***كيف نصلح أحوال شبابنا***

تنبيه مهم:

  • المنتدى عبارة عن أرشيف محفوظ للتصفح فقط وغير متاح التسجيل أو المشاركة
إنضم
16 ديسمبر 2009
المشاركات
659
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
المنقوش فوق ترابها تاريخ ميلادي
[frame="4 10"]يتهادى الطفل الصغير ويبتسم فرحاً في يوم العيد وأمه تلبسه
ملابس الرجال ثوب وطاقية وشماغ
سعيدة الأم وهي تضع الشماغ على رأس طفلها تتمنى أن يكبر بسرعة ليراه رجلاً ماتنسى أن تعطره وتبخره وماتنسى أن تضع المشلح أو ( الدقلة ) فوق كتفيه
تبتسم بزهو : أوه أصبح كأنه أمير
وتدخله على مجالس الرجال ليعيدهم مفتخرة به

لكن ياللحسرة ما إن يصل هذا الطفل مثلاً إلى سن الشباب سن السادسة عشرة إلا ويتغير وتجده وقد لبس الملابس الخليعة والبناطيل الضيقة وشعره مخيف يتدلى على كتفيه
ورائحته أصبحت نتنة بسبب الدخان تجده حتى في يوم العيد قذراً منتناً كأنه عفانة,وساخة
( ياحسرة أمه عليه )

ترى ماسبب تردي أحوال شبابنا ؟
هل بسبب الأمهات ؟
أم المجتمع ككل ؟
الأم طبعاً والأب لهم الدور الأول في تربية الشباب
فيجب منذ البداية أن تحمي ابنها وتربيه على الدين
ولا يكفي فقط التمني بل تعمل جاهدة بكل طاقتها
والأب كذلك
وتبقى أيضا مسؤولية المؤسسات الحكومية والخيرية
والدعاة والمشايخ في توعية الشباب
فنحن عندما مات بضع أفراد بسبب إنفلونزا الخنازير اضطربنا وخفنا لكن هناك إحصائية رسمية تقول إن 22 ألفا يموتون سنويا في السعودية بسبب التدخين
وانظروا لهذا العدد الهائل
ولدينا ستة ملايين مدخن ونحن رابع دولة في استهلاك السجائر ولدينا 200 ألف مدمن مخدرات
عدد هائل
وكما قلت لكم هناك أم لديها سبعة أبناء كلهم مدمنون
وهؤلاء الأخوة السبعة رقم قياسي
يؤكد ذلك أن الفساد أيضا معدٍ وهو أشد من إنفلونزا الخنازير ولا أن نحاول جاهدين لتربية شبابنا وحمايتهم منذ صغرهم
وأقصد الشباب في المجتمعات الإسلامية ككل
فماهي الاقتراحات والحلول ؟
وماهو دورالأمهات والأباء ؟
وماهو دور المجتمع ودور المؤسسات الحكومية والخيرية والدعاة والمشايخ والمربين ؟ (عبودي-أبومحمد)..[/frame]
 

الساحره

New member
إنضم
26 يونيو 2009
المشاركات
1,418
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
المدينه المنوره
ama86503.gif
 
إنضم
24 مارس 2010
المشاركات
114
مستوى التفاعل
0
النقاط
0

جزاك الله خيرا اخي عبودي أبومحمد لطرح مثل هذا الموضوع الهام ..

لاشك أن ضياع الأبناء و فسادهم يتحمله الآباء (الام و الاب معاً ) ..
و لا احد غيرهم يتحمل نتائج فساد أبنائهم ( لا مؤسسات اجتماعيه ولا غيرها ) ..

فإن كنتُ ربيت ابني منذ الصغر على حب الله ورسوله و غرست في نفسه مفهوم العقيدة النقية الصافيه .. فهل سينتج لنا جيلا كالمذكور أعلاه ؟؟

و مصداقا لهذا .. دعونا نتامل كيف كانت تربية سلفنا الصالح لأبنائهم ..
كانت تربية سليمه صحيحة أخرجت لنا جيلا فذاً من أمثال عبدالله ابن المبارك و ابن سيرين و الفضيل ابن عياض و غيرهم ممن أضاؤا سماء الامه بعلمهم و فضلهم ..

و للأسف البعض يظن التربيه هي أن اوفر للابن المأكل .. المشرب .. الملبس ... إلخ
و البعض الآخر يظن ان مهمته في التربية تنتهي بمجرد وصول الابن لسن الشباب و البلوغ ..
و آخرين يظنون التربيه بالمراقبه و التضييق و التشديد و قتل الثقة ..
و غيرهم يظنون التربيه أقوال تُلقّن و كلمات تُعلّم .. ليس لها نصيب من التطبيق في الواقع ..
و اُصدّقكم القول : الغالبيه منا لديها مفهوم خاطئ لمعنى تربية الابناء ..


** الابناء أمانة في أعناق الاباء .. سيسألون عنها يوم القيامه .. أ حفظوها ام ضيعوها !! } ..

/

إشــارة :

مشى الطاووس يوما باختـيال.....فقـلد شكل مشيته بنوه
فقال علام تختــالون؟ قالـوا.....بدأت به ونحن مقلدوه
فخالِف سيرك المعوج واعـدِل.....فإنّا إن عدلـت معدلوه
أما تدري أبانا كل فرع يجاري... بالخُـــطى من أدبـوه
وينشأ ناشئ الفتيان مـــنا.... على ما كان عوده أبـوه
 
أعلى