فكر وعطر
New member
أعزائي المشاهدين
أسعد الله أيامكم وساعتكم ودقائقكم وثوانيكم ..
وأسأل الله أن يجعل عامنا هذا عام رفعة وعام خير وبركة ..
منذ أيام وأنا أقرأ عن موضوع أشغل جميع خلايا فكري المتواضع , رغم أن الموضوع لا يستحق هذا الكم الهائل من التفكير , إلا أن بعض من يرتدي ثياب الرجال ويدعي الرجولة وهو بعيد كل البعد عن معاني الرجولة والرجال وإن بلغ طوله قمم الجبال وعرضه البحر والأنهار.. وليس كل من نبت على وجهه الشعر يقال عنه رجل .. وليس كل قرأ وكتب سطرين يقال عنه عالم .. وليس كل من فكّر تفكّر ..
سأدخل في نخاع الموضوع , وأبدأ بصرخة في وجه كل جذع مقطوع من شجرة الرجال ..
ذاك الرجل الذي ينتقص المرأة وهو الناقص و الراقص فوق جسد الغباء .. القاطن في مزبلة الشقاء .. في قلبه ما في قلب الشيطان من بغضاء ..
ذاك الرجل الذي كلما رأي رجاحة عقل إمراة في غير هواه انتفض وصرخ وقال ( ناقصات عقل ودين ) لا نقبل من الناقصات شئ ..
عجباً كيف أرتدى النقص عقله و أستشهد بقول سيد الأنبياء من غير فهم وكيف يفهم أصلاً وهو يحمل الجهل على منكبيه ويجري بين الحروف مغمض العينين وعلى قلبه غشاوة ..
سألت أحد مشايخي عن مفهوم الحديث وقال - حفظه الله - أن الحديث واضح ونبينا الكريم صلى الله عليه وسلم شرح الحديث وليس بعد شرح نبينا شرح ..
عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ: خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فِي أَضْحَى أَوْ فِطْرٍ إِلَى الْمُصَلَّى، فَمَرَّ عَلَى النِّسَاءِ، فَقَالَ: "يَا مَعْشَرَ النِّسَاءِ، تَصَدَّقْنَ، فَإِنِّي أُرِيتُكُنَّ أَكْثَرَ أَهْلِ النَّارِ" فَقُلْنَ: وَبِمَ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: "تُكْثِرْنَ اللَّعْنَ، وَتَكْفُرْنَ الْعَشِيرَ، مَا رَأَيْتُ مِنْ نَاقِصَاتِ عَقْلٍ وَدِينٍ أَذْهَبَ لِلُبِّ الرَّجُلِ الْحَازِمِ مِنْ إِحْدَاكُنَّ" قُلْنَ: وَمَا نُقْصَانُ دِينِنَا وَعَقْلِنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: "أَلَيْسَ شَهَادَةُ الْمَرْأَةِ مِثْلَ نِصْفِ شَهَادَةِ الرَّجُلِ؟" قُلْنَ: بَلَى. قَالَ: "فَذَلِكِ مِنْ نُقْصَانِ عَقْلِهَا. أَلَيْسَ إِذَا حَاضَتْ لَمْ تُصَلِّ وَلَمْ تَصُمْ؟" قُلْنَ: بَلَى. قَالَ: "فَذَلِكِ مِنْ نُقْصَانِ دِينِهَا" متفق عليه
هذه بعض الوقفات وودت أن أقف عندها لعل الناقص يكمل والراقص يقف عن الرقص والرفس ..
أولاً :
هناك قاعدة لأهل العلم تقول ( إذا صح الحديث وجب التصديق أولاً ثم محاولة فهمه ثانياً )
يأيها الناقص من الرجال هذا دليل نقصك صدقت دون أن تفهم وحكمت وكان حكمك على نفسك
ثانياً :
مناسبة الحديث يوم العيد فكيف لرسول الله أن يمتهن المرأة في يوم العيد وهو يوم شرعه الله ليكون يوم فرحٍ وبهجة وحاشا لرسول الله أن يمتهن المرأة في عيد وغير عيد ..
ثالثا:
صيغة الحديث صيغة تعجب ( أذهب للب الرجل !) وليس صيغة تقرير .. فكيف لإمرأة ناقصة أن تذهب لب الرجل ! إذا كان ذلك فالرجل أنقص من المرأة ..
أخيراً :
إن الإسلام يعتبر أن الرجل والمرأة سواء أمام التكاليف الشرعية من حيث الأداء والعقوبة فلو كانت المرأة ناقصة عقل فكيف يكون أداؤها وعقوبتها بالمستوى نفسه الذي للرجل .. فهذا ينافي العدل والإنصاف الذي يتصف بها رب العباد وينادى بها الإسلام .. سبحان الله عما يصفون ..
أعود وأقول للناقصين من الرجال
عودوا لرجولتكم فالمرأة كمال الرجل والرجل كمال المرأة وهذه هي نظرة الأسوياء ..
وكل الأمل أن لا نجد في جاليتنا من ينتقص دور المرأة فالمرأة لها كيانها وفكرها وإبداعاتها وابتكاراتها ..
فكر وعطر
أسعد الله أيامكم وساعتكم ودقائقكم وثوانيكم ..
وأسأل الله أن يجعل عامنا هذا عام رفعة وعام خير وبركة ..
منذ أيام وأنا أقرأ عن موضوع أشغل جميع خلايا فكري المتواضع , رغم أن الموضوع لا يستحق هذا الكم الهائل من التفكير , إلا أن بعض من يرتدي ثياب الرجال ويدعي الرجولة وهو بعيد كل البعد عن معاني الرجولة والرجال وإن بلغ طوله قمم الجبال وعرضه البحر والأنهار.. وليس كل من نبت على وجهه الشعر يقال عنه رجل .. وليس كل قرأ وكتب سطرين يقال عنه عالم .. وليس كل من فكّر تفكّر ..
سأدخل في نخاع الموضوع , وأبدأ بصرخة في وجه كل جذع مقطوع من شجرة الرجال ..
ذاك الرجل الذي ينتقص المرأة وهو الناقص و الراقص فوق جسد الغباء .. القاطن في مزبلة الشقاء .. في قلبه ما في قلب الشيطان من بغضاء ..
ذاك الرجل الذي كلما رأي رجاحة عقل إمراة في غير هواه انتفض وصرخ وقال ( ناقصات عقل ودين ) لا نقبل من الناقصات شئ ..
عجباً كيف أرتدى النقص عقله و أستشهد بقول سيد الأنبياء من غير فهم وكيف يفهم أصلاً وهو يحمل الجهل على منكبيه ويجري بين الحروف مغمض العينين وعلى قلبه غشاوة ..
سألت أحد مشايخي عن مفهوم الحديث وقال - حفظه الله - أن الحديث واضح ونبينا الكريم صلى الله عليه وسلم شرح الحديث وليس بعد شرح نبينا شرح ..
عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ: خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فِي أَضْحَى أَوْ فِطْرٍ إِلَى الْمُصَلَّى، فَمَرَّ عَلَى النِّسَاءِ، فَقَالَ: "يَا مَعْشَرَ النِّسَاءِ، تَصَدَّقْنَ، فَإِنِّي أُرِيتُكُنَّ أَكْثَرَ أَهْلِ النَّارِ" فَقُلْنَ: وَبِمَ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: "تُكْثِرْنَ اللَّعْنَ، وَتَكْفُرْنَ الْعَشِيرَ، مَا رَأَيْتُ مِنْ نَاقِصَاتِ عَقْلٍ وَدِينٍ أَذْهَبَ لِلُبِّ الرَّجُلِ الْحَازِمِ مِنْ إِحْدَاكُنَّ" قُلْنَ: وَمَا نُقْصَانُ دِينِنَا وَعَقْلِنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: "أَلَيْسَ شَهَادَةُ الْمَرْأَةِ مِثْلَ نِصْفِ شَهَادَةِ الرَّجُلِ؟" قُلْنَ: بَلَى. قَالَ: "فَذَلِكِ مِنْ نُقْصَانِ عَقْلِهَا. أَلَيْسَ إِذَا حَاضَتْ لَمْ تُصَلِّ وَلَمْ تَصُمْ؟" قُلْنَ: بَلَى. قَالَ: "فَذَلِكِ مِنْ نُقْصَانِ دِينِهَا" متفق عليه
هذه بعض الوقفات وودت أن أقف عندها لعل الناقص يكمل والراقص يقف عن الرقص والرفس ..
أولاً :
هناك قاعدة لأهل العلم تقول ( إذا صح الحديث وجب التصديق أولاً ثم محاولة فهمه ثانياً )
يأيها الناقص من الرجال هذا دليل نقصك صدقت دون أن تفهم وحكمت وكان حكمك على نفسك
ثانياً :
مناسبة الحديث يوم العيد فكيف لرسول الله أن يمتهن المرأة في يوم العيد وهو يوم شرعه الله ليكون يوم فرحٍ وبهجة وحاشا لرسول الله أن يمتهن المرأة في عيد وغير عيد ..
ثالثا:
صيغة الحديث صيغة تعجب ( أذهب للب الرجل !) وليس صيغة تقرير .. فكيف لإمرأة ناقصة أن تذهب لب الرجل ! إذا كان ذلك فالرجل أنقص من المرأة ..
أخيراً :
إن الإسلام يعتبر أن الرجل والمرأة سواء أمام التكاليف الشرعية من حيث الأداء والعقوبة فلو كانت المرأة ناقصة عقل فكيف يكون أداؤها وعقوبتها بالمستوى نفسه الذي للرجل .. فهذا ينافي العدل والإنصاف الذي يتصف بها رب العباد وينادى بها الإسلام .. سبحان الله عما يصفون ..
أعود وأقول للناقصين من الرجال
عودوا لرجولتكم فالمرأة كمال الرجل والرجل كمال المرأة وهذه هي نظرة الأسوياء ..
وكل الأمل أن لا نجد في جاليتنا من ينتقص دور المرأة فالمرأة لها كيانها وفكرها وإبداعاتها وابتكاراتها ..
فكر وعطر
اسم الموضوع : رجال ناقصو عقل و ...!
|
المصدر : .: ساحة الرأي :.
