخصية المعلم ( عدم أهلية المعلم )
المشكلة الثالثة :
مشكلة البطء في الحلقة ( بطء المعلم )
المشكلة الرابعة :
عدم انضباط الطلاب داخل الحلقة
المشكلة الخامسة :
ضعف تلاوة الطلاب
المشكلة السادسة :
مشكلة الغياب المتكرر وبدون عذر
المشكلة السابعة :
مشكلة البطء في الحلقة ( بطء الطالب )
المشكلة الثامنة :
عدم إلمام أولياء الأمور بأهمية حلقات تحفيظ القرآن الكريم
المشكلة التاسعة :
اتكالية الأسرة على المحفظ وعدم اهتمامهم بمستوى ابنهم في الحلقة وعدم تعاونهم مع المعلم في هذا الصدد
إليكم الآن بالتفصيل :
المشكلة الأولى :
البداية غير الصحيحة مع الحلقة
في البداية عند استلام المعلم الجديد للحلقة يبدأ بالتحفيظ مباشرة دون أن يتحاور مع الطلاب ويعلمهم شيئاً عن أهمية هذه الحلقة القرآنية وهذا خطأ ، والصحيح أنه يخصص وقتاً لتعليمهم وتلقينهم بعض الأمور المهمة قبل التحفيظ من ذلك :
ما هو المعلم ؟
وما هو واجب الطلاب تجاهه ؟
وما هو المسجد وما هي قدسيته ؟
وما هو هذا الكتاب الذي بين أيدينا وكيف نتعامل معه ؟
وما معنى خيركم من تعلم القرآن وعلمه ؟
هذه الأسئلة وغيرها يطرحها عليهم ويكررها ما بين يوم ويوم ، فتكرار الأمور الإيجابية مهم جداً ومفيد . ومن الممكن أن يكرر المعلم على الطلاب مفهوم الورد اليومي ومن خلال ذلك يمكن للمعلم أن يعرف الطلاب الذين يتفاعلون مع هذا النوع من الكلام .
في البداية عند استلام المعلم الجديد للحلقة يبدأ بالتحفيظ مباشرة دون أن يتحاور مع الطلاب ويعلمهم شيئاً عن أهمية هذه الحلقة القرآنية وهذا خطأ ، والصحيح أنه يخصص وقتاً لتعليمهم وتلقينهم بعض الأمور المهمة قبل التحفيظ من ذلك :
ما هو المعلم ؟
وما هو واجب الطلاب تجاهه ؟
وما هو المسجد وما هي قدسيته ؟
وما هو هذا الكتاب الذي بين أيدينا وكيف نتعامل معه ؟
وما معنى خيركم من تعلم القرآن وعلمه ؟
هذه الأسئلة وغيرها يطرحها عليهم ويكررها ما بين يوم ويوم ، فتكرار الأمور الإيجابية مهم جداً ومفيد . ومن الممكن أن يكرر المعلم على الطلاب مفهوم الورد اليومي ومن خلال ذلك يمكن للمعلم أن يعرف الطلاب الذين يتفاعلون مع هذا النوع من الكلام .
المشكلة الثانية :
ضعف شخصية المعلم ( عدم أهلية المعلم )
في البداية لابد أن نفهم معنى قوة الشخصية فهماً جيداً صحيحاً ، فقوة الشخصية تأتي من خلال عوامل عديدة منها :
1- كلام المعلم مع طلابه ( إمكانية تنفيذ أوامر المعلم من قبل الطالب ) وممكن هنا أن يختبر المعلم الطالب في بعض الأوامر التي يصدرها له. مثلا يقول للطالب : (هذا مكانك تجلس هنا وتأخذ المصحف من هنا وترجعه إلى نفس المكان وبعد أن تنتهي تستأذن ثم تخرج ......إلخ ). فإذا طبق الطالب ما أراده المعلم فيعتبر هذا نجاح للمعلم في هذه الخطوة ، وإذا لم يطبق الطالب ما أراده المعلم منه وكان غير مهتم فمعنى هذا أنه لا بد من المعلم أن يستخدم أسلوبا آخر ، ولا يسكت عن هذه المسألة وإلا سوف يستفحل الأمر وقد تكون مشكلة كبيرة تنتهي إلى أن يسيطر الطالب على المعلم وهذا ما لا نريده .
2- لباس المعلم فلباس المعلم يوحي إلى شخصيته ( مظهره كقدوة ) ، وكذلك إرشاده للطلاب أن يهتموا بالنظافة والترتيب والمحافظة كذلك على نظافة المسجد والمصحف والثياب ......... الخ .
3- ضعف درايته بالأساليب والوسائل الناجحة في تعليم أو جذب الطلاب إليه ( النمطية ) وعدم اتباع طرق جديدة بين الحين والآخر . ومن الطرق المتنوعة :
* تغيير المكان .
* التسميع الجماعي ( تلقين صغار السن ) .
* طرح أسئلة لاختبار الطلاب في أحكام التجويد - مثلاً - لتنشيط الطلاب .
* إلقاء خواطر متنوعة .
* جلوس الطلاب في أماكن متباعدة ومنظمة .
* توزيع الحلوى على الطلاب في آخر الدرس إن أمكن .
* عمل رحلة للطلاب لتغيير الجو عليهم كل ذلك وغيره يجعل الطلاب يتعلقون بالمعلم بل ويعود على الحلقة بنتائج جيدة جداً .
فإذا لم يستخدم المعلم هذه الأساليب وغيرها سوف يشعرالطلاب بالروتينية والنمطية والملل .
4- المحافظة على الزي الموحد للطلاب ومتابعتهم في ذلك مما يشعر الطالب أن في الحلقة انضباطاً .
5- ترك المزاح الكثير مع الطلاب ، والتحلي بالوقار . وعدم تلقيب المعلم لطلابه بألقاب لا تليق مثل قول بعضهم ( تعال يا لوح ) وغير ذلك من الألقاب التي ينبغي أن يتنزه عنها كل مسلم فضلا عن أن يكون معلماً للقرآن.
6- محاسبة الطلاب على الأخطاء التي تصدر منهم مع محاولة إصلاحها مثل :
* محاسبة الطالب على غيابه .
* محاسبة الطالب على مشاغبته في المسجد .
* محسبة الطالب على استخدامه للموبايل .........إلخ مما يشعر الطالب أن لديه معلماً يحاسبه في كل صغيرة وكبيرة ) مع مراعاة الأخذ بأسلوب التغافل في بعض الأحيان حتى لا يفقد عتاب المعلم لطلابه أهميته .
7- عقد لقاءات مع أولياء الأمور بحيث يتم فيها مناقشة مشكلات الطلاب مثل الغياب ، وقلة الحفظ ، ونسيان ما يحفظ ، وغيرها من المشكلات ، فولي الأمر هو الطرف الرئيس المهم في حلقات تحفيظ القرآن الكريم مما يشعر الطالب أن المعلم يتابعه في كل صغيرة وكبيرة فتقوى شخصية المعلم لدى الطالب ولدى أولياء الأمور والعكس صحيح .
8- شخصية المعلم في مسجده ومع الناس تنعكس على وجوده في الحلقة ( إلقائه للمحاضرات التوعوية المستمرة ومعاملته مع المصلين ) .
كل هذه العوامل وغيرها من شأنها أن تحدد قوة شخصية المعلم . في البداية لابد أن نفهم معنى قوة الشخصية فهماً جيداً صحيحاً ، فقوة الشخصية تأتي من خلال عوامل عديدة منها :
1- كلام المعلم مع طلابه ( إمكانية تنفيذ أوامر المعلم من قبل الطالب ) وممكن هنا أن يختبر المعلم الطالب في بعض الأوامر التي يصدرها له. مثلا يقول للطالب : (هذا مكانك تجلس هنا وتأخذ المصحف من هنا وترجعه إلى نفس المكان وبعد أن تنتهي تستأذن ثم تخرج ......إلخ ). فإذا طبق الطالب ما أراده المعلم فيعتبر هذا نجاح للمعلم في هذه الخطوة ، وإذا لم يطبق الطالب ما أراده المعلم منه وكان غير مهتم فمعنى هذا أنه لا بد من المعلم أن يستخدم أسلوبا آخر ، ولا يسكت عن هذه المسألة وإلا سوف يستفحل الأمر وقد تكون مشكلة كبيرة تنتهي إلى أن يسيطر الطالب على المعلم وهذا ما لا نريده .
2- لباس المعلم فلباس المعلم يوحي إلى شخصيته ( مظهره كقدوة ) ، وكذلك إرشاده للطلاب أن يهتموا بالنظافة والترتيب والمحافظة كذلك على نظافة المسجد والمصحف والثياب ......... الخ .
3- ضعف درايته بالأساليب والوسائل الناجحة في تعليم أو جذب الطلاب إليه ( النمطية ) وعدم اتباع طرق جديدة بين الحين والآخر . ومن الطرق المتنوعة :
* تغيير المكان .
* التسميع الجماعي ( تلقين صغار السن ) .
* طرح أسئلة لاختبار الطلاب في أحكام التجويد - مثلاً - لتنشيط الطلاب .
* إلقاء خواطر متنوعة .
* جلوس الطلاب في أماكن متباعدة ومنظمة .
* توزيع الحلوى على الطلاب في آخر الدرس إن أمكن .
* عمل رحلة للطلاب لتغيير الجو عليهم كل ذلك وغيره يجعل الطلاب يتعلقون بالمعلم بل ويعود على الحلقة بنتائج جيدة جداً .
فإذا لم يستخدم المعلم هذه الأساليب وغيرها سوف يشعرالطلاب بالروتينية والنمطية والملل .
4- المحافظة على الزي الموحد للطلاب ومتابعتهم في ذلك مما يشعر الطالب أن في الحلقة انضباطاً .
5- ترك المزاح الكثير مع الطلاب ، والتحلي بالوقار . وعدم تلقيب المعلم لطلابه بألقاب لا تليق مثل قول بعضهم ( تعال يا لوح ) وغير ذلك من الألقاب التي ينبغي أن يتنزه عنها كل مسلم فضلا عن أن يكون معلماً للقرآن.
6- محاسبة الطلاب على الأخطاء التي تصدر منهم مع محاولة إصلاحها مثل :
* محاسبة الطالب على غيابه .
* محاسبة الطالب على مشاغبته في المسجد .
* محسبة الطالب على استخدامه للموبايل .........إلخ مما يشعر الطالب أن لديه معلماً يحاسبه في كل صغيرة وكبيرة ) مع مراعاة الأخذ بأسلوب التغافل في بعض الأحيان حتى لا يفقد عتاب المعلم لطلابه أهميته .
7- عقد لقاءات مع أولياء الأمور بحيث يتم فيها مناقشة مشكلات الطلاب مثل الغياب ، وقلة الحفظ ، ونسيان ما يحفظ ، وغيرها من المشكلات ، فولي الأمر هو الطرف الرئيس المهم في حلقات تحفيظ القرآن الكريم مما يشعر الطالب أن المعلم يتابعه في كل صغيرة وكبيرة فتقوى شخصية المعلم لدى الطالب ولدى أولياء الأمور والعكس صحيح .
8- شخصية المعلم في مسجده ومع الناس تنعكس على وجوده في الحلقة ( إلقائه للمحاضرات التوعوية المستمرة ومعاملته مع المصلين ) .
المشكلة الثالثة :
مشكلة البطء في الحلقة ( بطء المعلم )
والمراد من البطء هنا بطء المعلم في إدارة الحلقة وفي إنتاج المرحليات .
كثيراً ما نرى حلقات لا تثمر .
* أي أن الطالب يحصل على المرحلية بعد سنوات .
* وعند اختبار الطالب تجده ضعيفاً .
* أو يكمل المرحلية ولا يختبر .
* وكذلك نلاحظ عدم استخدام الطالب المراجعة الكبرى بسبب عدم توجيه المعلم لها ولعلاج هذه المشكلة نتخذ الخطوات الآتية :
1- تكثيف التوصيات الإرشادية للطالب من قبل المعلم ومن قبل أولياء الأمور .
2- تخصيص وقت آخر مع وقت الحلقة أو بعد كل فريضة إن تيسر .
3- تفعيل أسلوب التسميع الثنائي ( المراجعة الثنائية ) .
4- تفعيل أسلوب المراجعة الكبرى مع الطالب .
5- تشجيع الطالب على عدم الغياب . وغير ذلك .
فلابد من المعلم أن يتخذ هذه الإجراءات وإلا كان ضعيفاً وبطيئاً .
والمراد من البطء هنا بطء المعلم في إدارة الحلقة وفي إنتاج المرحليات .
كثيراً ما نرى حلقات لا تثمر .
* أي أن الطالب يحصل على المرحلية بعد سنوات .
* وعند اختبار الطالب تجده ضعيفاً .
* أو يكمل المرحلية ولا يختبر .
* وكذلك نلاحظ عدم استخدام الطالب المراجعة الكبرى بسبب عدم توجيه المعلم لها ولعلاج هذه المشكلة نتخذ الخطوات الآتية :
1- تكثيف التوصيات الإرشادية للطالب من قبل المعلم ومن قبل أولياء الأمور .
2- تخصيص وقت آخر مع وقت الحلقة أو بعد كل فريضة إن تيسر .
3- تفعيل أسلوب التسميع الثنائي ( المراجعة الثنائية ) .
4- تفعيل أسلوب المراجعة الكبرى مع الطالب .
5- تشجيع الطالب على عدم الغياب . وغير ذلك .
فلابد من المعلم أن يتخذ هذه الإجراءات وإلا كان ضعيفاً وبطيئاً .
المشكلة الرابعة :
عدم انضباط الطلاب داخل الحلقة
( يشتكي كثير من معلمي الحلقات القرآنية من مشكلة عدم انضباط الطلاب داخل الحلقة ، مما قد يؤدي إلى فوضى عارمة داخل الحلقة قد لا يتمكن المعلم في هذه الحالة من الاستماع لقراءة الطلاب .
وقد يلجأ بعض المعلمين في هذه الحالة إلى الشدة المفرطة في التعامل مع هذه المشكلة ظناً منه أن هذا الأسلوب هو الأسلوب الأمثل تجاه هذه المشكلة ، وقد يجد المعلم بغيته في هذا الأسلوب من انضباط الطلاب لديه في الحلقة ، ( وهنا ننبه إلى أن أسلوب الضرب ممنوع من قبل المؤسسة ) ولكن لو سألنا ذلك المعلم ما الذي وراء ذلك الانضباط ؟ فسوف يكون الجواب أنه الخوف المحض من سطوة ذلك المعلم ، ولا شيء غير ذلك .
وليس هذا هو الأمر المطلوب ، بل المطلوب هو
* انضباط الطالب احتراماً لكتاب الله تعالى الذي بين أيديهم أولاً .
* واحتراماً للمسجد الذي يجلسون فيه .
* واحتراماً للمعلم الذي فرغ نفسه لأجل تعليمهم .
والسؤال المهم هنا هو كيف نحقق هذا الانضباط ؟!
والجواب أن عملية الانضباط وإدارة المعلم للحلقة هي فن ومهارة أكثر من كونها مجرد قوة شخصية ، مع العلم أن قوة شخصية المعلم مهمة كما أسلفنا لكن المسألة هنا هي مسألة مهارة المعلم وخبرته في التعامل في مثل هذه المواقف )( 1 ) .
ويتحقق الضبط من خلال عدة عوامل يتخذها المعلم ومنها :
1- جلوس الطلاب بشكل منتظم في الحلقة .
2- تخصيص مصحف لكل طالب وعدم تغييره ( مصحف المؤسسة ) ، وتعليم الطالب من أين يأخذه وأين يرجعه .
3- عدم السماح لأي طالب بالحديث مع المعلم أثناء انشغال المعلم بالاستماع لقراءة طالب آخر .
4- لا يسمح للطالب بالأحاديث الجانبية مع أحد من زملائه .
5- لا يسمح للطالب بالخروج من الحلقة إلا للضرورة وبعد الاستئذان من المعلم .
6- عدم استخدام الهاتف النقال والانشغال به أثناء الحلقة ومنعه منعاً باتاً .
7- وضع وسائل لتحفيز الطلاب على الانضباط كأن يخصص جائزة لأفضل منضبط في الحلقة .
هذه وغيرها من الأمور التي يجب على المعلم أن يتخذها مع الطلاب ، وعلى المعلم أن يطبق هذه الأمور عملياً أمام الطلاب حتى يرى الطلاب مدى جدية المعلم في هذا الشأن .
المشكلة الخامسة : ( يشتكي كثير من معلمي الحلقات القرآنية من مشكلة عدم انضباط الطلاب داخل الحلقة ، مما قد يؤدي إلى فوضى عارمة داخل الحلقة قد لا يتمكن المعلم في هذه الحالة من الاستماع لقراءة الطلاب .
وقد يلجأ بعض المعلمين في هذه الحالة إلى الشدة المفرطة في التعامل مع هذه المشكلة ظناً منه أن هذا الأسلوب هو الأسلوب الأمثل تجاه هذه المشكلة ، وقد يجد المعلم بغيته في هذا الأسلوب من انضباط الطلاب لديه في الحلقة ، ( وهنا ننبه إلى أن أسلوب الضرب ممنوع من قبل المؤسسة ) ولكن لو سألنا ذلك المعلم ما الذي وراء ذلك الانضباط ؟ فسوف يكون الجواب أنه الخوف المحض من سطوة ذلك المعلم ، ولا شيء غير ذلك .
وليس هذا هو الأمر المطلوب ، بل المطلوب هو
* انضباط الطالب احتراماً لكتاب الله تعالى الذي بين أيديهم أولاً .
* واحتراماً للمسجد الذي يجلسون فيه .
* واحتراماً للمعلم الذي فرغ نفسه لأجل تعليمهم .
والسؤال المهم هنا هو كيف نحقق هذا الانضباط ؟!
والجواب أن عملية الانضباط وإدارة المعلم للحلقة هي فن ومهارة أكثر من كونها مجرد قوة شخصية ، مع العلم أن قوة شخصية المعلم مهمة كما أسلفنا لكن المسألة هنا هي مسألة مهارة المعلم وخبرته في التعامل في مثل هذه المواقف )( 1 ) .
ويتحقق الضبط من خلال عدة عوامل يتخذها المعلم ومنها :
1- جلوس الطلاب بشكل منتظم في الحلقة .
2- تخصيص مصحف لكل طالب وعدم تغييره ( مصحف المؤسسة ) ، وتعليم الطالب من أين يأخذه وأين يرجعه .
3- عدم السماح لأي طالب بالحديث مع المعلم أثناء انشغال المعلم بالاستماع لقراءة طالب آخر .
4- لا يسمح للطالب بالأحاديث الجانبية مع أحد من زملائه .
5- لا يسمح للطالب بالخروج من الحلقة إلا للضرورة وبعد الاستئذان من المعلم .
6- عدم استخدام الهاتف النقال والانشغال به أثناء الحلقة ومنعه منعاً باتاً .
7- وضع وسائل لتحفيز الطلاب على الانضباط كأن يخصص جائزة لأفضل منضبط في الحلقة .
هذه وغيرها من الأمور التي يجب على المعلم أن يتخذها مع الطلاب ، وعلى المعلم أن يطبق هذه الأمور عملياً أمام الطلاب حتى يرى الطلاب مدى جدية المعلم في هذا الشأن .
ضعف تلاوة الطلاب
كثيراً ما نلاحظ هذه المشكلة في الحلقات القرآنية وعلاج هذه المشكلة يكمن باتباع الخطوات الآتية :
1- أن يخصص المعلم يوماً لتصحيح التلاوة لطلابه ، وعدم تصحيح القراءة يؤدي إلى :
* أخطاء كثيرة في الحركات والكلمات .
* وإلى بطءٍ في الحفظ .
* وإلى صعوبة إصلاح الأخطاء بعد ذلك ( فتصحيح القراءة مُقدَّم على الحفظ ) .
2- ثم بعد ذلك يطلب المعلم من الطلاب القراءة معه بحيث يقرأ وهم يرددون خلفه ( القراءة الجماعية ) .
3- حث المعلم طلابه على سماع أشرطة القراء المتقنين ويتابع طلابه في ذلك كأن يسأل ولي أمر الطالب هل استمع ولده لأشرطة أحد القراء أم لا ؟ .
4- تحديد الأخطاء على المصحف .
5- وضع اختبار دوري للطلاب في التلاوة ومكافأة الطلاب المجتازين لهذا الاختبار ( عمل أوراق اختبار وتوزيعها على الطلاب ) .
6- مطالبة الطلاب بإحضار دفاتر ؛ وذلك لتدوين أحكام التلاوة مع إعطائهم واجبات كأن يطلب المعلم منهم استخراج المدود من سورة يعينها لهم مثلاً .
7- تعاون ولي الأمر مع المعلم في هذا الأمر من خلال الأخذ بتوصيات المعلم وتطبيقها في البيت .
وهناك عدة أمور ممكن أن يتخذها المعلم مع طلابه بهذا الشأن .
كثيراً ما نلاحظ هذه المشكلة في الحلقات القرآنية وعلاج هذه المشكلة يكمن باتباع الخطوات الآتية :
1- أن يخصص المعلم يوماً لتصحيح التلاوة لطلابه ، وعدم تصحيح القراءة يؤدي إلى :
* أخطاء كثيرة في الحركات والكلمات .
* وإلى بطءٍ في الحفظ .
* وإلى صعوبة إصلاح الأخطاء بعد ذلك ( فتصحيح القراءة مُقدَّم على الحفظ ) .
2- ثم بعد ذلك يطلب المعلم من الطلاب القراءة معه بحيث يقرأ وهم يرددون خلفه ( القراءة الجماعية ) .
3- حث المعلم طلابه على سماع أشرطة القراء المتقنين ويتابع طلابه في ذلك كأن يسأل ولي أمر الطالب هل استمع ولده لأشرطة أحد القراء أم لا ؟ .
4- تحديد الأخطاء على المصحف .
5- وضع اختبار دوري للطلاب في التلاوة ومكافأة الطلاب المجتازين لهذا الاختبار ( عمل أوراق اختبار وتوزيعها على الطلاب ) .
6- مطالبة الطلاب بإحضار دفاتر ؛ وذلك لتدوين أحكام التلاوة مع إعطائهم واجبات كأن يطلب المعلم منهم استخراج المدود من سورة يعينها لهم مثلاً .
7- تعاون ولي الأمر مع المعلم في هذا الأمر من خلال الأخذ بتوصيات المعلم وتطبيقها في البيت .
وهناك عدة أمور ممكن أن يتخذها المعلم مع طلابه بهذا الشأن .
المشكلة السادسة :
مشكلة الغياب المتكرر وبدون عذر
لا شك أنها مشكلة كبيرة لما فيها من تأثير واضح ومباشر على مستوى الطالب العلمي والتحصيلي في مجال حفظ القرآن الكريم ، وقد يتأثر بقية الطلاب بهذه الظاهرة السيئة.
أما علاج هذه الظاهرة فيكون :
1- بمراعاة عوامل التحفيز ما أمكن ( الجوائز ، الهدايا البسيطة ) . وهنا أنبه إخواني المعلمين وأخواتي المعلمات إلى أن أي تكريم أو توزيع جوائز لا يكون إلا بإذن من المؤسسة .
2- مراجعة المعلم لنفسه لاحتمال وجود أسلوب منفر للطالب مع محاولة تغييره .
3- محاورة الطالب صاحب هذه الظاهرة ، والانفتاح عليه لمعرفة أسباب غيابه ودوافعه ، وتنبيهه إلى الآثار السلبية المترتبة على ذلك. وسؤال ولي أمره عن سبب الغياب ، فبعض المعلمين لا يسأل عن الطالب الذي يغيب ، ولا يحاوره ، ولا يسأل ولي أمره عن سبب غيابه .
4- الاتصال بولي أمره وإعلامه بالأمر إذا لم يستجب الطالب واستمر في الغياب دون عذر مسوغ . حتى لا يتفاجئ ولي الأمر عند هروب الطالب أو طرده .
5- إتخاذ الإجراء الرسمي بحقه إذا لم تجد المحاولات معه نفعاً . وذلك من خلال نموذج
( تعهد ولي الأمر ) .
لا شك أنها مشكلة كبيرة لما فيها من تأثير واضح ومباشر على مستوى الطالب العلمي والتحصيلي في مجال حفظ القرآن الكريم ، وقد يتأثر بقية الطلاب بهذه الظاهرة السيئة.
أما علاج هذه الظاهرة فيكون :
1- بمراعاة عوامل التحفيز ما أمكن ( الجوائز ، الهدايا البسيطة ) . وهنا أنبه إخواني المعلمين وأخواتي المعلمات إلى أن أي تكريم أو توزيع جوائز لا يكون إلا بإذن من المؤسسة .
2- مراجعة المعلم لنفسه لاحتمال وجود أسلوب منفر للطالب مع محاولة تغييره .
3- محاورة الطالب صاحب هذه الظاهرة ، والانفتاح عليه لمعرفة أسباب غيابه ودوافعه ، وتنبيهه إلى الآثار السلبية المترتبة على ذلك. وسؤال ولي أمره عن سبب الغياب ، فبعض المعلمين لا يسأل عن الطالب الذي يغيب ، ولا يحاوره ، ولا يسأل ولي أمره عن سبب غيابه .
4- الاتصال بولي أمره وإعلامه بالأمر إذا لم يستجب الطالب واستمر في الغياب دون عذر مسوغ . حتى لا يتفاجئ ولي الأمر عند هروب الطالب أو طرده .
5- إتخاذ الإجراء الرسمي بحقه إذا لم تجد المحاولات معه نفعاً . وذلك من خلال نموذج
( تعهد ولي الأمر ) .
المشكلة السابعة :
مشكلة البطء في الحلقة ( بطء الطالب )
والمراد بالبطء هنا بطء الطالب نفسه في عملية الحفظ والمراجعة وهذا يعالج بالتكرار ( تكرار السورة مرتين أو ثلاث أو أكثر ) والتحفيظ الفردي ، مع حث ولي أمر التلميذ على تشجيعه . ( ومن الممكن تخصيص وقت غير وقت الحلقة في التحفيظ إن أمكن ) لمن أراد وليس إجبارياً ، وممكن تعليمه الورد اليومي في كل يوم حتى في أيام العطل ، وكذلك استخدام المحفزات ما أمكن .
المشكلة الثامنة : والمراد بالبطء هنا بطء الطالب نفسه في عملية الحفظ والمراجعة وهذا يعالج بالتكرار ( تكرار السورة مرتين أو ثلاث أو أكثر ) والتحفيظ الفردي ، مع حث ولي أمر التلميذ على تشجيعه . ( ومن الممكن تخصيص وقت غير وقت الحلقة في التحفيظ إن أمكن ) لمن أراد وليس إجبارياً ، وممكن تعليمه الورد اليومي في كل يوم حتى في أيام العطل ، وكذلك استخدام المحفزات ما أمكن .
عدم إلمام أولياء الأمور بأهمية حلقات تحفيظ القرآن الكريم
بعض الأهالي يفضلون النادي أو المراكز الأخرى على الحلقات بحجة أن المراكز فيها أنشطة مختلفة ومتنوعة .
وحل هذه المشكلة يكون من خلال :
1- توعية أهالي المنطقة بأهمية الحلقات القرآنية وفوائدها وفضائلها والأجر العظيم المترتب عليها من خلال عمل محاضرات أسبوعية أوشهرية بهذا الصدد .
2- ضرورة عمل برمجة أو تنظيم لوقت الطالب بين المدرسة وواجباتها ، والحلقة ، والمراكز الأخرى ، والنوم ..... بعض الطلاب لا يعرف ماذا يفعل بسبب كثرة الأنشطة المختلفة ( الامتحانات ، المراكز ، اللعب ، .... الخ ) حتى أن الطالب يستطيع أن يقنع ولي أمره بأن هناك سبب لعدم ذهابه إلى الحلقة .
المشكلة التاسعة : بعض الأهالي يفضلون النادي أو المراكز الأخرى على الحلقات بحجة أن المراكز فيها أنشطة مختلفة ومتنوعة .
وحل هذه المشكلة يكون من خلال :
1- توعية أهالي المنطقة بأهمية الحلقات القرآنية وفوائدها وفضائلها والأجر العظيم المترتب عليها من خلال عمل محاضرات أسبوعية أوشهرية بهذا الصدد .
2- ضرورة عمل برمجة أو تنظيم لوقت الطالب بين المدرسة وواجباتها ، والحلقة ، والمراكز الأخرى ، والنوم ..... بعض الطلاب لا يعرف ماذا يفعل بسبب كثرة الأنشطة المختلفة ( الامتحانات ، المراكز ، اللعب ، .... الخ ) حتى أن الطالب يستطيع أن يقنع ولي أمره بأن هناك سبب لعدم ذهابه إلى الحلقة .
اتكالية الأسرة على المحفظ وعدم اهتمامهم بمستوى ابنهم في الحلقة وعدم تعاونهم مع المعلم في هذا الصدد
وهذا يعالج بتوعية أهالي المنطقة بضرورة الاهتمام بأبنائهم والسؤال عنهم ومراقبتهم وما إلى ذلك .
من إعداد : ليث بن محمد بن يوسف الرديني
التعديل الأخير:
اسم الموضوع : أهم مشكلات الحلقات القرآنية وعلاجها
|
المصدر : .: حلقات تحفيظ القرآن :.
