abu mushari
New member
أعزّائي أرى أن ( التّكنولوجيا ) تغيّر حياة البشريّة تماماً في المستقبل
( التّكنولوجيا ) وصلت إلى حدٍ لم نتخيل في فترة قصيرة
أنظروا إلى كمبيوترات المحمول ( لابتوب ) على حجم دفتر
هل تعلمون أن أول ما اخترعوا الكمبيوترفي عام ( ١٩٤٥م )
بإسم ( إنياك ) كان على حجم شقة مفروشة و وزنه (٣٠) طن وتكلفته
( ٥٠٠٠٠٠ ) دولار أمريكي وليس بمواصفات الكمبيوتر لابتوب الحالي قيمته ( ١٢٠٠) ريال
فتخيّلوا ما مدى سرعة ( التكنولوجيا )
وأقرأ في الصّحف عن إختراعات خياليّة مثل شركة إخترعت رجل آلي لإستقبال الضّيوف في الفنادق
وأوراق إلكترونية لكتابة الدّروس في الجامعات
وسيّارات تسير إلى مكان ما يأمر ملاّكها
وطائرات بلا طيّار ين
وأجهزة ملاحة لتحديد المواقع المقصودة للوصول إليها بدون عناء ومن دون أن يسأل من أحد
وشاشات تعمل باللمس وجوّالات بحجم خيالي وبمواصفات عجيبة مثل مكالمات مرئية و كاميرات عالية الدقة وأشياء كثيرة لم أذكرها ضرورية للحياة في المستقبل
وزبدة الكلام
يا أعزائي أن كل ماذكرت من إختراعات تحيّرنا تعمل بدعم الكمبيوترات فالكمبيوترات بدأت تصبح من ضروريات حياة الإنسان
والآن عند طلب الوظائف لدى بعض الشّركات أو المؤسسات يسألون عن معرفة إستخدام الكمبيوتر
في المدارس والجامعات يدرّسون ويختبرون على الكمبيوترات
وأرى أن بعض موزعي المواد الغذائية يستخدمون جهاز كمبيوتر محمول صغير لصرف فواتير لزبائنهم
فيا أعزائي إن إنتشار( التّكنولوجيا ) بهذه الصّورة ودخولها في حياتنا
تحذّرنا أن من لا يعرف إستخدام الكمبيوتر يواجه صعوبة في المستقبل وهذا يعني أن أعلم شخص في الحاضر يكون جاهل في المستقبل إذا لم يعرف ( يطقطق ) على الكمبوتر فعلينا أن نتعلّم و نعلّم أبنائنا كيفية إستخدامه لحياة أسهل في المستقبل
هل تلاحظون أن السّهولة بدأت من عدة سنوات بدعم ( التّكنولوجيا ) في أشياء كثيرة مثل الجوّالات ألتي صغّرت البلدان وقصّرت المسافات وسهلت الصّعوبات
وسابقاً كنّا نبحث عن الهواتف أو الكبائن الإتّصالات في الطّرقات لنتواصل مع أهالينا وأقاربنا وأصدقائنا ونواجه صعوبة في البحث عن الآخرين
وتسديد الفواتير عن طريق الصّراف الآلي والهاتف المصرفي أو بالشّبكة العنكبوتية ( الإنترنت ) و سابقاً كنّا نواجه صعوبة عند تسديد الفواتير في البنوك والوقوف في الطوابير بالساعات
والشبكة العنكبوتية هي الأخرى التي أستفدنا منها أشيا كثيرة وتعلّمنا منها ما كنّا نجهل من أمور دينية أو علمية أو عملية وكل ما يتعلّق بحياة الإنسان
وهل تذكرون أننا كنا ننتقل من مكتبة إلى مكتبة للبحث عن كتب ونشتري كُتب بأسعار عالية لمعلومة واحدة
وأعلم أن صديقٌ لي أشترى كتاب من إحدى المكتبات المشهورة بجدة بثمن غالي لمعلومة بسيطة وألزمه الموظف بدفع البقشيش على بحث هذا الكتاب وهذا قبل ١٠سنوات تقريبا
والآن سهّلت التّكنولوجيا والشبكة العنكبوتيّة في البحث مانريد ونحن أمام الكمبوتر ولا يلزمنا أن ندفع إلا أجور بسيطة ( للإنترنت ) وهناك الكثيرون يدرسون كل شيئ عن طريق الشّبكة العنكبوتيّة ويستلمون شهادات نهاية الدّراسة وهم في بيوتهم ويمكننا أن نتجول حول العالم و نحن جالسين في بيوتنا
ويمكننا التّواصل والتّرابط مع الآخرين من بلد إلى بلد و منتدانا يثبت على هذا التّواصل
كنّا جالية متناثرة ولم نكن نعرف بعض ونحن في حي واحد ومدينة واحدة وفي بلد واحد وبفضل الله ثم بفضل الشّبكة العنكبوتيّة والمنتدى ألتم شملنا من في هذا البلد الأمين و من في بلدان أخرى بعيدة وهذه ( التّكنولوجيا ) نعمة إذا أستخدمناها لأشياء مفيدة
ونقمة إذا أستخدمناها لأشياء غير مفيدة ومفسدة مثل ما يقومو ن بعض ضعاف النفوس الله يهديهم
يا إخواني علينا أن نوصِّل هذا التّحذير من قِبَل المستقبل إلى الجميع لنضمن مستقبلٍ أفضل .
( التّكنولوجيا ) وصلت إلى حدٍ لم نتخيل في فترة قصيرة
أنظروا إلى كمبيوترات المحمول ( لابتوب ) على حجم دفتر
هل تعلمون أن أول ما اخترعوا الكمبيوترفي عام ( ١٩٤٥م )
بإسم ( إنياك ) كان على حجم شقة مفروشة و وزنه (٣٠) طن وتكلفته
( ٥٠٠٠٠٠ ) دولار أمريكي وليس بمواصفات الكمبيوتر لابتوب الحالي قيمته ( ١٢٠٠) ريال
فتخيّلوا ما مدى سرعة ( التكنولوجيا )
وأقرأ في الصّحف عن إختراعات خياليّة مثل شركة إخترعت رجل آلي لإستقبال الضّيوف في الفنادق
وأوراق إلكترونية لكتابة الدّروس في الجامعات
وسيّارات تسير إلى مكان ما يأمر ملاّكها
وطائرات بلا طيّار ين
وأجهزة ملاحة لتحديد المواقع المقصودة للوصول إليها بدون عناء ومن دون أن يسأل من أحد
وشاشات تعمل باللمس وجوّالات بحجم خيالي وبمواصفات عجيبة مثل مكالمات مرئية و كاميرات عالية الدقة وأشياء كثيرة لم أذكرها ضرورية للحياة في المستقبل
وزبدة الكلام
يا أعزائي أن كل ماذكرت من إختراعات تحيّرنا تعمل بدعم الكمبيوترات فالكمبيوترات بدأت تصبح من ضروريات حياة الإنسان
والآن عند طلب الوظائف لدى بعض الشّركات أو المؤسسات يسألون عن معرفة إستخدام الكمبيوتر
في المدارس والجامعات يدرّسون ويختبرون على الكمبيوترات
وأرى أن بعض موزعي المواد الغذائية يستخدمون جهاز كمبيوتر محمول صغير لصرف فواتير لزبائنهم
فيا أعزائي إن إنتشار( التّكنولوجيا ) بهذه الصّورة ودخولها في حياتنا
تحذّرنا أن من لا يعرف إستخدام الكمبيوتر يواجه صعوبة في المستقبل وهذا يعني أن أعلم شخص في الحاضر يكون جاهل في المستقبل إذا لم يعرف ( يطقطق ) على الكمبوتر فعلينا أن نتعلّم و نعلّم أبنائنا كيفية إستخدامه لحياة أسهل في المستقبل
هل تلاحظون أن السّهولة بدأت من عدة سنوات بدعم ( التّكنولوجيا ) في أشياء كثيرة مثل الجوّالات ألتي صغّرت البلدان وقصّرت المسافات وسهلت الصّعوبات
وسابقاً كنّا نبحث عن الهواتف أو الكبائن الإتّصالات في الطّرقات لنتواصل مع أهالينا وأقاربنا وأصدقائنا ونواجه صعوبة في البحث عن الآخرين
وتسديد الفواتير عن طريق الصّراف الآلي والهاتف المصرفي أو بالشّبكة العنكبوتية ( الإنترنت ) و سابقاً كنّا نواجه صعوبة عند تسديد الفواتير في البنوك والوقوف في الطوابير بالساعات
والشبكة العنكبوتية هي الأخرى التي أستفدنا منها أشيا كثيرة وتعلّمنا منها ما كنّا نجهل من أمور دينية أو علمية أو عملية وكل ما يتعلّق بحياة الإنسان
وهل تذكرون أننا كنا ننتقل من مكتبة إلى مكتبة للبحث عن كتب ونشتري كُتب بأسعار عالية لمعلومة واحدة
وأعلم أن صديقٌ لي أشترى كتاب من إحدى المكتبات المشهورة بجدة بثمن غالي لمعلومة بسيطة وألزمه الموظف بدفع البقشيش على بحث هذا الكتاب وهذا قبل ١٠سنوات تقريبا
والآن سهّلت التّكنولوجيا والشبكة العنكبوتيّة في البحث مانريد ونحن أمام الكمبوتر ولا يلزمنا أن ندفع إلا أجور بسيطة ( للإنترنت ) وهناك الكثيرون يدرسون كل شيئ عن طريق الشّبكة العنكبوتيّة ويستلمون شهادات نهاية الدّراسة وهم في بيوتهم ويمكننا أن نتجول حول العالم و نحن جالسين في بيوتنا
ويمكننا التّواصل والتّرابط مع الآخرين من بلد إلى بلد و منتدانا يثبت على هذا التّواصل
كنّا جالية متناثرة ولم نكن نعرف بعض ونحن في حي واحد ومدينة واحدة وفي بلد واحد وبفضل الله ثم بفضل الشّبكة العنكبوتيّة والمنتدى ألتم شملنا من في هذا البلد الأمين و من في بلدان أخرى بعيدة وهذه ( التّكنولوجيا ) نعمة إذا أستخدمناها لأشياء مفيدة
ونقمة إذا أستخدمناها لأشياء غير مفيدة ومفسدة مثل ما يقومو ن بعض ضعاف النفوس الله يهديهم
يا إخواني علينا أن نوصِّل هذا التّحذير من قِبَل المستقبل إلى الجميع لنضمن مستقبلٍ أفضل .
التعديل الأخير:
اسم الموضوع : المستقبل والتّـــكنولوجيا
|
المصدر : .: ساحة الرأي :.
