بسم الله الرحمن الرحيم
طاش 16 ومختصر مسلم
طالعتنا مسلسلات طاش 16 في الشهر الكريم بما ليس بكريم، فبعد انقطاع وملل، رجعت طاش تطل بوجهها المزري، ولو أن كتاب الحلقات كانوا من توجه واحد لهان الأمر، لكننا نجد كل صاحب اتجاه يكتب ما يتصوره، ومن ثم يلقيه على الممثلين ناصر القصبي وعبد الله السدحان ليقوموا بعرضه بصورة هزلية كما تعودنا منهم.
ولو اقتصر الأمر عل النقد الاجتماعي، أو السياسي، لما هو دخيل، ولما هو وارد على بلادنا، لهان الأمر، لكنه تعدى إلى نقض لثوابت اجتماعية ودينية قامت عليها هذه البلاد، ولو تكلمت على كل حلقة لطال الأمر جداً، ولكن أختصر الكلام في حلقة تطوير المناهج التعليمية، التي ما بثت إلا ويعلم القائم على صوغها، وإخراجها، أنها تستثير عواطف الناس لما فيها من تغيير الحقائق، وتبديلها..
هل نحن نلهث وراء التطوير لمجرد هذا الاسم البراق (التطوير)؟؟
وهل كل ما هو تطوير يكون في الجملة أفضل من القديم؟؟
وهل كل قديم مرفوض لأنه قديم؟؟
لم نجد إجابات على هذا في حلقتنا هذه إلا بالعكس، فالحلقة قدمت التطوير على أنه أفضل ما يكون مطلقاً بغض النظر عن ماهية هذا التطوير، وليت الحلقة طرقت تطويراً في كيفية التعليم وبثه، أو حتى في طريقة عرض الكتاب أو السي دي، أو حتى في المادة العلمية غير الموثقة، إلا أن الحلقة تعدت ذلك إلى مطلب تغيير مناهج الدين لأن بها ما لا يستجيب لهوى بعض الناس.
وليت ما ضربته الحلقة من أمثلة كان في بيان مسألة غيرها أفضل منها أو أقوى، إلا أنها ضربت مثلين على لسان القصبي وهو المدير التنفيذي المتطور المستنير ضد قيادات غير واعية، فقرأ علينا فقرتين من المناهج، الأولى: في استخدام غير المسلمين، ولا أدري أين عقول القوم، فجميع التربويين في كل الأمم يحذرون من استخدام العمالة التي على أيدلوجيات مخالفة حرصاً على أولادنا في البيوت، إلا أن القصبي يذكر أن هذا النص غلط لأنه يتناول الاستخدام بأنه استخدام للكفار؟؟، فماذا يريد أن نستخدم، هل نقول يستحب استخدام العمالة غير المسلمة لأن هذا يجعل أولادنا يتميعون في دينهم؟؟
هلا ذهب أحد هؤلاء إلى وزارة الداخلية ليسأل عن حوادث الخادمات البوذيات والنصرانيات مع أولادنا؟؟
هذا دخل بيته فإذا الخادمه تعلم ولده أن يعبد بوذا، وثان يصلب ابنه على وجهه كما علمته الخادمة، وثالث ورابع، غير الانحرافات الخلقية التي تعج الملفات بأنواع منها..
والمثل الثاني الذي ضربه سعادة المدير التنفيذي كان حول تحريم بطاقات الائتمان الربوية، وعلى الرغم أن النص كان واضحاً، إلا أنه من باب التدليس يسأل هذا المدير من حوله هل معه بطاقة ائتمان أو لا، فيجيبونه بأن عندهم بطاقة، فيقول فكيف يحرمه (الكتاب)، وهذا التدليس قبيح جداً، لأن بطاقات الائتمان ليست واحدة بل أنواع، والكتاب يبحث في الربوية منها، وليس في كل بطاقة، فهذا أشبه بمن يقرأ أن الدجاجة التي يذبحها الياباني البوذي لا يحل أكلها، فيسأل من حوله: هل تأكل الدجاج أو لا، فإذا أجابه بنعم فيقول فالكتاب غلط؟؟؟
ولا تغفل الحلقة أن الوظائف تدخلها هذه الفئات فترفض الكفاءات الواعدة لأنه غير ملتح، وتوظف أبناء المشايخ بصورة لا تعكس واقعاً، ولا تفيد إلا شحن الأمة بعضها على بعض.
وتمضي الحلقة في بيان انتصار الاتجاه المستنير على المتدينين وكيف أن الوزير طردهم وساعد المدير التنفيذي على أفكاره.
إن هذا الأسلوب الذي تعرضه الحلقة يجعلنا لا نستبعد أن يقوم من ينادي بتطوير غير ذلك من الثوابت، بل قد نجد من ينادي بتطوير القرآن!!!
هذا كمن دخل مكتبة فوجد من يسأل عن مختصر ابن كثير، أو مختصر البخاري، ونحوها من المختصرات، فقال لصاحب المكتبة: أريد (مختصر القرآن)، فقال له: اجلس، فجاء من يطلب (مختصر مسلم)، فقال له : خذ هذا الرجل معك!!
فهل نصل مع (طاش) إلى ذلك؟؟؟
اللهم غفرانك.
أ.د. عبد الله بن حسين الموجان
بسم الله الرحمن الرحيم
تدمير الدنيا والدين
في شهر رمضان..
والناس صيام..
والشياطين مسلسلة ...
لكن شياطين الإنس تعمل وتعمل..
فوجئنا وفجعنا بمحاولة الاعتداء الآثم على صاحب السمو الملكي الأمير/ محمد بن نايف، بمحاولة فاشلة من إنسان مريض، أضاع دينه ودنياه..
أقدم على جملة محرمات في الوقت الذي ترفع فيه أكف الضراعة من الصائمين لله أن يتقبل صيامهم وقيامهم.
أقدم على قتل النفس..
أقدم على الانتحار..
أقدم على محاولة زعزعة الأمن والأمان..
أي بشر هؤلاء؟؟
أين ثوابتهم ومحكمات فكرهم إن كان لهم فكر أو محكمات؟؟
هل نظن أنه قد جهل هؤلاء مخططاً ومنفذاً قول الله تعالى {وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا} الآية [النساء: 93].
هل يعقل أن رجلاً في بلاد الحرمين يغيب عنه قول الله تعالى {وَلَا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا} [النساء: 29].
هل لم يمر على أحدهم الوعيد الشديد الوارد في السنة في الحديث المتفق عليه عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ("مَنْ قَتَل نَفْسَه بِحَدِيدَةٍ فحديدته في يَدِهِ، يَجَأ بها بَطْنه يوم القيامة في نار جَهَنَّمَ خالدا مخلدا فيها أبدا، ومن قتل نفسه بسم، فسمه في يده، يتحساه في نار جهنم خالدا مخلدا فيها أبدا، ومن تردى من جبل فقتل نفسه، فهو مُتَرد في نار جهنم خالدا مخلدا فيها أبدا").
وما ورد أيضاً في الصحيحين أيضاً عن ثابت بن الضحاك، رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "مَنْ قتل نَفْسَه بشيء عُذِّبَ به يوم القيامة" .
وأيضاً ما ورد في الصحيحين عن جُنْدب بن عبد الله البَجَلي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "كان رَجُلٌ ممن كان قبلكم وكان به جُرْح، فأخذ سكينًا نَحَر بهَا يَدَهُ، فما رَقأ الدَّمُ حتى ماتَ، قال الله عز وجل: عَبْدِي بادرنِي بِنَفْسه، حرَّمت عليه الْجَنَّة").
أي فكر ضال يدفع هؤلاء إلى أفعالهم؟؟
هلا جلس أحدهم مع نفسه يراجعها؟؟
هل فهمك للدين هو الصواب، وكل الناس على خطأ؟
هل أنت على هدى وكل علماء الأمة على ضلال؟
هل يمكن أن يكون هذا الدين تخفى فيه الحقائق الواضحة التي اتفق عليها العقلاء من البشر؟؟
لا والله أبداً، بل هذه الحقائق أجلى وأعلى في هذا الدين..
قتل النفس بغير حق محرم قطعاً، وهذا مما علم بالضرورة من دين الإسلام.
وزعزعة أمن العباد محرم قطعاً، قال من شاء ما شاء..
وقد حذرنا النبي r من هؤلاء فقد روى مسلم عن عبد الله بن عمرو بن العاص قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (إنه لم يكن نبي قبلي إلا كان حقًا عليه أن يَدُل أمته على خير ما يعلمه لهم، وينذرهم شر ما يعلمه لهم، وإن أمتكم هذه جعل عافيتها في أولها، وسيصيب آخرها بلاء وأمور تُنْكرونها، وتجيء فتن يَرقِّـقُ بعضُها بعضا، وتجيء الفتنة فيقول المؤمن: هذه مهلكتي، ثم تنكشف وتجيء الفتنة فيقول المؤمن: هذه هذه، فمن أحب أن يزحزح عن النار ويدخل الجنة فلتأته منيته وهو يؤمن بالله واليوم الآخر، وليأت إلى الناس الذي يحب أن يؤتى إليه، ومن بايع إماما فأعطاه صَفْقَة يده وثمرة قلبه فليطعه إن استطاع، فإن جاء آخر ينازعه فاضربوا عُنُق الآخر".)
اللهم احفظ علينا أمننا وولاة أمورنا .. اللهم اهد الضال من شبابنا.
اللهم أرنا الحق حقاً وارزقنا اتباعه، والباطل باطلاً وارزقنا اجتنابه.
اللهم رب جبريل وإسرافيل وميكائيل فاطر السموات والأرض، عالم الغيب والشهادة، أنت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون، اهدنا لما اختُلِف فيه من الحق بإذنك، إنك تهدي من تشاء إلى صراط مستقيم"
طاش 16 ومختصر مسلم
طالعتنا مسلسلات طاش 16 في الشهر الكريم بما ليس بكريم، فبعد انقطاع وملل، رجعت طاش تطل بوجهها المزري، ولو أن كتاب الحلقات كانوا من توجه واحد لهان الأمر، لكننا نجد كل صاحب اتجاه يكتب ما يتصوره، ومن ثم يلقيه على الممثلين ناصر القصبي وعبد الله السدحان ليقوموا بعرضه بصورة هزلية كما تعودنا منهم.
ولو اقتصر الأمر عل النقد الاجتماعي، أو السياسي، لما هو دخيل، ولما هو وارد على بلادنا، لهان الأمر، لكنه تعدى إلى نقض لثوابت اجتماعية ودينية قامت عليها هذه البلاد، ولو تكلمت على كل حلقة لطال الأمر جداً، ولكن أختصر الكلام في حلقة تطوير المناهج التعليمية، التي ما بثت إلا ويعلم القائم على صوغها، وإخراجها، أنها تستثير عواطف الناس لما فيها من تغيير الحقائق، وتبديلها..
هل نحن نلهث وراء التطوير لمجرد هذا الاسم البراق (التطوير)؟؟
وهل كل ما هو تطوير يكون في الجملة أفضل من القديم؟؟
وهل كل قديم مرفوض لأنه قديم؟؟
لم نجد إجابات على هذا في حلقتنا هذه إلا بالعكس، فالحلقة قدمت التطوير على أنه أفضل ما يكون مطلقاً بغض النظر عن ماهية هذا التطوير، وليت الحلقة طرقت تطويراً في كيفية التعليم وبثه، أو حتى في طريقة عرض الكتاب أو السي دي، أو حتى في المادة العلمية غير الموثقة، إلا أن الحلقة تعدت ذلك إلى مطلب تغيير مناهج الدين لأن بها ما لا يستجيب لهوى بعض الناس.
وليت ما ضربته الحلقة من أمثلة كان في بيان مسألة غيرها أفضل منها أو أقوى، إلا أنها ضربت مثلين على لسان القصبي وهو المدير التنفيذي المتطور المستنير ضد قيادات غير واعية، فقرأ علينا فقرتين من المناهج، الأولى: في استخدام غير المسلمين، ولا أدري أين عقول القوم، فجميع التربويين في كل الأمم يحذرون من استخدام العمالة التي على أيدلوجيات مخالفة حرصاً على أولادنا في البيوت، إلا أن القصبي يذكر أن هذا النص غلط لأنه يتناول الاستخدام بأنه استخدام للكفار؟؟، فماذا يريد أن نستخدم، هل نقول يستحب استخدام العمالة غير المسلمة لأن هذا يجعل أولادنا يتميعون في دينهم؟؟
هلا ذهب أحد هؤلاء إلى وزارة الداخلية ليسأل عن حوادث الخادمات البوذيات والنصرانيات مع أولادنا؟؟
هذا دخل بيته فإذا الخادمه تعلم ولده أن يعبد بوذا، وثان يصلب ابنه على وجهه كما علمته الخادمة، وثالث ورابع، غير الانحرافات الخلقية التي تعج الملفات بأنواع منها..
والمثل الثاني الذي ضربه سعادة المدير التنفيذي كان حول تحريم بطاقات الائتمان الربوية، وعلى الرغم أن النص كان واضحاً، إلا أنه من باب التدليس يسأل هذا المدير من حوله هل معه بطاقة ائتمان أو لا، فيجيبونه بأن عندهم بطاقة، فيقول فكيف يحرمه (الكتاب)، وهذا التدليس قبيح جداً، لأن بطاقات الائتمان ليست واحدة بل أنواع، والكتاب يبحث في الربوية منها، وليس في كل بطاقة، فهذا أشبه بمن يقرأ أن الدجاجة التي يذبحها الياباني البوذي لا يحل أكلها، فيسأل من حوله: هل تأكل الدجاج أو لا، فإذا أجابه بنعم فيقول فالكتاب غلط؟؟؟
ولا تغفل الحلقة أن الوظائف تدخلها هذه الفئات فترفض الكفاءات الواعدة لأنه غير ملتح، وتوظف أبناء المشايخ بصورة لا تعكس واقعاً، ولا تفيد إلا شحن الأمة بعضها على بعض.
وتمضي الحلقة في بيان انتصار الاتجاه المستنير على المتدينين وكيف أن الوزير طردهم وساعد المدير التنفيذي على أفكاره.
إن هذا الأسلوب الذي تعرضه الحلقة يجعلنا لا نستبعد أن يقوم من ينادي بتطوير غير ذلك من الثوابت، بل قد نجد من ينادي بتطوير القرآن!!!
هذا كمن دخل مكتبة فوجد من يسأل عن مختصر ابن كثير، أو مختصر البخاري، ونحوها من المختصرات، فقال لصاحب المكتبة: أريد (مختصر القرآن)، فقال له: اجلس، فجاء من يطلب (مختصر مسلم)، فقال له : خذ هذا الرجل معك!!
فهل نصل مع (طاش) إلى ذلك؟؟؟
اللهم غفرانك.
أ.د. عبد الله بن حسين الموجان
بسم الله الرحمن الرحيم
تدمير الدنيا والدين
في شهر رمضان..
والناس صيام..
والشياطين مسلسلة ...
لكن شياطين الإنس تعمل وتعمل..
فوجئنا وفجعنا بمحاولة الاعتداء الآثم على صاحب السمو الملكي الأمير/ محمد بن نايف، بمحاولة فاشلة من إنسان مريض، أضاع دينه ودنياه..
أقدم على جملة محرمات في الوقت الذي ترفع فيه أكف الضراعة من الصائمين لله أن يتقبل صيامهم وقيامهم.
أقدم على قتل النفس..
أقدم على الانتحار..
أقدم على محاولة زعزعة الأمن والأمان..
أي بشر هؤلاء؟؟
أين ثوابتهم ومحكمات فكرهم إن كان لهم فكر أو محكمات؟؟
هل نظن أنه قد جهل هؤلاء مخططاً ومنفذاً قول الله تعالى {وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا} الآية [النساء: 93].
هل يعقل أن رجلاً في بلاد الحرمين يغيب عنه قول الله تعالى {وَلَا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا} [النساء: 29].
هل لم يمر على أحدهم الوعيد الشديد الوارد في السنة في الحديث المتفق عليه عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ("مَنْ قَتَل نَفْسَه بِحَدِيدَةٍ فحديدته في يَدِهِ، يَجَأ بها بَطْنه يوم القيامة في نار جَهَنَّمَ خالدا مخلدا فيها أبدا، ومن قتل نفسه بسم، فسمه في يده، يتحساه في نار جهنم خالدا مخلدا فيها أبدا، ومن تردى من جبل فقتل نفسه، فهو مُتَرد في نار جهنم خالدا مخلدا فيها أبدا").
وما ورد أيضاً في الصحيحين أيضاً عن ثابت بن الضحاك، رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "مَنْ قتل نَفْسَه بشيء عُذِّبَ به يوم القيامة" .
وأيضاً ما ورد في الصحيحين عن جُنْدب بن عبد الله البَجَلي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "كان رَجُلٌ ممن كان قبلكم وكان به جُرْح، فأخذ سكينًا نَحَر بهَا يَدَهُ، فما رَقأ الدَّمُ حتى ماتَ، قال الله عز وجل: عَبْدِي بادرنِي بِنَفْسه، حرَّمت عليه الْجَنَّة").
أي فكر ضال يدفع هؤلاء إلى أفعالهم؟؟
هلا جلس أحدهم مع نفسه يراجعها؟؟
هل فهمك للدين هو الصواب، وكل الناس على خطأ؟
هل أنت على هدى وكل علماء الأمة على ضلال؟
هل يمكن أن يكون هذا الدين تخفى فيه الحقائق الواضحة التي اتفق عليها العقلاء من البشر؟؟
لا والله أبداً، بل هذه الحقائق أجلى وأعلى في هذا الدين..
قتل النفس بغير حق محرم قطعاً، وهذا مما علم بالضرورة من دين الإسلام.
وزعزعة أمن العباد محرم قطعاً، قال من شاء ما شاء..
وقد حذرنا النبي r من هؤلاء فقد روى مسلم عن عبد الله بن عمرو بن العاص قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (إنه لم يكن نبي قبلي إلا كان حقًا عليه أن يَدُل أمته على خير ما يعلمه لهم، وينذرهم شر ما يعلمه لهم، وإن أمتكم هذه جعل عافيتها في أولها، وسيصيب آخرها بلاء وأمور تُنْكرونها، وتجيء فتن يَرقِّـقُ بعضُها بعضا، وتجيء الفتنة فيقول المؤمن: هذه مهلكتي، ثم تنكشف وتجيء الفتنة فيقول المؤمن: هذه هذه، فمن أحب أن يزحزح عن النار ويدخل الجنة فلتأته منيته وهو يؤمن بالله واليوم الآخر، وليأت إلى الناس الذي يحب أن يؤتى إليه، ومن بايع إماما فأعطاه صَفْقَة يده وثمرة قلبه فليطعه إن استطاع، فإن جاء آخر ينازعه فاضربوا عُنُق الآخر".)
اللهم احفظ علينا أمننا وولاة أمورنا .. اللهم اهد الضال من شبابنا.
اللهم أرنا الحق حقاً وارزقنا اتباعه، والباطل باطلاً وارزقنا اجتنابه.
اللهم رب جبريل وإسرافيل وميكائيل فاطر السموات والأرض، عالم الغيب والشهادة، أنت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون، اهدنا لما اختُلِف فيه من الحق بإذنك، إنك تهدي من تشاء إلى صراط مستقيم"
اسم الموضوع : طاش ما طاش
|
المصدر : .: أشتات وشذرات :.
