السلوك الإسلامي والصحة ... لايفوتك ! ستخرج بفائدة

تنبيه مهم:

  • المنتدى عبارة عن أرشيف محفوظ للتصفح فقط وغير متاح التسجيل أو المشاركة

abomd2010

New member
إنضم
24 ديسمبر 2009
المشاركات
476
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الموقع الالكتروني
www.3hood.org
السلوك الإسلامي والصحة ... لايفوتك ! ستخرج بفائدة

انعدام التراحم والتعاون في المجتمع الحديث- الرخاء الزائد دون هدف إنساني ضجة المدينة...
هذه هي خلاصة عشرات التقارير التي أجرتها اللجان العلمية التي شكلت لمعرفة أسباب العنف والتوتر الحضاري في المجتمع الغربي .
وظاهر أن العلاج الحقيقي لكل هذه العوامل هو الدين، والدين الإسلامي بالذات، فالمجتمع الإسلامي هو الوحيد الذي تتلاحم في شئون الدين مع الدنيا والحياة الدنيا مع الآخرة.وإذا طبق الإسلام في عصرنا الحاضر تطبيقاً سليما عن فهم ودراسة ، وعلم لقضينا على جميع أسباب التوترـ الحضاري.
- فالمجتمع الإسلامي يقوم على المحبة والتعاون والأمان والتراحم بين الناس.
- والمجتمع الإسلامي يخلو من أسباب التوتر وبؤر الفساد كالخمر والقمار والزنا والمخدرات.
- والمجتمع الإسلامي يرفض اليأس والقنوط والانتحار ويحث على الصبر والإيمان والجهاد حتى النصر .
ومثل هذه التعاليم ومثل هذا المجتمع لا يمكن أن تظهر فيه أسباب التوتر الحضاري...
سابعاً: الأسلوب العقائدي في التربية الصحية :
لقد نجحت العقائد على مر العصور في تغيير ـ حياة الإنسان تغييراً جذرياً فكان لها فعل السحر وأتت بما يشبه المعجزات في فترة قياسية: بالعقائد توحدت شعوب متنافرة متفرقة وبالعقائد بعثت النهضة والقوة في شعوب كانت خاملة متخلفة .
العقائد المعروفة أربعة.-
العقيدة الدينية : كاليهودية والمسيحية والإسلام .
ثم العقيدة العنصرية. كالنازية والفاشية والصهيونية.
ثم العقيدة الاقتصادية: كالشيوعية والرأسمالية .
ثم أخيراً العقيدة الوطنية.
ولا شك أن أقوى العقائد جميعاً كانت دائما العقيدة الدينية لأنها لا ترتبط بالحياة الدنيا وحدها ولكمن أيضاً بالحياة الأخرى .
مما يجعل معتنقها أشد تقبلا لأوامرها وتضحية في سبيلها وتقيداً ويعتبر الإسلام أصدق وأقوى مثل على التأثير إلى العقائدي فى حياة الشعوب والأفراد، لأنه العقيدة الوحيدة التي نزلت منذ اللحظة الأولى فكراً وتطبيقاً وتشريعا وتنفيذا ودينا ودولة فى آن واحد...
وقد استطاعت تعاليم الإسلام في سنوات قليلة أن تغير كل شيء حياة عرب الجزيرة البدو الرحل، وأن تجعل من هؤلاء الجهلة المتنافرين أعظم أمة عرفها التاريخ في شتى نواحي الحياة.
اجتماعيا : أصبحوا مثلاً أعلى للوحدة والتعاون والتراحم وحسن الخلق .
وعسكرياً: اصبحوا مثلاً أعلى للشجاعة والانضباط العسكر ي وعبقرية التخطيط الحربي.
واقتصادياً: أصبحوا من أغنى الأمم وأكثرها عدالة فى التوزيع حتى كانت أموال الصدقات لا تجد من يحتاج إليها من فقراء المسلمين فترد الى بيت المال .
وفى مجال العلم : أيضاً أصبحوا مقدمة عصرهم في كل علوم الدنيا كالطب والفلك والمعمار الخ...
و ذا كانت العقيدة الإسلامية قد فعلت بالناس كان هذه المعجزات فجعلتهم يبذلون أرواحهم ودماءهم وأموالهم رخيصة في سبيل نصرها فكيف تفعل بهم لو طبقت أوامرها في مجال الصحة العامة ونظافة البيئة !؟
لقد بينا في الفقرات السابقة أن تعاليم الإسلام لم تترك باباً واحداً من أبواب الطب الوقائي إلا ووضعت فيه قواعد واضحة وصريحة ومحددة، وما علينا إلا أن نطرح للناس تلك الأوامر والحكمة الطبية من ورائها ، وأن نذكرهم بوجوب اتباعها وبحرمة مخالفتها، ويومئذ سنحصل على نتائج مذهلة مكافحة الأمراض التي تفشت في شعوبنا.
- فلو عام المسلم أن إهمال نظافة جسمه وملابسه حرام ومخالف للدين، وأن إلقاء القمامة في الشوارع والبيوت حرام ومخالف لنص صريح وان تلويث الطريق بالنجاسة كالبول والبراز أو حتى بإلقاء عظم أو شوك فى طريق الناس .
حرام، وأن تلويث الشواطئ وموارد المياه كالآبار والأنهار حرام، وأن ترك الطعام مكشوفاً وعرضة للذباب والميكروبات مخالف للدين، وأن المسلم المؤمن بالله إذا مرض بمرض معد ! ولو كان الأنفلونزا فعليه أن يعتزل مجالس الناس حتى لا ينقل العدوة إلى المسلمين رحمة بهم. وإذا ظهر الوباء بأرضه وكان فيها فلا يفر منها حتى لل يكون حامل ميكروب فينقل العدوى إلى البلد الآخر... وأن المسلم المؤمن لا يزني ولا يتعاطى الخمر ولا المغيبات حفاظاً على صحته ودينه... كل هذا إلى جانب عشرات التعاليم الوقائية والصحية التي يأسر بها الإسلام لو نقلت الى الناس بأمانة وشرحت لهم عن طريق الإعلام الديني وكجزء لا يتجزأ من تعاليم الدين فسوف يكون لها فعل السحر في مكافحة عشرات الأمراض الوبائية التي تفتك بأمتنا الإسلامية.
فمن طبيعة النفس البشرية أنها تستجيب للأوامر الدينية أكثر مما تستجيب للأوامر المدنية، وتلتزم بتعاليم السماء أكثر مما تلتزم بتعاليم البشر، فالعقيدة الدينية لهذا في النفس مكانة مقدسة تجعل الناس تطيع أوامر الدين لا خوفاً من النار والعقاب فحسب، ولكن عن محبة وتطوع وبنفس راضية ثم تقبل على تنفيذ هذه التعاليم بإخلاص وإتقان لأنها تشعران ذلك جزء من العبادة والتقرب إلى الله...
أما إذا كانت هذه الأوامر صادرة عن وزارة الصحة والتثقيف الصحي فلن يكون لها في نفوس الناس نفس الاستجابة والحماس، للتنفيذ والالتزام بها كما لو جاءتهم فى قالب عقائدي.
كيف أثمرت هذه التعاليم عندما طبقت ؟
إذا كان المسلمون اليوم يمرون بمرحلة تخلف صحي شديد فذلك قطعاً بسبب بعدهم عن تعاليم دينهم وليس العيب في الدين نفسه فقد طبقت تعاليم الإسلام قروناً طويلة في عصور النهضة والحضارة الإسلامية فأثبتت هذه التعاليم مقدرتها على خلق المجتمع الصحي المثالي.
لقد كانت العواصم الإسلامية في عصور ازدهارها مثال النظافة والأناقة، كانت شوارعها ترصف بالحجارة وتكنس وتغسل كل يوم ليلاً بالفوانيس في وقت كانت شوارع أوروبا تضج بالقمامة والخنازير والحشرات...
وكان المسلم ينظر إليه كإنسان مثالي سابق لعصره... أنيق في ملبسه ومركبه وعاداته وطعامه..
وتذكر الدكتورة "سيجريد هونكة، في كتابها شمس العرب تطلع على أوروبا (21) أن الرحالة الأندلسي الطرطوسي في جولته في أوروبا كتب يصفهم "قد طالت لحاهم وشعورهم ولا يغسلون ملابسهم ولا يستحمون إلا مرة أو مرتين كل عام ".
وتدلنا مراجع التاريخ على أن المسلمين الأولين كانوا أطول عمراً مما هم عليه اليوم... وكان بعض من أصحاب الرسول r من المعمرين يخرج إلى الجهاد مع الجيش حتى القسطنطينية وهم في سن الستين أو السبعين... وذلك بسبب اتباعهم القواعد الصحية الإسلامية وبعدهم عن عوامل الفساد.

كذلك كانت الأوبئة الفتاكة والأمراض المعدية في العالم الإسلامي أقل بكثير منها في أوروبا في نفس المرحلة بل إن موجات الطاعون التي كانت تقضي على ربع سكان أوروبا كانت تنكسر حدتها عند حدود العالم الإسلامي... وفي هذا المجال يذق الطيب البريطاني "برنارد شو" في كتابه "حيرة الطيب " أن بريطانيا عندما استعمرت "جزر الساند يش " قد عملت بكل وسائل الضغط والإغراء علي تحويل سكانها من دين الإسلام إلى دين المسيحية حتى نجحت في ذلك ولكن كانت النتيجة هي انتشار الأمراض الفتاكة والأوبئة بينها وذلك كما يقول برنارد شو" بسبب بعدهم عن تعاليم الدين الإسلامي التي تقضي بالنظافة المطلقة في كل صغيرة وكبيرة إلى حد الأمر بقص الأظافر وتنظيف ماتحتها والعناية بدفن القلامات ".
الختام :
وختاماً نقول لو أن دولة واحدة في عصرنا الحاضر... وأقول دولة واحدة... قد طبقت تعاليم الإسلام الصحية عن فهـم عصري صحيح متنور لأصبحت هذه الدولة هي الأولى في العالم كله من حيث المستوى الصحي ولأصبحت قدوة- لجميع دول العالم يقتدي بها... وصدق الله العظيم إذ يقول: " كنتم خير أمة أخرجت للناس " (23)... كنا... فمتى نصبح...؟
منقول
 

شريف شكر

New member
إنضم
4 أغسطس 2009
المشاركات
544
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
مــــــــــكة
مشكورمشكور مشكور مشكور مشكور مشكور
مشكور مشكور مشكور مشكور مشكور مشكور مشكورمشكور
مشكورمشكورمشكورمشكورمشكورمشكورمشكورمشكورمشكورمشكور
مشكورمشكورمشكورمشكورمشكورمشكورمشكورمشكورمشكورمشكور مشكور
مشكورمشكورمشكورمشكورمشكورمشكورمشكورمشكورمشكورمشكور مشكورمشكور
مشكورمشكورمشكورمشكورمشكورمشكورمشكورمشكورمشكورمشكور مشكورمشكورمشكور
مشكورمشكورمشكورمشكورمشكورمشكورمشكورمشكورمشكورمشكور مشكورمشكورمشكورمشكور
مشكورمشكورمشكورمشكورمشكورمشكورمشكورمشكورمشكورمشكور مشكورمشكورمشكورمشكور
مشكورمشكورمشكورمشكورمشكورمشكورمشكورمشكورمشكورمشكور مشكورمشكورمشكورمشكور
مشكورمشكورمشكورمشكورمشكورمشكورمشكورمشكورمشكورمشكور مشكورمشكورمشكورمشكور
مشكورمشكورمشكورمشكورمشكورمشكورمشكورمشكورمشكورمشكور مشكورمشكورمشكور
مشكورمشكورمشكورمشكورمشكورمشكورمشكورمشكورمشكورمشكور مشكورمشكور
مشكورمشكورمشكورمشكورمشكورمشكورمشكورمشكورمشكورمشكور مشكور
مشكورمشكورمشكورمشكورمشكورمشكورمشكورمشكورمشكورمشكور
مشكورمشكورمشكورمشكورمشكورمشكورمشكورمشكورمشكور
مشكورمشكورمشكورمشكورمشكورمشكورمشكورمشكور
مشكورمشكورمشكورمشكورمشكورمشكورمشكور
مشكورمشكورمشكورمشكورمشكور مشكور
مشكورمشكورمشكورمشكورمشكور
مشكورمشكورمشكورمشكور
مشكورمشكورمشكور
مشكورمشكور
 
أعلى