بالقلم الأحمر

[سري للغاية]

[frame="2 10"]أزف وقت الرحيل .. رحيل سنة كاملة كانت مليئة بالأحداث .. مليئة بالإنجازات .. مليئة بالبرامج والأنشطة .. مليئة بالفخر والإعتزاز للجالية البرماوية .. وسوف نستقبل بعد أيام تعد بالأصابع عاماً هجرياً جديداً .. نرجو من الله تعالى أن يكون أفضل من العام الذي انصرم سريعاً ..
ولكن كما معروف للجميع بأن من يعمل يخطيء .. ومن يريد النجاح يصبر ويجاهد .. ومن أراد نجاحاً بلا عمل فهنيئاً له الفشل .. بل الفشل الذريع .. ومن أراد أن يستمر في نجاحه عليه أن يستفيد من أخطائه .. فلكل جواد كبوة .. ولكل مجتهد نصيب ..
لذا اسمحوا لي يا أعضاء هذا المنتدى الكرام باستخدام الحروف الحمراء في هذا الموضوع وأرجو أن تستخدموه انتم كذلك لتصحيح الأخطاء ووضع النقاط فوق الحروف .. فاللون الأحمر معروف للجميع بأنه يستخدم للتقويم وتصحيح الأخطاء في أغلب الأحيان ..
نعم وبإجماع الكل كان العام المنصرم نقطة تحول في الجالية البرماوية .. اجتمع الناس واختلفوا على هدف واحد الا وهو خدمة هذه الجالية المهاجرة في هذا البلد المبارك .. فكم هو جميل هذا الإجتماع وذاك الإختلاف إذا كان الهدف واحد .. نعم سوف يرى البعض ما ذكرته بنظرة عدائية فكيف يكون الإجتماع والإختلاف جميلاً .. نعم أؤكد لكم أنه جميل .. لأنه يبين لنا مدى حرص الجميع على الهدف نفسه وإن اختلفت افكارهم وسبلهم في الوصول إلى ذلك الهدف ..
فدعونا نمضي قدماً .. وسوف ندخل في صلب الموضوع مباشرة من غير التفاف ولا توقف .. إن الجالية البرماوية فاقت من سباتها العميق .. وحققت من الإنجازات في وقت قصير ما عجزنا عن تحقيقيه في مئات السنين .. وهو وسام فخر في صدور الجميع .. إن هذه الجالية إذا أرادت أمراً فإنها تستطيع أن تنجزه وذلك من فضل الله ونعمته على هذه الجالية .. وموضوعي ( لغة الأرقام ) في قسم النقاشات الهادفة أكبر دليل ..
ومرت الأيام تلو الأيام .. وإنجاز يتبعه إنجاز .. وبرامج بالجملة انهالت على أبنائها .. حتى أصيبوا بالتخمة من كثرتها وتنوعها .. فالحملات الأمنية التوعوية قريبة الهدف من الملتقيات الربيعية .. ودكات الحارة في الأعياد أشبه بما سبقتها .. وماذا بعد ذلك ..
برامج موجودة في قسم ( المشاريع المستقبلية ) بقيادة ( أستاذها البارع ) تحتاج إلى التنفيذ .. وكوادر تنتظر أوامر تشغيل .. وجالية متعطشة تحتاج إلى المزيد لتروي ظمأها من أزمان الجفاف .. ولكن إن أردنا النجاح لا بد من التخطيط .. وكمثال على ذلك ما مر به موقعنا الإلكتروني الكريم من قيل وقال بسبب تغيير سعادة السيرفر حفظه الله وما تلا ذلك من رسائل مملة وعبارات ضلت طريق الصواب بعد ترقب الثوب الجديد .. فعلام دل ذلك أحبتي رعاكم الله ..
نعم تظنون أني جالس في كرسي أثير ، وتحت إضاءات خافتة .. في جو رومانسي .. أداعب خلالها لوحة مفاتيحي .. لترسل نقداً جارحاً لمن عمل بجد ، وثابر ليل نهار .. وكل ذلك من أجل ماذا ؟
هل تظنون أن الجميع بذل كل ما يستطيع من أجل غايات في نفسه .. وإن كانت قلة لديهم تلك الغاية فالجميع لديهم الهدف .. فدعوني أكتب ما أشاء .. حققنا في عام واحد ما كنا نحلم به في أعوام .. وما كنا نحلم به أصبح واقعاً .. وما تمنيناه أدركناه .. وما نريده في المستقبل سوف نكتبه اليوم بلغة التخطيط ..
فدعونا نكتب بكل صراحة أخطائنا وما وقعنا فيه من الزلل .. لنستفيد منها في برامجنا القادمة بإذن الله تعالى .. وأدعو الجميع كتابة خواطرهم وأفكارهم وتساؤلاتهم وانتقاداتهم بكل أدب .. وفي جو حواري مفيد .. لتعم الفائدة للجميع ودمتم .. [/frame]​

 

[فكر وعطر]

قُبلة على رأسك الكريم

يا صاحب هذه الفكرة العظيمة


فكرة رائدة وجمع الأخطاء من أهم موجبات العصر .. بل من أهم موجبات كل العصور ..

والناس مع الأخطاء ثلاثة أنواع :
الأول :
من لا يعترف بأخطائه ويحارب من يحاول تقويم أخطائه فهذا النوع يقع في الخطأ مرتين الأولى عندما أخطأ والثانية عندما أنكر خطأه .. فتجده يعاود على أخطائه في كل مشروع .. في النهاية يكون مضرب المثل في الفشل .. وهذا يعتبر من حثالة المجتمع وصاحب جهل مركب .

الثاني :
هو الذي يعترف بخطأه ولكنه لا يتعلم منها فهذا يضل الخطأ في عنقه حتى يجره إلى الفشل ويُخنق فيها.. وهذا يعتبر إنسان بدون طموح وبدون إنجاز ..

الثالث :

الذي يخطئ ويعترف بخطأه ويحاول جاهداً أن يتعلم من أخطائه ويحاول جاهداً أيضا عدم الوقوع فيه مرة أخرى فهذا يعتبر سيّد النجاح وسيّد الإنجاز وسيّد كل إبداع ..

نحن من أي أنواع الناس نحب أن نكون .. بلا شك نحن الطائفة الثالثة .. فهلموا إلى جمع الأخطاء وتقويمها بالمنهج السليم وبأسلوب سيّد المرسلين محمد عليه أفضل الصلاة والتسليم ..

سأبدأ أنا بأول خطأ هو أننا لم نقم بتسجيل أخطائنا على مدار العام وهذا سيّد الأخطاء ..

لي عودة في القريب العاجل


فكر وعطر ​

 

[نائب المشرف العام]

أخي الكريم سري للغاية
جزيل الشكر لك على كلماتك العذبة وتصويرك الجميل .. نعم أقولها بكل وضوح وصراحة لن نتطور ولن ننجح إذا لم نخطئ ومن لا يملك الشجاعة الكافية ليقول بملء فيه "قد أخطأت" غير جدير بالنجاح وتحقق مقصوده

ومع ذلك فإن النقد إن خرج عن مقصده النبيل تحول إلى تحطيم وكسر للأعمال والمنجزات والمشاعر فعملية النقد مثل عملية جراحة المخ والأعصاب يحتاج إلى دقة متناهية ثم إن هذا الطبيب الجراح لو ضخم هذه الأورام الصغيرة ونظر لها من خلال المجهر فإن العملية ستفشل حتماً

النقد فن وقليل من يتقنه

تقبل ودادي وننتظر المزيد من موضوعاتك أخي يسري فودة

​

 

[سري للغاية]

[frame="2 80"]أخي فكر وعطر أشكرك على مداخلتك الرائعة فأنت ذو فكر راقي وعطر متميز .. فمرورك قد ازكى موضوعي بعطر افكارك .. وماذكرته آنفاً تدل دلالة واضحة على حرصك واهتمامك .. فدعني أقبل رأسك أولاً .. ودمتم ..

أخي نائب المشرف العام .. مرورك وسام فخر اعتز به .. وكلماتك رائعة بروعة كاتبها .. ونقلك لموضوعي من قسم النقاشات إلى قسم جراحة الأعصاب اكبر دليل على سمو فكرك واهتمامك .. فما أروع تشبيهاتكم .. وكم هي الجالية بحاجة ماسة امثالكم .. ودمتم[/frame]

 

[عابر سبيل]

أقترح على صاحب الموضوع ومن امتلأت نفسه غَيرة وأفعم قلبه نِشادا للإصلاح ، جمع ما يراه من الأخطاء البينة الواضحة في مذكرة وإرسالها مع التحية للمسؤولين بهذا المنتدى ليناقشوها مع شيخ الجالية حفظه الله ، تطبيقا للنصيحة وتفاديا للفضيحة.​