صارخة أراكان

[فارس أراكان]

[frame="9 80"]أمسقط رأسي أراكان الحبيبة! ***** بلادك ، ذات بهجات خصيبة
ترعرعنا بحضنك منذ قدم ***** كما ارضعتنا رضعاً بطيبة
وحجرك ، كان للإسلام مهداً***** وكنت له ، مواسيه رقيبه
وكنا نسود اهلها اجمعينا ***** وما شاهدنا ، اياما عصيبة
وما كنا لنخرج منك حتى ***** أصابنا من اعادينا المصيبة
تجر عنا ضروب الظلم حتى ***** بكونا من مجزرنا الرهيبة
ومنذ خروجنا ما زلنا نشقى ***** وما دمنا بغربتنا الغريبة
وما أرض تقلنا حيث كنا ***** فضاقت علينا ، دنيانا الرحيبة
كأننا ساكني الأرضين لسنا ***** فحالنا " يا لها " حال عجيبة
قد استك النقية ، دنستها ***** سباع منك ، وهي لك الربيبة
بناء تستنجدين ، أيا بلادي ***** تنادينا فهل لك من مجيبة
فصبراً ، يا بلادي حتى حين ***** من الرحمن نصرته ، قريبة
سيكشف عنك ، ربية كل سوء ***** ويفرج عنك ، كربتك المريبة
وما من ريبة إلا ستجلى ***** فابشري ، لا تكوني لها كئيبة
وهذه الأرض ، ملك الله حقاً ***** فتحكمها ، مواليه النجيبة
لعباد الحجارة ، أي حق ***** ليحكموا اعبد الله الأريبة
بلادك ، يا ابن أركان ! أغثها ***** وخلصها ، من الأيدي الصليبة[/frame]​

[frame="2 80"]شعر ولاية حسين البرماوي
أستاذ ومدير مدرسة تجويد وتحفيظ القرآن بباكستان
بورما ماركت موسى كالوني كراتشي 19 نمبر[/frame]​

 

[الساحره]

[mshosh2]http://www.sewarak.com/up_img/public/AlU5ALeNEfeKAcePuMa0E6a2EOa0uSy1UYEXYyuOe3E8UmumU3.gif[/mshosh2]

 

[أبو هيثم الشاكر]

الحمد لله على أن وحّد هموم الأركانيين وشعورهم في كل مكان، سواء كانوا في السعودية أم في باكستان أم في غيرهما.
وأين شعراؤنا عن هذه المعاني التي يحملها صاحب هذه الأبيات الذي يعيش نائيا عن ديار العرب؟

وفي الختام شعره جميل، ويبدو أنه حاول نظم الأبيات من بحر الوافر، والله يوفقه، ويوفق الأخ (فارس أركان) الذي نقلها إلينا، وعرّفنا بذلك الشاعر المغمور في فجاج قرى كراتشي، الذي يحمل مثل هذا الحس الشعري.