الإرصاد تحذر الحجاج من التجمع في الأودية والمناطق المنخفضة خشية السيول

تنبيه مهم:

  • المنتدى عبارة عن أرشيف محفوظ للتصفح فقط وغير متاح التسجيل أو المشاركة
إنضم
3 مايو 2009
المشاركات
2,543
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
حاليا في الرياض
مكة المكرمة - نبأ :
أصدرت الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة تقريراً لدراسة الحالة المناخية للمشاعر المقدسة (مكة المكرمة والمدينة المنورة) لحج هذا العام .

وأوضحت الرئاسة أن من خلال الملخصات المناخية لمكة المكرمة لشهري ( نوفمبر و ديسمبر) والتي توافق الانتقال من فصل الخريف إلى فصل الشتاء توضح أن منطقة مكة المكرمة تأثرت بتشكيلات من السحب الرعدية الممطرة على المرتفعات مصحوبة برياح هابطة و كانت الأمطار تتسم بالغزارة خلال وقت قصير وعلى مساحات صغيرة في عدد من السنوات نتج عنها جريان السيول وكانت المنخفضات الجوية الحركية هي العامل المؤثر في هطول تلك الأمطار كما أن الطقس معتدل الحرارة نهاراً ولطيف ليلاً مائلاً للبرودة خلال ساعات الصباح الأولى، فيما تميزت المدينة المنورة خلال مثل هذه الفترة بطقس بارد ليلاً ولطيف نهاراً حيث تكوّنت سحب منخفضة وركامية رعدية نتج عنها هطول أمطار متوسطة إلى غزيرة أدت إلى جريان السيول أثناء مرور المنخفضات الجوية الحركية من حوض البحر المتوسط.

وبين المدير الاقليمي للأرصاد والبيئة بمنطقة مكة المكرمة والمشرف على أعمال الرئاسة بالحج الدكتور عبد الله الجاز أن دراسة الظواهر الجوية خلال الثلاثة والعشرين عاماً الماضية قد سجلت أعلى درجة حرارة على مكة المكرمة عام 2008م وكانت 40.8 درجة مئوية فيما سجلت أدنى درجة حرارة في عام 1986م وكانت 12.4 درجة مئوية فيما سجلت أعلى كمية هطول أمطار خلال 24 ساعة بمقدار 53.7 ملم في يوم 16 نوفمبر عام 2000م وسجلت أعلى كمية هطول أمطار خلال الشهر بمقدار 155.2 ملم في شهر نوفمبر عام 1996م .

أما في المدينة المنورة فقد سجلت أعلى درجة حرارة عليها وكانت 36.2 درجة مئوية في يوم 5 نوفمبر عام 1998م وسجلت أدنى درجة حرارة وقدرها 4 درجات مئوية في يوم 6 ديسمبر عام 1986م فيما سجلت أعلى كمية هطول أمطار على المدينة المنورة خلال 24 ساعة 52.4 ملم في يوم 16 نوفمبر عام 2000م .و سجلت أعلى كمية هطول أمطار على المدينة المنورة خلال الشهر 63.4 ملم في شهر نوفمبر عام 2000م.

وبين المدير الاقليمي للإرصاد والبيئة انه لوحظ ارتفاع تركيز ملوثات ( أول أكسيد الكربون وأكاسيد النتروجين والكبريت ) الناتجة من عوادم المركبات في الأنفاق والمناطق شبه المغلقة التي تقل فيها حركة التيارات الهوائية والمزدحمة بحركة السير أثناء موسم الحج لذلك توصي الرئاسة دائما بتجنب الأماكن شديدة الازدحام قدر المستطاع وارتداء الكمامات عند الضرورة وغسل اليدين بالماء والصابون قبل وبعد الأكل مع الحرص على أن يكون المكان جيد التهوية وعدم الجلوس في الأماكن الشبه مغلقة المعرضة لمصادر الانبعاث مثل الأنفاق والحرص على إتباع الإرشادات الطبية للوقاية من الملوثات التي تؤدي إلى الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي.

وشدد الجازع على توخي الأمن والسلامة بعدم التجمع في الأودية والمناطق المنخفضة خشية السيول وقيادة المركبات بحذر أثناء هطول الأمطار والرياح شديدة السريعة وإغلاق أجهزة الجوال والأجهزة الإلكترونية تجنباً لتأثيرات البرق عند حدوث العواصف الرعدية ورمي المخلفات في الأماكن المخصصة لها وعدم البصق على الأرض تفادياً لانتشار الأوبئة.

وبين أن الرئاسة عملت منذ وقت مبكر وبتوجيه من الأمير تركي بن ناصر بن عبد العزيز الرئيس العام للأرصاد وحماية البيئة للعمل على تقديم كافة المعلومات وبشكل دقيق للجهات المستفيدة وخلال الأربع والعشرين ساعة سواء في البيئة أو الأرصاد .

وقد وفرت الرئاسة عدد من المختبرات البيئة المتنقلة لقياس جودة الهواء والملوثات البيئة حيث تعمد الرئاسة كل عام على تجميع المعلومات البيئة والأرصاد وتحليلها بالشكل المطلوب للاستفادة من معطياتها في السنوات القادمة.









http://www.nabbaa.com/news.php?action=show&id=2175
 
أعلى