في مثل هذه الأيّام وفي كل عام يهنئ الناس بعضهم بعضا وتنهال الرسائل المهنّئة على الجوّال بأعذب العبارات وأرق الكلمات فالكل يهنئ
فالابن يهنئ والده والفتاه تهنئ والدتها والزوج يهنئ زوجته
والصديق يهنئ صديقه والحبيب يهنئ حبيبه ،وكل المجالس تتحدث
عن الذكريات الماضية والأحداث التي وقعت في العام المنصرم
وأبرزها كارثة سونامي جده التي راح ضحيّتها اللآلآف من الأرواح
والممتلكات ، وسوف يسطر التاريخ المكْرُمة الملكيّة التي أسداها
ملك الإنسانية خادم الحرمين الشريفين تجاه هؤلاء المنكوبين
والمتضررين ،فجزاه الله عنّا وعن المسلمين خير الجزاء،
ولو تأمل المرء حاله في بداية هذا العام لعلم ان لاجديد في هذا
العام ،فميادين الحروب لاتزال ملوّثة بالدماء والقتلى،والسجون لاتزال
ملئى بأسرانا ،وجذور الشر لاتزال نائمة في نفوس البشر ،
ولايزال التجاروأصحاب الشركات يمارسون الجشع والطمع في البيع والشراء،
ولايزال مُلاّك العقارات والعمائر والشقـق في طمعٍ برفع أجور الإيجار وكأنهم انسلخوا من الرحمة والعطف والحنان،
ولايزال المجتمع الإنسانيّ يخيم عليه الحقد والحسد والطمع والجشع ،
فترى الرجل يبغض صاحبة لانه يخالفه في جنسه أولونه أو لغته أو أنه ينافسه في مهنته وحرفته،
علاّمَ يهنئ الناس بعضهم بعضا وأوضاعنا كما هي لم تتغيّر شيئا
بل من سيئٍ إلى أسوء ،وهل يوجد شخص أصبح سعيداً كما أمسى
ورأى بروق السعادة قد لمع في إحدى لياليه، وأيّةُ نعمةٍ من النعم
تمنُّ يد الحياةِ على إنسان ينتقل من ظلمةٍ إلى ظلمة ،فمن ظلمة
الرحم إلى ظلمة العيش ومن ظلمة العيش إلى ظلمة القبر،فهوفي
ظلمات ثلاث وكأنما هو يونس الذي التقمه الحوت،
وأيّةُ يدٍ من الأيادي التي أسدتها الأيّام إلى رجل يظلُّ من مولده
إلى وفاته حائرا مضطربا وجلاً ،يبحث عن ساعة راحةٍ وسلام
تهدأ فيها نفسه، فلاسعادة في هذه الحياة الاّ إذا نشر السلام
أجنحته البيضاء ، واستقرت فيها مَلَكة العدل والإنصاف،وأخذ كل نفس حقها من الحياة،
فلايحسد فقيرٌ غنيّا ولاعاجزٌ قادرا ولاجاهل عالما،الكل إخوه
فاليهنأ العالم بهذه الأخوة الصادقة ،
وكل عام وأنتم إلى الله أقرب
وكل عام وأنتم إلى الأجل أقرب
وكل عام وأنتم بألف خير
فالابن يهنئ والده والفتاه تهنئ والدتها والزوج يهنئ زوجته
والصديق يهنئ صديقه والحبيب يهنئ حبيبه ،وكل المجالس تتحدث
عن الذكريات الماضية والأحداث التي وقعت في العام المنصرم
وأبرزها كارثة سونامي جده التي راح ضحيّتها اللآلآف من الأرواح
والممتلكات ، وسوف يسطر التاريخ المكْرُمة الملكيّة التي أسداها
ملك الإنسانية خادم الحرمين الشريفين تجاه هؤلاء المنكوبين
والمتضررين ،فجزاه الله عنّا وعن المسلمين خير الجزاء،
ولو تأمل المرء حاله في بداية هذا العام لعلم ان لاجديد في هذا
العام ،فميادين الحروب لاتزال ملوّثة بالدماء والقتلى،والسجون لاتزال
ملئى بأسرانا ،وجذور الشر لاتزال نائمة في نفوس البشر ،
ولايزال التجاروأصحاب الشركات يمارسون الجشع والطمع في البيع والشراء،
ولايزال مُلاّك العقارات والعمائر والشقـق في طمعٍ برفع أجور الإيجار وكأنهم انسلخوا من الرحمة والعطف والحنان،
ولايزال المجتمع الإنسانيّ يخيم عليه الحقد والحسد والطمع والجشع ،
فترى الرجل يبغض صاحبة لانه يخالفه في جنسه أولونه أو لغته أو أنه ينافسه في مهنته وحرفته،
علاّمَ يهنئ الناس بعضهم بعضا وأوضاعنا كما هي لم تتغيّر شيئا
بل من سيئٍ إلى أسوء ،وهل يوجد شخص أصبح سعيداً كما أمسى
ورأى بروق السعادة قد لمع في إحدى لياليه، وأيّةُ نعمةٍ من النعم
تمنُّ يد الحياةِ على إنسان ينتقل من ظلمةٍ إلى ظلمة ،فمن ظلمة
الرحم إلى ظلمة العيش ومن ظلمة العيش إلى ظلمة القبر،فهوفي
ظلمات ثلاث وكأنما هو يونس الذي التقمه الحوت،
وأيّةُ يدٍ من الأيادي التي أسدتها الأيّام إلى رجل يظلُّ من مولده
إلى وفاته حائرا مضطربا وجلاً ،يبحث عن ساعة راحةٍ وسلام
تهدأ فيها نفسه، فلاسعادة في هذه الحياة الاّ إذا نشر السلام
أجنحته البيضاء ، واستقرت فيها مَلَكة العدل والإنصاف،وأخذ كل نفس حقها من الحياة،
فلايحسد فقيرٌ غنيّا ولاعاجزٌ قادرا ولاجاهل عالما،الكل إخوه
فاليهنأ العالم بهذه الأخوة الصادقة ،
وكل عام وأنتم إلى الله أقرب
وكل عام وأنتم إلى الأجل أقرب
وكل عام وأنتم بألف خير
التعديل الأخير:
اسم الموضوع : (((العام الجديد هل حلّ بجديد)))
|
المصدر : .: بوح المشاعر :-: خاص بأقلام الأعضاء :.
