اسمحوا لي أن أروي لكم هذه الحقيقة.. فقد ترددت كثيرا.. هل أطلعكم على هذه الحقيقة؟ أم أستر فالستر على المسلم واجب؟ كلا.. لن أستطيع فعل ذلك.. فأظن أن بطني قد انتفخ قليلا.. لأني احتفظت بها أياما.. أحس بدورانها داخل بطني.. وحتى قبل أن أبدأ في الكتابة.. كنت أحس بشيء من ذلك.. والآن قد خف قليلا.. فاسمحوا لي أن أروي لكم الحقيقة.. من دون أن أذكر أسماء أبطال هذه القصة.. فقد يكون في ذكرها عدم الستر.. وبما أن الواجب علي إطلاعكم على الحقيقة.. فلا بد أن أخبركم أولا.. أنني سوف أنقل لكم الحقيقة كما هي.. من دون مبالغة.. فلا تظنوا أن السخف قد بلغ مبلغه حتى صرت أهول وأبالغ قضية صغيرة.. كلا.. لن أفعل ذلك.. وإنما سوف أطلعكم على الحقيقة.. وإن كانت هذه القضية كبيرة ولو في نظري فما ذنبي أنا الكاتب؟ أترودونني أن أذكر شيئا وأترك شيئا؟ حتى لا تتضخم.. فإذاً قد غبنتكم وخنتكم.. وهل لكاتب مبتدئ طموح مثلي يجوز له الغبن والخيانة؟ فضلا عن غيره.. كلا.. لا يجوز ولن يفعل ذلك.. فكونوا معي حتى تأتوا على نهاية القصة.. لتعرفوا سر هذه المقدمة الطويلة .
أيها الأحباب: وقعت هذه القصة -وللأسف الشديد- في أطهر بقعة على وجه الأرض.. أرض مكة.. التي حباها الله وشرفها من بين الأراضين.. فجعل قلوب جميع المسلمين تحن إليها وتميل.. استجابة لدعاء الخليل.. -عليه وعلى نبينا أفضل الصلاة وأتم التسليم- فاجعل أفئدة من الناس تهوي إليهم وارزقهم من الثمرات لعلهم يشكرون
وهي من بدايتها مثيرة.. وهذه بشرى لكم.. فالنفوس تميل إلى الإثارة.. وها هي.. ومما زادت إثارتها.. أن أبطالها أناس معروف عنهم الخير والصلاح.. ومن طبقة المتعلمين.. الذين ينظر إليهم الناس بنظرة الاحترام.. لكن لم يمنعهم كل هذا من الوقوع فيما وقعوا.
كانوا جالسين كلهم في غرفة مقفلة.. وكأنهم يتفقون على مؤامرة.. صغار وكبار.. نساء ورجال.. جلسوا كلهم على سفرة واحدة.. فأكلوا إلى أن شبعوا.. ثم بدؤوا يشربون.. ولكم أن تتخيلوا ماذا يشربون في هذا المجلس.. الذي فيه ما ذكر.. وبدأت الأصوات ترتفع وتنخفض.. وأحيانا لا تسمع إلا ضحكات وقهقات.. وهم على حالتهم هذه ..إذ بأحدهم يقوم ويخرج من الغرفة.. مشيرا إلى أحد الجالسين بشيء.. فإذا به يمشي رويدا رويدا.. إلى أن وصل إلى .......إلى أن وصل أين؟؟؟ وصل إلى بيت الراحة- أعزكم الله-.. وإذا بالمشار إليه يلحقه.. ويدخلا معا.. آسف.. فأنا متأكد أن بعضكم سوف يقول: كيف هذا لا يستحي ويكتب مثل هذا الكلام الوقح؟ لم لا يعرض مثلا أو يلمح؟ فأنا أذكركم بالوعد.. أنني سوف أنقل لكم الحقيقة كما هي.. حتى وإن كان فيها فظاعة.. فهذا ليس ذنبي.. وإنما ذنب من فعل.. فاعذروني وسامحوني.. أي نعم أحبتي.. دخلا سويا.. وأقفلوا الباب وراءهما.. ماذا يفعلان؟؟ وماذا يجعلهما يدخلان معا؟؟ أليس هناك حمام آخر؟ ألا يستطيع أحدهما أن ينتظر إلى أن يخرج صاحبه؟؟ ولم تلك الإشارة وذاك قائم؟؟ أسئلة تثار.. لكن لا إجابة.. أو الإجابة أوضح من الشمس في وضح النهار.. أعتقد أن خاطرك صار يجول هناك.. ماذا يفعلان هناك..فقد يكون صحيحا ما هو بخاطرك.. ولا نستغرب هذا..فقد تعودنا أن نسمع مثل هذا كثيرا.. فتسمع أن حدث مثل هذا زميل مع زميله.. وأخ مع أخيه.. وعم مع ابن أخيه.. والعم كما تعلمون نوعان : نَسَبي ونِسْبي (الأول : بفتح النون والسين والثاني بكسر النون وسكون السين) وأحيانا أستاذ مع طالبه.. والعياذ بالله.. هذا داء انتشر.. أليس من علاج؟؟؟ انتشاره أوسع من انفلونزا الخنازير وأخطر.. ومع هذا لم يتحرك أحد تجاهه.. لا ببحث ولا بتجربة.. ولا حتى بفكرة.. وهذه حال الأمة في كل ما يمس بالدين.. والأدهى والأمر أنها تمس بالشرف والعفة.. وتمس بالعرض ..لكن لا حياة لمن تنادي .. أما ما يمس بأي شيء آخر.. تدفع لأجله الملايين.. وتسخر الطاقات والإمكانيات.. لك الله يا دين.. أما المسلمون.. فعنك غافلون.. خرجنا من القصة وطفنا.. وهذا معيب.. لكن الشيء بالشيء يذكر.. فهذه القصة ذكرتنا بباقي معاناتنا.. ثم بعد أن مكثا شيئا من الوقت.. خرجا يمسك أحدهما الأخر.. ويتكلمان ويضحكان.. وكأنهما لم يقترفا ذنبا.. أو يرتكبا جرما.. وإذا بمن كان في الغرفة.. خرجوا ينظرون إليهما.. لكن أحدهم لم ينكر عليهما شيئا.. بل بعضهم يشاركونهما في الكلام والضحك.. أين الغيرة؟ وأين الشهامة ؟ أهل وصل بنا الحال إلى هذه الحالة؟؟ ألم يكن فيهم شخص واحد لا يخاف في الله لومة لائم؟ أم أن هذه مؤامرة قد اتفق الجميع عليها سلفا؟ أتصدقون أيها الأحباب أن هذا حصل بمكة؟ أطهر بقعة على وجه الأرض.. بكة المباركة المقدسة.. نعم.. كذلك كان.. آآآآآآآآآآآآآه يا مكة.. قد دنوسك بالمعاصي والمنكرات.. والله قد قدسك من فوق سبع سماوات.. {إن أول بيت وضع للناس للذي ببكة مباركا وهدى للعالمين * فيه آيات بينات مقام إبراهيم ومن دخله كان آمنا} يا إخواني: هذه القصة حقيقية.. ليست من نسج الخيال.. وأبطالها ما زالوا أحياء يرزقون.. لكن ما يبعث الاطمئنان في النفس.. أن هذه حالة نادرة لا تكاد تذكر.. فالأصل في أهل مكة: الشهامة والغيرة على دين الله.. فاعذروني يا أهل مكة إن أغضبتكم.. ولعلمكم أن مكاوي المنشأ لا الأصل..
هل تظنون أن القصة انتهت؟ هكذا بهذه السهولة.. لا أعتقد.. فقد أخبرتكم بأن وراء هذه القصة سرا.. والسر يكمن في السؤال الذي طرح على أنه عنوان لهذا الموضوع.. هل تذكرتموه؟ إذا.. ارجعوا إلى الخلف وانظروا مالعنوان.. وما ذاك السؤال.. والآن.. حاولوا الوصول إلى جواب لهذا السؤال.. لا تغضبوا.. فأنا أعرف أن كثيرا من القراء لديه حساسية شديدة من لفظ السؤال.. لأنه هو الذي يمنعه من بلوغ الدرجات العلى.. فصار العلم عندنا يقاس ويوزن بهذه الاختبارات.. وعلى ضوئها تعطى الشهادات.. فليس هذا السؤال من قبيل هذه الأسئلة.. فلا درجات تزاد على إجابة هذا السؤال.. ولا تنقص على عدم إجابتها.. وإنما لتفتيح العقل.. وتنشيط الدماغ الذي ركد من شدة الانسجام مع القصة..
فهل وصل بنا الحال إلى هذه الحالة؟ من أراد أن يصل إلى الجواب بنفسه فليبدإ التفكير من الآن.. وليدع المقال حالا إلى أن يصل.. فيواصل.. ومن أراد أن يواصل فليواصل.. وكل بالخيار.. أحقا تريد معرفة الجواب الآن؟ أم نرجئها لمقال آخر لاحق بعد أسبوع؟ أظن أن ذلك مناسب جدا.. أما زلت مصرا على رأيك؟ فهاكه إذا..
وقبل أن أكمل.. دعني أسألك سؤالا.. وهو ألم تسمع قول الله يا أيها الذين آمنوا اجتنبوا كثيرا من الظن ؟أطنك سمعت هذه الآية من قبل .. وقد مرات عليك مرات .. وقد تكون ممن يحفظها .. فلم لا تعمل بها؟؟ أهل القرآن مجرد آيات تتلى؟ أم أنها نزلت للتدبر والتفكر والعمل بما فيه؟ لم تسئ الظن بإخوانك المسلمين إذن؟؟؟؟ هؤلاء المجتمعون كلهم من عائلة واحدة.. كانوا في اجتماع عائلي.. والخارج هو أبوهم.. وكان مصابا بشلل نصفي.. لا يستطيع المشي إلا بصعوبة.. ولا يقضي حاجته إلا بمساعدة.. وذاك اللاحق ابنه.. دخل معه يجلسه على الكرسي.. ومن ثم ينظفه.. وحتى القاذورات يمسكها بيده..وهذا كله برا بأبيه.. فلا تستعجل بالحكم على الناس.. حتى تتيقن صواب حكمك
فبروا بآبائكم تبركم أبناؤكم
والله من وراء القصد
أيها الأحباب: وقعت هذه القصة -وللأسف الشديد- في أطهر بقعة على وجه الأرض.. أرض مكة.. التي حباها الله وشرفها من بين الأراضين.. فجعل قلوب جميع المسلمين تحن إليها وتميل.. استجابة لدعاء الخليل.. -عليه وعلى نبينا أفضل الصلاة وأتم التسليم- فاجعل أفئدة من الناس تهوي إليهم وارزقهم من الثمرات لعلهم يشكرون
وهي من بدايتها مثيرة.. وهذه بشرى لكم.. فالنفوس تميل إلى الإثارة.. وها هي.. ومما زادت إثارتها.. أن أبطالها أناس معروف عنهم الخير والصلاح.. ومن طبقة المتعلمين.. الذين ينظر إليهم الناس بنظرة الاحترام.. لكن لم يمنعهم كل هذا من الوقوع فيما وقعوا.
كانوا جالسين كلهم في غرفة مقفلة.. وكأنهم يتفقون على مؤامرة.. صغار وكبار.. نساء ورجال.. جلسوا كلهم على سفرة واحدة.. فأكلوا إلى أن شبعوا.. ثم بدؤوا يشربون.. ولكم أن تتخيلوا ماذا يشربون في هذا المجلس.. الذي فيه ما ذكر.. وبدأت الأصوات ترتفع وتنخفض.. وأحيانا لا تسمع إلا ضحكات وقهقات.. وهم على حالتهم هذه ..إذ بأحدهم يقوم ويخرج من الغرفة.. مشيرا إلى أحد الجالسين بشيء.. فإذا به يمشي رويدا رويدا.. إلى أن وصل إلى .......إلى أن وصل أين؟؟؟ وصل إلى بيت الراحة- أعزكم الله-.. وإذا بالمشار إليه يلحقه.. ويدخلا معا.. آسف.. فأنا متأكد أن بعضكم سوف يقول: كيف هذا لا يستحي ويكتب مثل هذا الكلام الوقح؟ لم لا يعرض مثلا أو يلمح؟ فأنا أذكركم بالوعد.. أنني سوف أنقل لكم الحقيقة كما هي.. حتى وإن كان فيها فظاعة.. فهذا ليس ذنبي.. وإنما ذنب من فعل.. فاعذروني وسامحوني.. أي نعم أحبتي.. دخلا سويا.. وأقفلوا الباب وراءهما.. ماذا يفعلان؟؟ وماذا يجعلهما يدخلان معا؟؟ أليس هناك حمام آخر؟ ألا يستطيع أحدهما أن ينتظر إلى أن يخرج صاحبه؟؟ ولم تلك الإشارة وذاك قائم؟؟ أسئلة تثار.. لكن لا إجابة.. أو الإجابة أوضح من الشمس في وضح النهار.. أعتقد أن خاطرك صار يجول هناك.. ماذا يفعلان هناك..فقد يكون صحيحا ما هو بخاطرك.. ولا نستغرب هذا..فقد تعودنا أن نسمع مثل هذا كثيرا.. فتسمع أن حدث مثل هذا زميل مع زميله.. وأخ مع أخيه.. وعم مع ابن أخيه.. والعم كما تعلمون نوعان : نَسَبي ونِسْبي (الأول : بفتح النون والسين والثاني بكسر النون وسكون السين) وأحيانا أستاذ مع طالبه.. والعياذ بالله.. هذا داء انتشر.. أليس من علاج؟؟؟ انتشاره أوسع من انفلونزا الخنازير وأخطر.. ومع هذا لم يتحرك أحد تجاهه.. لا ببحث ولا بتجربة.. ولا حتى بفكرة.. وهذه حال الأمة في كل ما يمس بالدين.. والأدهى والأمر أنها تمس بالشرف والعفة.. وتمس بالعرض ..لكن لا حياة لمن تنادي .. أما ما يمس بأي شيء آخر.. تدفع لأجله الملايين.. وتسخر الطاقات والإمكانيات.. لك الله يا دين.. أما المسلمون.. فعنك غافلون.. خرجنا من القصة وطفنا.. وهذا معيب.. لكن الشيء بالشيء يذكر.. فهذه القصة ذكرتنا بباقي معاناتنا.. ثم بعد أن مكثا شيئا من الوقت.. خرجا يمسك أحدهما الأخر.. ويتكلمان ويضحكان.. وكأنهما لم يقترفا ذنبا.. أو يرتكبا جرما.. وإذا بمن كان في الغرفة.. خرجوا ينظرون إليهما.. لكن أحدهم لم ينكر عليهما شيئا.. بل بعضهم يشاركونهما في الكلام والضحك.. أين الغيرة؟ وأين الشهامة ؟ أهل وصل بنا الحال إلى هذه الحالة؟؟ ألم يكن فيهم شخص واحد لا يخاف في الله لومة لائم؟ أم أن هذه مؤامرة قد اتفق الجميع عليها سلفا؟ أتصدقون أيها الأحباب أن هذا حصل بمكة؟ أطهر بقعة على وجه الأرض.. بكة المباركة المقدسة.. نعم.. كذلك كان.. آآآآآآآآآآآآآه يا مكة.. قد دنوسك بالمعاصي والمنكرات.. والله قد قدسك من فوق سبع سماوات.. {إن أول بيت وضع للناس للذي ببكة مباركا وهدى للعالمين * فيه آيات بينات مقام إبراهيم ومن دخله كان آمنا} يا إخواني: هذه القصة حقيقية.. ليست من نسج الخيال.. وأبطالها ما زالوا أحياء يرزقون.. لكن ما يبعث الاطمئنان في النفس.. أن هذه حالة نادرة لا تكاد تذكر.. فالأصل في أهل مكة: الشهامة والغيرة على دين الله.. فاعذروني يا أهل مكة إن أغضبتكم.. ولعلمكم أن مكاوي المنشأ لا الأصل..
هل تظنون أن القصة انتهت؟ هكذا بهذه السهولة.. لا أعتقد.. فقد أخبرتكم بأن وراء هذه القصة سرا.. والسر يكمن في السؤال الذي طرح على أنه عنوان لهذا الموضوع.. هل تذكرتموه؟ إذا.. ارجعوا إلى الخلف وانظروا مالعنوان.. وما ذاك السؤال.. والآن.. حاولوا الوصول إلى جواب لهذا السؤال.. لا تغضبوا.. فأنا أعرف أن كثيرا من القراء لديه حساسية شديدة من لفظ السؤال.. لأنه هو الذي يمنعه من بلوغ الدرجات العلى.. فصار العلم عندنا يقاس ويوزن بهذه الاختبارات.. وعلى ضوئها تعطى الشهادات.. فليس هذا السؤال من قبيل هذه الأسئلة.. فلا درجات تزاد على إجابة هذا السؤال.. ولا تنقص على عدم إجابتها.. وإنما لتفتيح العقل.. وتنشيط الدماغ الذي ركد من شدة الانسجام مع القصة..
فهل وصل بنا الحال إلى هذه الحالة؟ من أراد أن يصل إلى الجواب بنفسه فليبدإ التفكير من الآن.. وليدع المقال حالا إلى أن يصل.. فيواصل.. ومن أراد أن يواصل فليواصل.. وكل بالخيار.. أحقا تريد معرفة الجواب الآن؟ أم نرجئها لمقال آخر لاحق بعد أسبوع؟ أظن أن ذلك مناسب جدا.. أما زلت مصرا على رأيك؟ فهاكه إذا..
وقبل أن أكمل.. دعني أسألك سؤالا.. وهو ألم تسمع قول الله يا أيها الذين آمنوا اجتنبوا كثيرا من الظن ؟أطنك سمعت هذه الآية من قبل .. وقد مرات عليك مرات .. وقد تكون ممن يحفظها .. فلم لا تعمل بها؟؟ أهل القرآن مجرد آيات تتلى؟ أم أنها نزلت للتدبر والتفكر والعمل بما فيه؟ لم تسئ الظن بإخوانك المسلمين إذن؟؟؟؟ هؤلاء المجتمعون كلهم من عائلة واحدة.. كانوا في اجتماع عائلي.. والخارج هو أبوهم.. وكان مصابا بشلل نصفي.. لا يستطيع المشي إلا بصعوبة.. ولا يقضي حاجته إلا بمساعدة.. وذاك اللاحق ابنه.. دخل معه يجلسه على الكرسي.. ومن ثم ينظفه.. وحتى القاذورات يمسكها بيده..وهذا كله برا بأبيه.. فلا تستعجل بالحكم على الناس.. حتى تتيقن صواب حكمك
فبروا بآبائكم تبركم أبناؤكم
والله من وراء القصد
اسم الموضوع : هل وصل بنا الحال إلى هذا؟
|
المصدر : .: حكايات وأقاصيص :.