"
"
"
غَيْمتانِ وصاعِقة , ورَعدٌ يَصْرخُ بـ مُكبّرِ الصّوت :
[ اهْطلوا .. اهْطلوا قبل الجفاف ]
وقَبْل تَلامُسِ أكفّ الغيْمتَين , كانَ البرقُ ضوءً أخْضر ..
وكان الهُطول , والأرواحُ في أوجّ حالاتِ الظّمأِ لـ لمسةٍ حانية ..
وبعدَ قهْقهةٍ مُتغطْرسة , نطق الرّعد :
[ حظٌ أوْفر , The game is over ]
[ اهْطلوا .. اهْطلوا قبل الجفاف ]
وقَبْل تَلامُسِ أكفّ الغيْمتَين , كانَ البرقُ ضوءً أخْضر ..
وكان الهُطول , والأرواحُ في أوجّ حالاتِ الظّمأِ لـ لمسةٍ حانية ..
وبعدَ قهْقهةٍ مُتغطْرسة , نطق الرّعد :
[ حظٌ أوْفر , The game is over ]
كَمْ تمنّيتُ أن نكونَ دُمىً مُهْملة في الرّفِّ العِلوي من خِزانةٍ قديمة ..
حتّى لو التَحفْنا الغبار , وتفنّنتِ العناكبُ في نسجِ شباكها على أجْسادنا ..
يكفيني أنْ نكونَ معاً ! ..
وأنْ يزولَ هاجسُ الوداعِ إلى الأبد ..
وأنْ يكفّ الخوفُ إمْطارنا بـ رذاذهِ السّام ..
فـ الدُّمى لا تعترفُ بـ نظريّاتِ الحياةِ المعقّدة ..
وقوانينها التي تَسقي الأفئدةَ ألماً فاخِرا ! ..
حتّى لو التَحفْنا الغبار , وتفنّنتِ العناكبُ في نسجِ شباكها على أجْسادنا ..
يكفيني أنْ نكونَ معاً ! ..
وأنْ يزولَ هاجسُ الوداعِ إلى الأبد ..
وأنْ يكفّ الخوفُ إمْطارنا بـ رذاذهِ السّام ..
فـ الدُّمى لا تعترفُ بـ نظريّاتِ الحياةِ المعقّدة ..
وقوانينها التي تَسقي الأفئدةَ ألماً فاخِرا ! ..
كانتِ اللوحةُ وكنتُ البرواز ! ..
والجميعُ كانوا يتهامسونَ فيما بيْنهم عندَ أروقةِ المتاحفِ والمعارض ..
أنّ اللوحةَ زادت من جمالِ البرواز , والبروازُ زاد من جمالِ اللوحة ..
وذهبوا ,,,,
ليتهم يعلمونَ الآن أنّ اللوحةَ سببُ انكسارِه , والبرواز سببُ انهيارها ..
والفقدُ كانَ اللونُ الأسودُ الذي غزانا ! ..
والجميعُ كانوا يتهامسونَ فيما بيْنهم عندَ أروقةِ المتاحفِ والمعارض ..
أنّ اللوحةَ زادت من جمالِ البرواز , والبروازُ زاد من جمالِ اللوحة ..
وذهبوا ,,,,
ليتهم يعلمونَ الآن أنّ اللوحةَ سببُ انكسارِه , والبرواز سببُ انهيارها ..
والفقدُ كانَ اللونُ الأسودُ الذي غزانا ! ..
الأفعالُ الماضيةُ هي السّائدة في قاموسِ الذّاكرة ..
بعدَ أنْ احتلّ الكسوفُ المؤبّدُ عالمي الذي كان وُجهةُ العشّاق المحرومين ..
والفقراء الذينَ لا يملكون ثمنَ وردةٍ حمراء ! ..
والغرباء الذين يحلمونَ بـ [ ظل , كسرة خبز , رشفة ماء , قبرٌ صغير ] ..
بعدَ أنْ احتلّ الكسوفُ المؤبّدُ عالمي الذي كان وُجهةُ العشّاق المحرومين ..
والفقراء الذينَ لا يملكون ثمنَ وردةٍ حمراء ! ..
والغرباء الذين يحلمونَ بـ [ ظل , كسرة خبز , رشفة ماء , قبرٌ صغير ] ..
أمارِسُ الاختباءَ خلفَ جُدرانِ الأطلالِ ..
وأقبّلُ الأحجارَ التي من المتوقّعِ أن لامَست يداها ..
واستنشقُ شذاها التي أبى الأكسجينُ تركها رغم انتِشارِ [ أكسيد القهر ] ..
كما أبيتُ تركَ اصِطحابِ الليلِ لـ مدنِ الرّثاء ..
ورسمِ ملامحها على صفحةِ السّماء , بقلمٍ من نجوم ..
ومع انتهاءِ كل ليلة / لُعبة أتذكّرني حينَ يأس ..
وقفلُ الأبوابِ بـ سلاسلٍ حديديّة , أن : كفى ألماً سلبَ من القلبِ مُعظمه ..
وتركَ حُجرةً صغيرة بـ الكادِ يحتوي جسدي الذّابلِ من أشهقِ أغصانِ الأمل ..
لذلك سـ أصرخُ كـ ذاك الرّعدِ وأعلنها رافعاً العلم الأبيض :
[ The game is over ] وأقبّلُ الأحجارَ التي من المتوقّعِ أن لامَست يداها ..
واستنشقُ شذاها التي أبى الأكسجينُ تركها رغم انتِشارِ [ أكسيد القهر ] ..
كما أبيتُ تركَ اصِطحابِ الليلِ لـ مدنِ الرّثاء ..
ورسمِ ملامحها على صفحةِ السّماء , بقلمٍ من نجوم ..
ومع انتهاءِ كل ليلة / لُعبة أتذكّرني حينَ يأس ..
وقفلُ الأبوابِ بـ سلاسلٍ حديديّة , أن : كفى ألماً سلبَ من القلبِ مُعظمه ..
وتركَ حُجرةً صغيرة بـ الكادِ يحتوي جسدي الذّابلِ من أشهقِ أغصانِ الأمل ..
لذلك سـ أصرخُ كـ ذاك الرّعدِ وأعلنها رافعاً العلم الأبيض :
التعديل الأخير:
اسم الموضوع : [ game over ] ! ..
|
المصدر : .: بوح المشاعر :-: خاص بأقلام الأعضاء :.
