عطا الله نور
مستشار المنتدى
الله المستعان
تونس : الصلاة بتصريح مسبق . . . تونس تقرر منع الصلاة إلا بالبطاقة الممغنطة .
...خبر إستوقفنى...
خبر يفطر القلب وتدمع له العين
حتى الصلاه !!
بعد معركة الحجاب
بعد أن أنهى وزير الداخلية التونسي معاركه من أجل منع الحجاب عن التونسيات، لدرجة أن
المرأة المتحجبة تخضع للمساءلة ويوقع ولي أمرها إقرارا بنزع الحجاب، ولدرجة أن بعض
النساء التونسيات، بحسب جمعية تعنى بحقوق الإنسان، عنفن داخل مقرات الشرطة وتم
تهديدهن بالاغتصاب إذا لم يمتثلن لقرار الدولة.. بعد هذه المعركة دخل الوزير الهادي مهني
فصلا جديدا حينما أقر بضرورة حصول أي
مواطن تونسي، يؤدي صلواته الخمس، على بطاقة ممغنطة.
لقد أعلن في مؤتمر صحفي في العاصمة عن بدء الإجراءات لترشيد الصلوات وارتياد
المساجد من خلال وضع بطائق لكل مصلي يحدد فيها
المسجد الذي يجب أن يؤدي فيه صلاته، والقريب من مقر سكناه أو مقر عمله. وستحمل
بطاقة الصلاة هذه اسم المصلي وصورته ومقر
سكناه، واسم المسجد الذي سيؤدي به الصلاة. أما صلاة الجمعة، التي يمكن أن يغير فيها
المصلي المسجد المختار، فستوضع لها بطائق
خاصة تحدد لكل واحد المسجد الذي يختاره.
ولتفعيل هذه الخطوة، سيكون على أئمة المساجد أن يتأكدوا من أن جميع المصلين داخل قاعة
الصلاة حاملون لبطائقهم. كما يتعين على إمام
المسجد طرد كل مصلي لا يحمل بطاقة الصلاة. أما إذا قرر المصلي الانقطاع عن الصلاة،
فعليه أن يسلم البطاقة لأقرب مركز للشرطة.
أما السياح المسلمون فأصبح لزاما عليهم طلب بطاقة المصلي عند نقاط شرطة الحدود، وهي
صالحة لكل المساجد على أن يتم إرجاعها قبل
مغادرة التراب التونسي. ولتكون المراقبة صارمة، فسيتم تجهيز المساجد بآلات مغناطيسية
لتسجيل الحضور. إذ يتعين على كل مصليتسجيل حضوره عند الدخول إلى المسجد وعند الخروج منه.
خبر يفطر القلب وتدمع له العين
حتى الصلاه !!
بعد معركة الحجاب
بعد أن أنهى وزير الداخلية التونسي معاركه من أجل منع الحجاب عن التونسيات، لدرجة أن
المرأة المتحجبة تخضع للمساءلة ويوقع ولي أمرها إقرارا بنزع الحجاب، ولدرجة أن بعض
النساء التونسيات، بحسب جمعية تعنى بحقوق الإنسان، عنفن داخل مقرات الشرطة وتم
تهديدهن بالاغتصاب إذا لم يمتثلن لقرار الدولة.. بعد هذه المعركة دخل الوزير الهادي مهني
فصلا جديدا حينما أقر بضرورة حصول أي
مواطن تونسي، يؤدي صلواته الخمس، على بطاقة ممغنطة.
لقد أعلن في مؤتمر صحفي في العاصمة عن بدء الإجراءات لترشيد الصلوات وارتياد
المساجد من خلال وضع بطائق لكل مصلي يحدد فيها
المسجد الذي يجب أن يؤدي فيه صلاته، والقريب من مقر سكناه أو مقر عمله. وستحمل
بطاقة الصلاة هذه اسم المصلي وصورته ومقر
سكناه، واسم المسجد الذي سيؤدي به الصلاة. أما صلاة الجمعة، التي يمكن أن يغير فيها
المصلي المسجد المختار، فستوضع لها بطائق
خاصة تحدد لكل واحد المسجد الذي يختاره.
ولتفعيل هذه الخطوة، سيكون على أئمة المساجد أن يتأكدوا من أن جميع المصلين داخل قاعة
الصلاة حاملون لبطائقهم. كما يتعين على إمام
المسجد طرد كل مصلي لا يحمل بطاقة الصلاة. أما إذا قرر المصلي الانقطاع عن الصلاة،
فعليه أن يسلم البطاقة لأقرب مركز للشرطة.
أما السياح المسلمون فأصبح لزاما عليهم طلب بطاقة المصلي عند نقاط شرطة الحدود، وهي
صالحة لكل المساجد على أن يتم إرجاعها قبل
مغادرة التراب التونسي. ولتكون المراقبة صارمة، فسيتم تجهيز المساجد بآلات مغناطيسية
لتسجيل الحضور. إذ يتعين على كل مصليتسجيل حضوره عند الدخول إلى المسجد وعند الخروج منه.
لا تعليق
منقول
التعديل الأخير:
اسم الموضوع : الصلاة بتصريح مسبق .. كيف ؟!!!
|
المصدر : .: زاد المسلم :.