أ
أم تغريد
Guest
عندما يتحدث شخص عن والوضع المأساوي لحال الأمة البرماوية ويوضح أسباب وصول حالتهم إلى الوضع المتردي، يلجأ مشرفو قسم ( النقاشات الهادفة ) بحذف الموضوع بدون توضيح أسباب الحذف.
وقد اكتب الأخ/ الشامخ موضوعا بعنوان:
( عجبا لقوم تبلد احساسهم واتخذوا المهانة والصغار شرفا لهم)....
وقد تحدث عن موضوع هام ووضح فيه مجموعة من الحقائق بالأدلة والبراهين، ولكن للأسف الشديد تم حذف هذا الموضوع من قبل المشرفين بدون توضيح سبب الحذف، وهذا دليل على عدم قبول الرأي الآخر، إذا لا يتماشى على هواهم، وعدم قدرتهم على مواجهة الحقائق، وضيق صدورهم، أو ربما قلة خبرهتم في الحياة.
لماذا الخوف من التفوه في قول الحقيقة ومجابهة الواقع المؤلم والكشف عن المستور,عما يدور في الوجوه والعيون ؟
أو أن ما يعيشه المرء من إحساس بالذنب وتأنيب الضمير, ألا يستدعي قول الحقيقة, والمصارحة مع الذات ومع الآخرين؟
بهذا الشكل المخيف والمرعب، وإخفاء الحقيقة، الجميع يساهم في تأزيم الوضع المتردي وتفاقمه, البعض بالسكوت,والبعض بالتواطؤ مع المسكوت, والبعض بالمسايرة والتملق, والبعض بالقول دون الفعل, والبعض بالمساهمة في التردي, والنتيجة معلومة للجميع هو على حساب تراجع، لا بل وفشل التنظيم...
أليس الأولى وضع النقاط على الحروف ومعالجة الأخطاء قبل وقوعها وتفاقمها، وبالتالي قبل الخروج من تحت السيطرة..؟
وفى هذا الصدد يقول أحد الشعراء:
لا تسقني ماء الحياة بذلة ____ بل فأسقنى بالعز كأس الحنظل.
وقد اكتب الأخ/ الشامخ موضوعا بعنوان:
( عجبا لقوم تبلد احساسهم واتخذوا المهانة والصغار شرفا لهم)....
وقد تحدث عن موضوع هام ووضح فيه مجموعة من الحقائق بالأدلة والبراهين، ولكن للأسف الشديد تم حذف هذا الموضوع من قبل المشرفين بدون توضيح سبب الحذف، وهذا دليل على عدم قبول الرأي الآخر، إذا لا يتماشى على هواهم، وعدم قدرتهم على مواجهة الحقائق، وضيق صدورهم، أو ربما قلة خبرهتم في الحياة.
لماذا الخوف من التفوه في قول الحقيقة ومجابهة الواقع المؤلم والكشف عن المستور,عما يدور في الوجوه والعيون ؟
أو أن ما يعيشه المرء من إحساس بالذنب وتأنيب الضمير, ألا يستدعي قول الحقيقة, والمصارحة مع الذات ومع الآخرين؟
بهذا الشكل المخيف والمرعب، وإخفاء الحقيقة، الجميع يساهم في تأزيم الوضع المتردي وتفاقمه, البعض بالسكوت,والبعض بالتواطؤ مع المسكوت, والبعض بالمسايرة والتملق, والبعض بالقول دون الفعل, والبعض بالمساهمة في التردي, والنتيجة معلومة للجميع هو على حساب تراجع، لا بل وفشل التنظيم...
أليس الأولى وضع النقاط على الحروف ومعالجة الأخطاء قبل وقوعها وتفاقمها، وبالتالي قبل الخروج من تحت السيطرة..؟
وفى هذا الصدد يقول أحد الشعراء:
لا تسقني ماء الحياة بذلة ____ بل فأسقنى بالعز كأس الحنظل.
اسم الموضوع : التهرب من الحقيقة أسلوب الجبناء
|
المصدر : .: ساحة الرأي :.


