*** اتبعوا خطى- النبي صلى الله عليه وسلم-لتربية المراهقين ***

تنبيه مهم:

  • المنتدى عبارة عن أرشيف محفوظ للتصفح فقط وغير متاح التسجيل أو المشاركة
إنضم
16 ديسمبر 2009
المشاركات
659
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
المنقوش فوق ترابها تاريخ ميلادي
[frame="7 10"][frame="1 10"][marq="6;right;2;scroll"]اتبعوا خطي - النبي صلى الله عليه وسلم - لتربية المراهقين ...[/marq][/frame] هناك مشكلة أزلية تبدأ من تحول الأبناء من سن اطفولة الى سن المراهقة , وقد احتار الاباء في علاج المشكلة رغم خبراتهم السابقة فيها , وذلك لتغير الموقف عند الأب والأم من مراهق أثناء فترة مراهقته الى راع أثناء مراهقة أبنائه.
ومن هنا وجب الاهتمام بالمراهق في مناهج التربية الأسرية في المدرسة , والتعاون بين البيت والمدرسة والمسجد , وما الى ذلك من مجالات أخرى , بحيث يتكامل الهتمام بالحانب البدني والنفسي والاجتماعي والتعليمي والثقافي والروحي , وهذا يتطلب مناهج متكاملة ومترابطة يعدها اختصاصيون في علوم الأحياء والنفس والتربية الاسلامية والتربية الاجتماعية والبدنية, وقد عالجت السنة النبوية المطهرة الجوانب النفسية والبدنية والاجتماعية والتعليمية والتربوية للمراهق في الحديث الذي أورده الامام أحمد-رحمه الله- في مسنده عن أبي امامة : أن فتى شابا أتى النبي-صلى الله عليه وسلم- فقال :يارسول الله ! ائذن لي في الزنا , فأقبل القوم عليه فزجروه , وفالوا : (مه .مه ) فدنا منه قريبا قال : فجلس ( أي الشاب ) . -قال : أتحبه لأهلك؟ قال : لا , والله جعلني الله فداك .
-قال : ولا الناس يحبونه لأمهاتهم.
-قال : أتحبه لأختك ؟ قال : لا , والله جعلني الله فداك . قال : ولا الناس يحبونه لأخواتهم .
-قال : أتحبه لعمتك ؟ قال : لا , والله جعلني الله فداك . قال : ولا الناس يحبونه لعماتهم . -قال : أتحبه لخالاتك ؟ قال : لا , والله جعلني الله قداك . قال : ولا الناس يحبونه لخالاتهم .
-قال : فوضع يده عليه وقال : ( اللهم اغفر ذنبه , وطهر قلبه , وحصن فرجه ) .فلم يكن الفتى ذلك يلتفت الى شئ . أخرجه الامام أحمد في مسنده.
من التربية الأسرية في المعاملة :
1-الرفق واللين في المعاملة : عندما أصبح الفتى بما يعانيه من حاجة الى الزنا زجره القوم وقالوا : ( مه-مه ) ولكن الرحمة المهداة , -رسول الله صلى الله عليه وسلم- رفق بالفتى وعامله باللين , وهدأ من روعه ودنا منه , فأنس الفتى وهدأ , من وجب معاملة المراهقين بالرفق واللطف واللين وتقدير الموقف العصيب الذي يعاني منه المراهق. 2-فتح باب الحوار مع المراهق : عندما أنس الفتى-لرسول الله صلى الله عليه وسلم- فتح باب الحوار والمناقشة , وهذا من أحدث أساليب التعليم والتعلم في التربية الحديثة , والحوار وايجابية المتعلم يؤديان الى سرعة التعلم , واشراكه في النتائج التعليمية والتقويم , فيشعر أنه صاحب القرار , وأن الحل ليس مفروضا عليه , ومن هنا وجب علينا بناء مناهج دراسية تقوم على فتح باب الحوار مع المتعلم , وأن يكون المربي قدرا على ادارة الحوار وهذا لن يأتي الا بالعلم بنفسية المراهق وخصائص نموه , وحاجته البدنية والاجتماعية والتربوية .
3-العلم بنفسية المراهق وخصائص نموه : لكي يتمكن المعلم أو المربي أو الوالد من معالجة المراهق يجب عليه أن يكون على دراية تامة بالجوانب النفسية وخصائص نمو المراهق حتى يستطيع الوصول الى النتائج المرجوة .
4-بيان أبعاد المشكلة: حتى يعلم الرسول-صلى الله عليه وسلم-المراهق خطورة الزنا بين معه جوانب المشكلة الاجتماعية والنفسية , وأن مايريد الاقدام عليه من المخالفات الاجتماعية والخلقية التي لايرضاها الناس لأنفسهم , وهنا استشعر المراهق أبعاد المشكلة.
(تحديد المشكلة): علم-الرسول صلى الله عليه وسلم- أن للمشكلة أسس خلقية وقلبية وبدنية, فوضع يده على صدر الشاب , ثم دعا له بالمغفرة لطلبه الزنا, وتطهير القلب من نوازع الشيطان واحصان فرجه, من هنا يجب أن نعلم مشاكل المراهقين ونحددها.
( علاج المشكلة ) : عالج المصطفى-صلى الله عليه وسلم-المشكلة بعد تحديدها, فوضع يده على الفتى ليهدأ بدنيا , وطلب من الله أن يحصن فرجه ويطهر قلبه . لكي نحصن فرج الشباب علينا تيسير سبل الزواج والحث عليه بضوابطه الشرعية , وتربية الشباب تربية ايمانية واتاحة مجالات للأنشطة الشبابية , وتنميته اجتماعيا واقتصاديا وسياسيا.
هذا ماتيسر لي كتابته لكم أرجو من الله العلي القدير أن ينفعنا واياكم لما فيه حب خيري صلاح الدنيا والاخرة. وصلى الله على نبينا محمد وعلى اله وصحبه وسلم تسليما كثيرا,,, ( عبودي-أبومحمد ),,​
[/frame]
 

أبوعبادة

New member
إنضم
28 ديسمبر 2009
المشاركات
17
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
أجزل الله لك المثوبة ، ونفعنا بك
وأطال عمرك ، و وهبك فرحة الأيام ، وشفاعة خير الأنام
ودعوة لا ترد ، و رزقا لا يعد ،
آمــــين....
 
أعلى