فكر وعطر
New member
[align=center][tabletext="width:60%;background-image:url('http://www.burma-ksa.com/vb/backgrounds/16.gif');border:1px double darkred;"][cell="filter:;"][align=center]
بعد التحية المرصعة بالأحجار الكريمة والمعطرة بأجود عود في الوجود العود البورمي الفاخر ..
سأدخل وأخرج فاتركوني أفعل ما أشاء فأنا في بيتي ..
من خلال جولاتي وصولاتي في هذه الشبكة العنكبوتية المليئة بالدرر والجواهر والمليئة أيضا بما يتعب النظر والخواطر .
هذه الجولات الصولات تكون على مركب السيّد ( غوغل ) أو ( جوجل ) خذ ما يعجبك منها أما أنا فيعجبني أن أقول ( غوغل ) سأبدأ رغم أني بدأت من قبل عموماً السيّد ( غوغل ) وهو وسيلتي الوحيدة في البحث والتحري وأنا أحبه كثيرا وأرهقه كثيراً بالأسئلة رغم علمي بأنه يستمتع كثيراً بأسئلتي الغبيّة في بعض الأحيان والمعجزة في البعض الآخر ..
اليوم شعرت أن السيّد ( غوغل ) غضب مني , وأدركت فوراً أن سبب غضبه هو الزيارة الوحيدة والعقيمة التي زرته هذا اليوم وفي العادة تكون زيارتي له تتجاوز الكورجة الواحدة قليلاً , لأجل ذلك أعتذر لك يا سيّد ( غوغل ) وأعدك بأني أكون كما عهدتني ..
عفواً يا سيّد نسيت وما أنساني إلا الشيطان أن أذكره بأنك لا تقبل الأعذار بدون الأسباب المقنعة .. السبب أطال الله عمرك هو موقع رابطة العالم الإسلامي , هذا الصرح الخالد و العملاق الذي أراه بنظرتي اليتيمة أنه الأب الحقيقي لجاليتي الجالية الأراكانية .. هذه الجالية التي تغذت الفقر والشتات ولبست التعري في فصل الصيف وفصل البراد ..
منذ 60 عاماً وهي تنتظر الربيع .. منذ 60 عاماً وهي تنتظر شمس الأمل الغائب .. وكل يوم تشرق الشمس لتُظهر آلامنا وتحرقه بشعاعها الحارق ..
منذ أعوام وأهل الترحيل في ظلامهم الدامس .. وفيه وفيه ما يحرق الخد ويحرق القلب الهامس
أمسهم هو اليوم وغدهم هو أيضاً اليوم وغد الغد هو الأمس .. آه وآه لو أن الآهات تفعل شيئاً لأفنيت عمري وأنا أتأه و أتأوه ..
عفواً قرائي الأعزاء .. خرجت عن المضمون دون أن أشعر فالسيّد ( غوغل ) يعرفني جيداً فهذا دندني منذ أعوام ..
أعود وأنتم المباركون من خلال تجولي في ذلك الصرح الذي أراه الأب الحقيقي كما أسلفت لم أجد فيه شئ يذكر .. عفواً لم أجد كلمة واحدة تتعلق بابنه الأبتر الجالية الأراكانية لا من قريب ولا من بعيد ولا من بعيد البعيد , رأيت ميثاقها الجميل وحضنها الذي يشفي ما يقارب ثلاثمائة ألف عليل .. رغم أن العدد قد ينقص قليلاً إن لم ندرك أهل الترحيل ..دمعت عيني لما لم أبصر .. وما أصعب أن تبصر جنة الأحضان وأنت في النار الشتات ونار الجحيم ..
أيعقل أن هذا الأب ليس مهتماً بابنه أم أن ابنه عاق لوالده .. لا أعلم الكثير , لأجل ذلك أضع كل ما ذكرت على طاولة شيخنا الكبير الذي هو أهلٌ لفك أسر كل عسير ..
تعبت وسأنتظر رشفة العصير
فكر وعطر [/align][/cell][/tabletext][/align]
بعد التحية المرصعة بالأحجار الكريمة والمعطرة بأجود عود في الوجود العود البورمي الفاخر ..
سأدخل وأخرج فاتركوني أفعل ما أشاء فأنا في بيتي ..
من خلال جولاتي وصولاتي في هذه الشبكة العنكبوتية المليئة بالدرر والجواهر والمليئة أيضا بما يتعب النظر والخواطر .
هذه الجولات الصولات تكون على مركب السيّد ( غوغل ) أو ( جوجل ) خذ ما يعجبك منها أما أنا فيعجبني أن أقول ( غوغل ) سأبدأ رغم أني بدأت من قبل عموماً السيّد ( غوغل ) وهو وسيلتي الوحيدة في البحث والتحري وأنا أحبه كثيرا وأرهقه كثيراً بالأسئلة رغم علمي بأنه يستمتع كثيراً بأسئلتي الغبيّة في بعض الأحيان والمعجزة في البعض الآخر ..
اليوم شعرت أن السيّد ( غوغل ) غضب مني , وأدركت فوراً أن سبب غضبه هو الزيارة الوحيدة والعقيمة التي زرته هذا اليوم وفي العادة تكون زيارتي له تتجاوز الكورجة الواحدة قليلاً , لأجل ذلك أعتذر لك يا سيّد ( غوغل ) وأعدك بأني أكون كما عهدتني ..
عفواً يا سيّد نسيت وما أنساني إلا الشيطان أن أذكره بأنك لا تقبل الأعذار بدون الأسباب المقنعة .. السبب أطال الله عمرك هو موقع رابطة العالم الإسلامي , هذا الصرح الخالد و العملاق الذي أراه بنظرتي اليتيمة أنه الأب الحقيقي لجاليتي الجالية الأراكانية .. هذه الجالية التي تغذت الفقر والشتات ولبست التعري في فصل الصيف وفصل البراد ..
منذ 60 عاماً وهي تنتظر الربيع .. منذ 60 عاماً وهي تنتظر شمس الأمل الغائب .. وكل يوم تشرق الشمس لتُظهر آلامنا وتحرقه بشعاعها الحارق ..
منذ أعوام وأهل الترحيل في ظلامهم الدامس .. وفيه وفيه ما يحرق الخد ويحرق القلب الهامس
أمسهم هو اليوم وغدهم هو أيضاً اليوم وغد الغد هو الأمس .. آه وآه لو أن الآهات تفعل شيئاً لأفنيت عمري وأنا أتأه و أتأوه ..
عفواً قرائي الأعزاء .. خرجت عن المضمون دون أن أشعر فالسيّد ( غوغل ) يعرفني جيداً فهذا دندني منذ أعوام ..
أعود وأنتم المباركون من خلال تجولي في ذلك الصرح الذي أراه الأب الحقيقي كما أسلفت لم أجد فيه شئ يذكر .. عفواً لم أجد كلمة واحدة تتعلق بابنه الأبتر الجالية الأراكانية لا من قريب ولا من بعيد ولا من بعيد البعيد , رأيت ميثاقها الجميل وحضنها الذي يشفي ما يقارب ثلاثمائة ألف عليل .. رغم أن العدد قد ينقص قليلاً إن لم ندرك أهل الترحيل ..دمعت عيني لما لم أبصر .. وما أصعب أن تبصر جنة الأحضان وأنت في النار الشتات ونار الجحيم ..
أيعقل أن هذا الأب ليس مهتماً بابنه أم أن ابنه عاق لوالده .. لا أعلم الكثير , لأجل ذلك أضع كل ما ذكرت على طاولة شيخنا الكبير الذي هو أهلٌ لفك أسر كل عسير ..
تعبت وسأنتظر رشفة العصير
فكر وعطر [/align][/cell][/tabletext][/align]
اسم الموضوع : إلى شيخ الجالية مع التحية
|
المصدر : .: ساحة الرأي :.

