"
"
- السّياسة : إحدى الكلمات العربية التي لم أجدُ لها معنىً واضحاً أو أسس ثابتة أو مباديء أخلاقيّة موحّدة .
مُحرمٌ الخوضُ فيها حيثُ أنّها لا تندرجٌ تحتَ أي قانون , بل بـ العكس هيَ من تخترعُ القوانين كما تهوى ,
ولـ المدة التي تريدها , وبـ الشّراسة التي تُطربها ! ..
- السّياسةُ عنوانُ القصّة / و [ الشّعب , المجتمع , الجماهير , الخ ] مفرداتٌ تتألّف منها القصّة ,
المشكلة أنّهُا لا سلطةَ على عنوان هذهِ القصّة , لـ ذلك يحقّ لها التعاملُ كيفما شاءت مع تلكَ المفردات ,
حتى لو قامت بطردِها من صفحاتِ القصّة لـ تبحثَ عن قصةٍ أخرى تتتعلّقُ على أسطرها .
- السّياسة والكذب : علاقة طردية لـ أبعدِ الحدود , وهذهِ العلاقة تكونت مؤخراً بعد أن أثّرت عليها
عواملُ التّعرية , مما أدّى إلى انحدارِ المعنى من قمةِ الأخلاق إلى قاعِ الانحِطاط .
وبسبب هذهِ العلاقة إضيفَ مؤخراً لـ قواميس اللغة العربية مصطلح : [ الوعود السّياسية ] ..
- تعريف [ الوعود السّياسيّة ] : هي وعودٌ تتألّفُ من كذبٍ راقٍ يُغلّفها وفاءٌ لامع ,
وحدةُ الزّمن المُستخدمة في تحقيقِ تلك الوعود هي : السّنة الضّوئيّة ..
- السّياسة والغدر : أنجبوا مصطلحاً جديداً ألا وهو [ الانقلابات السّياسيّة ] ! ..
- السياسةُ والخيانة : والطّعنُ في الظّهرِ باتَ فعلاً مُضارعاً في تلكَ الأوساط ..
لا محلّ لهُ في الاعراب / الأخلاق ..
مما أدّى إلى اختفاءِ دولٍ عظيمة كـ دولةِ بني عبّاس سابقاً : ودولةِ صدّام حالياً ..
- ومن أجلِ مصالحٍ مُبهمة : لا أخوّة ولا ديانة ولا عروبة ولا نخوة ولا عدل ولا تاريخ في السّياسة ! ..
- لـ ذلك كي نحتفظَ بما تبقّى لدينا من أخلاق : ارتدوا [ السياسة المعاصرة ] بـ أرجلكم ولا ترفعوها أكثر من ذلك ..
"
"
- السّياسة : إحدى الكلمات العربية التي لم أجدُ لها معنىً واضحاً أو أسس ثابتة أو مباديء أخلاقيّة موحّدة .
مُحرمٌ الخوضُ فيها حيثُ أنّها لا تندرجٌ تحتَ أي قانون , بل بـ العكس هيَ من تخترعُ القوانين كما تهوى ,
ولـ المدة التي تريدها , وبـ الشّراسة التي تُطربها ! ..
- السّياسةُ عنوانُ القصّة / و [ الشّعب , المجتمع , الجماهير , الخ ] مفرداتٌ تتألّف منها القصّة ,
المشكلة أنّهُا لا سلطةَ على عنوان هذهِ القصّة , لـ ذلك يحقّ لها التعاملُ كيفما شاءت مع تلكَ المفردات ,
حتى لو قامت بطردِها من صفحاتِ القصّة لـ تبحثَ عن قصةٍ أخرى تتتعلّقُ على أسطرها .
- السّياسة والكذب : علاقة طردية لـ أبعدِ الحدود , وهذهِ العلاقة تكونت مؤخراً بعد أن أثّرت عليها
عواملُ التّعرية , مما أدّى إلى انحدارِ المعنى من قمةِ الأخلاق إلى قاعِ الانحِطاط .
وبسبب هذهِ العلاقة إضيفَ مؤخراً لـ قواميس اللغة العربية مصطلح : [ الوعود السّياسية ] ..
- تعريف [ الوعود السّياسيّة ] : هي وعودٌ تتألّفُ من كذبٍ راقٍ يُغلّفها وفاءٌ لامع ,
وحدةُ الزّمن المُستخدمة في تحقيقِ تلك الوعود هي : السّنة الضّوئيّة ..
- السّياسة والغدر : أنجبوا مصطلحاً جديداً ألا وهو [ الانقلابات السّياسيّة ] ! ..
- السياسةُ والخيانة : والطّعنُ في الظّهرِ باتَ فعلاً مُضارعاً في تلكَ الأوساط ..
لا محلّ لهُ في الاعراب / الأخلاق ..
مما أدّى إلى اختفاءِ دولٍ عظيمة كـ دولةِ بني عبّاس سابقاً : ودولةِ صدّام حالياً ..
- ومن أجلِ مصالحٍ مُبهمة : لا أخوّة ولا ديانة ولا عروبة ولا نخوة ولا عدل ولا تاريخ في السّياسة ! ..
- لـ ذلك كي نحتفظَ بما تبقّى لدينا من أخلاق : ارتدوا [ السياسة المعاصرة ] بـ أرجلكم ولا ترفعوها أكثر من ذلك ..
"
اسم الموضوع : [ السّياسةُ والأخْلاق ] ! ..
|
المصدر : .: ساحة الرأي :.
