[frame="2 90"] [/frame]
[ سُلطَانُ الخَيْر ]
في مثلِ هذا اليومِ الجديد والأوانِ السّعيد ؛
فرضٌ على الجاليةِ البرمَاوية أن تسعَد وتفرَح ، وتحتفلَ وتمرَح
بقدومِ غُرّة المكارمِ ، والنّاهضِ إلى ذروَة العليَاء ، بوجه السّعد
وشبلِ الأسد ، بمن انتعَشَت روَابي المملكةِ بخيرِهِ ، واعشَوشبَتْ
أراضيهَا واخْضَرّت بعَطَائهِ ، ونظَمَ قلادَة البَسمَةِ بكرَمهِ وجُودِهِ ..
إنه سلطان العلالي ، تَرَاقصَت بمقدمهِ المكَارم والمعَالي ، وتبَاشرَت
بإقبَالهِ الخطَب والقَوافي ؛ فحتم علينَا نحنُ الجالية البرماويَة - أن
نحتفلَ بسعودهِ ونُرحب بوفُودهِ ، فقَد هطَلَت علينَا سحَائبُ عنَايتهِ ،
ورفرفَ حَولنَا بأجنحةِ رعَايتهِ ، ذُو أيَادٍ بيضَاء
يُفرض علينا الشّكر
لهَا ويُحتَم ، ويُفتحُ الذكر بهَا ويُختَم ، ولو سَردنَا أفضالهُ علينَا
وإحسَانهُ بنَا ، لتعبتِ الأنَامل ، وانتهتِ الصّفَحات ، ولو تحمّلَ الثقَلان ،
ثقل هذَا الامتنَان ، لوهنت كوَاهلُهُم وضعفت عَواتقُهُم .
ولا زَالَ - بنَا جوَاداً معطاءً ، سخيّاً فيّاضاً ، رحْب
الصّدر ، سَبط
الأنَامل ، مَا رأينَا أوسَعَ كفّاً لطَالبٍ ، ولا أطولَ يدَاً بمَعروفٍ مثلَ
( سلطَان الخيْر ) .. إذ تتهَنّأ الأعيَادُ بمصَادَفَةِ سُلطَانهِ ، وتَقتبسُ
المحَاسنُ من ريَاضِ إحسَانهِ ..
فمَرحبَاً ألفُ مرحَا بـــــ سلطَانِ الخيرِ والعطَاء ،
المحققِ للظنُون
والمقرّ للعيُونِ ، فكلنَا في استبشَارٍ بطلُوع النّجمِ الذي كنّا علَى أمَل
بزوغه وانتظار سطوعه ورؤية شعائه وضيائه ..
فمرحبَاً عدد الرمال بمنِ التّاجُ على جَبينِهِ يُبهَى ،
والرّكابُ بقُدُمه يُزهى ..
مرحبَاً عدد النجوم والأفلاك بنجيبٍ من أنجبِ أبنَاءِ آل سعُود ، بمن
ذاعَ صيته بالعطاء والجود ؛ فعشت يا كريم وعاش كل أشبال آل سعود ..
وهَاهيَ الجَاليَةُ البَرمَاوية تُهَنّيءُ نفسَهَا
وسيّدهَا : سُلطَان بن عبدالعزيز آلِ سعُودِ ، لما يسّرهُ اللهُ من قدُومهِ
سَالماً ، ونشكرُ اللهَ على ذَلكَ شكراً دائماً ..
نسألُ اللهَ أن يجعلَ قدُومهُ مقروناً بالخيرَة التّامة
العَامة ، والكفَايَةِ الشّاملَة الكاملَة ..
كمَا نسألهُ أن يدرّ لهُ صَوْب العَافية ، ويُضفي عَليهِ ثوب الكفَايَة
الوَافيَة ..
أطالَ اللهُ بقاءَ سيّدنَا سُلطان ، وسوّغهُ العَافية ، وهَنّأهُ العَيشَة
الرّاضيَة .
مقدّمهُ / أعيان الجالية البرماوية بالمملكة العربية السعودية
عنهم شَيخُ الجالية البرمَاوية :
أبُوالشمع عبدالمجيد
الباحث برابطة العالم الإسلامي
في مثلِ هذا اليومِ الجديد والأوانِ السّعيد ؛
فرضٌ على الجاليةِ البرمَاوية أن تسعَد وتفرَح ، وتحتفلَ وتمرَح
بقدومِ غُرّة المكارمِ ، والنّاهضِ إلى ذروَة العليَاء ، بوجه السّعد
وشبلِ الأسد ، بمن انتعَشَت روَابي المملكةِ بخيرِهِ ، واعشَوشبَتْ
أراضيهَا واخْضَرّت بعَطَائهِ ، ونظَمَ قلادَة البَسمَةِ بكرَمهِ وجُودِهِ ..
إنه سلطان العلالي ، تَرَاقصَت بمقدمهِ المكَارم والمعَالي ، وتبَاشرَت
بإقبَالهِ الخطَب والقَوافي ؛ فحتم علينَا نحنُ الجالية البرماويَة - أن
نحتفلَ بسعودهِ ونُرحب بوفُودهِ ، فقَد هطَلَت علينَا سحَائبُ عنَايتهِ ،
ورفرفَ حَولنَا بأجنحةِ رعَايتهِ ، ذُو أيَادٍ بيضَاء
يُفرض علينا الشّكر
لهَا ويُحتَم ، ويُفتحُ الذكر بهَا ويُختَم ، ولو سَردنَا أفضالهُ علينَا
وإحسَانهُ بنَا ، لتعبتِ الأنَامل ، وانتهتِ الصّفَحات ، ولو تحمّلَ الثقَلان ،
ثقل هذَا الامتنَان ، لوهنت كوَاهلُهُم وضعفت عَواتقُهُم .
ولا زَالَ - بنَا جوَاداً معطاءً ، سخيّاً فيّاضاً ، رحْب
الصّدر ، سَبط
الأنَامل ، مَا رأينَا أوسَعَ كفّاً لطَالبٍ ، ولا أطولَ يدَاً بمَعروفٍ مثلَ
( سلطَان الخيْر ) .. إذ تتهَنّأ الأعيَادُ بمصَادَفَةِ سُلطَانهِ ، وتَقتبسُ
المحَاسنُ من ريَاضِ إحسَانهِ ..
فمَرحبَاً ألفُ مرحَا بـــــ سلطَانِ الخيرِ والعطَاء ،
المحققِ للظنُون
والمقرّ للعيُونِ ، فكلنَا في استبشَارٍ بطلُوع النّجمِ الذي كنّا علَى أمَل
بزوغه وانتظار سطوعه ورؤية شعائه وضيائه ..
فمرحبَاً عدد الرمال بمنِ التّاجُ على جَبينِهِ يُبهَى ،
والرّكابُ بقُدُمه يُزهى ..
مرحبَاً عدد النجوم والأفلاك بنجيبٍ من أنجبِ أبنَاءِ آل سعُود ، بمن
ذاعَ صيته بالعطاء والجود ؛ فعشت يا كريم وعاش كل أشبال آل سعود ..
وهَاهيَ الجَاليَةُ البَرمَاوية تُهَنّيءُ نفسَهَا
وسيّدهَا : سُلطَان بن عبدالعزيز آلِ سعُودِ ، لما يسّرهُ اللهُ من قدُومهِ
سَالماً ، ونشكرُ اللهَ على ذَلكَ شكراً دائماً ..
نسألُ اللهَ أن يجعلَ قدُومهُ مقروناً بالخيرَة التّامة
العَامة ، والكفَايَةِ الشّاملَة الكاملَة ..
كمَا نسألهُ أن يدرّ لهُ صَوْب العَافية ، ويُضفي عَليهِ ثوب الكفَايَة
الوَافيَة ..
أطالَ اللهُ بقاءَ سيّدنَا سُلطان ، وسوّغهُ العَافية ، وهَنّأهُ العَيشَة
الرّاضيَة .
مقدّمهُ / أعيان الجالية البرماوية بالمملكة العربية السعودية
عنهم شَيخُ الجالية البرمَاوية :
أبُوالشمع عبدالمجيد
الباحث برابطة العالم الإسلامي
اسم الموضوع : الجالية البرماوية تهنئ ولي الأمر والأسرة المالكة بعودة سمو ولي العهد إلى الوطن
|
المصدر : .: أخبارنا العامة :.


