فتى أراكان
, مراقب قسم ساحة الرأي
إن زنا المحارم واقع على قلته في المجتمعات الغربية الكافرة ، وليس بعدالكفرذنب . وهو واقع كذلك على ندرته في بعض المجتمعات الإسلامية المعاصرة ؛ ولكن كيف يتصوروجوده عندنا في مجتمعاتنا المحافظة في ظل التعاليم الإسلامية والآداب الشرعية؟ لم نكن نسمع بها في آبائنا الأولين فما الذي تغيرفي الجيل إذاً؟ في أي غابة نعيش؟ أنحن بشر؟
أروي القصة كما سمعتها ، ولا أعلق بشيء عليها غير ما تقدّم . فقط أنتظر مشاركات الأعضاء يذكرون لي سبب وقوع مثلها بيننا من وجهة نظرهم .
أؤكد لهم أنها حقيقية لم يؤلفها خيال ولم يتزيّد فيها أديب :
أروي القصة كما سمعتها ، ولا أعلق بشيء عليها غير ما تقدّم . فقط أنتظر مشاركات الأعضاء يذكرون لي سبب وقوع مثلها بيننا من وجهة نظرهم .
أؤكد لهم أنها حقيقية لم يؤلفها خيال ولم يتزيّد فيها أديب :
- أرجوك تزوجني !
- أنا متزوج !
- ولو !
- سعيد بزوجتي ولا رغبة لي ..
- فأنقذني إذاً !
- ممّن؟
- من أبي !
- أبوك؟
- أجل !
- كيف؟ المفترض أنه هو الذي ينقذك مني ..
- لو كان أباً حقيقة ..
- فما ترينه إذاً!؟
- وحشاً كاسراً لا يرحم !
- اتقي الله في أبيك يا أُخيّة !
- بل فاتق الله أنت فيّ إن تركتني وخذلتني ولم تنصرني !
- أمن أبيك أنصرك؟
- بل من الوحش الكاسر في صورة أب !
- ما قصته؟
- مغتصب !
- مغتصب أرض من؟
- قل : عرض من؟
- أعوذ بالله .. عرض من؟
- عرض ابنته !!!
- أنت؟
- أجل !
- إنا لله .. أبوك يعاشرك؟
- وأخواتي !!!
- وأخواتك؟
- نعم ..
- أستغفرالله .. كم هن؟
- ثلاث ..
- لا حول ولا قوة إلا بالله .. منذ متى؟
- منذ أن بلغن !
- لاإله إلاالله .. أنت كبراهنّ؟
- بل صغراهن !
- ما بالهن سكتن؟
- بالعضل يهدِّدهن !
- وأين أمّكن؟
- بالطلاق يهدِّدها إن تكلمت في شأنهن !
- يا ليت !
- ياليت ماذا؟
- طلّقها وأراحكن ..
- أنى نرتاح وهذا حالنا في وجودها؟ فكيف إذا طلقها وانفرد بنا دونها؟
- كان الله في عونكن ..
- أرجوك لا تقطع الاتصال ..
- لماذا؟
- أنقذني أو أرشدني كيف أفعل ..
- سأعطيك رقم الشيخ فلان ..
- ما دخله؟
- هو أقدر مني على مساعدتك ..
- أشكرك من قلبي .. هات الرقم ..
التعديل الأخير:
اسم الموضوع : ّفتاة تصرخ : زوِّجوني !!!
|
المصدر : .: زاد المسلم :.
