فتى أراكان
, مراقب قسم ساحة الرأي
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;background-image:url('http://www.burma-ksa.com/vb/backgrounds/5.gif');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]تنسيق ومتابعة : صدى الحجاز
تصوير الطالب : عبد الكريم الدعدي[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
[align=center][tabletext="width:100%;background-image:url('http://www.burma-ksa.com/vb/backgrounds/15.gif');"][cell="filter:;"][align=justify]من بعد العصر بدؤوا يتوافدون إلى المسجد وفي أيديهم أطباق متنوعة لأصناف شهية من المأكولات العربية وغير العربية، ما بين:
[/URL][/CENTER][/IMG]
كان يوماً متميزاً غير عادي، لم يكن كغيره من الأيام المعتادة المعهودة في التحفيظ. يومٌ يحتفلون فيه، ويحتفون به حتى الصبية الصغار، أطفال أبرارٌ أطهار.. في عمر الأزهار، ينتظرونه ويصومون فيه مع آبائهم وإخوانهم الكبار. إنه العاشر من شهر الله المحرم.
- ماذا نسميه يا شباب؟
- عاشوراء يا أستاذ!
- أحسنت يا حمدان! ما فائدة صيامه يا شباب؟
- يكفر السنة الماضية يا أستاذ!
- أحسنت يا عبد العزيز! كم يوماً في السنة يا شباب؟
- (365) يوماً يا أستاذ!
- أحسنت يا إبراهيم! بصيام يومٍ واحدٍ فقط يغفر الله لك ذنوب ثلاثمائة وخمسة وستين يوماً. الله كريم إذاً أم بخيل يا شباب؟
- كريم جداً يا أستاذ!
- أحسنت يا حسام! ولكن لماذا نصوم العاشر من المحرم بالذات، ولا نصوم العاشر من صفر مثلاً أو يوماً آخر يا شباب؟
- لا ندري يا أستاذ! قل لنا أنت لماذا؟
- فاسمعوا إذاً يا شباب! سأحكي لكم قصة موسى عليه السلام.
- هُسْ هُسْ يا (عيال)! الأستاذ يعطينا قصة .
وانطلق الأستاذ يحكي، والشباب الصغار من حوله يستمعون وينصتون بتركيز وانتباه ، وبحب وشغف. منذ متى لم يستمعوا إلى قصة من معلمهم؟!
قصة عجيبة مثيرة تستفزّ العقول الصغيرة للأطفال، وتستنفر أخيلتهم النشيطة من بدايتها: طفل صغير (نونو) تخاف عليه أمه من بطش الملك الجبّار الظالم؛ فتضعه في صندوق وترميه في البحر!!! أيّ إثارة وأي خيال ! بقصص الأنبياء الأبطال .. لعقول هؤلاء الأطفال .. من أبناء المسلمين في حلقات التحفيظ بالمساجد.
نسوا أنفسهم وصيامهم، ودخلوا شيئاً فشيئاً إلى عالم القصة ونسيجها، وبدؤوا يتوغلون فيها برفق ولين. يرون أحداثها، يتابعون تفاصيلها، يتفاعلون مع مجرياتها، يرافقون أبطالها، يستمعون إليهم في أقوالهم، يتنقلون معهم في تنقلاتهم.. وحين يصل موسى عليه السلام بمن آمن معه إلى النهر الذي رمته فيه أمه وهو رضيع لا يستطيعون عبوره، ومن ورائهم الجبار الطاغية فرعون بجنوده يطاردونهم، ويريدون اللحاق بهم، ولا يدرون ما سيفعلون بهم إذا ظفروا بهم؛ إذا بالمنادي ينادي:
- يالله يا شباب! السفرة جاهزة، قرّب وقت الأذان.
- تفضلوا يا شباب! سنكمل القصة فيما بعد إن شاء الله..
قالها المعلم وقام من بينهم، فلم يجدوا بداً من القيام معه والسير خلفه إلى حيث إفطارهم؛ وإن أحدهم ليتمنى أن يكمل بقية القصة ولم يفطر رغم صيامه طول يومه!
ماذا وجدوا على السفرة من أصناف الطعام غير ما سبق؟ هاكم بعضها:
[/URL][/IMG]
خلية نحل
[/URL][/IMG]
مكرونة[/CENTER]
[/URL][/CENTER][/IMG]
وليست هذه بالمرة الأولى التي يبتهج فيها الأطفال من طلاب التحفيظ بهذا اليوم السعيد، ويحتفلون بأجوائه الرمضانية العطرة؛ فلقد دأبت حلقات التحفيظ في مسجد الرحمة بالعوالي على حث طلابها على صيام يوم عاشوراء من كل عام كباراً وصغاراً، وتنظيم إفطار جماعي لهم في المسجد بأطباق يأتون بها هم من بيوتهم، يحتسب أجرها على الله أهلوهم، في صورة نادرة من صور التلاحم والتواصل بين البيت والمسجد في هذا الزمان (المادي) الذي تقطعت فيه الأرحام، وتصرمت فيه العلائق والصلات، وغابت فيه معاني التكافل والتواد.
[/URL][/IMG]
الصائمون الصغار .. أثناء الإفطار !
[/URL][/IMG]
وخر عني .. هذا مكاني !
وإلى تقرير آخر في القريب العاجل من تقارير الأنشطة المتنوعة المقامة في حلقات التحفيظ بمسجد الرحمة.[/align][/cell][/tabletext][/align]
[align=center][tabletext="width:70%;"][cell="filter:;"][align=left]فتى أراكان العوالي :
منتديات الجالية البرماوية[/align][/cell][/tabletext][/align]
تصوير الطالب : عبد الكريم الدعدي[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
[align=center][tabletext="width:100%;background-image:url('http://www.burma-ksa.com/vb/backgrounds/15.gif');"][cell="filter:;"][align=justify]من بعد العصر بدؤوا يتوافدون إلى المسجد وفي أيديهم أطباق متنوعة لأصناف شهية من المأكولات العربية وغير العربية، ما بين:
سعودي (الشوربة)
[/URL][/IMG]
ومصري (كشري)
[/URL][/IMG]
وباكستاني (لبنية)

وحتى برماوي! (إدام بلحم الدجاج)
ومصري (كشري)
وباكستاني (لبنية)

وحتى برماوي! (إدام بلحم الدجاج)
كان يوماً متميزاً غير عادي، لم يكن كغيره من الأيام المعتادة المعهودة في التحفيظ. يومٌ يحتفلون فيه، ويحتفون به حتى الصبية الصغار، أطفال أبرارٌ أطهار.. في عمر الأزهار، ينتظرونه ويصومون فيه مع آبائهم وإخوانهم الكبار. إنه العاشر من شهر الله المحرم.
- ماذا نسميه يا شباب؟
- عاشوراء يا أستاذ!
- أحسنت يا حمدان! ما فائدة صيامه يا شباب؟
- يكفر السنة الماضية يا أستاذ!
- أحسنت يا عبد العزيز! كم يوماً في السنة يا شباب؟
- (365) يوماً يا أستاذ!
- أحسنت يا إبراهيم! بصيام يومٍ واحدٍ فقط يغفر الله لك ذنوب ثلاثمائة وخمسة وستين يوماً. الله كريم إذاً أم بخيل يا شباب؟
- كريم جداً يا أستاذ!
- أحسنت يا حسام! ولكن لماذا نصوم العاشر من المحرم بالذات، ولا نصوم العاشر من صفر مثلاً أو يوماً آخر يا شباب؟
- لا ندري يا أستاذ! قل لنا أنت لماذا؟
- فاسمعوا إذاً يا شباب! سأحكي لكم قصة موسى عليه السلام.
- هُسْ هُسْ يا (عيال)! الأستاذ يعطينا قصة .
وانطلق الأستاذ يحكي، والشباب الصغار من حوله يستمعون وينصتون بتركيز وانتباه ، وبحب وشغف. منذ متى لم يستمعوا إلى قصة من معلمهم؟!
قصة عجيبة مثيرة تستفزّ العقول الصغيرة للأطفال، وتستنفر أخيلتهم النشيطة من بدايتها: طفل صغير (نونو) تخاف عليه أمه من بطش الملك الجبّار الظالم؛ فتضعه في صندوق وترميه في البحر!!! أيّ إثارة وأي خيال ! بقصص الأنبياء الأبطال .. لعقول هؤلاء الأطفال .. من أبناء المسلمين في حلقات التحفيظ بالمساجد.
نسوا أنفسهم وصيامهم، ودخلوا شيئاً فشيئاً إلى عالم القصة ونسيجها، وبدؤوا يتوغلون فيها برفق ولين. يرون أحداثها، يتابعون تفاصيلها، يتفاعلون مع مجرياتها، يرافقون أبطالها، يستمعون إليهم في أقوالهم، يتنقلون معهم في تنقلاتهم.. وحين يصل موسى عليه السلام بمن آمن معه إلى النهر الذي رمته فيه أمه وهو رضيع لا يستطيعون عبوره، ومن ورائهم الجبار الطاغية فرعون بجنوده يطاردونهم، ويريدون اللحاق بهم، ولا يدرون ما سيفعلون بهم إذا ظفروا بهم؛ إذا بالمنادي ينادي:
- يالله يا شباب! السفرة جاهزة، قرّب وقت الأذان.
- تفضلوا يا شباب! سنكمل القصة فيما بعد إن شاء الله..
قالها المعلم وقام من بينهم، فلم يجدوا بداً من القيام معه والسير خلفه إلى حيث إفطارهم؛ وإن أحدهم ليتمنى أن يكمل بقية القصة ولم يفطر رغم صيامه طول يومه!
ماذا وجدوا على السفرة من أصناف الطعام غير ما سبق؟ هاكم بعضها:
خلية نحل
مكرونة[/CENTER]
بيتزا

أنواع من البف
[/URL][/IMG]
دونات
[/URL][/IMG]
بقلاوة
[/URL][/IMG]
حلى
[/URL][/IMG]
تونة
[/URL][/IMG]
(فيرا) برماوية

أنواع من البف
دونات
بقلاوة
حلى
تونة
(فيرا) برماوية
وليست هذه بالمرة الأولى التي يبتهج فيها الأطفال من طلاب التحفيظ بهذا اليوم السعيد، ويحتفلون بأجوائه الرمضانية العطرة؛ فلقد دأبت حلقات التحفيظ في مسجد الرحمة بالعوالي على حث طلابها على صيام يوم عاشوراء من كل عام كباراً وصغاراً، وتنظيم إفطار جماعي لهم في المسجد بأطباق يأتون بها هم من بيوتهم، يحتسب أجرها على الله أهلوهم، في صورة نادرة من صور التلاحم والتواصل بين البيت والمسجد في هذا الزمان (المادي) الذي تقطعت فيه الأرحام، وتصرمت فيه العلائق والصلات، وغابت فيه معاني التكافل والتواد.
الصائمون الصغار .. أثناء الإفطار !
وخر عني .. هذا مكاني !
وإلى تقرير آخر في القريب العاجل من تقارير الأنشطة المتنوعة المقامة في حلقات التحفيظ بمسجد الرحمة.[/align][/cell][/tabletext][/align]
[align=center][tabletext="width:70%;"][cell="filter:;"][align=left]فتى أراكان العوالي :
منتديات الجالية البرماوية[/align][/cell][/tabletext][/align]
التعديل الأخير:
اسم الموضوع : إفطار جماعي لطلاب التحفيظ في مسجد الرحمة يوم عاشوراء (بالصور)
|
المصدر : .: حلقات تحفيظ القرآن :.
